رماد القمر

By FatenYara

43.7K 1.1K 402

ترعرعت على الفقد ليكون الفقد الأكبر هو فقد الثقة فى الحياة More

البارت الأول
البارت الثانى
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادى عشر
البارت الثانى عشر
البارت الثالث عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الحادى والعشرون
البارت الثانى والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون.
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الحادى والثلاثون
البارت الثانى والثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون
البارت الخامس والثلاثون
البارت السادس والثلاثون
البارت السابع والثلاثون
البارت الثامن والثلاثون
البارت التاسع والثلاثون
البارت الأربعون
البارت الحادى والأربعون
البارت الثانى والأربعون
البارت الثالث والأربعون
البارت الرابع والأربعون
البارت الخامس والأربعون
البارت السادس والأربعون
البارت السابع والأربعون
البارت الثامن والأربعون
البارت التاسع والأربعون
البارت الخمسون
البارت الحادى والخمسون
البارت الثانى والخمسون
البارت الثالث والخمسون
البارت الرابع والخمسون
البارت الخامس والخمسون
البارت السادس والخمسون
البارت السابع والخمسون
البارت الثامن والخمسون
البارت التاسع والخمسون
البارت الستون
البارت الحادى والستون
البارت الثانى والستون
البارت الثالث والستون
البارت الرابع والستون
البارت الخامس والستون
البارت السادس والستون
البارت السابع والستون
البارت الثامن والستون
البارت التاسع والستون
البارت السبعون
البارت الحادى والسبعون
البارت الثانى والسبعون
البارت الثالث والسبعون
البارت الرابع والسبعون والأخير

البارت الرابع عشر

530 18 4
By FatenYara

البارت الرابع عشر
رماد القمر
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

إنتهى الحفل البسيط الذى أقامه لها وليد لترتدى فستانا بسيط باللون الأبيض وترتدى لمار فستان يشبهه إلى حد كبير، باللون الأبيض

تتلقى خلود التهانى والمباركات من المدعويين لترسم تلك الإبتسامة على وجهها بينما عقلها لا يكف عن التفكير فى تلك الخطوة فيراودها التفكير فى الرجوع فى قرارها

تنتقل بنظراتها مابين كل من وليد ولمار وكأنها تعقد عدة المقارنات حول تلك الزيجة

تأخذ نفس عميق فلقد إنتهى بها الأمر وعقد القران ولا مجال للتراجع

إنصرف الجميع لتقوم أخت وليد بالإنحناء حتى تحمل لمار وتأخذها حسب إتفاها مع أخيها لندهش الجميع بصرخات لمار المتتالية وهى تمد بيدها إلى خلود وتهتف بإسمها

على لسان خلود أول ما سمعت صوتها وهى بتنادى ياماما حسيت أنها بنتى فعلا ومش قادرة أسيبها... حسيت إن فيه مشاعر كتير جوايا إتحركت مش قادرة أسمع صوت عياطها... مش قادرة أشوفها زعلانه... من غير ما أحس لقتنى قربت منها وخدتها من على إيد عمتها وضمتها فى حضنى قوى

*****************

يشعر بالضيق منذ عودة أخته لزوجها فقد شعر، أنها أهينت ولم يستطيع أخذ، حقها وقد عادت إلى زوجها بدون أن يستطيع أخذ حقها

يشعر بتأنيب الضمير فقد رفضت فى البداية الزواج وهو أرغمها ليرفض هو اليوم عودتها فتعود وتضرب برأيه عرض الحائط

بينما يفكر سمير بشكل آخر فقد تحدثت معه نرمين بما يكفى ليتغير رأيه ويوافق على عودة أخته

بينما خالد منشغل بتلك التجهيزات الخاصة بالزواج ليأتى أمامه طيف والده بين اللحظة والأخرى ولكن ينفض تلك الفكرة عقب تذكره ما حدث مع يسرا وشروق

******************

تشعر يسرا بتغير الجميع معها منذ عودتها وبالرغم من ذلك لايزال قلبها يحمل بعض من القلق والتوتر

سافر أحمد لعمله ويبقى الوضع كما هو الإبتسامة فى الوجه والمعاملة الحسنة

تعود يسرا من عملها اليوم لتجد حماتها تستقبلها بالإبتسامة العريضة لتردد بخبث

-تعالى يا يسرا ياحبيبتى.... أمل كانت عاوزاكى معاها تجيبوا شوية حاجات لفرحها... هى مكسوفة منك بس أنا قولتلها إنك أختها

شعرت يسرا بالسعادة لوضعها فى تلك المكانة المقربة منهم وتلك المنزلة المقربة من العائلة لتعتقد أن فحيح الأفعى نفحات من الحنان وأن أنيابها تحولت إلى ذراعين تحتضنهم بها وسمومها تحولت إلى قلب نابض بالخير

تبتسم لها يسرا بترحيب لتردف بإبتسامة رقيقة

- طبعا يا ماما أمل دى أختى أنا تحت أمرها فى أى وقت دى مفيهاش كلام.... هغير هدومى بسرعة وأنزلها

هكذا وقعت يسرا بقدمها فى الفخ التى نصبت شباكه لها فوزية

على لسان فووية هى مفكرة إنها هتاخد إبنى منى أجوز بس أمل وأفوق لها أشوف هى عاوزة ايه من إبنى.... دى كمان لو جابتالولد هتتنطط علينا فلازم أكسر شوكتها

***************

لقد حاولت تقبله كثير ولكن فى كل مرة يصرخ قلبها رافضا لتقبله حتى التمثيل قد فشلت به لتنتهى كل محاولة له بالتقرب منها لخلاف جديد

ينفض ذلك الفراش وينهض سريعا وكأن شبحا ما يركض خلفه ويهاجمه

يغيب قليلا بينما تلك مازالت على حالتها من الجمود تدثر ذلك الفراش من حولها جيدا حتى تدارى جسدها العارى

تنتفض عقب عودته فهى لم تشعر، به فكانت أسيرة أفكارها بل إنتفضت على صوته الجهورى يردد بغضب.

-أنا عاوز أعرف نهاية اللى إحنا فيه ده ايه... إمته هيتغير.... إنتى عاملة زى لوح التلج... المشكلة فيكى والا فيا... عاوز أفهم هتجنن

كانت كلماته الأخيرة يرددها بعنف وصوت جهورى لتنتفض نهى على إثرها مرة أخرى لتقوم بالرد بتلقائية وخوف

- المشكلة فيا أنا... أنا مش قادرة أتقبلك كزوج

وقف للحظات يحاول إستيعاب كلماتها ليس لها سوى معنى واحد فلا فائدة من النقاش وإهدار الوقت فى كلمات ربما تسبب الكثير من الألم لينتج عنها عدة جروح تنزف بصمت بداخله

يقترب حسن من الفراش فتتراجع نهى بخوف ظنا منها أنه سيقوم بضربها ولكنه ينحنى أمام وجهها مرددا بهدوء

- دى آخر مرة هلمسك... أو أنام معاكى فى أوضة واحدة... كل اللى يربطنى بيكى هو يونس

ينتهى من كلماته ويغادر مغلقا خلفه الباب بهدوء وكأنه فتح باب آخر لها لتبكى وتنحب على ما فعله بها لزمن

****************

لم تستطيع أن تحكم على حياتها مع وليد سوى أنها حياة مستقرة لم تتضع للعواطف أى مكان بها سوى عاطفة واحدة هى حبها لتلك الطفلة

تقف أمام المرآة بالمساء تصفف شعرها فتتطلع لإنعكاس صورتها بالمرآة لتتساءل ما الفرق بين حياتها تلك وحياتها مع أى شخص آخر فلقد أنعم الله عليها بالبعد عن ذلك المدعو محمود وأنعم الاه عليها بزوج مثل وليد

تخرج خلود من أفكارها تلك على صوت وليد يهتف بها

-خلود... مالك بقالى ساعة بكلمك

تنفض خلود رأسها لتستدير إليه بإبتسامة لتردد

-معلشي يا وليد مخدتش بالى..... محتاج حاجة أعملهالك

يقترب منها وليد يتطلع لها بنظرات متفحصة مرددا بتساؤل

- مالك يا خلود..... فيه حاجة مضايقاكى.... لمار تعباكى

تعلم خلود جيدا أنه شخصية حساسة للغاية لتنفى بإندفاع

- أبدا... لمار دى بنتى فيه حد بيتعب من بنته..... كل الموضوع إن سرحت شوية فى الحاجة اللى هجزهالك للسفر

يحتضن كفها بين كفيها مرددا بإمتنان

- ربنا ما يحرمنا منك يا خلود... الموضوع كله أسبوع.... وأنا خلاص قغلت الشنطة

كانت تلك هى المرة الأولى منذ زواجهم أن يبتعد عنها لتشعر ببعض من القلق والتوتر لا تستطيع تفسيرهم

******************

إنتهى زفاف أمل بكل تحضيراته المتعبة والتى كانت تعتمد على يسرا بكل شئ ويسرا تشعر بالسعادة وتحتمل ذلك المجهود دون كلل أو ملل أو شكوى

عقب الزفاف بأسبوع تشعر بتغير الجميع معها فلقد نزعت حماتها تلك الأقنعة لتعود إلى طبيعتها

تجلس يسرا فى عملها تشعر بتلك التقلصات والألم الذى يدب فى ظهرها إلى أن فقدت قدرتها على التحمل لتصدر صرخة دوت فى المكان ليلتف حولها الموظفين

بعد قليل كانت ترقد يسرا على التروللى الخاص بالعمليات فقد تقرر دلوفها لغرفة العمليات الآن

قامت يسرا بالإتصال على أخيها وزوجها ثم سلمت أمرها لربها لتدلف لغرفة العمليات

بعد فترة ترقد يسرا وبجوارها أخواتها الأربعة يتطلعون لها بلهفة فى إنتظار تلك اللحظة التى تفيق بها بينما تجلس والدتها بالقرب منها ودموعها لا تنقطع ولسانها لا يكف عن الدعاء

أما عن قرب تقف نرمين بوجه خالى من المشاعر تتساءل فى نفسها عن أحمد وعائلته

تفيق يسرا تتلفت حولها فيحمد الجميع الله على سلامتها لتردد يسرا بصوت يكاد أن يسمع

-فين إبنى أو بنتى..... كويس والا حصل حاجة

يقترب منها عماد محتضنا كفها بين كفيه مقبلا لها مرددا بتأكيد

- متقلقيش يا حبيبتى... جيبتى بنوته زى القمر

تغمض يسرا عيونها بإطمئنان تحمد ربها على سلامة إبنتها ولكنخا تفتح عيونها على آخرها عقب دلوف أحمد ملقيا تحية مقتضبة ليسير عدة خطوات حتى يصل إليها يتطلع لها بغضب ليردد بحدة

- عملتى اللى فى دماغك يا يسرا وجبتى بنت... أنا قولتلك مش عاوز بنات أنا عاوز ولد....لكن إنتى بتحبى العند

الجميع يتطلع إليه كأنه يلقى بمزحة أو إنه مقلب يجريه ولكن يتأكد الجميع أنه جاد عندما تدخلت والدته فى الحديث لتردف

- وهى يا بنى بإيدها إيه... دى أرض بتخرج اللى بتزرعه فيها

يقف أحمد فى منتصف الغرفة مرددا بغضب

-لا ليها دخل يا أمى..... هى المسؤولة.... وأنا قولتلها أنا عاوز ولد..... مش لازمانى البنت دى

ينهى كلمته ويغادر تاركا جرحا ينزف فى أعماق قلبها على تلك الكلمات الحادة بينما يهمهم الجميع بكلمات لم تصل إلى مسامعها حيث أنها إستسلمت لتلك الدوامة

*******************

خلاص يا لبنى عدى على إيدك أسبوع واحد ويجمعنا بيت وتبقى مراتى يا بت

تبتسم لبنى بخجل على كلماته لتردد

- متكسفنيش بقى يا محمد.... إنت عارف إنى بحلم باليوم ده

تتشابك الأيدى وتتعانق القلوب لتهتف بعشق دفين يملؤها لسنوات ليشقوا طريق من العشق الحلال

- يا ترى مين لبنى ومحمد
- أحمد هيعمل ايه مع يسرا
- حسن هيعمل إيه مع نهى

    كل ده وأكتر، البارت القادم









Continue Reading

You'll Also Like

666K 23.1K 42
"الرواية هتتعدل سرد وحوار، لكن المضمون والفكرة هتبقى زي ما هي، دي أول رواية ليا فمكنتش بالقدر الكافي من الجمال، وفيها أخطاء إملائية كتير". رؤية الما...
3.7M 77.2K 27
"متلذذ في قتلك ورؤية دمائك تخرج من بدنك بغزارة،متلذذ في رؤيتك تتعذبين أسفلي،لكنني لا أستطيع،لا أستطيع عاجز واللعنة.." "ابتعد.." "أنتي زوجتي لما سأبتع...
19.8K 1.1K 14
لا يوجد أصعب من هذه الكلمات...و ما أصعب هذه اللحظة و أنت تحاول وصف ما لا يمكن وصفه بأيِّ شكل... شمساً تشرق و قمرٌ يغيب دون أن أرى طيفها... لا أكاد أص...