البارت السابع والأربعون

439 16 2
                                    

البارت السابع والأربعون
رماد القمر
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

كانت كل من مسك وروان يعدون الطعام فمنذ زواج والدتها وروان تقضى معظم الوقت معها

بينما تعد مسك السلطة تتطلع لها روان من الحين للآخر لتردد بالنهاية بهدوء حذر

- عقبالك يا قمر إنتى كمان ونفرح بيكى قريب

لم تجب عليها مسك غير بنظرة شرزة ثم تستأنف تقطيع الخضروات لتردف

- خلليكى فى حالك وفى مالك قلبك إنتى بس

تشعر روان بالحزن على صديقتها وإبنة عمها لتهز رأسها بيأس ثم تترك ما بيدها ثم تتوجه إلى مسك مرددة بألم

- ولحد إمته يا مسك هتفضلى تعاندى كده.... ساعدتى الكل إنه يتجمع مع اللى بيحبه ساعدتى يونس... وساعدتينى... أيوة أنا عرفت إنك اللى إتكلمتى مع طنط ريهام.... حتى مامتك ساعدتيها... ليه بقى كده.... أنا حاسة بيكى وعارفة اللى في قلبك... لو خسرتى شريف هتندمى

تترك مسك ما كانت تفعله لتغمض عيناها لثوانى وهى تأخذ نفس لتردف بألم

- أخسر شريف دلوقتى أحسن ما أخسر نفسى قدام.... أحسن ما أجيب بنت وتعيش فى دور اليتيمة وتقيلة على اللى حواليها...... أنا فاكرة كل كلمة إتقالت ليا وأنا صغيرة وكانت عاملة زى الحجارة بترشق فى قلبى.... صدقينى يا روان الجروح دى لسه مكانها موجود ملمتشى.... أنا آه ساعدت ماما تتجوز... بس صدقينى والله خايفة من اليوم اللى ترجع فيه مطلقة وتطلع فى الآخر دى نزوة فى حياة دكتور كمال.... بدعى ربنا يكون بيحبها بجد

هنا لا تستطيع أن تستأنف حديثها فالفكرة وحدهامؤلمة لها لتجهش بالبكاء فتحتضنها روان وهى لا تتخيل أنها تحمل كل ذلك الألم فى قلبها

💔💔💔💔💔💔💔💔💔

تدور بعيونها فى المكتب لا تعلم ما هو الشعور الأشد ليديها لتقع بين الدهشة والإنبهار

المكتب به باقتين من الزهور الرائعة المنظر منتقاه بعناية ومنسقة بشكل بديع

المكتب به باقتين من الزهور الرائعة المنظر منتقاه بعناية ومنسقة بشكل بديع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تقترب لمار سريعا من تلك الورود فقد أعجبتها لونهم الذى تعشقه وبساطة تنسيقهم ولكن السؤال الأول الذى خطر على بالها من صاحب تلك الباقتين الرائعتين وصاحب ذلك الذوق الرفيع

رماد القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن