البارت الرابع والستون

423 14 19
                                    

البارت الرابع والستون
رماد القمر
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

أقيمت الحرب بداخلي منذ اللحظة الأولى لرؤية عيناك فإن كنت ساحرة سأصبح لك السحر

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

صمت طيل يعم المكان يتخلله دقات قلب يخفق بشدة وأنفاس لاهثة وشهقات نحيب سلمى

ينتقل يوسف بنظراته ما بين أخته وسلمى ليهم على المغادرة لتقوم لمار بالقبض على يده مرددة بحدة

- إنت رايح فين يا يوسف بطل جنان بقى وخللينا نتكلم بالعقل بقى

يلتفت إليها يوسف  بأعين حمراء وملامح غاضبة وأنفاس غير منتظمة مرددا بإستنكار

- إنتى عاملالى كمين يا لمار... إيه نسيتى إنى أخوكى بتحرجينى قدامها

شدته لمار إليها لتجلس بجواره مرددة بملل

- والنبى بلاش شغل الأفلام العربى ده... كان لازم أعمل كده عشان تفوق... متضيعشى حب عمرك اللى إستحالة هتلاقيه تانى وهتعيش عمرك اللى جاى ندمان عليه

وهنا تتحرك سلمى للأمام حتى إقتربت منه لتردد بصوت باكى

- والله بحب يا يوسف وعمرة ما فكرت فى المواضيع دى خالص... أنا موافقة حتى أعيش معاك عند أهلك

تبتسم لمار على موقف سلمى لتقوم بإحتضانها وتحاول تهدءتها ثم تردد بمرح

- والله يا بنتى إنتى خسارة فى الواد المز د... بس نقول إيه مراية الحب عامية

ثم تخرجها من بين أحضانها لتردد بجدية

- نسيبنا بقى من لعب العيال ده ويالا نشوف هنعمل إيه

🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰

وقفت أمامه للحظات لا تستطيع التحرك بها وكأنها تحاول تمالك نفسهاكانت تحارب قلبها بكل قوة حتى إستطاعت بالنهاية لتستدير، ناوية المغادرة ليوقفها صوته

- حضرتك رايحة فين يا فندم وسايبة الجلسة... أنا كده هتأخر

لم تستدير إليه بل إنها أضعف من تلك المواجهه لتردد وهى على نفس  حالها بصوت جامد حاد

- هبعت لحضرتك حد تانى أحسن منى يعملها

هل ينتظر ضياع تلك الفرصة هى الأخرى لا لن يفوتها فكان فى لحظة واحدة أمامها رافعا وجهها لتلتقى عيناهما فترسل شرارات الشوق للجسد الذى أنهكه الفراق فتسير، تلك القشعريرة فى جسدها وتلتمع عيونها بلمعة الشوق إليه

كانت نظرته دافئة يقترب من وجهها حتى إستنشق عبير رائحتها العطرة مرددا بهيام وعشق

- أنا مش عاوز من الدنيا دى كلها غيرك إنتى..... إرحمى قلبى يا ملكة قلبى

رماد القمر Where stories live. Discover now