رماد القمر

By FatenYara

45.6K 1.1K 402

ترعرعت على الفقد ليكون الفقد الأكبر هو فقد الثقة فى الحياة More

البارت الأول
البارت الثانى
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادى عشر
البارت الثانى عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الحادى والعشرون
البارت الثانى والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون.
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الحادى والثلاثون
البارت الثانى والثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون
البارت الخامس والثلاثون
البارت السادس والثلاثون
البارت السابع والثلاثون
البارت الثامن والثلاثون
البارت التاسع والثلاثون
البارت الأربعون
البارت الحادى والأربعون
البارت الثانى والأربعون
البارت الثالث والأربعون
البارت الرابع والأربعون
البارت الخامس والأربعون
البارت السادس والأربعون
البارت السابع والأربعون
البارت الثامن والأربعون
البارت التاسع والأربعون
البارت الخمسون
البارت الحادى والخمسون
البارت الثانى والخمسون
البارت الثالث والخمسون
البارت الرابع والخمسون
البارت الخامس والخمسون
البارت السادس والخمسون
البارت السابع والخمسون
البارت الثامن والخمسون
البارت التاسع والخمسون
البارت الستون
البارت الحادى والستون
البارت الثانى والستون
البارت الثالث والستون
البارت الرابع والستون
البارت الخامس والستون
البارت السادس والستون
البارت السابع والستون
البارت الثامن والستون
البارت التاسع والستون
البارت السبعون
البارت الحادى والسبعون
البارت الثانى والسبعون
البارت الثالث والسبعون
البارت الرابع والسبعون والأخير

البارت السابع

714 23 3
By FatenYara

البارت السابع
رماد القمر
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

تتمدد على فراش المستشفى تشعر بتحسن كبير فى حالتها تلك حتى نوبات الغثيان قد هدأت لديها وهدأت معدتها لتتقبل الطعام

ولكن يختفى كل ذلك وتعود لإنتكاستها عقب علمها بانها على وشك الخروج مرة أخرى والعودة لتلك الحياة مع ذلك الشخص بالرغم من أنه لم يقدم لها سوى المعروف ولكنها لا تستطيع تقبله كزوج فى حياتها حتى أنها تشعر بأن جنينها نار تكوى فى أحشائها فقط لأنه قطعة منه

تقوم والدتها بزيارتها لتشعر بالتعجب فاليوم السابق كان حالها أفضل بكثير واليوم فى وهن شديد لتسألها عن سبب تلك الحالة لترد عليها حنان فى وهن

- مش قادرة يا ماما... مش قادرة أكمل مع حسن.... غصب عنى قلبى لسه مع عماد مش قلبى بس روحي وكيانى معاه.... أنا حاولت كتير زى ما قولتيلى والله بس مقدرتش... مش طايقة حتى ريحته

تتطلع والدتها حولها بخوف أن تصل  كلمات إبنتها إلى مسامع أحد ثم تقترب منها تردد بصوت حاد خافت

-إخرسى خالص... عماد ايه ده اللى إنتى لسه بتفكرى فيه... إنتى متجوزه سيد الرجالة... الكلام الماسخ ده تنسيه وتفوقى لجوزك اللى يا ولداه ملحقشي يتنهى وأنا هطلب منه تيجى تقعدى معايا كام يوم لحد ما تعقلى

تتطلع لها حنان بحزن فالجميع لا يضع شعورها محل إهتمام لتقرر أن تدفن أحزانها بداخلها

*****************

تتطلع لها ريهام بأعين جاحظة لتقوم بالقبض على يدها وجرها معها بعيدا وهى تردد بإنفعال

- إيه الكلام الفاضى اللى إنتى بتقوليه ده.... هو إنتى لسه تعرفيه... النهاردة لسه خطوبتك يا يسرا

تضيق ريهام ما بين عيناها وهى تواجه يسرا لتردد بإستنكار

- يسرا إنتى لسه بتفكرى فى محمود

تنفى يسرا سريعا تلك الفكرة بمحرد ذكر إسمه تهاجمها تلك الذكريات المؤلمة مع ذلك الشخص الذى قام بإيذائها بكل المعانى

يقطع حديثهم أخت أحمد الكبرى أمنية

والتى تأتى من خلفهم بإبتسامة وهى تتطلع نحو ريهام بنظرات جانبية لتردد

-إيه يا عروسة سايبانا وواقفة مع صاحبتك... أحمد بيدور عليكى

تبتسم لها يسرا لتومئ لها ثم تنضم إليهم وهى تحاول أن تمثل الإندماج والسعادة

بينما هناك من يتابع الحظيث بإهتمام لتقرر التدخل قبل فوات الأوان

******************

يقف خالد فى المقهى يتابع حركة الزبائن بينما بداخله صراع يتطاير من داخله كتطاير ذلك الدخان

يلقى نظرة سريعة على هؤلاء الذين يجلسون وأمامهم مشروباتهم تتطاير من أفواههم الدخان مع بعضمن الثرثرة فمنهم من يشتكى زمان ألمه ومنهم من يروى بطولاته فى تحدى الحياة ومنهم الصامت فى إنتظار بركانه الداخلى أن ينفجر

هو أيضا بداخله الكثير من الحديث ولكن من يستمع إليه فأحادثه تلك المختلفة التى تحتاج إلى الكثير لسماعها

لا يستطيع إنكار دور كل من سمير وعماد فى حياته فهم يحتضنونه مثل إبنهم ولكن هناك أشياء لا يستطيع أن يرويها لهم

فكان أكثر ما يؤرقه موقف والده مع أخواته بالرغم من أنه لم يتحدث فى الأمر ولم يدلى برأيه ولكن بداخله الكثير من الألم

يجلس خالد على ذلك الكرسى يشرد بباله على حلمه الذى يراه يتبخر من بين يديه فهو كان يحلم بتحضير ماجستير فى علم النفس وإنشاء مركز عقبها للطب النفسى ولكن الظروف كانت دائما تعوقه كما تفعل معه دائما

يفيق خالد على تلك الفتاة التى تمر من أمام المقهى كعادتها اليومية تمر فى ذلك الميعاد يوميا تعود من عملها

لا يعلم عنها أى شيئا سوى أنها تمر فى مثل ذلك الميعاد وتخطف قلبه باقى اليوم

يطلق خالد إبتسامة حالمة فتلك أصبحت من أحلامه ليطلق عليها فتاة قلبه المجهولة

*******************

حفل كبير يضم الأقارب والأصدقاء والأحباب تصدح الأغانى وتعلو زغاريد الفرح

الجميع يرسمون تلك السعادة على وجوههم فالبعض يمدح فى تلك العروس والتى تبدو كهالة من القمر يضاعف جمالها هدوءها وإبتسامتها الرقيقة غير مدركين أن ذلك الهدوء، يخفى ما تعانيه تلك الهروس من رعب بداخلها أن ينكشف أمرها وينفضح سرها

والبعض يمدح فى ذلك العريس الذى كان حلم لفتيات العائلة ولكنه إختار ريهام من بين الجميع فقد مال قلبه نحوها منذ الصغر بالرغم من أنه لا يجيد التعبير عن مشاعره ولكن الجميع إكتشف من تصرفاته

أطراف مثلجة ترتعد خوفا ودقات قلب تتعالى ودموع حبيسة وحلق جاف وأعين زائغة كان ذلك حال عروستنا ريهام بيتما تقف يسرا إلى جوارها تحاول أن تطمؤنها لتردف

-إهدى بقى يا ريهام الناس كلها خدت بالها... والله كلمت الدكتورة وطمنتنى

تفرك ريهام أصابعها بتوتر لتردف

- خايفة يا يسرا أتفضح وأحط راس أبويا فى الأرض... إنتى عارفة إن الشرف ملهوش بديل وبيفضل عاره ملازم صاحبه طول العمر

تشعر يسرا بالشفقة على صديقتها فقد دفعت أضعاف ثمن خطؤها من تأنيب وقلق وتوتر لتردف

-متقلقيش يا حبيبتي الموضوع هيعدى والله بس إنتى إهدى الناس ملاحظة توترك.

*********************

إنتهى العروسان من أداء صلاتهم ليشعر إسلام بتوتر عروسته وقلقها ليقوم بمد يده إليها يساعدها على النهوض مرددا بجدية

- أكيد إنتى جعانه... حضرى لنا العشا عشان أنا كمان جعان

تحمد ريهام ربها على ذلك التأخير لتهرول نحو المطبخ لتقوم بتحضير الطعام

بعد فترة ينتهى إسلام من تناوله الطعام لتأتى الآن اللحظة الحاسمة لتقوم ريهام بتسليم أمرها لله وتسلم جسدها لزوجها وتسلم روحها لربها تضرع إليه أن يسترها

يتم الله ستره عليها لترى إنعكاسة الرضا على وجه زوجها الذى يضمها إليه طابعا قبلة رضا على جبهتها يساعدها حتى تعتدل فى جلستها ليردد بحنان

-حاولى متتحركيش دلوقتى إرتاحى خالص ولو محتاجة حاجة قوليلى

تومئ له ريهام بالموافقة ليهديها إبتسامته الرقيقة وهو يغادر الغرفة ليعود بعد لحظات وبيده كوب من العصير الذى لا يقبل إعتراضها على إحتسائه لتقوم بشرب الكوب كاملا لتغفو عقبها وهى تشعر بإسلام يدثرها بالغطاء ويطبع قبلة على جبينها

على لسان ريهام معاملته ليا ضاعفة تأنيب الضمير عندى حاسة إنى غشاشة ومخادعة فيه ألف صوت فى دماغى بيقوللى أقوم أعترفله بكل حاجة وأتحمل العواقب... يارب قوينى وصبرنى

***********************

يشعر بالضيق من بعدها فهو يشعر أنها تتهرب منه ليذهب اليوم إلى منزل والدها مقررا وضع حد لموقفها ذلك ليست هى الأولى ولا الأخيرة التى تحمل جنين بين أحشائها

باءت كل محاولتها بمد تلك المدة التى تمكثها فى منزل والدها بالفشل لتقوم بجمع أحزانها وخيبات أملها وألم قلبها معها وتذهب معه

بعد قليل تصل إلى تلك الشقة وبمجرد دلوفها تشعر بتهيج معدتها لتقوم بتفريغ كل ما بها دون إرادة منها

على لسان نهى مقدرتش أمسك نفسي مع إنى طول الطريق بحاول أقول لنفسي إنى لازم أتغير وكمان حسن ملوش ذنب معايا لكل ده ولكن مجرد إنى دخلت الشقة وشميت ريحتها مقدرتش أمسك نفسي

********************

تمر الأيام تباعا يوما تلو الآخر ولم يذكر خطيبها شيئا عن الجهاز وترتيبات الزفاف وتأسيس ذلك المنزل الجديد

كانت تعطيه العذر فى البداية حيث أنه سافر للعمل عقب خطبتهم مباشرة ولكنه قام بالنزول للأجازة ولم يذكر لها شئ

قررت يسرا ان تفتح معه الأمر فى تلك الزيارة وبعد الترحيب به والسؤال عن أخباره تردد بخجل

-الفرح قرب يا أحمد... ولسه مجبناش الفرش... هو أنت هتجيبه على الغرح على طول والا ايه

يبتسم أحمد على كلماتها ليعتدل فى جلسته ثم يأخذ نفسا من سيجارته ليردد

- الفرش فى الشقة من زمان يا يسرا

تشعر يسرا وكأنها لم تسمع الكلمات جيدا لتطلب منه أن يعيد حديثه ليردد نفس الكلمات بتأكيد ليزيد عليها

-ماما وإخواتى إشتروا الفرش تانى يوم الخطوبة

-يا ترى إيه رد فعل يسرا
-نهى هتعمل إيه مع جوزها
-ريهام هتعترف لإسلام

كل ده وأكتر البارت القادم







Continue Reading

You'll Also Like

7.9K 293 20
اصبحت شخصا منطفئ اصبحت روحي مبعثره لا اجد منها سوا القليل .جميع المواقف مؤذيه تترك في قلبي الكثير من الحزن يلزم مني مئات الايام لكي يزول اثره...
975K 21.5K 46
اتصنفت #2فى فئة صهباء 3#فى فئة مكتملة 1# انتقام 7\2021 هوا وحيد حياته روتين ممل لا يوجد به سوا العمل لا يعرف معنى الحب او الحنان قاسى القلب وبارد كا...
627K 13.1K 20
يوسف : بتقول إيه يا بابا؟ أحمد : زي ما سمعت يا يوسف تروح تجيب بنت عمك من المطار بكرا الصبح. يوسف : بنت عمي مين دي ؟طلعت منين؟ أحمد : بنت عمك طارق الل...
992K 30.6K 41
عادت من اجل امها للانتقام من عائلتها ولم يكن في الحسبان ان تكون تلك الشخصيه التي هي عليها الان فهي الرعد في قوتها لتخلق جوا من التحدي مع تلك العائله...