البارت : ٨٣

1.1K 23 11
                                    

قاطعتها عبق بقهر : خلاصص بس اسكتي ، وش باقي غير اللي قلتيه ، ناويه علي اموت اليوم؟
رحيق بكت : اسفه عبق كنت طايشه ،
ناظرتها عبق بعد ما طاحت دموعها لا ارادي وبتعب : قسم ماعاد اقدر اتحمل اكثر ماتخطيت اختطافي عشان اقدر اتخطى موت خالي نايف و استوعب فعلت سايد وطلاقي ، وكلام امال وان سايد كان غاصب نفسه علي بس عشانه انسان اناني ومتملك اذا اعجب بشيء مايرتاح الا لما يملكه و تجين انتِ وتقولي انك كنتِ تستخدمي صوري بخرفنة العيال؟؟ بسبب طيش؟ وش شايفيني انتو؟ مرسى اقدر اتحمل كل الخيبات؟ ماعاد اعرف الوم مين الومكم ولا الوم نفسي؟
اخذت شهيق عمييق وزفرته وضحكت بقهر : يبدو ان لازم اغير شخصيتي لـ شخصيه تدعسكم ولاتبالي بمشاعركم يعني؟ وربي لو اوصل لـ هالحال لتندمو ..
رحيق : اسفهه سامحيني ،
عبق بقهر : على ايش؟ على ضياعك لمستقبلي ورمي بالسجن؟ او لان خربتي علاقتي مع الشخص الي حبيته؟ او لانك ابعدتيني عن بيتنا وانتِ عارفه ما ارتاح الا معكم وبقربكم؟
انتهى الفلاش باك❗.
تنهدت عبق : مو ساعدتيني بالشركة وكنتِ المشرفه من بداية المشروع وكأنه انا؟ والحين انتِ محامية الشركة وبدون راتب؟
رحيق ناظرتها وهي تهز رايها بـ ايه ، ابتسمت عبق : اجل خلاص ما لي حق ازعل ، واذا فتحتي هالموضوع مرهه ثانيه بنسى انك اختي ولا بغفر غلطك ..
رحيق : بس ..
قاطعتها عبق : اشششش ..
اخذت سماعتها ولبستها متجاهله رحيق ماتقدر تعتبرها اخت فعلاً رغم انها تؤامها لكن حركتها بعبق خلت عبق تعتبرها اخت مسجله بكرت العائله لا اكثر ولا اقل ومُستحيل تثق فيها ..
-
« تبوك »
جالس بالصاله على الارض وبين الالعاب مع بنته نور ، كانت هي الشيء اللي ساعدهه ينسى حزنه ويأسه .. شالها وباس خدها : حبيبت بابا نور عيون بابا ..
كانت عبق تضحك ومبسوطه ، جلست رحمه وهي تكرر لا إله الا الله .. ناظرت البدر : ماودك تتزوج عشان نور عيونك ع قولتك؟
تنهد البدر ولف : يمه كفايه ٤ سنوات تكرري الموضوع مامليتي؟ نور اسم الله عليها كبرت وصار عمرها ٤ سنوات ومو شقيه ماتعبتني بتربيتها هاديه ..
رحمه ناظرته : ما مليت بس عارفه انك لازلت تدور شروق.. يمكن تزوجت وشافت حياتها
نزل نور من يدهه وسكت للحظات هو فعلاً مايبي يتزوج لان عنده امل ان بيلقى شروق .. وفكرت انها تزوجت اوجعت قلبه تنهد بضيق : ما اقدر يمه اخاف لو تزوجت اظلمها مثل شروق ،
رحمه بتغير عن الموضوع : اخوك جاي عندك خبر؟
البدر : اي قال لي انه جاي هو وزوجته وولده توصل طيارتهم الساعه 7 ..
رحمه بتفكير : ما ادري كيف بتقبل زوجته الايطاليه ..
ضحك البدر : يايمه ككم مرهه قالك انها سعوديه بس انها انتقلت تعيش با ايطاليا ،
رحمه : الله يستر والله اصلاً ماوافقت عليها الا عشان مايكون بالغربه لحاله ويصير فيه مثل ماصار فيك ماعاد ودي اجبركم ، اختارو اللي يناسبكم ..
تجاهل البدر كلامها وشال نور : بروح أكلها سيرلاك وببدل ملابسها ..
رحمه ابتسمت لما شافت ضحكت نور : جيب اسلم عليها هالمزينه واهه ..
اخذتها وسلمت ببطون رجلها : جعلني فدا قلبك ياروحي ..
بعد ما سلمت اخذها البدر ، ورحمه : خذها خل انادي بوبا تنظف معي غرفة بندر ..
اخذ البدر نور ووطلعت رحمه لـ غرفة بندر مع بوبا ،
:
الساعة 8:00 كانت تمشي ولما وصلت قدام الباب وقفت ، ناظرها بندر : وش فيك؟
بلعت ريقها ويكذب : متوترهه ،
ضحك بندر : ماعهدتك تكذبين؟
غمضت عيونها وعضت طرف شفتها .. مسك يدها البدر وبحنيه : انا شهدت على حزنك بهالبيت ، عشان كذا اخذت لنا بيت بالشارع الثاني يعني الحين بس نسلم ونقعد شوي ثم نتوجه لـ بيتنا ،
ناظرته شروق وابتسم لها .. اخذت شهيق عميق ثم زفرت بهدوء : قبل ندخل ابي اقول لك .. ان مابقلبي الا انت وقلبي ما فيه الا انت "ناظرته ولدها اللي بالعربيه " واردفت بابتسامه : وزيد .. انا ما ابي ادخل لان خايفه تنهار حياتي بسبب سوء فهم ، بندر ياكثر سوء الفهم اللي صار بهالبيت .. بس ماتفرق معي كثر الحين ، ادخل انت وزيد وبنتظركم بالسيارهه ..
كانت بترجع لـ السيارهه لكن وقفها بندر وبتشجيع : انا معك عارف انك كنتِ بيوم زوجة البدر .. طبيعي بتلتقين فيه الحين وطبيعي بيكلمك ، لاتخافي انا معك ، وين شخصيتك القويه؟ طلعيها الحين اصدمي البدر بتغيرك ..
ناظرته بعيون لامعه : بندر .. انا قويه بس عند فكرة فرقاك انا ضعيفه ، ما ابي ادخل خايفه ،
ضمها بندر ومسح على شعرها ويسايرها : طيب عندي لك حل ، طول الفتره اللي بنجلسها هنا خلي جوالك معاك ، لما يصير بينك وبين البدر حوار سجلي صوت ، تمام او صوري عادي .. رغم اني واثق فيك لكن عاذر عدم ثقتك فيني ..
بادلته وبغصه : بندر مهما يصير انا احبك ، تكفى لاتنسى
ابتسم : وانا بعد احبك وبما اننا بالرياض بنخلي زيد عند جدته وانا وانتِ .. غمز لها ، ابتعدت عنه وضربت ع كتفه : قليل ادب ،
دقت الجرس وهي منحرجه ، عدلت طرحتها وبندر لازال يضحكك مافي اي طريقه يقدر يتغلب ع خوفها الا انه يحرجها او ينرفزها ..
فتحت العامله بوبا الباب .. ودخل بندر وهو يدفع بعربية زيد ، دخل الصاله : السلام عليكم ..
لفت رحمه وبفرحه وقفت : وعليك السلام ورحمة الله ياروح امك ،
مشت له بخطوات بطيئه كونها كبيره بالعمر ، تقدم قربها بندر وضمها ، ابتعدت ومسحت دموعها وهي تناظر زيد وبغصه : ذا النتفه ولدك؟
ضحك بندر واخرج زيد من عربيته وكان لابس ثوب ومطرز اسمه ع الجيب بلون الذهبي: اي هالنتفه ولدي اللي اشغلتك وانا اتصل عشان اتعامل معه
اخذته وهي تسلم عليه : وين مرتك؟
بندر : واخيراً سألتي عنها؟شروق
دخلت شروق وهي مغطيه وجهها ولما صارت بقرب بندر شالت الطرحه عن وجهها،والتقت عيونها بعيون الخاله رحمه ،لحظة صمت مرت، فقدت الخاله رحمه سيطرتها ع نفسها لدرجة ان زيد كان بيطيح من يدها لو ما مسكه بندر توجهت بخطوات متثاقله كل الذكريات مرت عليها ،وقفت قدامها وهي تحاوط وجه شروق بيدينها الثنتين وبغصه: ش شروق
اكتفت شروق بالصمت وهو خيارها الوحيد، بينما الخاله رحمه بكت ولازالت منصدمه من تغير شروق صارت سمرا بسبب التان اللي تسويه وشعرها الاسود صابغته اشقر وقاصته قصير ومسويته ويفي ،وجسمها صار امتن من قبل ابتسمت: كيف صارت زوجتك؟احلويتي اكثر من قبل اسم الله عليك،
ضحكت شروق من بين دموعها اللي خانتها: الحُب يحلي،
ضمت شروق الخاله رحمه وبغصه: اسفه لاني جرحتك قبل ماكنت بوعي،
قاطعتها الخاله رحمه: سامحتك من يومها انتِ اللي سامحيني،
ابتسمت شروق مسكة يد بندر واسندت راسها على كتفه وبحنيه: سامحتك لانك جبتي هالولد الكيوت،
ضحكت الخاله رحمه مسحت دموعها :تعالو اجلسو حياكم ،وحكوني مشتاقه لكم بذات انتِ ياشروق فقدتك كثير ،
اخذت علبة الفاين ورمتها على بندر: ليه ماقلت لي ان زوجتك شروق؟كيف لقيتها؟ انا ماني مستوعبه انها زوجتك،ليكون هي اللي لقيتها وسافرت اول عيد عشانها بطيارة خويك الخاصه؟
بندر ضحك: سسالفه طوييله لما سافرت وقتها لقيت البنت اللي احبها شروق ما كانت على بالي وربي بالصدفه التقينا،
لمعت عيونه لف ومسك يد شروق واردف: الصدفة جمعت قلبين مجروحه تحت مسمى الحُب ،سنتين وحنا مع بعض وبعد اسبوعين ذكرى زواجنا الثالثه، وصرت ابو زيد..
ابتسمت شروق وضمت زيد وتنهدت براحه،
دخل البدر وهو يلاعب نور ويغني لها : نور نور نوارهه،
وقف بندر وشروق خلفه لازالت جالسه عدلت طرحتها ،
البدر ناظر بندر: ارحب،
مد يدهه وسلم على بندر: مقدر اخذك بالاحضان ، حبيبة ابوها بحضني،
ناظر البدر الانثى اللي خلف بندر وبيدها ولدها وبهدوء : السلام عليكم،
جمعت شجاعتها شروق ووقفت وهي ماسكة يد بندر: وعليكم السلام
سكت لما التقت عيون بعيون هالانثى ، غمض عيون وتعوذ من الشيطان وفتحها : مُستحيل ..












تنهدت من قلبي لين ارتعد سلسالي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن