رماد القمر

By FatenYara

45.6K 1.1K 402

ترعرعت على الفقد ليكون الفقد الأكبر هو فقد الثقة فى الحياة More

البارت الأول
البارت الثانى
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادى عشر
البارت الثانى عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الحادى والعشرون
البارت الثانى والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون.
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الحادى والثلاثون
البارت الثانى والثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون
البارت الخامس والثلاثون
البارت السادس والثلاثون
البارت الثامن والثلاثون
البارت التاسع والثلاثون
البارت الأربعون
البارت الحادى والأربعون
البارت الثانى والأربعون
البارت الثالث والأربعون
البارت الرابع والأربعون
البارت الخامس والأربعون
البارت السادس والأربعون
البارت السابع والأربعون
البارت الثامن والأربعون
البارت التاسع والأربعون
البارت الخمسون
البارت الحادى والخمسون
البارت الثانى والخمسون
البارت الثالث والخمسون
البارت الرابع والخمسون
البارت الخامس والخمسون
البارت السادس والخمسون
البارت السابع والخمسون
البارت الثامن والخمسون
البارت التاسع والخمسون
البارت الستون
البارت الحادى والستون
البارت الثانى والستون
البارت الثالث والستون
البارت الرابع والستون
البارت الخامس والستون
البارت السادس والستون
البارت السابع والستون
البارت الثامن والستون
البارت التاسع والستون
البارت السبعون
البارت الحادى والسبعون
البارت الثانى والسبعون
البارت الثالث والسبعون
البارت الرابع والسبعون والأخير

البارت السابع والثلاثون

476 15 4
By FatenYara

البارت السابع والثلاثون
رماد القمر
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

تنهض مفزوعه إثر دقات جرس الباب لتنتفض مبتعده عنه تعدل من ملابسها سريعا ونحاول من تنظيم أنفاسها

بينما يقف أيمن بكل ثبات وكأنه لم يفعل شيئا يعدل من هيأته متوجها لفتح الباب مصدرا بعض اللعنات لمن يقف بالخارج وقطع عليه تلك اللحظات

كانت دهب هى التى تقف أمام الباب لتدلف عقب فتح أيمن للباب تتوجه بسعادة لأختها تأخذها بين أحضانها مرحبة بها وهى تردد

- أول ما عرفت إنك هنا طلعت على طول... واحشانى يا مرام

تتطلع مرام لزوج أختها بعتاب لتشعر بالندم على ضعفها أمامه

على لسان مرام قد إيه أنا ضعيفة وغبية إزاى هو بيقدر يفصل كده... هو فعلا بيحبنى والا بيلعب بيا وبيتسلى... أنا تعبت تعبت

🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥

لم يرى إبنه بتلك الحالة من قبل حتى إن ذلك الجراح العظيم ذو اليد الماهرة تحركت مشاعره وهو يرى عذاب إبنه أمامه

يتخللى عن مقعده ليترك معه منصب المدير ليتولى الآن دور الأب حيث يقترب من إبنه الذى يسمع صوت أنفاسه ليردد بألم

- للدرجة دى بتحبها يا شريف... شايل كل العذاب ده فى قلبك وساكت

يحاول شريف الهروب بعينيه من أمام والده يأخذ نفس عميق ليردد بصوت متألم

- هتصدقنى لو قلت لك إنى عديت معاها كل مراحل العشق.... بس ياريت تحس بيا....... حاولت والله كتير إنى أنساها وأبعد بس قلبى فى كل مرة بيرفض بعدها ويتمسك بيها أكتر

يقوم كمال بإحتضانه بشدة ليردد بتأكيد

- وأنا معاك يا حبيبى... ربنا يقرب البعيد... روح خلليك جنبها فى اللحظات دى... وأنا بنفسى هروح أطمن على والدتها لما تخرج من العمليات

يبتسم له شريف بحب ثم يغادر متوجها إلى مسك

✨✨✨✨✨✨✨

هاتفتها والدتها منذ قليل لتخبرها بما حدث لعمتها وأنها الآن تخضع لعملية جراحية

كانت تسير فى الشارع تشعر بالضياع لتردد

- عمتى... مسك.... أنا خايفة أوى

كانت تذرف تلك الدموع حتى أغرقت وجهها دون أن تشعر لتحمر أنفها بشدة وتنتفخ عيونها يلمحها مالك من الشرفة ليراها تمسح دموعها بيديها وهى تخرج هاتفها تعبث به قليلا

ما كانت منه إلا لحظات وكان يقف أمامها لاهثا يسألها بإندفاع ولهفة

- مالك يا روان إيه اللى حصل  ... ودموعك دى ليه

تنحى الهاتف جانبا بيأس لتتطلع له بأعين حمراء تمامتف بإسمه بخفوت وكأنه جاء لها كنجدة فى موقفها  لتردد من بين شهقاتها

- الحمد لله يارب... عمتى فى المستشفى بتعمل عمليه وماما وبابا وإخواتى معاها... حاسة إنى تايهة خايفة معرفشى أوصل.... برن على آدم إبن عمى

يشعر مالك بالغيرة من ذكرها آدم وكأنه أقرب إليها من إبن عمها ليردد بإندفاع

- وترنى على آدم ليه... مش هنقف نتكلم فى الشارع... يالا بينا

تسير روان معه وهى تشعر بالأمان فهى بالفعل لا تشعر بالأمان إلا بجواره

✨✨✨✨✨✨✨

يلتف الجميع حولها محاولا تهدؤتها بينما هى تستند على كتف خالها خالد تردد كلمة «يارب » وعيونها لا تكف عن البكاء

يأتى شريف يشعر بنياط قلبه تتمزق من أجلها فهو يشعر أنه لا يستطيع تحمل ضعفها ولكنه يجب أن يتماسك ليقترب منها مرددا بجدية

- متقلقيش يا دكتورة أنا هدخل أطمن وهطمنك... متقلقيش والدتك هتخرج بالسلامة

لم تتمكن إلا من التطلع إليه وهى تومئ له فقط بينما يشكره خالد على موقفه معهم ليبتسم له شريف ليردف

- مفيش داعى للشكر يا فندم... دا حق الدكتورة مسك... وأقل من حقها كمان دى من....

يتوقف عن إستئناف حديثه فور رؤيته لشاب يدلف بلهفة يشق الجميع ليبدو عليه القلق ليسأل مسك بلهفة

- إيه اللى حصل يا مسك... طنط إيه اللى حصلها... أنا لسه عارف حالا

تحاول مسك الإعتدال وهى تمسح دموعها مرددة بصوت خافت كأنه قادم من بعيد

- ماما فى العمليات إدعيلها يا يونس

لم يستطيع شريف تمالك نفسه فقد ظهرت عليه الغيرة وبشدة فقد سدد نظرات تكاد أن تحرق يونس ليقوم بالضغط على فكيه ليلاحظ يونس تلك النظرات النارية والأنفاس التى تكاد أن تخترق صدر صاحبها ليقوم بقراءة الإسم سريعا ليكنها فى نفسه ولكنه يردد وهو يتطلع لوجه شريف خلسة

- هند كانت عاوزة تيجى معايا..... لكن إنتى عارفة حامل فى الأول وهنحتار بيها

تبتسم هنا مسك إبتسامة مجاملة لتردد بتمنى

- ربنا يكملكم على خير يا يونس ويرزقكم بالذرية الصالحة

شعر يونس بلين ملامح شريف ليتأكد مما كان يشك به ليبتسم خفية وهو يرى شريف يغادر بعد أن زفر بإرتياح

بينما تقف راندا تدعو تارة وتحاول التهوين على مسك تارة أخرى، تقف نرمين فى صمت تتابع الأحداث دون تعليق تتجول بعيناها فى البيئة المحيطة بها ثم تتطلع لمسك لتردد بتهكم

- المستشفى دى شكلها غالية أوى..... عيبها إيه المستشفى اللى جنبنا من غير فلوس

تكتفى مسك بتوجيه نظرة حارقة إليها بينما يتطلع لها سمير بغضب مرددا بحدة

-محدش طلب منك تدفعى لها حاجة... يا إما تخلليكى فى حالك يا تروحى

يخرج شريف بعد قليل ليلتف حوله الجميع وتسأله مسك بلهفة عن والدتها ليردد بهدوء

- إتطمنى الحمد لله العملية خلصت ووالدتك تمام... كلها نص ساعة وهتخرج

تحمد مسك ربها ثم تستدير إلى شريف لتلتقى الأعين فتشعر بنظرته وكأنها سهام تصيبها لتغمض عيناها سريعا مرددة بإرتباك

- أنا متشكرة جداً يا دكتور شريف

يشير لها شريف بالصمت ثم يغادر قبل أن ينفضح أمره

♥♥♥♥♥♥♥

تعود إلى المنزل لتشعر بالغضب يكاد أن يشق ضلوعها لتلقى بالحقيبة جانبا وترتمى بجسدها على المقعد مرددة بغضب

- وقح.... وقح... وقح

يتطلع لها كل من يوسف وسيف ليتطلع كل منهم للآخر ثم يعاودوا التطلع إليها ليرددا فى نفس الوقت

- مين اللى مزعلك يا ليمو وإحنا نجيب أجله.... شاورى بس وإحنا نخلص

تصمت قليلا ثم تردظ بغضب

- واحد غبى... النهاردة تالت مرة أقابله... بس إيه مرمط النهاردة بكرامته الأرض... الشارع كله إتفرج عليه

يبتسم الإثنان على أختهم ليصمت الجميع عقب دلوف وليد يلقى عليهم التحية ثم يجلس بجوار لمار ليردد بحب

- حبيبة بابا اللى كنت واعدها بالعربية... خلاص كلها بكرة وبعد الحفلة هاخد مبلغ كويس وهجيب أحلى عربية لأحلى ليمو

تقبله لمار بسعادة لتردد

- يعيش أحلى بابا فى الدنيا

يطلق وليد ضحكاته عليها ليردد وهو ينهض

- إعملوا حسابكم بكرة كلنا معزومين عالحفلة

يغادر وليد ليلتف الأخوات حول نفسهم فى إحتفال بسيارة لمار

❤❤❤❤❤❤❤❤

ترقد يسرا فى الفراش ليتلف حولها الجميع بينما مسك تجلس بجوارها على الفراش تحتضن كفها الذى تقبله ما بين الحين والآخر

يقف سمير قبالتها مرددا بمرح

- قومى بقى يا يسرا... عاوزين نتطمن على السلم أخباره إيه

يطلق الجميع ضحكاتهم على حديث سمير لتقف مسك على الفور تردد

- وطوا صوتكم يا جماعة إحنا فى مستشفى ممنوع فيها النفس... لما نروح نتطمن على السلم درجة... درجة

تنزع يسرا كفها منها لتردد بغضب مفتعل

- ماشى يا مسك... بتتريقى عليا معاهم

بينما هم يتبادلون الحديث يحاولون التهوين عن يسرا وخروجها من تلك الحالة يدلف الدكتور كمال ليلقى بالتحية عليهم ثم يقترب من يسرا يقف قبالتها صامت للحظات لا يعلم ما الذي ألجم لسانه ليردد بجدية

- دكتورة مسك إنتى أكيد بتهزرى... فين والدتك... دى مديهاش أكتر من أختك

❤❤❤❤❤❤❤

الحفل يبدو مبهجا كما يبدو كبيرا فى نفس الوقت

كانت لمار تبدو بفستانها الأزرق المنساب على جسدها الرشيق وكأنها حورية خرجت للتو من البحر أو كأنها من عالم ديزنى

تتوسط أخواتها المتألقان فى بدلتهم بينما والديهم يسيران أمامهم

يجلسون على إحدى الطاولات يتابعون ذلك التنسيق الرائع للحفل

بعد قليل يقترب منهم شاب يبدو وكأنه من الشخصيات الهامة فالجميع ينحنى إليه ويتودد إليه

يقف ذلك الشاب خلف لمار ليلقى بتحيته ليردها وليد على الفور بينما تشعر لمار أنها تعرف ذلك الصوت لتلتفت ببطء وهى تدعو الله ألا يكون تخمينها صحيحا

فور أن وقعت عيناها عليه تنهض واقفه مرددة بدهشة وإستنكار

- إنت

- يا ترى مين الشاب
- هل شريف هيعترف
- مالك هيعترف لروان

         كل ده وأكتر البارت القادم












Continue Reading

You'll Also Like

7.9K 293 20
اصبحت شخصا منطفئ اصبحت روحي مبعثره لا اجد منها سوا القليل .جميع المواقف مؤذيه تترك في قلبي الكثير من الحزن يلزم مني مئات الايام لكي يزول اثره...
433K 11.5K 26
بنت تعبت فى حياتها اوى وبابها رفضها فى حياته كان عايزها ولد فهى بقت تعمل زى الصبيان وبقيت تلبس زيهم وبقيت بتلعب كاراتيه علشان تدافع عن نفسها لغايه...
1.2M 95.5K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
1M 20.1K 18
كان يجلس على كرسى فى حجرة مظلمه لا يرى شئ منها وسمع صوت غراب يطير حوليه وثعبان يلتف حوله ويخنقه و فجاء ينفتح باب الغرفة فيدخل النور فيها فيبتعد الغرا...