البارت الثامن والأربعون

422 15 1
                                    

البارت الثامن والأربعون
رماد القمر
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

كانت فى طريقها للمنزل لتسمع شخص ما يهتف بإسمها لتلتفت فتتفاجأ بذلك الشاب يقف أمامها بإبتسامه رقيقة

كانت فى طريقها للمنزل لتسمع شخص ما يهتف بإسمها لتلتفت فتتفاجأ بذلك الشاب يقف أمامها بإبتسامه رقيقة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تحاول مسك تذكره لتعود بالذاكرة فيما يبدو أنه أحد الجيران لتتطلع له بتساؤل ليردد بتوتر

- مش عارف إنتى فاكرانى والا لأ...أنا مش عاوز أوقفك كتير... أنا أحمد مهندس معمارى فى شركة هندسية.... أنا عاوز أتقدم لك... وعاوز أعرف الوقت المناسب اللى أتقدم فيه

تشتعل وجنتيها بالحمرة لترتبك فى وقفتها لتردد وهى تغادر

- حضرتك ممكن تتكلم مع خالى

تغادر على الفور وقد ألقت إليه بريق الألم ليتطلع بأثرها بإبتسامة حالمة غافل عن أنها ألقت بالكلمة حتى تنتهى من ذلك الموقف وتغادر قبل أن تتصبب عرقا

✨✨✨✨✨✨✨✨✨

وقعت عليه الكلمات كالصاعقة ليضيق ما بين حاجبيه ليردد بإستنكار

- يعنى إيه مش فاهم... وإيه لزمة السؤال ده دلوقتى الطلاق دن من أكتر من خمستاشر سنة

تصمت هند بأنفاس محتبسة لتدرك الآن خطورة ما تفوهت به فلاجدوى من ذلك السؤال سوى فتح باب من النيران وتوتر بعلاقتهم ليس بهين

تبتلع هند ريقها بصعوبة محاولة فض الأمر سريعا قبل أن يتفاقم لأكثر من ذلك لتردد بتلعثم

- أبدا أنا بسأل عادى... يعنى خايفة تكون ماما هى السبب

يتطلع لها يونس بشك فهو لم يصدق حجتها تلك لينهض من جوارها يسير نحو الخارج ليقف على باب الغرفة لحظه ويبدو أن لظيه كلمات ولكن أبى التفوه بها ليغادر سريعا تاركا إياها تعض أصابع الندم.

💔💔💔💔💔💔

دلف إلى المستشفى لتلتفت الأنظار جميعها إليه فقد تبدلت ملامحه وأشرق وجهه حتى أن البعض قد رواضته الشكوك أنه ربما يكون شخصا ما يشبهه

يدلف إلى مكتبه وقد شعر أن الحياة كاملة تبدلت من ذلك اللون الرمادى إلى لون وردى يدعو للبهجة

رماد القمر Where stories live. Discover now