البارت السادس والستون
رماد القمر
بقلمى فاتن على
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كانت إجابتها صدمة إليه ليحاول مناقشتها بالأمر وإقناعها ولكنها ترفض الجدال منذ البداية ليقطع حديثهم جرس الباب
بعد لحظات تدلف لمار تلقى عليهم التحية ليقوم يوسف بعرض الأمر عليها وهو على وشك الإنهيار من موقف والدته الغير مبرر لترد عليه لمار بلامبالاة
- على فكرة ماما عندها حق..... البنت مش مناسبة
تنتهى من كلمتها وهى تقطم قطعة من الخيار ليتطلع لها بضيب يعلم أن الأمر منذ البداية مزحة ليردد بغضب
- أتا فهمت دلوقتى..... طبعا حبيبة أمها حكت لها كل حاجة وحبوا يعملوا لعبة عليا.... تمام أوى يا ست ليمو وأنا أساسا مش موافق عالجوازة دى
يغادر تاركها غارقة فى ضحكاتها حتى إقتربت والدتها منها تسألها فى قلق
- مالك يا لمار شكلك متضايقة من حاجة.... مازن مزعلك
يا الله كم هو رقيق مازن لا يقدم لها سوى السعادة لتطلق تنهيدتها ثم تردد بألم
- مازن لو يطول يجيبلى نجمة من السما.... أنا اللى مخنوقة يا ماما شهر بيعدى ورا التانى ومفيش حمل
تقوم خلود بالتربيت على كتفها مرددة بحنان
- يا حبيبتى إنتى لسه فى أول الجواز... لما يعدى سنة دورى
تندفع لمار فهى لا تستطيع إنتظار عام كامل بدون حمل فهى تريد أن تشعر بقطعة بداخلها من مازن لا تجد خلود بدا سوى أن تردف
- خلاص روحى إكشفى وإتطمنى على نفسك
كانت تقول الكلمات بحذر شديد فهى تعلم تلك الفوبيا الشديدة لدى لمار تجاة العيادات والمستشفيات لتشرد لمار قليلا مرددة بقلق
- لازم أتغلب على خوفى ده... ما أهو أنا مش هفضل كدده كتير... لايا ماما مش هقدر مفيش حل تانى
هنا يخرج يوسف مرة أخرى ليقف أمام لمار ليردد بخزى
- أنا آسف انا عارف إنى كنت بايخ حقك عليا
ليقوم يوسف بإحتضانها فى نفس التوقيت التى كانت فى إحتياج ذلك. الحضن ليطمؤنها
☀☀☀☀☀☀☀☀
هبطت الطائرة على أرض لبنان الساحرة فكان ذالك إختيار مسك لتلك البقعة الساحرة
بالرغم من خوفها من الطائرة فتلك هى المرة الأولى لها لتجربة الطيران ولكن قلبها كان يتطاير فرحا فهى بصحبة حبيبها تتطلع للمكان حولها بسعادة وهى تستنشق هواء لبنان العليل
بعد مدة يصلوا إلى تلك الغرفة فى الفندق لتقوم مسك فتح النافذة وهى تردد بسعادة
- الله البلد هنا حلوة أوى يا حبيبي الطريق من المطار لهنا كان تحفة فما بالك بقى بباقى البلد
