عادة لا أحب ثرد تلك المقدمات التى أحيانا تدعو إلى الملل فلن أطيل عليكم
تدور بنا الدوائر لنتمسك بالدنيا وكأننا خالدين بها لننسي فى زحامها حساب مؤجل
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
منزل فى قرية ريفية مكون من ثلاث طوابق إنه منزل بسيط مطلو باللون الأزرق لتدلف تلك الفتاة من بوابته الكبيرة ثم تغلقها خلفها بإحكام لتصعد الدرج فى تباطوء فاليوم هو الموعد المحدد لذلك العريس لا تعلم أيكون الفرح من نصيبها كأى فتاة فى ذلك الموقف لا تستطيع التوصل للشعور الصحيح
إنها يسرا تلك الفتاة الفاتنة والتى تمتلك من الجمال الداخلى والخارجى ما يسر العين والقلب
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تدلف يسرا من باب المنزل لتلقاها زوجة أخيها بإبتسامة سمجة على غير عادتها لتردد فى مرح
-أهلا عروستنا الحلوة كان لازم يعنى كلية النهاردة... يالا بسرعة إستعدى عشان الناس على وصول
تومئ لها يسرا بالموافقة لتدلف إلى غرفتها تلقى بحقيبتها جانبا وهى تسترجع ذكريات حبها الأول وكيف أنها خدعت بنظراته وكلامه المعسول ثم تقف أمام المرآة تتطلع إلى إنعكاسة صورتها وهى تردد فى نفسها
-يا ترى العريس بتاع النهاردة ده شكله ايه.... يارب يبقى عوض عن كل اللى راح
*****************
يجلس فى تلك الشرفة يحتسي كوب من الشاى وينفث دخان سيجارته وهو يتابع تتطاير الدخان الذى يصبح سرابا كحبه الذى تطاير فى الهواء وأصبح سرابا
يتذكر حبيبته بضحكتها الصافية وبراءتها التى كانت تؤثر قلبه ولكنه خسرها للأبد بضعفه وغباؤه
إنه محمود الحب الأول ليسرا والذى يعمل فى ورشة سيارات
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
