رماد القمر

By FatenYara

45.3K 1.1K 402

ترعرعت على الفقد ليكون الفقد الأكبر هو فقد الثقة فى الحياة More

البارت الأول
البارت الثانى
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادى عشر
البارت الثانى عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الحادى والعشرون
البارت الثانى والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون.
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الحادى والثلاثون
البارت الثانى والثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون
البارت الخامس والثلاثون
البارت السادس والثلاثون
البارت السابع والثلاثون
البارت الثامن والثلاثون
البارت التاسع والثلاثون
البارت الأربعون
البارت الحادى والأربعون
البارت الثانى والأربعون
البارت الثالث والأربعون
البارت الرابع والأربعون
البارت الخامس والأربعون
البارت السادس والأربعون
البارت السابع والأربعون
البارت الثامن والأربعون
البارت التاسع والأربعون
البارت الحادى والخمسون
البارت الثانى والخمسون
البارت الثالث والخمسون
البارت الرابع والخمسون
البارت الخامس والخمسون
البارت السادس والخمسون
البارت السابع والخمسون
البارت الثامن والخمسون
البارت التاسع والخمسون
البارت الستون
البارت الحادى والستون
البارت الثانى والستون
البارت الثالث والستون
البارت الرابع والستون
البارت الخامس والستون
البارت السادس والستون
البارت السابع والستون
البارت الثامن والستون
البارت التاسع والستون
البارت السبعون
البارت الحادى والسبعون
البارت الثانى والسبعون
البارت الثالث والسبعون
البارت الرابع والسبعون والأخير

البارت الخمسون

498 12 4
By FatenYara

البارت الخمسون
رماد القمر
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹

كم كانت نبرته جادة مخيفة لتشعر أن وراءها أمرا خطيرا لتنتبه له وبداخلها تتمنى ألا يتحدث بشئ ربما يسبب لعلاقتهم بعض من التوتر

كان يرى ردة فعلها وقلقها وتوترها لتصعب الأمر عليه كثيرا ولكن لابد من أن يعترف لها لن يبنى حياته معها على كدبة لينقى حلقه عدة مرات ليردد بتوتر

- أنا مش عارف أبدأ إزاى .... بإختصار يا لمار مقابلاتنا كلها مكنتشى صدفة.... أنا عارفك من قبل ما نتقابل فى النادى.... ولما كلمت والدتك وعرفت علاقتك بطارق فى الأول كنت هبعد وفضولى خلانى أدور وراه... لما عرفت حقيقته بلغت يوسف أخوكى... ولما بعدتى عن طارق حاولت أدخل حياتك بكل الطرق.... كل حاجة عنك عرفتها من والدتك... الحاجات اللى بتحبيها.... الألوان... تصميم البيت اللى بتحلمى بيه... لمار أنا

هنا تنهض لمار لتشعر أنها تحلم فقط لتتلفت حولها بضياع لتردد بإستنكار

-يعنى كل ده كان مجرد لعبة..... لعبة إشتركتوا فيها كلكوا عشان تنقذوا البنت المسكينة من الديلر... ومثلت الحب عليا عشان تضمنوا مرجعلوش تاتى... قدكده كنت عبء عليكوا....الحب والمشاعر عندكم سهلة كده

ينهض مازن ليقف فى مقابلتها مرددا بإندفاع

- مثلت إيه... إيه الكلام اللى بتقوليه ده... إنتى خيالك وسع بيكى أوى أنا فعلا بحبك و....

لم تمهله فرصة لإستئناف حديثة لتصرخ بوجهه بملامح جامدة

- كفاية بقى تمثيل... كفاية مزهقتش

لتقوم بنزع دبلتها والإلقاء بها على الطاولة ثم تتركه وسط ذهوله وتغادر فام يتخيل فى أسوأ الأحوال أن تكون تلك نتيجة إعترافه فكان أقصى ما فكر به هو أن تغضب منه يوم أو إثنان

تدلف خلود إلى الغرفة وهى تهز رأسها بيأس مرددة بضيق

- قولتلك بلاش يا بنى... دى بنتى وأنا عارفاها دى حساسة أوى

يومئ لها مازن ثم يلتقط الدبلة ليعطيها لخلود بيدها مرددا بتأكيد

-أنا هسيبها تهدى... إديها الدبلة... أنا إستحالة أسيبها أو أعيش عمرى اللى جاى من غيرها... بالله عليكى حاولى تفهميها

يغادر مازن وقلبه يعتصر ألما على فراقه لمن عشقها منذ الوهلة الأولى

💔💔💔💔💔💔💔💔

منذ تلك الحادث الأخير وأصبحت الأجواء فى المنزل متوترة للغاية فكل فرد فى واد خاص به لا يجتمعون ولم تحاول مريم الجمع بينهم

كان كل ما يهم مريم هو أن تنجب إبنتها ولد لتحلم كثيرا بتلك اللحظة حتى تنتقم من أيمن

فى وسط كل ذلك التوتر كان عادل وكأنه مغيب تماما يتناول تلك السموم بشراهة تاركا فكرة العمل جانبا

يعود اليوم مبكرا ولحظه السئ يلتقى بوالده الذى يشم رائحة الخمر تفوح من فمه وعيناه الحمراء والتى تظل على سكره

يقوم أحمد بالإنفعال عليه مع بعض من الصفعات والتى ينتهى بطرده من المنزل أكمله غير عابئ بتوسلات مريم

😢😢😢😢😢😢😢😢😢

منذ اللقاء الأخير ويونس لا يستجيب لأى محاولات من هند ووالدته لتصليح تلك العلاقة لتظل هند تقطن عند والدته رافضة العودة لمنزل والدها

تشعر نهى بالضيق لموقف إبنها ذلك ولكنها تجد الحل الوحيد وهى مسك فهى الشخص الوحيد الذى يستطيع التأثير عليه وإجباره على العودة لزوجته

تستجيب مسك لطلب نهى على الفور لتعدها أن تعيد يونس لزوجته معتزرا ثم تهاتف يونس لتردف بعد السلامات

- بقولك إيه أنا معزومة عند ماما النهاردة... وإنت عارف دى ساكنه فى كومبوند فى آخر الدنيا... تعالى وصلنى

يستجيب لها يونس وبالفعل بالميعاد المحدد يقف أمام المستشفى ينتظرها

تأتى مسك بطلتها الرائعة برغم بساطتها ملقية عليه التحية ثم تقف مستنده على السيارة تتبادل معه أطراف الحديث حيث تستدرجه فى الحديث حتى قص عليها الخلاف الناشب بينه وبين هند

تستنكر مسك موقفه ذلك بل تدينه بشدة لتردف بحدة

- إنت إيه مش بنى آدم... إنت إزاى تعمل فيها كده وهى حامل.... فين بقى الحب اللى كنت بتقول عليه... إنت تعرف إنك بكده بتأثر على البيبي ونفسيته غير إنك ممكن تعرضها لجلطات... وبعدين إيه يعنى قالت كلمتين بتفضفض بيهم هرمونات حمل... بدال ما تخدها فى حضنك فضحت الدنيا.... أهى مامتك اللى إنت زعلان عشانها طلعت أعقل منك وهند نفسها طلعت أجدع منك

على لسان يونس كلام مسك بالرغم إنه كرباج بيجلد لكنه فوقنى وخلانى أشوف حاجات كبريائى كان مغطى عليها... فعلا إزاى أعمل فيها كده... حتى عيونها بقت دبلانه من كتر العياط... أنا لازم أصلح الغلطة دى

على لسان مسك شفت تغير ملامحه ولينها قدامى كنت مبسوطة من جوايا إنى قدرت أنجح فى مهمتى واللى بسطنى أكتر شريف اللى لمحته نازل من فوق وعنيه بتطلع شرار وهو شايفنى واقفه مع يونس

شعر يونس بالخطأ الذى إرتكبه ليعده أن يقوم بشراء هظية لها اليوم ومصالحتها ليلمح ذلك القادم نحوهم لينبهها ولكنها لا تحتاج تنبيهه فهى تراه بقلبها

يقترب شريف منه ليسلم على يونس ثم يوجه حديثه لمسك

- تعالى يا دكتورة أوصلك أنا مروح البيت

لم تلتفت إليه مسك فقد كانت تشعر بالغضب الدفين تجاهه لتردد بلا مبالاة

- ميرسي جدا يا دكتور... يونس هيوصلنى

كان يشعر بالغيظ من برودها وتجاهلها ليضغط على حروف كلماته

-ليه نعطله إركبى طريقنا واحد

كان يونس يشعر بتلك الحرب بينهم ليحاول الإنسحاب بهدوء

- خلاص يا مسك الدكتور هيوصلك... وأنا هروح أعمل اللى إتفقنا عليه

يا الله لقد تخللى عنها صديق الطفولة ليتركها فريسة لمشاعرها المتضاربة لتستقل السيارة بجواره ورائحه عطره تتسلل إلى رئتيها لتشعر أنها على وشك الإعتراف بما يكنه قلبها وينكره عقلها

✨✨✨✨✨✨✨✨✨

منذ إعترافه وهى تحبس نفسها فى غرفتها لترفض الحديث مع أحد تغلق هاتفها فلا تدع مجال للحديث بينهم أو شرح الأمر بالطريقة الصحيحة

تشعر خلود أنها فقدت إبنتها للأبد لتصاب بحالة نفسية سيئة لتنهار باكية وهى تعترف للمرة الأولى بفشلها فى حفظ تلك الأمانة

ترفع رأسها إلى الأعلى مرددة ببكاء

- يارب إحفظ لى بنتى وإحميها يارب... ممكن أكون غلطت من غير ما أقصد.... يارب سامحنى يارب وإحميها... يارب

ظلت خلود على حالتها تلك لمدة طويلة وكل من يوسف وسيف يتابعوا ما يحدث بقلوب منكسرة حتى قام سيف بتصوير والدته دون أن تدرى ثم يقوم بالتوجه إلى لمار ودون حديث يقوم بإعطاء الهاتف إليها

💔💔💔💔💔💔💔

وصلوا إلى الفيلا لتدلف مسك وهى تبحث بعيونها على والدتها لتدلف فى أحضانها على الفور ثم تقوم بتحية الدكتور كمال

يجتمع رباعيتهم لتبادل أطراف الحديث ليغلب على تلك الجلسة طابع المرح ولكن لن تبقى السعادة دوما فقبل أن ينهضوا لتناول الطعام تدلف نوال التى تلقى عليهم التحية لتتغير ملامح مسك فور تذكرها

تجلس نوال ملتصقة بشريف لتبدأ فى دلالها وهو لم يدخر جهدا فقد قام بتدليلها هو اللآخر فقد أعجب بنظرة الغيرة التى تشع من عين مسك

تمر فترة تناول الطعام عصيبة فقد كانت مسك غاضبة متوترة، تشعر بالضيق تود أن تنهض لتضرب الإثنين حتى يتحول دلالهم ذلك إلى درسا لن ينسوه

لم تستطيع مسك الإنتظار لأكثر من ذلك خاصة وهى ترى تلك اللمسات الجريئة من نوال حتى وصل بها الحال إلى طبع قبلة على وجنته لتعتذر من والدتها  ثم تفر هاربة من غيرتها

كان قلبه يركض خلفها لا يستطيع الإستمرار فى تعذيبها ليركض خلفها غير مبالى بنداءات إبنة خالته والتى تحثه على الإستمرار فى إستفزازها

إقترب منها وقام بالقبض على ذراعها لتتفاجأ مسك من حركته تلك لتسير بتعجب تتطلع إلى يده التى تقبض على ذراعها وأنفاسه اللاهثة ثم تتطلع إلى عيونه التى تحمل رجاءا خاصا لا تعلم ما محتواه

كانت هادئة بالرغم مما تحتويه عيونها من عبارات إستطاع شريف ترجمتها على الفور ليكتفى أن إقترب منها حتى شعر بدفء جسدها الغض اللين وتنفس من أنفاسها ليشعر أن الزمن توقف عند تلك اللحظة لديه

فكم أراد أن تطول تلك اللحظات لسنوات وسنوات حتى يروى ظمأه منها

تحاول مسك أن تشد ذراعها من قبضته ليفيق من سحر تلك اللحظة مرددا بصوت أجش من فرط المشاعر

- رايحة فين... مش قولتى هتقضى معانا اليوم

تبتلع تلك الغصة المتكونة فى حلقها لتردد بهدوء عكس ما تعانيه من إضطراب فى المشاعر وخاصة بقربه الشديد منها

-معلشى حسيت بشوية صداع فقولت أروح أستريح شوية.... تتعوض مرة تانية

كانت تترد كلماتها وهى ترمق ذلك المكان الذى تجلس به نوال من دون شعور لها ليشعر شريف بالسعادة بالرغم من ألمه لحزنها

يقوم شريف برفع وجهها إليه ليهديها إبتسامة ساحرة مرددا بهدوء

- إنتى زعلانه من نوال

تحاول مسك أن تنفى وهى تهرب بعيناها ولكنه لم يسمح لها بالهروب ليردد بصوت هادئ، دافئ، حنون

- مسك أنا بحبك.... أنا فوقت معاكى كل درجات الحب وعارف إن قلبك بيدق ليا بلاش تكابرى بقي

كانت نبرته حنونه عيناه تلتمع بدموع متأثرا بتلك المشاعر الفياضة التى تنتابه لتتوه هى فى عيناه وتذوب بين كلماته الدافئة لتتذكر فجأة نوال لتشعر بالغضب وهى تحاول الحديث متلعثمة ليفهمها على الفور ليردد بإبتسامة

- دى بنت خالتى وأختى فى الرضاعة ومتجوزة من إبن عمها

لم تستطيع مسك إخفاء سعادتها لتتحدث من بين ضحكاتها تحاول التوصل إلى جملة مفيدة ولكنه إبتلع جميع كلماتها بداخله فى قبلة دافئة حنونة شغوفة يبث بها إشتياقه إليها وعشقه لها لتبادله القبلة بخجل دون إرادة منها

شعر شريف بحاجتها إلى الهواء ليحرر شفتيها ببطء ليظل مستندا على جبهتها يتنفس من أنفاسها فقد كانت شفتيها شهية بعد قبلتهم الأولى تلك كم. أراد أن يجرب ذلك الشعور لآلاف المرات حتى يرتوى من عسل شفتيها ولكنه لن يستطيع أن يعيدها مرة أخرى فيكتفى بدفء أنغاسها مرددا بصوت متحشرج

-مسك... تتجوزينى
-خايفة
- هبقى أمانك.
- هتسيبنى
- روحى تسيبنى قبل ما أسيبك
- أنا... أنا
-إنتى روحى وقلبى وحياتى

أمام رقته ومشاعرها الفياضة لا تستطيع سوى الإيماء بالموافقة ليحتضنها شريف على الفور ويدور بها فى المكان ثم يحتضن كفها وهو يركض بها للداخل

يتفاجأ الجميع من دلوف الثنائي عليهم بأنفاث لاهثة وهم يكادوا يستمعوا إلى خفقات قلوبهم ليقف الجميع تأهبا لإستقبال ما يتفوهوا به ليردد شريف بسعادة ليزف لهم البشرى

- مسك وافقت نتجوز

يقف الجميع لوهلة مذهولين من الخبر لترتسم البسمة على الوجوه ليردد كمال على الفور بسعادة

- أخيرا... كفارة يا ست مسك... ألف مبروك يا حبيبتى.... يالا حددوا ميعاد الخطوبة عشان هعملكم حفلة جنان

يتقدم شريف خطوتين للأمام وهو يردد بتأكيد

-لا.... خطوبة إيه أنا هكتب الكتاب على طول... دى مش مضمونة... دى نشفت ريقى سنتين

على لسان مسك كنت دايبة فى رقته ومشاعرى اللى ثارت عليا وظهرت له فجأة وقلبى اللى أعلن العصيان عليا وأفوق بعدها على خطوبتى بيه.... طب أعمل إيه دلوقتى
كل رافض البعد عنه حتى روحى إتعلقت بيه

بارت نهايته جميلة هل هتبقى دى النهاية والا لسة فى حياتهم أحداث هتعرفوا فى البارت القادم





















Continue Reading

You'll Also Like

499K 9.5K 23
رواية من ايدي مصرية خليط بين الدراما الرومانسية و الحياة الواقعية
8M 508K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
5.3M 156K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
52.1K 2.3K 60
صغيرة تحملت الكثير من الآلام في هذه الحياة وتستمر الحياة بتوجيه الصفعات إليها فهل سيأتي من ينقذ تلك الصغيرة