رماد القمر

By FatenYara

45.6K 1.1K 402

ترعرعت على الفقد ليكون الفقد الأكبر هو فقد الثقة فى الحياة More

البارت الأول
البارت الثانى
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادى عشر
البارت الثانى عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الحادى والعشرون
البارت الثانى والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون.
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الحادى والثلاثون
البارت الثانى والثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون
البارت الخامس والثلاثون
البارت السادس والثلاثون
البارت السابع والثلاثون
البارت الثامن والثلاثون
البارت التاسع والثلاثون
البارت الأربعون
البارت الحادى والأربعون
البارت الثانى والأربعون
البارت الثالث والأربعون
البارت الرابع والأربعون
البارت الخامس والأربعون
البارت السادس والأربعون
البارت السابع والأربعون
البارت الثامن والأربعون
البارت التاسع والأربعون
البارت الخمسون
البارت الحادى والخمسون
البارت الثانى والخمسون
البارت الثالث والخمسون
البارت الرابع والخمسون
البارت الخامس والخمسون
البارت السادس والخمسون
البارت السابع والخمسون
البارت الثامن والخمسون
البارت التاسع والخمسون
البارت الستون
البارت الثانى والستون
البارت الثالث والستون
البارت الرابع والستون
البارت الخامس والستون
البارت السادس والستون
البارت السابع والستون
البارت الثامن والستون
البارت التاسع والستون
البارت السبعون
البارت الحادى والسبعون
البارت الثانى والسبعون
البارت الثالث والسبعون
البارت الرابع والسبعون والأخير

البارت الحادى والستون

494 15 9
By FatenYara

البارت الحادى والستون
رماد القمر
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

فى البداية آسفة جدا على التأخير عندى دور برد شديد   وإن شاء الله هحاول متأخرشى عليكو تانى وإن شاء الله قربنا نخلص الرواية يارب تكون عجبتكم
أسيبكم مع البارت

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

بمجرد أن دلفت من باب الحديقة حتى ترجلت من السيارة لتركض فى الحديقة بسعادة وهى تدور حول نفسها لتأخذ بيد مازن راكضة للداخل تدور فى الفيلا بإنبهار وهى تردد بسعادة

- الفيلا تحفة يا ميزو.... كل حاجة معمولة حلو أوى وكمان الجنينة بقت تحفة لكا الورد فتح فيها

يقوم مازن بشدها حتى وقعت فى أحضانه ليردد بهدوء

- نورتى بيتك يا أحلى حاجة فيه

كم كانت تشعر معه أنها مدللة وكأنها لم تبعد عن والديها وكأنه جاء بدلال كل ذلك العالم من أجلها وإمتلك من الحنان ما يكفى ويفيض فلقد كان أكبر من أحلامها بكثير

كانت تدور فى أرجائها تنسج فى خيالها أحلتم وذكريات ستجمعها به وبأطفالهم القادمة لتردد بسعادة غامرة

-عارف نفسى نملى البيت ولاد عاوزة عيال كتير يلعبوا ويتنططوا حواليا فى الجنينة ويدوشونى بشقاوتهم

يقوم مازن بإحتضانه بحب مرددا

- يا عمرى ... أحلى حاجة فيهم إنهم ولادك إنتى

لم يتمهل كثيرا بل حملها بين يديه مرددا وهو يصعد الدرج سريعا

- تعالى بقى نشوف أوضة النوم دى تحفة

❤❤❤❤❤❤❤❤❤

يغلق الهاتف وقد تبدلت ملامحه ليشعر مالك بالقلق إثر تغيره المفاجئ ذلك لينهض واقفا عدة لحظات فى صمت وقد إكتسى وجهه بحمرة الغضب حتى إنه كان يضغط على فكه بشدة حتى سمع مالك صوت صرير أسنانه

تحدث خالد بصوت أجش وكأنه نابع من أعماق قلبه ليظل محافظ على نبرته الهادئة ليردف

- مالك لو سمحت تروح دلوقتى

تعجب مالك لطلبه العجيب ذلك ليتلفت حوله يأخذ نفس، عميق لعله يهدئ  بذلك البركان الذى كاد أن ينفجر فقد تأكدت شكوكه هو الآخر الآن ليحاول الرفض ولكن خالد لم يعطيه أى مساحة من الرفض بل أصبح عنيفا فى طلبه فقد أوشك على فقد صبره ليقوم مالك بالمغادرة بالنهاية

عقب مغادرة مالك يجلس خالد على المقعد يحاول أن يهدأ قليلا ليضرب يد المقعد بشدة فجأة ثم ينهض متوجها للخارج

🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥

للمرة الأولى التى تجمعهم غرفة واحدة لتجد نفسها وجها لوجه أمام والدها وبداخلها العديد من الصراعات وكأن هناك حرب ناشبة بأعماقها ما بين الرفض والقبول ولكن نلك المضغة التى تألمت كثيرا إلى حد النزيف رفضت المسامحة وبشدة

حتى وصل بها الأمر أنها لا تستطيع التنفس فى تلك الغرفة التى تضمهم ومما ذاد ضيقها دلوف مريم هى الأخرى تخصها بنظرات من الحقد

ودائما يأتى منقذها ملقيا بتحيته على الجميع بينما عيناه تشع شوقا وعشقا لتلك التى تقف بخجل من نظراته المسلطة عليها

شق الطريق إليها سريعا وبحركة مفاجأة منه يقبل منبت شعرها مرددا بود

-عامله إيه يا روحى وحشتينى

ترد عليه مسك بصوت خافت خجل جاهدت حتى تتفوه به وخاصة وهى ترى تلك النظرات المسلطة عليها ما بين سعادة وحقد لتشعر أن الأجواء بالغرفة أصبحت مشحونة

على لسان مسك دى المرة الأولى اللى شريف يتجرأ كده قدام الجميع كنت حاسة إن وشى بيطلع نار من شدة الكسوف لكن فى نفس الوقت كنت حاسة إنى مبسوطة دا أنقذنى من الموقف اللى أنا فيه

على لسان شريف أول ما دخلت حسيت بأنها متغيرة مخنوقة متضايقة كان لازم أعمل حاجة تغير مودها عشان كمان تستعد للخبر، اللى جاى أقوله لها

قام شريف بالإطمئنان على دهب والتى بدأت أن تتعافى كثيرا ثم همس ببعض الكلمات فى أذن مسك بعدة كلمات مما أدى إلى تغير وجهها وإرتباكها لتستأذن فى الإنصراف وقد بدى عليها بعض الأرتباك ولكن شريف يحتضن يدها ضاغطا عليها وكأنه يقول إنه معها بجوارها لن يتركها ليغادرا تحت نظرات أحمد والذى يشعر بالألم يعتصر قلبه فإلى الآن ترفض حتى النظر فى وجهه 

💔💔💔💔💔💔💔💔

طرقات عالية على الباب حتى كاد الباب أن يقع من شدة  تلك الطرقات لتقوم نرمين بفتح الباب وهى تهمهم ببعض الكلمات إثر، إنزعاجها من طريقة الطرق تلك ولكنها تقف ثابته مكانها شاحبة الوجه عقب معرفة هوية الطارق إنه خالد

كانت عيناه تطلق شرارات الغضب تكاد تحرق كل ما تقع عليه لينحيها جانبا ويدلف للداخل وتلك هى المرة الأولى التى يفعل بها ذلك فمن المعروف عنه أنه مهذب جدا

كان ثورا هائجا يردد بصوت أرعد الجدران ذاتها

- فين آدم.... فين المحروس إبنك.... أنا عاوزه حالا

يخرج سمير على صوت أخيه الهائج وقبل أن يسأل عن سبب ثورته يخرج آدم من الغرفة وفور  أن رآى تلك الحالة الت عليه عمه حتى تلجلج وهم بالدلوف مرة أخرى ولكن خالد لم يمهله تلك الفرصة بل قبض على ياقة قميصه بشدة ثم بدأ بتسديد اللكمات إليه حتى خر مغشيا عليه وقد تلطخ وجهه بالدماء

أما عن خالد لم يكف لسانه عن السباب على غير عادته حتى إن سمير وقف مزهولا للحظات ثم حاول الدفاع عن إبنه ولكنه لم يستطيع ليحاول أن يفهم الأمر ولكن خالد لا يسمع لأى شئ وكأن هناك بينه وبين العالم عازل لا يسمع سوى صوت قلبه الصارخ

يقوم خالد بركله بقدمه وهو يسدد له اللعان ثم يستدير لأخيه سمير مرددا بصوت غاضب

- عاوز تعرف إبنك عمل إيه... إسأل المحترم عمل ايه... المحترم مفبرك محادثات لروان وبيهددها بيها.... فاكر نفسه شاطر ومش هعرف أجيبه..... أنا هجيبك حتى لو فى بطن أمك

يحاول آدم جاهدا أن ينهض وقد تشوشت الرؤية لديه وأصبح يشعر بالألم يدب فى جميع أنحاء جسده وقد إنتشرت الكدمات به

ساعدته نرمين على النهوض وهى تبكى على حالة إبنها تلك والتى إلى الآن لا تستطيع فهم الأمر جيدا فقد توقف عقلها عن التفكير إثر مشهد إبنها

يقف آدم مستندا على والدته فلا يستطيع الوقوف مستقيما إثر تلك الآلام المنتشرة بجسده ليتطلع إلى عمه بتحدى مرددا بصوت متألم

-كان لازم أعمل كده عشان متروحشى لحد غيرى... من صغرى وإنتوا معشمنى بمسك لحد ما بقى حبها بيجرى فى دمى وفى الآخر مسك رفضتنى عشان شايفانى ملقشى بيها ست الدكتورة ولما جيت طلبت منك إيد بنتك فضلت عليا الغريب... طب ليه... ليه شايفنى وحش... ليه مسك سابتنى وليه روان تحب واحد تاتى وانا لا... ليه أنا أولى بيهم من الغريب يا عمى وجاى تلوم عليا... أنا إستحالة كنت هعمل اللى كنت بقول عليه أنا كنت بهددها بس عشان تسيب مالك.... أنا هقدر أسعدها أكتر من مالك

كانت الكلمات صادمة لخالد الذى لم يستطيع سوى وصفه بالمريض وترطه وغادر قبل أن تزداد حجم الخسارة

لم يكن خالد وحده المتفاجئ بتلك الكلمات بل مسك أيضا التى كانت وصلت للتو وسمعت كلمات آدم وإعترافه الصريح ومن سوء حظها أن شريف كان يقف خلفها ليقوم بتكوير قبضته حتى إبيضت مفاصله من شدة الغضب حتى إنه كان على وشك لكمه هو الآخر فكيف له أن يفكر فى زوجته ولكن الأمر لا يحتمل المزيد من الصراعات

🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥

بالرغم من تلك الظروف التى مرت بها ولكنها لم تترك عملها مع الأطفال لتجلس أمام ذلك الطفل فى جلسة من جلسات التخاطب لتبدو ضحكتها له باهتة عيونها ذابلة

يتطلع لها الطفل فيشعر بحزنها فلا يملك سوى أن نهض من مكانه وقبلها قبلة رقيقة دافئة ثم يغادر

تجلس روان عقبها تفكر فى ذلك الصراع الذى تعانى منه منذ ليلة أمس هل تستطيع الإستمرار فى تلك للعلاقة مع مالك خاصة بعد ما فعله إبن عمها هل يستطيع مالك غفران ذلك الذنب التى هى بريئة منه ولكن السؤال الأهم هل تستطيع هى البعد عن مالك والتخللى عن حلمها الوحيد

💔💔💔💔💔💔💔💔💔

منذ أن سمع كلمات آدم وهو ملتزم الصمت لا يعاتب أو يناقش الأمر حتى إنه لم يعقب علي كلماته وغادر سريعا وكأنه يهرب من. شبح يطارده

تتفقد حالات العناية وتقوم بالمرور معه والذى كان يتم بالرسمية البحته حتى كادت أن تصرخ فى وجهه فهى لا ذنب لها فى حديث آدم لتقرر أن تتخذ موقف منه

تجلس فى مكتبها تتفقد بعض الأوراق ليدلف إليها ولكن وجهه ينم عن وجود خطب هام ليجلس أمامها بوجه متألم ليردد بهدوء متألم

-للأسف بنت أختك ماتت

- با ترى روان هتعمل إيه
- إيه تأثير الصدمة على دهب
- سلمى هتتمسك بيوسف

    كل ده وأكتر البارت القادم.













Continue Reading

You'll Also Like

33.5M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...
179K 3.1K 36
بتحكي عن مها الاسيوطي وان هي خريجة اثار بتشتغل عند قاتل ومهرب اثار اسمه مازن البنهاوي ومازن دا عاوز ينتقم لدخول ابوه السجن وموته م احمد الاسيوطي والد...
7.9K 293 20
اصبحت شخصا منطفئ اصبحت روحي مبعثره لا اجد منها سوا القليل .جميع المواقف مؤذيه تترك في قلبي الكثير من الحزن يلزم مني مئات الايام لكي يزول اثره...
1.2M 95.3K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...