رماد القمر

By FatenYara

45.6K 1.1K 402

ترعرعت على الفقد ليكون الفقد الأكبر هو فقد الثقة فى الحياة More

البارت الأول
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادى عشر
البارت الثانى عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الحادى والعشرون
البارت الثانى والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون.
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الحادى والثلاثون
البارت الثانى والثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون
البارت الخامس والثلاثون
البارت السادس والثلاثون
البارت السابع والثلاثون
البارت الثامن والثلاثون
البارت التاسع والثلاثون
البارت الأربعون
البارت الحادى والأربعون
البارت الثانى والأربعون
البارت الثالث والأربعون
البارت الرابع والأربعون
البارت الخامس والأربعون
البارت السادس والأربعون
البارت السابع والأربعون
البارت الثامن والأربعون
البارت التاسع والأربعون
البارت الخمسون
البارت الحادى والخمسون
البارت الثانى والخمسون
البارت الثالث والخمسون
البارت الرابع والخمسون
البارت الخامس والخمسون
البارت السادس والخمسون
البارت السابع والخمسون
البارت الثامن والخمسون
البارت التاسع والخمسون
البارت الستون
البارت الحادى والستون
البارت الثانى والستون
البارت الثالث والستون
البارت الرابع والستون
البارت الخامس والستون
البارت السادس والستون
البارت السابع والستون
البارت الثامن والستون
البارت التاسع والستون
البارت السبعون
البارت الحادى والسبعون
البارت الثانى والسبعون
البارت الثالث والسبعون
البارت الرابع والسبعون والأخير

البارت الثانى

1.5K 36 0
By FatenYara

البارت الثانى
رماد القمر
بقلمى فاتن على

*************
تلاحظ حالة الحزن التى عليها أخيها عماد منذ أمس
عماد الأخ الغير شقيق ليسرا والذى يصغر سمير شقيقه بعامين والصديق الصدوق ليسرا

تدلف يسرا إلى غرفته تتطلع إلى علامات الحزن تلك التى تملأ قسمات وجهه حتى تلك الهالات السوداء التى تحيط بعينه فهى مزيج من الإرهاق والألم والأرق

تجلس بجواره تحتضن ساعده ثم تستند برأسها علي كتفه لتظل هكذا للحظات من الصمت لتردد عقبها

-مالك يا عماد بقالك يومين مضايق وحزين....إنت زعلان مع الموزة والا ايه

يطلق عماد تنهيدة طويلة عقب كلمتها تلك يحاول إخراج صوته طبيعيا ليتنحنح ولكن تلك الحشرجة تطغو عليه ليردف

-ألفاظك بقت بيئة أوى... المزة هههههه......مفيش مزة خلاص يا ريري بح خلاص

تعتدل يسرا فى جلستها على الفور بالرغم من تلك الطريقة التى يتحدث بها ولكن يخفى خلفها الكثير  من الآلام فهى تعلم جيدا كم هو يحبها لتردف بإندفاع

-يعنى ايه كل حاجة بح... إنت أكيد بتهزر... أكيد إنت زعلتها أنا هتكلم معاها وه......

لم يتركها تستأنف حديثها ليقاطعها بألم

- خلاص يا يسرا أنا ونهى خلاص بعدنا

لحظات من الصمت والذهول فكيف لها أن تنتهى قصة الحب الرائعة تلك ليلتقط عماد أنفاسه ثم يشرح لها آخر لقاء بينه وبين نهى دون التطرق إلى أنها من ضمن الأسباب

تربت يسرا على كتفه لتعده أن تذهب إليها وتتحدث معها

********************

تتطلع له خلود بذهول وصدمة من كلماته تلك لتردد بإندفاع

-إنت فاهم غلط على فكرة..... أنا بتعامل معاك إن إنت أخويا... إنما فكرة الجواز والحوارات اللى العيلة بتتكلم فيها دى مش فى دماغى خالص... إنت بالنسبالى مش أكتر من أخ وبس

يشعر محمود بالخجل من نفسه عقب كلماتها تلك فلقد جرحها بشكل مباشر ليقوم بإطلاق زفير قوى وهو يمرر أصابعه بين خصلات شعره بقوة ليردد بندم

أنا آسف يا خلود... أنا بس أعصابى تعبانه شوية مقصدشى والله حقك عليا متزعليش

تومئ له خلود بإبتسامة حزينة لتردد بصوت خافت.

-ولا يهمك عن إذنك

تغادر خلود وقد تجددت تلك الندبة فى قلبها مرة أخرى فهو حبها الأول التى تفتحت عيونها عليه ليرفض حبها بطريقة غير مباشرة ثم يذبحها بقصة حبه تلك

يتجدد لديها الأمل عند إنتهاء قصة حبه ولكنها تكتشف أن ليس لها مكان فى قلبه

والآن يذبحها بكلماته لتقرر أن تضمد جراح قلبها وتنزع محمود منه للأبد وتتحمل نزيف قلبها

على لسان خلود كان عندى أمل إنه يحس بيا وبقلبى وبحبى لكن للأسف هو غاوى يجرحنى... عشان كده أنا هشيلة من قلبى وأتعب شوية بس بعد كده هرتاح

******************

تمر الأيام سريعا واليوم هو موعد إعلان النتيجة والتى يتم تحديد عقبها موعد خطبة يسرا ليكون ذلك قرار سمير

تدلف يسرا من باب الجامعة وهى ممسكة بيد ريهام والإثنان يمتلكون وجه شاحب وأعين حائرة حتى أن جفاف ريقهم تسبب فى بعض الأرق لهم يشعرون بتثاقل الخطوات وكيف لا وهم بينهن وبين التخرج لحظات تحزمها تلك النتيجة

تتباطأ الخطى ويخفق القلب بشدة فما يفصلهم عن تلك النتيجة سوى بعض من السنتيمترات لتقوم يسرا بغلق عيونها والتضرع إلى الله للحظات وهى تضغط على يد ريهام لتفتح عيونها ثم تبحث فى تلك القوائم لتلمح فى البداية إسم ريهام لتقفظ فى الهواء وهى تردد بسعادة

-مبروك يا ريهام... نجحتى وجبتى جيد مبروك يا روحى

تحتضنها ريهام وهى تحمد الله على النجاح لتحث يسرا أن تبحث عن نتيجتها

تتطلع يسرا مرة أخرى لتلك القوائم لتقفز عقبها وهى تردد بسعادة ودموعها تنهمر

-نجحت يا روكا... نجحت وجبت جيد جدا... الحمد لله يارب

تحتضنها ريهام لتغمرهم السعادة فقد إنتهى طريق المشقة كما يعتقدوون ليبدأ طريق آخر وهو طريق العمل وكسب النقود

أما الآن فلدى يسرا أكثر من أمر فعليها التحضير لخطبتها والإصلاح ما بين عماد ونهى والأمر الأهم هو النزول لمجال العمل

أما عن ريهام فهى لا تفكر إلا فى أمر واحد فقط وهو الخروج إلى العمل والهروب من المنزل

*****************

قد تم تحديد حفل الخطوبة عقب إعلان النتيجة لتتخذها يسرا حجة لها لتقوم بدعوة نهى على خطبتها والأهم هو الإصلاح بينها وبين عماد

تدلف يسرا إلى نهى التى ترحب بها ترحيبا شديدا فهى تكن لها معزة خاصة

تجلس يسرا وهى تشعر ببعض من التردد فهى لا تعلم من أين تبدأ الأمر لتبتسم إلى نهى ثم تردد بخجل

- أنا جيت النهاردة عشان أعزمك على خطوبتى يوم الخميس اللى جاى

تهنؤها نهى على خبر خطبتها ولكنها تصدمها بكلماتها تلك والتى ألجمت يسرا حيث أردفت

-ألف مبروك يا روحى... ربنا يتمملك على خير... إن شاء الله جاية طبعا أنا وخطيبى

خطيبك كانت تردد الكلمة فى نفسها لتتطلع إلى إصبعها لترى خاتم الخطوبة تزين إصبعها لتشعر بدوامة تدور بها فتتخيل حالة عماد عندما يعلم الخبر فكيف سيكون واقعه عليه وهل يحتمل تلك الفكرة أنها أصبحت لغيره تشعر بنياط قلبها تتقطع إثر كلمات نهى لتحاول النهوض لأكثر من مرة حتى إستطاعت أن تنهض بالنهاية وهى تهنؤها بصوت خافت حزين لتغادر بخطوات متثاقلة

على لسان نهى كنت عارفة ومتأكدة إنها جاية تصلح ما بينا..... لكن للأسف كان لازم تعرف الحقيقة... ما انا مكنتش اقدر أرفض أكتر من كده جبت كل الحجج وعماد واقف مكانه مش بيتحرك مستنى أخته تتجوز

***********************

كان الحفل بسيط عائلى يضم بعض أفراد العائلتين لتبدو كالحوريات فى فستانها البسيط وزينتها الرقيقة

تقف نرمين تتطلع لها بحقد وغيره فبالرغم من بساطتها فى كل شئ إلا إنها تبدو كالأميرات مما يثير حنق نرمين لتبتسم عقبها بداخلها خلاص يا نرمين إستحملى كلها سنة بالكتير وهتتجوز

أما عن عماد يقف وعيناه مسلطة على الباب فى إنتظار أن تدلف منه معشوقته حتى يعتزر لها ويعدها أن يتقدم لخطبتها

كانت يسرا تختلس النظرات إليه بين لحظة والأخرى تشعر بالألم الذى يعانيه عماد ولكنها لا تستطيع أن تتفوه بما حدث

بينما تقف ريهام بسعادة بالغة من أجل صديقة الطفولة لتحتضنها بحب تهنؤها بخطبتها لتمر فى عيونها لمجة من الحزن والألم فهى لن تستطيع أن تعيش تلك اللحظات

إنتهى الحفل ليغادر الجميع وتظل يسرا بحيرتها فتقربها اليوم من حسام كشف لها الكثير من الأمور

على لسان يسرا فيه أكتر من موقف حصل النهاردة مش أنا لوحدى اللى لاحظته خلانى بدأت أعيد النظر فى الخطوبة دى... بس لازم أديله فرصة وأفهم كويس

******************

تجلس بجوار أخيها تواسيه على ضياع حبه الذى إستمر لثلاث سنوات ولكنه ضاع فى لحظة واحدة

يشعر عماد بالضيق تتدفق الدموع فى عيناه ولكنها تظل حبيسة فى مقلتيه فكيف له أن يبكى دموعا بعيناه وقلبه ينزف ألما على فراقها

كيف سيذكرها الآن وهى ليست له لقد إلتقت بشخص آخر  إستطاع تعويضها عما خسرته معه

ستمضى الأيام وسيرتبط كل منهم بشخص آخر ربما يعشقه بنفس الدرجة أو أقوى أو أقل ليلتقى الإثنان بعد زمن ليصبحا أغراب وكل منهم يمتلك قلبا يمتلئ بعشق شخص آخر ليصبح عشقهم ذكرى

تحاول يسرا التهوين عنه ولكنه لا يستطيع الحديث لأكثر من ذلك حتى لا تفضحه دموع عيناه ليردد بألم مخفى

-سيبك إنتى يا ريري كل شئ قسمة ونصيب... المهم خللينا فى موضوع شغلك خدى فرصة وإرتاحى وبلاها شغل ومرمطة يا بنتى... وكلام خطيبك ده عن تشجيعه لشغل المرأة والشعارات دى مش أكتر من أنه غلاف لحقيقة أنه عاوزك تشتغلى وتساعديه فى مصروف البيت بس جايبلك الموضوع بطريقة شيك

كانت يسرا تشعر بنية حسام تلك بالرغم من مبالغته فى إظهار عصريته وتفتحه ولكن لغة النقود لديه كانت تغلب جميع الأحاديث

ولكن يسرا نفسها لديها رغبة ملحة فى العمل وإثبات الذات والإعتماد على نفسها فلقد عملت فى مجالات مختلفة فى فترة الدراسة من بائعة فى إحدى المحلات إلى العمل فى إحدى المصانع فقد حانت اللحظة أن تعمل فى مجالها بصرف النظر عن غرض حسام من عملها

*********************

تهبط خلود الدرج سريعا فقد إستطاعت التعافى من ذلك الحب الذى أرهقها كثيرا

أثناء هبوطها الدرج تقوم بالإصدام بأحد الأشخاص لتسبب له تناثر جميع تلك الأوراق التى بيده ليتطلع لها بغضب مرددا بحدة

-إنتى إيه عامية مبتشوفيش.... عاملة زى القطر القشاش كده

- يا ترى ايه اللي هيحصل ليسرا
-نهى هترجع تانى لعماد
-محمود هيفوق قبل فوات الأوان

كل ده وأكتر البارت القادم

Continue Reading

You'll Also Like

17.5K 648 23
آسف صغيرتي أعلم أنني جرحتكِ أعلم أنني أذيتكِ ولكن صدقيني لم يكن بيدي أنا أعترف ب غلطتي ولكني اعترف ايضا باني لست نادما فأن عاد بي الزمان لفعلتها ثاني...
23.5K 601 10
يظن الاهل انهم ع حق ولكن.!!
990K 30.6K 41
عادت من اجل امها للانتقام من عائلتها ولم يكن في الحسبان ان تكون تلك الشخصيه التي هي عليها الان فهي الرعد في قوتها لتخلق جوا من التحدي مع تلك العائله...
7.9K 293 20
اصبحت شخصا منطفئ اصبحت روحي مبعثره لا اجد منها سوا القليل .جميع المواقف مؤذيه تترك في قلبي الكثير من الحزن يلزم مني مئات الايام لكي يزول اثره...