رماد القمر

By FatenYara

45.3K 1.1K 402

ترعرعت على الفقد ليكون الفقد الأكبر هو فقد الثقة فى الحياة More

البارت الأول
البارت الثانى
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادى عشر
البارت الثانى عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الحادى والعشرون
البارت الثانى والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون.
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الحادى والثلاثون
البارت الثانى والثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الخامس والثلاثون
البارت السادس والثلاثون
البارت السابع والثلاثون
البارت الثامن والثلاثون
البارت التاسع والثلاثون
البارت الأربعون
البارت الحادى والأربعون
البارت الثانى والأربعون
البارت الثالث والأربعون
البارت الرابع والأربعون
البارت الخامس والأربعون
البارت السادس والأربعون
البارت السابع والأربعون
البارت الثامن والأربعون
البارت التاسع والأربعون
البارت الخمسون
البارت الحادى والخمسون
البارت الثانى والخمسون
البارت الثالث والخمسون
البارت الرابع والخمسون
البارت الخامس والخمسون
البارت السادس والخمسون
البارت السابع والخمسون
البارت الثامن والخمسون
البارت التاسع والخمسون
البارت الستون
البارت الحادى والستون
البارت الثانى والستون
البارت الثالث والستون
البارت الرابع والستون
البارت الخامس والستون
البارت السادس والستون
البارت السابع والستون
البارت الثامن والستون
البارت التاسع والستون
البارت السبعون
البارت الحادى والسبعون
البارت الثانى والسبعون
البارت الثالث والسبعون
البارت الرابع والسبعون والأخير

البارت الرابع والثلاثون

489 9 1
By FatenYara

البارت الرابع والثلاثون
رماد القمر
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

كاد أن يقع الخطأ وتفقد أعز ما تملك بإرادتها تحت تأثير كلمات واهمة ووعود كالسراب ولكن إرادة الله تصونها فى اللحظة الأخيرة لتفيق على رنين هاتفها لتنتفض من مكانها لتتفاجأ بتلك الحالة التى هى عليها لتصرخ بفزع وهى تنهض تحاول أن تدارى جسدها

بينما يكور أيمن قبضته ليضرب الفراش بعنف وهو يزفر بقوة مصدرا بعض اللعنات للهاتف الذى قطع عليه اللحظة

تتناول مرام هاتفها بإرتباك لتقوم بالرد بصوت مرتعش على والدتها والتى تخبرها عن قلقها لتأخرها لترد مرام

- أصل.. أصل أنا لقيت حاجات نسيينها فى المطبخ عملتها وخلاص نازلة

ترتدى مرام ملابسها على عجلة بينما يحاول أيمن أن يعوقها ولكنها ترتدى ملابسها ودموعها لا تتوقف نتيجة ما حدث منذ قليل لتردد بغضب قبل أن تغادر

- لو عاوزنى بجد تعالى وإشرح لبابا... ونتجوز... إنما الوضع ده مقرف

تخرج مرام لتصفد الباب خلفها ليقف يتطلع فى أثرها مرددا بتهكم

- نتجوز.. دا أنتى طموحك عالى أوى..... ومين يآمن لكى ياحلوة... دى صدقت نفسها متعرفشي إنى بتسللى لحد الفرح

🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥

كانت تشعر بذلك التغير الملحوظ على إبنها تجهمه الدائم سكونه ومكوثه بالمنزل دائما حتى إنه لا يقوم بزيارة هند كالمعتاد

عندما كانت تسأله عن أسباب حزنه يرد بإختصار

«مفيش يا أمى مشاكل فى الشغل »

كانت تشعر بتمزق قلبها لما يعانيه من آلام حتى إتضحت الأمور أمامها كاملة عقب قيامها بالإتصال على هند والاى تروى لها ما حدث كاملا بينه وبين والدتها وعمها

تشعر نهى وكأن الماضى عاد ليعاقبها اليوم بشدة فهل يفعل ذلك حسن من أجل الإنتقام منها لتقرر أنها لن تقف مكتوفة الأيدى لابد أن تتمسك بسعادة إبنها

👀👀👀👀👀👀👀

إستطاعت الخروج من أزمتها بأقل الخسائر ليعود الفضل فى ذلك لوالدتها وأخواتها الذين إلتفوا حولها ولم يبخلو بأى جهد من أجلها

كانت تجلس فى النادى بإنتظار أخيها لتجلس على تلك الطاولة بالقرب من  حمام السباحة تتصفح هاتفها وأمامها مشروبها المفضل من عصير البرتقال

أثناء جلستها تشعر بأحدهم يجلس أمامها لتردد دون أن ترفع نظرها إليه

- طول عمرك متأخر كده أعمل فيك إيه......

ولكنها تصمت بصدمة لتعتدل على الفور فى جلستها وتفتح عيونها على وسعها عقب رؤيتها لذلك المقتحم لخلوتها والذى يجلس براحة على المقعد يتطلع لها بإبتسامة مرددا بلامبالاة

- عندك حق طول عمرى متأخّر

تقف لمار بغضب لتزيح المقعد حتى كاد أن يسقط لتسأله بحدة

-إنت مين يا بنى آدم إنت وإزاى تقعد من غير إستئذان

مازال يحافظ على ثباته بل يضع ساق فوق الأخرى مرددا بثقة

- أنا مازن الدمنهورى... ممكن تقعدى عشان منظرنا بقى مش حلو الناس بدأت تتفرج علينا


مازن الدمنهورى ستعلمون كل شئ عنه مع الأحداث

تشعر لمار بأنها على وشك الإنفجار من الغيظ لتضرب بقدمها الأرض ثم تشير إليه بسبابتها

- بقولك إيه يا تقوم حالا... يا إما هندهلك الأمن و.. و...

ينهض مازن بتثاقل مرددا بتهكم

- لا وعلى إيه.... المرة اللى فاتت تغلبينى فى التنس والنهاردة تطردينى وتهددينى... دى مش معاملة فى الإحساس على فكرة

تضيق لمار ما بين حاجبيها على كلماته تلك لتعاود الجلوس عقب إنصرافه لتردد بغيظ

- وقح

يستدير مازن ليتطلع لها بعيون متسعة يملؤها الغضب مرددا بحدة

-عيب يا باشمهندسة.....عالعموم متشكر لذوقك

ترفع لمار إحدى حاجبيها وهى تتطلع فى أثره

على لسان لمار حاسة إن وراه سر شخص غريب.... شكله محترم أوى مش، من الناس اللى بتعاكس وتغلس... وكمان شكله إبن ناس أوى.... أنيق وحتى برفانه بيدل على ذوقه الراقى.... يا ترى ليه عمل كده... معقولة وصلت لمرحلة إنى مش هقدر أحكم على الناس وبقيتى بتتخدعى بالمظاهر يا لمار

✨✨✨✨✨✨✨✨✨

وكأنه طيف حلم جميل مر من أمامه ليفيق على كابوس مدمر

هذا ما شعر به يونس عقب ما صدر من والده وزوجته ليغلق على نفسه يشعر بتحطم قلبه وسحقه تحت أقدام الجميع دون أن يشعر بألمه من أحد، حتى والده تنكر لذلك الألم

حتى إنه رفض الرد على مكالمات هند المتكررة خوفا من أن يسمع قرارها

اليوم شعرت هند من اليأس من الرنين المتكرر لتقوم بإرسال رسالة إليه مضمونها

«حبيبى وزوجى وحلم لم ينقطع الأمل منه...
رنيت عليك كتير عشان أقولك أنا معاك فى أى مكان تختاره المهم أكون جنبك.... أنا موافقة إنى أعيش مع ماما نهى عشان خاطرك... أنا متخيلشى حياتى من غيرك»

لم تكن تلك الرسالة رسالة عادية بل كانت طوق نجاة إليه ليشعر بأن روحه قد عادت إلي جسده لتعود له الحياة بتلك الكلمات ليحتضن هاتفه وكأنها تسكن بداخله

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

اليوم هو الصباحية لأيمن ودهب لتقوم العائلة بزيارتهم لتتجمع بنات العائلة حول دهب ومن ضمنهم مرام ليستمعون إلى حديثها ومدحها فى أيمن

كانت تظن أنه لن  يستطيع أن ينساها ولن يستطيع لمس أختها حتى يفى بوعده لها ولكن تحطمت تلك الوعود بكلمات أختها تلك

تصدر مرام تنهيدة عميقة لترمق أيمن الذى يقف بين الشباب يطلق ضحكاته ترمقه بنظرات مشمئزة

على لسان مرام بجد قرفانه من نفسى إنى صدقته وكنت فى لحظة هسلمله نفسى لولا فضل ربنا عليا.... كداب ومخادع... حتى بعد ما أتجوز أختى لسه عنده أمل إنى أصدق كدبه... بكرهه وبكره نفسي اللى طاوعته

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
دلفت إلى مكتبه ووجهها مشرق بإبتسامة تويد من جمالها الذى خطفه منذ الوهلة الأولى

تلقى عليه التحية برقة ونعومة على عكس عادتها فقد تخلت اليوم عن حدتها لتجلس أمامه على المقعد تضع ساق فوق الأخرى لتستند بيدها على مكتبه لتضع وجنتها على كفها

يغرق شريف فى زرقة عيناها والتى يرى بهم نظرة يراها للمرة الأولى ليحاول الإبحار بها فتتلاطم به أمواج عشقها ليعلو ويهبط على تلك الأمواج فيغمض عيناه محاولا الثبات أمام ما تقدمه إليه

تتنهد مسك برقة لتردد بنعومة

- لما أنت بتحبنى ساكت كل الوقت ده ليه... ليه بتعذبنى وبتتعذب إنت كمان

يلطم شريف خده حتى يتأكد أنه مستيقظ ثم يتخللى عن مقعده ليقترب منها يحتضن كفها ويشدها إليه حتى وقفت قبالته ليقوم بإرجاع تلك الخصلات المتمردة كنها خلف أذنها ليردف قائلا

- يعنى إنتى يا مسك

تبتسم مسك وهى تقترب منه ترفع رأسها لتلقى الأعين لتردد برقة وهيام

- أيوة يا شريف... أنا بحبك

ما كادت أن تنطقها حتى إعتصرها بين أحضانها ليحملها من خصرها ويدور بها فى مكتبه لتطلق هى العنان لضحكاتها التى تزلزل قلبه ثم ينزلها ببطء حتى لفحت أنفاسه الساخنة وجهها ليقترب منها أكثر حتى تنفس من أنفاسها ليردد بصوت متحشرج

- أنا حاسس إنى بحلم

ما كاد أن ينتهى من كلماته حتى إحتضن شفتيها بين شفتيه ليطوفا معا فى رحلة عشقينهل من قطرات عسل شفتيها الذى لم يذق مثله لتئن هى بإستجابة مما دعاه للتعمق فى قبلتهم الأولى لتلف ذراعيها حول عنقه

كم كانت تلك. اللحظة ساحرة بما يكفى أن تروى ظمأه الشديد لها، حتى ك يشعر أنه طائر فى السماء فى جنة لا يوجد بهم سواهم

فى تلك اللحظة الساحرة شعر وكأنها تلك الشمس التى تنير له كل الدروب وتعطى لحياته الدفء فلا حياة بدونها

لكن هناك من يملك القدرة على كسر تلك اللحظة الساحرة لتقوم شدى بفتح باب المكتب والدلوف لتتفاجأ بذلك الإلتحام بين أرواحهم وأجسادهم وكأنهم منظومة عشق كاملة متجسدة فى لوحة طبيعية

تشعر شدى بالحقد والغيرة لتردد بغضب وصوت جهورى

- هو إيه اللى بيحصل هنا بالظبط

- يا ترى إيه رد فعل شريف
- مين مازن الدمنهورى
- أيمن هيعمل إيه مع مرام

       كل ده وأكتر البارت القادم









Continue Reading

You'll Also Like

627K 13K 20
يوسف : بتقول إيه يا بابا؟ أحمد : زي ما سمعت يا يوسف تروح تجيب بنت عمك من المطار بكرا الصبح. يوسف : بنت عمي مين دي ؟طلعت منين؟ أحمد : بنت عمك طارق الل...
971K 21.4K 46
اتصنفت #2فى فئة صهباء 3#فى فئة مكتملة 1# انتقام 7\2021 هوا وحيد حياته روتين ممل لا يوجد به سوا العمل لا يعرف معنى الحب او الحنان قاسى القلب وبارد كا...
17K 623 23
آسف صغيرتي أعلم أنني جرحتكِ أعلم أنني أذيتكِ ولكن صدقيني لم يكن بيدي أنا أعترف ب غلطتي ولكني اعترف ايضا باني لست نادما فأن عاد بي الزمان لفعلتها ثاني...
33.2M 1.9M 47
اثناء دوراني حول نفسي بالغرفة بحيرة انفتحت عليه الباب، اللتفتت اشوف منو واذا اللگه زلم ثنين طوال لابسين اسود من فوك ليجوه وينظرولي بأبتسامة ماكرة خبي...