البارت الخامس والستون

454 13 10
                                    

البارت الخامس والستون
رماد القمر
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

لحظات من الصدنة ليبتلع ريقه بصعوبة عقب سؤال مازن ليشعر بجفاف حلقه حتى جسده بدأ يعتز قليلا ليردد بتلعثم

- إنت عارف إنى خريج جديد ولسه ببدأ حياتى و... و...

يميل مازن بجزعه للأمام عندما لاحظ ذلك الإرتباك الواضح عليه بالإضافة إلى شحوب وجهه فيعلمأنه ضغط عليه بما يكفى ليردد بحزم

- أنا ميهمنيش المادة يا يوسف.... أنا عاوزك تقدملها الأمان وراحة البال حتى لو هتقعد معاك فى عشة أو تاكل عيش بس هتبقى مبسوطة

يشعر يوسف بالراحة عقب كلمات مازن ليردد بإندفاع

- أوعدك هنحت فى الصخر عشانها وهبذل كل جهدى عشان أسعدها

هنا يقف مازن ليردد بخبث كده. إتفقنا هاخد رأى العروسة وهرد عليك يا يوسف

🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰

دلفا من باب الجناح الذى قام كمال بحجزه لهم ليقوم شريف بغلق الباب وهو يتطلع لتلك التى تسير بخطوات بطيئة خجلة تتفقد المكان من حولها وعلامات الإرتباك واضحة عليها

يقترب منها شريف وهو يشعر بقلبة يكاد يقف من شدة فرحته تلك محاولا السيطرة على نفسه حتى لا يثير رعبها

يضمها إليه من خصرها ليقوم بالهمس فى أذنها

-مبروك يا قلبى

كانت ترد عليه بهمس فكاد أن يسمعها ليدعوها للدلوف للداخل للوضوء حتى يقوموا بالصلاة ليطلب منها أن تصلى خلفه بفستان زفافها

تومئ له مسك والتى تختفى سريعا بالداخل وتغلق خلفها الباب بهدوء

بعد فترة تخرج مسك لينهض شريف للبدء فى صلاتهم لتسمع دعاؤه فى السجود وحمده لله أنها أصبحت زوجته ليدعو الله أن يمن عليهم بالسعادة

ينتهيا من الصلاة ليقوم شريف بالتسبيح على أصابعها ثم يرفع كفها إلى فمه ليقوم بتقبيلها ثم يجلس على ركبيتيه طابعا قبلة على جبينها

ينهض شريف ويساعدها حتى تنهض ليحتضنها من خصرها ويسير بها يتفقد المكان وهم يتبادلون أطراف الحديث حول العديد من المواضيع حتى شعر بإختفاء، إرتباكها وإطمئنانها ليردد بمكر

- مش يالا بينا

يعود الإرتباك مرة أخرى لها لتردد بإرتباك وتلعثم

- ها لسه بدرى

يطلق شريف ضحكاته عليها ليقوم بإحتضانها ثم يخرجها من بين أحضانه مرددا بمرح

- بدرى على إيه... لا إنتى اللى ميولك منحرفة بقى... أنا قصدى يالا بينا نتعشى يا روحى.... والا إنتى عاوزة حاجه تانية

رماد القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن