البارت الخامس والخمسون
رماد القمر
بقلمى فاتن على
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كم كانت كلماتها صادمة له ليشعر بإنعدام توازنه ولأول مرة يشعر بأنه على وشك فقدان سيطرته ليغلق عيناه بشدة ثم يتوجه للمقعد المقابل لها يحاول تأخير رده حتى لا يفقد سيطرته معطيا إياها العذر بتلك الأحداث التى تحيط بها
كانت مسك مترقبة ردة فعله أو ثورته ولكن صمته كان أقسى من رده ليتساءل بصوت خافت عن سبب طلبها الغريب ذلك
تبتلع مسك ريقها بصعوبة لترد بتردد
- عشان لو جوازنا منجحشى ميبقاش فيه حاجة تربطنا.... أو حاجة تأيدك بيا تكون حر فى إختيارك
يضغط شربيف على فكه بشدة ثم يتطلع لها بعيون يملؤها العشق مرددا
- ومين هيفك رابطة قلبى... قلبى اللى إتربط بحبك وبقى مقيده أنه يحس بأى حد غيرك أو يبعد عنك.... قوليلى هفك قيدك إزاى يا مسكى
ينصرف من أمامها قبل أن يتحشرج صوته الذى بدأ فى الإختناق
💔💔💔💔💔💔💔
-إيه... من دى اللى بنتك... يعنى دى بنت يسرا
كانت كلماتها بغل وحقد جام وإستنكار لتلتفت إليه بكامل جسدها لتردد بغضب
- لا أنا من النجمة هروح وأطلب حد غيرها يعالجه... دى ممكن تموت الولا من غيرتها وحقدها عليه وممكن كمان.....
يقف هنا أحمد قبالتها يصرخ بها بغضب
- كفاية بقى إنتى إيه.... حقد ايه... إنتى مش واخدة بالك دى بقت إيه دكتورة والكل بيحلف بيها.... بنت يسرا بقت دكتورة وأنا إبنى فاشل مدمن هى تتكسف تقول إنه أخوها
تخرج كل من دهب ومرام على صوت والدهم فقد بدأت العلاقة بينهم فى التحسن عقب حادث أخيهم
تقف كل منهما تستمع إلى الحديث فى محاولة منهم لفهم الأمر لتصرخ مرام بسعادة
- يعنى الدكتورة الحلوة دى تبقى أختنا... دى قمر يا بابا
كانت كلماتها تزيد من حقد وغل مريم التى تستنكر الأمر لتترك لهم المكان وهى تهمهم.بعدة من كلمات الإستنكار
✨✨✨✨✨✨✨✨
- إنتى بتتكلمى بجد... يعنى إنتى... إنتى تبقى أختى
كانت تلك كلمات عادل الموجهة لمسك بصدمة عقب أن أخبرته بالحقيقة فقد شعر أن رأسه قد تبدلت وجسده إهتز بشدة حتى كاد أن يصدق أنه مازال فى الغيبوبة تلك لم يفق بعد
كان شريف يقف متابعا للموقف متأثرا بتلك المشاعر المتبادلة بين كل من مسك وعادل
بالرغم من الموقف الأخير ما بين شريف ومسك والذى تسبب فى فجوة فى علاقتهم ولكن شريف لم يتخللى عنها فصمم أن يكون بجوارها خوفا من ردة فعل عادل
