البارت الثالث والأربعون

464 15 3
                                    

ا لبارت الرابع والأربعون
رماد القمر
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹

كيف لها أن تسير خلف قلبها مرة أخرى ولتكن تلك المرة هى المرة الصائبة ياليتنا إلتقينا من قبل يا ليت الزمن يعود لألتقى بك وأعيش معك قصة يرويها العشاق ولكن الزمن قد مر من بين يدى لتضع آثارها على هيأة بعض الشعيرات البيضاء التى تغزو الرأس

صمت للحظات مرت عليه لساعات طويلة مشتاق إلى تلك الكلمة التى تخرج من بين شفتيها لتحيي فؤاد تألم لسنوات

ترفع يسرا وجهها وقد توصلت لقرارها مرددة بخجل

- أنا آسفة مش هينفع

💔💔💔💔💔💔💔💔

هرب عادل من المكان سريعا ممسكا بالسكينة وهو يتلفت حوله بفزع ثم أخفى السكين سريعا بداخل سترته ليهمس بقلق وزعر وعيون زائغة

-قتلته.... قتلته

يركض عقبها عادل كالمجنون حتى يصل إلى المنزل وجسده ينتفض بشدة من أثر ما فعله للتو

تقابله مريم لتشعر بالقلق لمنظره عيونه جاحظة تائهة يدلف إلى غرفته سريعا يبحث بجنون بكل مكان حتى إستطاع أن يخبئ ذلك السلاح فى أحد الأدراج ثم يقفز على الفراش سريعا ليقوم وجسده ينتفض

يبحث فى سترته على شئ ما حتى وجدها إنها حبه ليقوم بتناولها سربعا فيهدأ جسده رويدا... رويدا ولكن سرعان ما إنتفض عقب سماعه لجرس الباب ولكن صاحب الطرقات ما لم يكن غير والده ليأخذ نفس عميق براحة ثم يلقى بجسده على الفراش مغمضا عيناه ليغط فى نوم عميق أشبه بغيبوبه يهرب بها من الواقع

بينما هو يعانى من الزعر كان هناك من يفتح عيناه بحزر يتطلع حوله فلا يوجد أحد لينهض ببطء متألما من ذلك الجرح السطحى الذى تسببت به تلك السكين

نظرا لإرتدائه ملابس ثقيله وجبن عادل وإرتعاشة يده فكان الجرح سطحى ولكن إضطر لتمثيل دور الميت حتى لا تصيب المرة التالية

يغلق أيمن الباب ثم يرفع ملابسه وهو يتفوه ببعض اللعان والتى كان يخص بها عادل بالطبع ليتطلع إلى جرحه والذى توقف عن النزف ليطلق ضحكة ساخرة مرددا بتوعد

- حلو يا عادل بالهبل اللى إنت عملته ده سهلتها عليا أوى..... إشربوا بقى

🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥

تجلس بجواره بالسيارة تشعر وكأنها تطير من فرط سعادتها فلقد إنتقت تلك السيارة التى كانت تحلم بها وبمبلغ رائع

لا تستطيع أن تنكر أن الفضل فى ذلك لمازن لتقف عند تلك الكلمة ذلك الشخص الغريب الذى إقتحم حياتها فجأة ليصبح الآن عنصر من عناصرها

تختلس نظرة إليه وهو يقود السيارة إنه وسيم للغاية يمتلك شخصية قيادية قوية، كان وجهه لا يبدى أى تعبير فقد كان تركيزه كاملا فى الطريق وكأنه نسى وجودها بجواره

رماد القمر Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora