رماد القمر

By FatenYara

45.4K 1.1K 402

ترعرعت على الفقد ليكون الفقد الأكبر هو فقد الثقة فى الحياة More

البارت الأول
البارت الثانى
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت العاشر
البارت الحادى عشر
البارت الثانى عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الحادى والعشرون
البارت الثانى والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون.
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الحادى والثلاثون
البارت الثانى والثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون
البارت الخامس والثلاثون
البارت السادس والثلاثون
البارت السابع والثلاثون
البارت الثامن والثلاثون
البارت التاسع والثلاثون
البارت الأربعون
البارت الحادى والأربعون
البارت الثانى والأربعون
البارت الثالث والأربعون
البارت الرابع والأربعون
البارت الخامس والأربعون
البارت السادس والأربعون
البارت السابع والأربعون
البارت الثامن والأربعون
البارت التاسع والأربعون
البارت الخمسون
البارت الحادى والخمسون
البارت الثانى والخمسون
البارت الثالث والخمسون
البارت الرابع والخمسون
البارت الخامس والخمسون
البارت السادس والخمسون
البارت السابع والخمسون
البارت الثامن والخمسون
البارت التاسع والخمسون
البارت الستون
البارت الحادى والستون
البارت الثانى والستون
البارت الثالث والستون
البارت الرابع والستون
البارت الخامس والستون
البارت السادس والستون
البارت السابع والستون
البارت الثامن والستون
البارت التاسع والستون
البارت السبعون
البارت الحادى والسبعون
البارت الثانى والسبعون
البارت الثالث والسبعون
البارت الرابع والسبعون والأخير

البارت التاسع

642 16 0
By FatenYara

البارت التاسع
رماد القمر
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

ينتهى الزفاف لينصرف الجميع ويقف خالد يودع أخته بعيناه يسعر بألم يعتصر صدره عقب مغادرته لتلك البلدة التى تزوجت بها

يقف فجأة وكأنه تحول إلى تمثال فور أن وقعت عينه على فتاة قلبه المجهولة تلك تقف على قارعة الطريق يلدو عليها التوتر والإرتباك بعيون تدور فى المكان وكأنها تبحث عن شئ مفقود منها

يقوم خالد بفرك عيناه فقد شعر أنه بحلم جميل كم يتمنى أن يكون واقع حتى إنه ترك أخواته دون أن يتفوه بكلمة ليقترب منها كالمسحور يقف أمامها يحملق بها بينما هى تتطلع له بدهشة ليردد

-محتاجة أى مساعدة يا آنسة

تشعر الفتاة بالحرج لتحاول أن تظهر صوتها طبيعيا فتردف
- شكرا لحضرتك...أن كنت فى الفرح ومستنية مواصلة عشان أروح

يبتسم خالد بتلقائية وتلمع عينها بالسعادة فتلك المرة الأولى التى يسمع صوتها ليشعر وكأنه لحن جميل يطرب أذنه ليردف

-تعالى معانا نوصلك...المكان هنا إستحالة تلاقى فيه مواصلات دلوقتى

بالفعل تسير معه الفتاة وخاصة وهى ترى أفراد عائلته فهى تعرف نرمين والتى تنضم إليها سريعا ليتبادل أطراف الحديث بينما خالد فى عالم آخر يشعر وكأنه فى حلم يخشى أن يفيق منه

**************

تقف يسر ا على باب الشقة تتطلع له فى شرود وكأنها فى حلم بل كابوس قد أصابها

تقوم بإلقاء نظرة على فستانها ثم تدور بنظراتها فى أرجاء تلك الشقة تحاول إلتقاط الوصول لبعض الأماكن بينما جسدها ثابت لم يتحرك خطوة

تعود بنظراتها التائهة إلى موضع قدمها لتتساءل هل تلك كان حلمها كأى فتاة تحلم بمنزل سعادتها الذى يجمعها مع فتى أحلامها

لقد أجبرت على كل شئ على ذلك الأثاث والذى تراه للمرة الأولى اليوم وعلى ذلك الفستان الذى لم تشارك إلا بإرتدائه فقط بل وذلك الرجل الذى يقف قبالتها يحدق بها بنظراته الجريئة لتشعر وكأنها تحولت إلى دمية يمسك بخيوطها عدة أشخاص يحركونها كما يشاءون دون إرادة منها أو حق التدخل

تقدمت يسرا بخطوات بطيئة للداخل وأحمد يتطلع إليها يحثها على التقدم ثم يغلق الباب

ما إن أغلق الباب حتى إعتصرها بين أحضانه دون سابق إنذار ليقوم بتقبيلها قبلات جائعة عشوائية لتشعر يسرا بالنفور منه فلم يمتلك لغة الحديث بالرغم من أز تلك هى المرة الأولى التى تجمعهم لتطغى عليه لغة الفعل

بعد مدة يرتكى أحمد بجسده على الفراش ولم يلبث أن دلف فى نوم عميق بينما يسرا تحاول أن تلملم شتات نفسها تشعر ببرودة تجتاحها وتشعر بدموعها التى تسيل حتى أغرقت وجهها

ترتدى يسرا ملابسها بصعوبه فهى تشعر بالوهن والألم يدبوا فى أوصالها بقوة لتنكمش على نفسها متخذة وضع الجنين مستسلمة لنوم أقرب لوسيلة للهروب من واقع مؤلم

*******************

لم تكن الفترة الماضية بالهينة على تلك العائلة ولكن اليوم هو الأصعب فتلك المرة الأولى التى تغيب عنهم يسرا لقد عادوا من دونها

كانت صفية تبدى تماسكها حتى تلك اللحظة التى دلفت بها إلى المنزل لتنهار باكية فتلك هى المرة الأولى التى تفارقها إبنتها وما يرهقها أكثر هو لمحات الحزن والشرود التى كانت بعيون إبنتها

تقترب منها نرمين لتضع الصغير جانبا ثم تجلس بجوارها تحتضن رأسها وهى تردد بتأثر واضح

- روقى كده يا ماما...ربنا يملى أيامها سعادة

تؤمن صفية على كلامها لتردد من بين نحيبها

-يارب يا حبيبتي... انا اللى تاعبنى زعلها... خايفة عليها اوى وكمان دى فى بلد غريبة

تربت نرمين على ظهرها وهى تردد

- بكرة تجيلك وهى مبسوطة وفرحانه لما تاخد على حسن.... وبعدين ما انا من بلد تاتية وعايشة وسطيكم زى أهلى وأحسن... قومى كده بكرة تللاقى وشها منور من الفرحة

على لسان نرمين مش عارفة أنا بطمنها والا بطمن نفسي حسيت من نظرات حسن وعيلته إنهم ناس مش سهلة يارب يخلف ظنى عشان محسش بالذنب ناحيتها

***********************

أسدل ستار الليل لتدب الحياة مرة أخرى بيوم جديد تملؤه الشمس بأشعتها ودفؤها

تنهض يسرا تتطلع إلى ذلك الغافى بجوارها فى ثبات عميق لتبدأ أن تلوم نفسها عن تلك الأفكار التى تراودها وذلك النفور منن فلا مجال الآن للتراجع فلقد أصبحت زوجته فلابد أن تكون على قدر تلك الصقة التى وضعها بها أهلها

تتخللى يسرا عن ذلك الفراش لتتجول بالشقة قليلا لتحاول إقناع نفسها أن كل شئ جميل لتردد بنفسها

- ايه يا يسرا الحاجة جميلة... ما هى ملمتك برده إشترت الحاجة من غير رأيي... وبعدين العمر قدامنا نغير اللى مش عاجبنا

تتوجه يسرا إلى الحمام لتأخذ حماما باردا فقد أوشك أهلها على الحضور ولكنها تتعجب فأهل زوجها إلى الآن لم. ترى بهم من أحد

بعد مدة تطرق الأبواب ليقف خلفها الأحباب يحملون ما يسمى بالصباحية ( إنها عادة مصرية حيث يحمل بها الأهل الكثير من الطعام والحبوب والفاكهة والحلوى بالإضافة إلى الكحك والبسكوت وغيره للعروسة وأهل زوجها)

تعلو الزغاريد تمتلؤ الشقة بالأحباب الذين يقدمون التهانى والمباركات مع بعض الأموال لإبنتهم والتى تسمى النقطة
( عادة مصرية أيضا فى المناسبات كمساهمة فى بدء تلك الحياة)

يحتضنها عماد وهويمسح على رأسها بعد أن طبع عليها تلك القبلة ليردد بحنان

-ربنا يسعدك يا يسرا ويهنيكى.... متزعليش منى يا قلب أخوكى أنا كنت خايف عليكى

تشدد يسرا من إحتضانه وهى تردد

- أبدا يا حبيبى مش زعلانه... كان عندك حق أنا اللى كنت مأفورة شوية

تنتهى تلك الزيارة التى أتقنت بها يسرا دور العروس السعيدة لينصرف الجميع والغريب أن زوجها هو الآخر قد إنصرف

بعد قليل يعود زوجها لتلاحظ بحثه فى تلك الأشياء الخاصة بها لتسأله بتعجب

- بتدور على ايه يا أحمد

يتطلع لها بتهكم مرددا

- فين البتيفور.... هو فين

تشير له يسرا علين ليقوم بحمله دون إستئذان ويغادر ويسرا تتطلع له بدهشة ليقف عند الباب ويستدير لها مردفا

- هنزله لأمى عشاز الكميى اللى جايالها مش هتكفى... قرايبنا كتير،

بالرغم من أن الأمر يبدو بسيطا ولكنها شعرت ببعض الخوف فطبطبت على روحها وحاولت أن تسكن خوفها لتردد فى نفسها

- ايه يا يسرا هتعملى مشاكل من أولها... الموضوع مش مستاهل... كده كده. أنا مش بحب الحاجات دى

********"**********"

منذ ليلة أمس وهو يشعر أنه طائر على ذلك البساط محلقا فى سماء الخيال ليحتضن ذلك الحلم بقلب تطوق شوقا إلى تلك اللحظة

عقب عودتهم من عند يسرا يتطلع إلى ذلك الرقم الذى يزين شاشة هاتفه ليقوم بحفظه بإسم فتاة قلبى فقد إستطاع الحصول على رقمها من يسرا بعد أن إعترف لها بما يكنه من مشاعر فى قلبه

كانت يسرا همزة الوصل بينهم حيث إستطاعت الحصول على موافقة تلك الفتاة على أخذ خالد رقمها والتحدث معها

قام خالد بإرسال رسالة مختصرة لها بما يكن من مشاعر لها

(السلام عليكم... أنا إسمى خالد.... مش عارف أبدأ كلامى إزاى... كل اللى أقدر أقوله إنى معجب بيكى من فترة وبشوفك كل يوم... لو ممكن نتعرف على بعض... وفى أقرب وقت هتقدم لخطبتك) 

قام خالد بإرسال تلك الرسالة وأغلق الهاتف عقبها مباشرة فقد شعر أن كلماته غير مرتبة لا تشد من يقرأها فقد تعتقد أنه مراهق فى المرحلة الإعدادية مما يرغمها أن ترد بالرفض على تلك الهراءات

******************

بالرغم من رفضها لذلك العريس فى اللقاء الذى تم بينهم ولكنه طلب فرصة أخرى من أخيها ليعرف منها سبب الرفض لربما كان سوء تفاهم منها

كان اليوم هو اللقاء المحدد للمرة الثانية بالرغم من رفض خلود ولكن كريم ألح فى طلبه لذلك اللقاء

دلفت خلود تحنل المشروب بيدها تحاول أن تبدو لطيفة بالرغم من شعورها بعدم تقبله منذ الوهلة الأولى

تجلس خلود بجوار والدتها وبعد لحظات يغادر الجميع ليبقي ذلك العريس وخلود والصمت يملأ المكان

يقرر العريس قطع ذلك الصمت ليردد بجدية

-ممكن أعرف إنتى رفضتينى ليه... فيه حد تانى فى حياتك... والا المشكلة فيا

-يا ترى يسرا هتعمل ايه فى جوازها
- خلود هتقتنع بالعريس
- خالد هيقدر يحقق هدفه

          كل ده وأكتر البارت القادم







Continue Reading

You'll Also Like

52.2K 2.3K 60
صغيرة تحملت الكثير من الآلام في هذه الحياة وتستمر الحياة بتوجيه الصفعات إليها فهل سيأتي من ينقذ تلك الصغيرة
70.7K 1.8K 5
في الحلال رومانسيه اجتماعيه بقلمى سوما على 😍😍😍
972K 21.4K 46
اتصنفت #2فى فئة صهباء 3#فى فئة مكتملة 1# انتقام 7\2021 هوا وحيد حياته روتين ممل لا يوجد به سوا العمل لا يعرف معنى الحب او الحنان قاسى القلب وبارد كا...
627K 13K 20
يوسف : بتقول إيه يا بابا؟ أحمد : زي ما سمعت يا يوسف تروح تجيب بنت عمك من المطار بكرا الصبح. يوسف : بنت عمي مين دي ؟طلعت منين؟ أحمد : بنت عمك طارق الل...