البارت السادس والثلاثون

Začať od začiatku
                                    

- دكتور شريف أنا متشكرة جدا لحضرتك... لكن ماما هتروح مستشفى تبع التأمين بتاعها

يرفع شريف إحدى حاجبيه مرددا بحزم

- إنتى ليكى تأمين هنا يا دكتورة.... وبعدين عاوزة توديها مكان تتبهدل فيه وبإمكانك إنك تريحيها

تبتلع مسكريقها بصعوبة ولكن لا وقت للخجل لتردف

- تكلفة المستشفى مش هنقدر عليها ... دى لعلية القوم

ما إن إنتهت من كلماتها حتى جاءت سيارة الإسعاف لتقف أمامهم ليشير لها شريف بالركوب مرددا بحزم

-روحى هاتى مامتك يا دكتورة وبعدين نتكلم

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

يشاهد تلك المباراة ما بين المنتخب المصرى ومنتخب آخر لتتطلع له هند بغيظ فهو منشغل بتلك المباراة عنها

تجلس هند بجواره تهتف بإسمه بنعومة ليرد عليها بخفوت وهو لا يحيد ببصره عن التلفاز

تلتصق هند به لتضع رأسها على ذراعه ليقوم بالمسح على رأسها ليهديها إبتسامة مجانلة ثم يعاود التطلع إلى التلفاز ليعاود التطلع إلى تلك المباراة

تبتعد عنه هند وتكاد أن تنفجر من الغيظ لتعتدل فى جلستها تطلق زفيرا قويا لتلمع عيناها عقبها بالمكر لتقوم بحركة سريعة بإلتقاط جهاز التحكم لتقوم بغلق الهاتف وتركض من أمامه

ينهض يونس بغضب يقف قبالتها مرددا بصوت جهورى

- هاتى الريموت يا روحى أتفرج على الماتش

تقوم هند بهز رأسها يمينا ويسارا بمكر وهى تردد بطفولية

- لأ.... لأ... أنت سايبنى وبتتفرج عالماتش... إنت بتحب الكورة أكتر منى

يقف يونس أمامها دون حراك للحظات وهو يتطلع لها بإستمتاع على طفوليتها وغيرتها عليه فعو يشبهها بقطعة السكر التى ححلت حياته

يركض يونس خلفها فجأة لتطلق هند صرخاتها وهى ترثد من أمامه حتى إستطاع الإمساك بها بين أحضانه ليردد بهمس بجوار أذنها

- تحبى أعرفك أنا بحب مين وبعشق مين إنتى والا الكورة

تتطلع له هند بأعين خجله من نظراته تلك التى تلتهمها ولكن سرعان ما إلتهمتها شفتيه لتعلن إستسلامها إليه سريعا دون أدنى مقاومة

💝💝💝💝💝💝💝

تصل سيارة الإسعاف والتى تحمل بداخلها يسرا

تحتضن مسك كفها تحاول أن تطمئنها لتكون النتيجة دموع تغرق وجهها فتلك ليست والدتها فقط بل عالمها بأكمله

تنتقل يسرا إلى الداخل وهى تصدر بعض التأوهات المكتومة لتتفاجأ مسك بوجود دكتور شريف فى إستقبالها وعيناه مسلطة عليها ليقوم بالإقتراب منها بينما يكور قبضته خوفا من أن يمد يده لمسح دموعها تلك المنهمرة

رماد القمر Where stories live. Discover now