البارت السابع والستون

435 17 15
                                    

البارت السابع والستون
رماد القمر
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹

دلفت إلى الشقة بصحبة زوجها لتكون تلك المرة الأولى التى تقوم برؤيتها فلقد قامت والدتها بإعدادها بمساعدة روان وراندا

تدور فى أرجاء الشقة بعينها بإنبهار على ذوق والدتها الرقيق والراقى ستظل طيلة عمرها مدينة لها بالكثير من الفضل

يقوم شريف بغلق باب الشقة وهو يرى تلك السعادة تشع من عيونها مما تسبب فى تحريك مشاعره ليقوم بإحتضانها هامسا فى أذنها

- نورتى مملكتك يا أميرتى

كيف لها أن تقاوم كل تلك المشاعر الذى يقدمها لها بإغداق ليغمرها بعشقه المتناهى حتى إنها فى بعض الأحيان تعتبره حلم جميل تخشى الإستيقاظ منه

قامت بلف يدها حول عنقه لتضع غارقة فى عسليته لتردد برقة

- ربنا يخلليك ليا وميحرمنيش منك يا حبيبى

لقد كان القليل منها كثيرا يروى أنهار عشقة ليقوم بحملها بين ذراعيه فقد إرتفعت حرارة مشاعرة ليدلف بها لغرفة النوم يأخذها فى رحلة إلى جنته

❤❤❤❤❤❤❤❤

تتطلع له بإهتمام عقب كلماته تلك فى إنتظار الحل ليردد بجدية

- أنا أعرف إن فيه أشعات متنقلة ومعامل تحاليل ممكن نكشف عشان تطمنى ولو مش عاوزة أجيبلك الدكتور هنا ولو طلب حاجة نطلبها فى البيت إيه رأيك

تصمت لمار قليلا فربما يكون ذلك الحل مرضيا بالنسبة إليها فلن تقف مكتوفة الأيدى لابد أن تتغلب على خوفها المرضى ذلك

تهز رأسها بحماس موافقه على ذلك الحل ولكنها تصمت عقبها لتردظ بخجل

- الحاجات دى أكيد مكلفة يا ميزو

يقوم مازن بإحتضانها ليردد بحب

- إنتى عندى أغلى حاجة يا روحى... فلوسى كلها تحت رجليكى

لا تجد كلمات ترد بها على ذلك العشق الذى تضخم به قلبها تجاه عاشقها والذى يغمرها بحبه وحنانه

✨✨✨✨✨✨✨✨✨

كانت الأيام السابقة وكأنها سيمفونية تعزف على أوتار قلوبهم لتبدع فى لحن ولكنه لحن صامت فقد عجزت ألسنتهم على البوح بما تكنه قلوبهم

فقد كان كل منهم يحمل سرا يخشى من إنفضاحه ليشكل ذلك السر حاجزا فى تلك العلاقة الغير مسماه حتتى الآن

ومن الغريب أن الإثنان كل منهما يقرر البعد ولكنه لا يستطيع كأن كل منهم يمتلك مغناطيس يجذب به الآخر

لم يجد عادل أمامه سوى باب واحد يطرقه ليضع على أعتابه همومه ويلتمس منه العون إنها مسك تلك الأخت الحديثة التى غيرت مجرى الحياة كاملة

رماد القمر Where stories live. Discover now