رماد القمر

By FatenYara

45.3K 1.1K 402

ترعرعت على الفقد ليكون الفقد الأكبر هو فقد الثقة فى الحياة More

البارت الأول
البارت الثانى
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادى عشر
البارت الثانى عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الحادى والعشرون
البارت الثانى والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون.
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الحادى والثلاثون
البارت الثانى والثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون
البارت الخامس والثلاثون
البارت السادس والثلاثون
البارت السابع والثلاثون
البارت الثامن والثلاثون
البارت التاسع والثلاثون
البارت الأربعون
البارت الحادى والأربعون
البارت الثانى والأربعون
البارت الثالث والأربعون
البارت الرابع والأربعون
البارت الخامس والأربعون
البارت السادس والأربعون
البارت السابع والأربعون
البارت الثامن والأربعون
البارت التاسع والأربعون
البارت الخمسون
البارت الحادى والخمسون
البارت الثانى والخمسون
البارت الثالث والخمسون
البارت الرابع والخمسون
البارت الخامس والخمسون
البارت السادس والخمسون
البارت السابع والخمسون
البارت الثامن والخمسون
البارت التاسع والخمسون
البارت الستون
البارت الحادى والستون
البارت الثانى والستون
البارت الثالث والستون
البارت الرابع والستون
البارت الخامس والستون
البارت السادس والستون
البارت السابع والستون
البارت الثامن والستون
البارت التاسع والستون
البارت السبعون
البارت الحادى والسبعون
البارت الثانى والسبعون
البارت الثالث والسبعون
البارت الرابع والسبعون والأخير

البارت الثالث عشر

554 20 0
By FatenYara

البارت الثالث عشر
رماد القمر
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

من كان بدايته خطأ فنهايته دمار

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

يركض كل من خالد وسمير خلف أخيهم فكان وجهه لا يعبر إلا عن جريمة سيقوم بها ليستطيعوا الإمساك به على الدرج وإعادته

بينما هم على الدرج يستمعون لصرخات كل من صفية ونرمين فيركضون للأعلى سريعا ليجدو يسرا ملقاه على الأرض فاقدة الوعى وبجانبها نرمين وصفية يحاولون إفاقتها

*******************

تمت خطبتهم فى جو عائلى يقصر على أخيها وزوجته وإبن عمها وزوجة عمها وأخت وليد الكبرى وزوجها..

لا تعلم خلود أهى تسير فى الطريق الصحيح أم أنها تسير خلف تلك الحجج حتى تخفف العبء عن أخيها حتى إنها تخشب من الندم بالمستقبل

اليوم من المقرر أن يصطحبها وليد فى نزهة مع لمار فى أول لقاء بينهم عقب الخطبة

على لسان وليد بالرغم من موافقتها والخطوبة اللى تمت بس برده لسه خايف.... خايف إنها تندم وخايف أظلمها دى أول جوازة ليها هتتجوز واحد وبنته اللى محتاجة رعاية

على لسان خلود بالرغم من خوفى وقلقى بس حاسة إنى فرحانه جدا من جوايا..... وكمان الخطوية دى فترة إختبار ولو حسيت أنى مش هقدر أكمل مش، هظلم نفسى ولا هظلم وليد

وقفت أمام خزانة ملابسها تشعر بالحيرة الغير مبررة لها حتى ينتهى بها الحال إلى إختيار فستان باللون الوردى محللى بحزام باللون الأبيض وعليه حجاب يحتوى على اللونين

ما إن إنتهت خلود من تبديل ملابسها حتى تفاجأت بتلك الصغيرة التى تدلف عليها الغرفة تحمل بيد حذائها وباليد الأخرى فستانها لتردد بتلقائية

- ماما أنا جيت عشان تلبسينى وتسرحيلى شعرى

تبتسم لها خلود علي عفويتها وتلك الكلمة التى لها واقع خاص على مسامعها لتنزل حتى تصل إلى مستواها وتقوم بقرصها بخفه من وجنتها ثم تتناول منها الملابس

بعد قليل تخرج لترى وليد يقف بالخارج وملامحه تحمل علامات الإرتباك لتسأله بلهفة عن السبب ليرد بخجل

- أنا آسف...فوجأت أن لمار جاتلك تلبسيها... والله هى جت من نفسها

تبتسم خلود له بطمأنينه لتردد بتأكيد

-مفيش داعى لكل ده... أنا فعلا ببقي مبسوطة ولمار معايا

يخرج ثلاثتهم فى نزهة وكأنها كانت ميثاق التأكيد لموافقتها على تلك الزيجة فقد شعرت كم هو حنون رجل بكل ما تحمل الكلمة من معنى لتقرر ألا تفرط به فلن تطمع بأكثر من ذلك

*****************

-جوزك بيشتكى منك يا نهى... وبعدين معاكى

كانت تلك كلمات والدة نهى لها عقب تلك الشكوى من حسن عقب إستنفاذه لصبره

كانت تعلم نهى جيدا أنه غاضب منها وأنه صبر معها كثيرا وقد تحمل منها ما لا يستطيع رجل تحمله

تتطلع لها نهى ببعض من الخجل ثم تردد بتأكيد وضيق

- مش قادرة يا ماما أتقبله والله حاولت كتير ومش قادرة... أعمل إيه فى نفسي يعنى... حاجة مش بإيدى

هنا تقوم والدتها بلطم وجهها وهى تولول وتتلفت حولها لتردد بإستنكار

-يالهوى... يالهوى... إكتمى خالص وإياك تكررى الكلام ده تانى.... لساكى متعلقة بالماضى ولعب العيال ده... متعلقة باللى باعك واللى شاريكى ملطماه يا بنت بطنى

تنهض والدتها لتقف أمامها تتغير ملامحها من الخوف إلى الحدة والجمود لتشير بسبابتها وهى تردد

- دى آخر مرة هسمع الكلام ده... والمرة اللى جاية أبوكى اللى هيتصرف معاكى وإنتى عارفة أبوكى كويس

على لسان نهى والله حاولت بس مش بإيدى إزاى حب سنين هيتمحى فى كام شهر هى مش قطع غيار ببدلها دا قلب بيحس وبيشعر وبيحب ولازم ينسي عشان يبدأ ولحد دلوقتى مش قادرة أنسي عماد

********************

كعادته اليومية منذ خطبتهم وهو يقوم بتوصيلها عقب إنتهائها من عملها

يسيرا الطريق لا يشعرون بطوله ليستأنثوا بصوت خفقات قلوبهم العاشقة وحديث لا ينتهى بينهم حول أحلامهم للمستقبل المشترك بينهم

يقص لها خالد عن ذلك المركز الذى يحمل بإنشاؤه وكيف أنه سيخدم الكثير من الفئات

تبدى راندا إعجابها الشديد بتلك الفكرة لتردد بحماس

-متحمسة أوى للفكرة دى... وحاسة إنك هتنجح أوى... بس لازم نرتب أولوياتنا الجواز الأول والا المركز

بالرغم من شعورة بالسعادة لإعجابها بتلك الفكرة ولكنه يرد بلهفة

- لا الجواز طبعا... أنا خلاص قربت أخلص الشقة مش ناقص الا العفش.... ربنا يخللى عماد وسمير ليا مش سايبنى

***********************

إقتربت يسرا من الشهر الثالث فى منزل والدها مما ترتب عليه شعور نرمين بالضيق من وجود يسرا مرة أخرى بالمنزل لا تعلم ما السبب خلف شعورها بالنفور من يسرا ذلك الذى ينتابها منذ بداية علاقتها مع سمير

ما يزيد قلقها هو إصرار كل من سمير وعماد على طلاق أختهم لتشعر بالضيق فهى سعت حتى تتزوج لتغيب أربعة أشهر فقط وتعود لها بطفلة

تفكر قليلا لينتهى بها أن مفتاح الحل ليس مع حماتها بل إنه مع يسرا ذاتها

تجلس بجوار يسرا وقد ظهر عليها الحمل هى الأخرى لتردد بخبث

- بقولك إيه يا يسرا إنتى زى أختى ولازم أنصحك... إنتى لسه عروسة يا حبيبتى متخربيش على نفسك وياما الأبواب مدارية... والناس بتستحمل علشان خاطر كمان العيل اللى فى بطنك.... هترضى ييجى الدنيا يلاقى أبوه فى ناحية وأمه فى ناحية.... ناوية تكررى اللى حصلك لشروق يا يسرا... مع إن ساعتها مامتك عملت كده عشان تشترى خاطركم كلكم... إرجعى يا حبيبتى بيت جوزك وعيشى ومتشمتيش حد فيكى

وكأن كلمات نرمين فتحت لها العديد من الأفكار بالفعل لظ تفطر فى جنينها وأن الأمور يمكنها أن تتفاقم حتى تصل للطلاق

على لسان يسرا وهى بتتكلم شفت قدامى صورة شروق أحتى وهى راجعة من عند بابا... لازم أستحمل عشان خاطر اللى فى بطنى... وممكن أكون أنا اللى مدلعة شوية

*****************

بالرغم من أنها لا تحب يسرا ولكنها تلح اليوم على أحمد حتى يعيدها مرة أخرى إلى المنزل

يشعر أحمد بالحيرة من أمر والدته والتى كانت تعارض عودتها فى الفترة السابقة واليوم تحثة على الموافقة على شروطها وعودتها لترد عليه بجبروتها

-فرح أختك قرب يا حبيبى رجعها تساعدنا فى تجهيزات الفرح... أنا يا بنى صحتى مبقتشى مساعدة أعمل حاجة

كان أحمد مطيع لوالدته لأقصى حد حتى إن حديثها دائما هو الأصح لا يعارضها به

يومئ أحمد برأسه ثم يردد فجأة

- بس دى بقت فى السابع يا أمى.... تفتكرى هترضى تعمل حاجة

تقوم فوزية بالتربيت على كتفه لتردد فى تأكيد

- هترضى.... وهتعمل كل حاجة وبكرة أفكرك

******************

تعد خلود حقيبة ملابسها فقد إقترب ميعاد الزفاف ليتفاجأ الجميع وأولهم وليد أنها تطلب حفل بسيط لعقد القران حتى إنها لم تطلب من وليد تغيير أثاث المنزل بحجة أنه مازال بحالة جيدة

يقف كريم على باب الغرفة يتطلع لها بحزن بينما خلود تتجنب النظر إليه

يدلف كريم إلى الغرفة يقف بجوارها يتابع بعينيه ترتيبها للحقيبة ليردد بصوت مختنق

-خلود إنتى متأكدة من اللى إنتى عملتيه ده.... إحنا لسه على البر وممكن ترجعى فى كلامك يا خلود

تبتسم له خلود وهى تتجنب إلتقاء الأعين لتردد

- لا يا حبيبى.. أنا واخده قرارى بعد تفكير... وليد إنسان كويس أى واحدة تتمناه.... وكمان لمار أنا بحبها جدا وهى بتحبنى

يومئ لها كريم بينما بداخله يرفض الأمر وما يؤلم أنه يعلم أن فعلتها تلك حتى تخفف عنه أعباء تجهيزات زواجها

***************

يجلس أمامها ببال طويل يستمع إلى مطالبها فى صمت يكتفى بإيماءة رأسه موافقا على طلباتها كما أمرته والدته

كانت أول مطالبها أن تستقل بنفسها فى شقتها دون مطالبته النزول إلى والدته أو خدمتها ومطاب آخر أن تأخذ منه مصرف المنزل أو يوفر هو متطلبات المنزل

لم تكن تلك النقطة غافلة فوزية عنها بل ذكرتها لإبنها ليردد حديث والدته الذى يحفظه عن ظهر قلب بل يجيد التمثيل أيضا فيتقن دوره ليردد بإنكسار

- أنا عارف إنى أثرت الفترة اللى فاتت... وإنى فعلا ملزم بيكى....لكن والله غصب عنى... أنا اللى كنت مسؤول عن جوازى وأبويا رفض يساعدنى بأى حاجة.... علسان كده دخلت بمعظم مرتبى جمعية والباقى منه بيكفينى بالعافية... الجمعية دى لسه فيها أربع شهور بس كل اللى بطلبه منك تستحملى الأربع شهور دول وأنا هعوضك.... بس إرجعى شقتك نوريها... بعدك كاوينى يا ريرى... ها قولتى إيه

- تفتكروا إيه هيكون رد يسرا
- خلود قرارها صح
- نهى هتعمل إيه مع حسن

البارت كان هادى شوية بس أوعدكم البارت اللى جاى هيبقى فيه مفاجأة

     قراءة ممتعة


Continue Reading

You'll Also Like

179K 3.1K 36
بتحكي عن مها الاسيوطي وان هي خريجة اثار بتشتغل عند قاتل ومهرب اثار اسمه مازن البنهاوي ومازن دا عاوز ينتقم لدخول ابوه السجن وموته م احمد الاسيوطي والد...
30.9K 735 31
هو شخص بارد قاسى لا يأمن بالحب ، فكل ما يأمن به أن المرأه خلقت لكى تمتعه فقط و ليس للحب ، رمها القدر فى طريقة فأجبرت على الزواج ممن لا يعرف الرحمه تع...
972K 21.4K 46
اتصنفت #2فى فئة صهباء 3#فى فئة مكتملة 1# انتقام 7\2021 هوا وحيد حياته روتين ممل لا يوجد به سوا العمل لا يعرف معنى الحب او الحنان قاسى القلب وبارد كا...
1.2M 93K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...