تتطلع له خلود بأعين يتطاير منها شرارات الغضب على وقاحته تلك لترمقه بنظرات غضب لتتطلع له بتهكم من أعلى لأسفل ثم تغادر وتتركه يأكله الغضب عقب فعلتها تلك
إنه وليد الزينى المحامى والذي يسكن منذ يومان فى الك المساكن الشعبية التى تقطن بها خلود أيضا
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
يخصها وليد ببعض السباب بداخل نفسه على همجيتها وعجرفتها
بينما تخصه خلود ببعض الهمهمات ولكنها تندم على عدم إعتزارها فقد تسببت له فى تناثر أوراقه وربما يفقد إحداها
****************** اليوم هو أول يوم تستلم فيه يسرا راتبها لتتطلع إلى تلك النقود بسعادة غامرة لتتطلع إلى ريهام والتى تقف خلفها تضع النقود بحقيبتها بلامبالاة وكأنها لا تحمل أى من الفرحة لأول راتب
تدور يسرا حول نفسها بسعادة لتردف قائلة
- أنا مبسوطه أوى.......هشترى لكل واحد هدية قبل ما أروح وكمان هشترى موبايل لماما عشان أطمن عليها
تستمع لها ريهام دون تعليق فهناك أمر هام آخر تفكر به لتكتفى بإيماءة بسيطة لها مع إبتسامة باهتة
تتعجب يسرا من ردة فعلها تلك لتسألها عما يشغل بالها لتنفى ريهام وجود أى شئ كل ما فى الأمر أنها تعانى من بعض الآلام برأسها
إنتهى وقت العمل لتغادر يسرا متوجهة لشراء العديد من الأشياء لأفراد أسرتها وكلما إنتوت على شراء هدية لخطيبها تقلع عن تلك الفكرة
بعد مدة تصل إلى المنزل وهى تحمل العديد من الحقائب ليراها خالد أخيها فيحمل معها تلك الحقائب ويصعد بصحبتها الدرج وهو يتملكه الفضول حول تلك الأشياء ( نسيت أقولكم إن عماد وخالد عندهم كافيه أسفل المنزل)
قامت يسرا بتوزيع الهدايا حتى إنها لم تنسي نرمين زوجة أخيها وجنينها
فى المساء حضر حسام على غير عادته ليقوم بإثراء أذنيها بكلمات الغزل التى تطرب لها الأذن ولكن الغريب فى الأمر أن القلب لم يخفق من أجل تلك العبارات لا تعلم لماذا فهو يردد كلكات الغزل وكأنها نشيد يحفظه عن ظهر قلب دون فهمه أو الإحساس به
