البارت الثالث عشر

533 20 0
                                    

البارت الثالث عشر
رماد القمر
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

من كان بدايته خطأ فنهايته دمار

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

يركض كل من خالد وسمير خلف أخيهم فكان وجهه لا يعبر إلا عن جريمة سيقوم بها ليستطيعوا الإمساك به على الدرج وإعادته

بينما هم على الدرج يستمعون لصرخات كل من صفية ونرمين فيركضون للأعلى سريعا ليجدو يسرا ملقاه على الأرض فاقدة الوعى وبجانبها نرمين وصفية يحاولون إفاقتها

*******************

تمت خطبتهم فى جو عائلى يقصر على أخيها وزوجته وإبن عمها وزوجة عمها وأخت وليد الكبرى وزوجها..

لا تعلم خلود أهى تسير فى الطريق الصحيح أم أنها تسير خلف تلك الحجج حتى تخفف العبء عن أخيها حتى إنها تخشب من الندم بالمستقبل

اليوم من المقرر أن يصطحبها وليد فى نزهة مع لمار فى أول لقاء بينهم عقب الخطبة

على لسان وليد بالرغم من موافقتها والخطوبة اللى تمت بس برده لسه خايف.... خايف إنها تندم وخايف أظلمها دى أول جوازة ليها هتتجوز واحد وبنته اللى محتاجة رعاية

على لسان خلود بالرغم من خوفى وقلقى بس حاسة إنى فرحانه جدا من جوايا..... وكمان الخطوية دى فترة إختبار ولو حسيت أنى مش هقدر أكمل مش، هظلم نفسى ولا هظلم وليد

وقفت أمام خزانة ملابسها تشعر بالحيرة الغير مبررة لها حتى ينتهى بها الحال إلى إختيار فستان باللون الوردى محللى بحزام باللون الأبيض وعليه حجاب يحتوى على اللونين

ما إن إنتهت خلود من تبديل ملابسها حتى تفاجأت بتلك الصغيرة التى تدلف عليها الغرفة تحمل بيد حذائها وباليد الأخرى فستانها لتردد بتلقائية

- ماما أنا جيت عشان تلبسينى وتسرحيلى شعرى

تبتسم لها خلود علي عفويتها وتلك الكلمة التى لها واقع خاص على مسامعها لتنزل حتى تصل إلى مستواها وتقوم بقرصها بخفه من وجنتها ثم تتناول منها الملابس

بعد قليل تخرج لترى وليد يقف بالخارج وملامحه تحمل علامات الإرتباك لتسأله بلهفة عن السبب ليرد بخجل

- أنا آسف...فوجأت أن لمار جاتلك تلبسيها... والله هى جت من نفسها

تبتسم خلود له بطمأنينه لتردد بتأكيد

-مفيش داعى لكل ده... أنا فعلا ببقي مبسوطة ولمار معايا

يخرج ثلاثتهم فى نزهة وكأنها كانت ميثاق التأكيد لموافقتها على تلك الزيجة فقد شعرت كم هو حنون رجل بكل ما تحمل الكلمة من معنى لتقرر ألا تفرط به فلن تطمع بأكثر من ذلك

رماد القمر Where stories live. Discover now