البارت التاسع والثلاثون
رماد القمر
بقلمى فاتن على
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
آسفة جدا على التأخير... الأحداث فى غزة مأثرة عليا وكنت أرغب بتوقيف الكتابة لفترة... لذلك سأكتب بارت إسبوعيا لحين إنتهاء تلك الأحداث
اللهم أنصر فلسطين
اللهم إرحم شهداءهم
💔💔💔💔💔💔💔
يقف أمامها بقامته الفارعه وإبتسامته التى يشرق بها وجهه فتزيد من وسامته ليردف
-عاملة إيه يا باشمهندسة
تومئ له لمار بالإيجاب وهى مازالت تحت تأثير تلك الصدمة لتفيق على كلماته المرحة
-إيه مفيش إتفضل والا هنتكلم وأنا واقف
تبتسم له لمار لتشير إليه بالجلوس وتسأله عن مشروبه ليردف
- لو ضرورى يبقى قهوة فرنساوى سكر خفيف
تومئ له لمار وهى شاردة فهو نفس المشروب المفضل لها
تقوم بطلب القهوة لتردف
- خير يا أستاذ مازن.... أكيد فيه سبب للزيارة
يضع مازن ساق فوق الأخرى وهو يومئ لها بتأكيد مرددا بمرح
- أكيد مش جاى أعاكس هنا كمان
يعتدل مازن فى جلسته ليميل للأمام قليلا ليردف
-أنا هدخل فى الموضوع على طول..... فيه جنبى أرض فاضية ملك الشركة عاوز أبنيها وأوسع الشركة وطبعا عاوزك تعمليلي التصميم للإمتداد ده... وكمان عندى حتت أرض عاوز أبنى عليها فيلا صغيرة كده أتجوز فيها
تعتدل لمار فى جلستها بعد أن إستمعت لكلماته لتلقى بالقلم جانبا ثم تصمت قليلا وكأنها تدرس الأمر بالبداية لتردف بإبتسامة رقيقة
- تمام...فى الحالة دى لازم أعاين الموقع على الطبيعة وهرسم لحضرتك كام تصميم وحضرتك تختار.... أما بالنسبة للفيلا ممكن خطيبة حضرتك تقوللى تصورها للمكان أو طلباتها يعنى
يطلق مازن ضحكاته الرجولية وهو يردد
- أنا مش خاطب
يظهى الإرتباك عليها من رده بالرغم من ذلك تشعر بقلبها يخفق بشدة وراحة داخلية لا تعلم سببها لتتطلع إلى ساعتها بتوتر وهى تردد
- متأسفة... خلاص حدد ميعاد نشوف فيه الموقع وإن شاء الله نوصل لتصميم يرضى حضرتك
يلاحظ مازن إرتباكها وتطلعها للوقت ما بين الحين والآخر لينهض مرددا بجدية
- الكلام خدنى وشكلى أخرتك.... يالا بينا نكمل كلامنا لحد الجراج
تنهض لمار وهى تلتقط حقيبتها مرددة بمرح
