البارت الثانى والخمسون
رماد القمر
بقلمى فاتن على
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تدلف بصحبة للمستفى للمرة الأولى عقب خطبتهم ليصمم
أن تدلف بجواره ليحتضن كفها بيده بتملك يسير مفتخرا بخطبته لها
يتلقى الإثنان التهنئة من الجميع أطباء وتمريض وعمال المستشفى الجميع يدعو لهم بالسعادة والحياة المستقرة
بالرغم من قصر المدة التى لا تتعدى العامين التى مكثت بها مسك فى المستشفى ولكنها إحتلت مكانة كبيرة فى قلوب الجميع ليكن لها الجميع الحب والإحترام
يقف شريف أمامها ومازال محتضنا كفها قبل أن يغادر ليردد بحب
- هتوحشينى يا أميرتى.... شوية هروح الجامعة عندى محاضرة واحدة النهاردة وهحاول أرجع قبل الإستراحة نتغدى سوى
تومئ له مسك بخجل ليلقى عليها نظرة وكأنه متردد أن يتركها ثم يغادر لتؤدد. فى نفسها
-بحبك والله.... ياريت متتغيرشى يا شريف ونفضل كده على طول
❤❤❤❤❤❤❤❤
طرقات مدوية على الباب ليركض الجميع لفتح الباب ليتفاجؤا بعادل محمول على الأكتاف بوجه شاحب والعرق يتصبب منه وجسد بارد وكأنه تحول إلى جثة
تصرخ مريم و مرام عقب رؤيتها لإبنها بينما تسقط دهب فور رؤية أخيها هكذا
يركض أحمد نحوه يحاول تفحصه ليصرخ به أحدهم أن يطلب له سيارة إسعاف
ينهض أحمد يتلفت حوله بضياع ثم يخرج بطاقة التأمين الصحى الخاصة به ليقوم بمهاتفة المستشفى الأولى أمامه مطالبا بسيارة إسعاف
لحظات وحضرت سيارة الإسعاف ليتم حمل عادل على التروللى الخاص بها ويضعه الطبيب على الأكسجين لحين وصولهم للمستشفى
فور دلوفهم المستشفى يدلف إلى إحدى الغرف الخاصة بالإستقبال ليقف الجميع بالخارج فى إنتظار خروج الطبيب الذى يخرج بعد مدة من الوقت ليردد بعملية
- إبن حضرتك كان واخد جرعة كبيرة من المخدرات.... الحمد لله قدرنا نلحقة وإتعمله غسيل معدة... لكن لازم يدخل العناية على جهاز تنفس صناعى
لا تستطيع قدماه أن تحمله عقب تلك الصدمات المتوالية ليشعر أنها تحولت لهلام فيجلس أرضا ويشعر بأن جسده يصيبه البرودة حتى إنه لا يستطيع النهوض خلف جسد إبنه المنقول على التروللى المتوجه للعناية
تقترب منه أحد الممرضات لتربت على كتفه مردده بحنان
- إن شاء الله يبقى كويس.... لحسن حظك دكتورة مسك هى اللى موجودة... دى شاطرة أوى... ربنا يطمنك عليه
خفق قلبه عند سماعه لإسمها فالإسم يذكره بإبنته التى لا يعلم عنها شيئا
يرتكز على يد الممرضة حتى إستطاع النهوض لتقوم بتوصيله لتلك العناية التى تم نقل إبنه بها
