البارت : ١٠

1.4K 41 18
                                    

ضاري : خذي ٢٠٠ ذي لوجه الله ،
البنت : معليش ما أقبل صدقات أنا هنا عشان اشتغل بعرق جبيني مو اتشحذ ،
ضاري ما حب يناقشها : اوك ابي اشتري كل البضاعة كم سعرها ، البنت : سعرها ١٥٠ ريال ،
ضاري : خلاص عطيني اياها وخذي الـ ٢٠٠ ذي وارجعي بيتكم ، لان الحين مازال الوقت بدري ، وروحي مدرستك أفضل
البنت نزلت راسها وبنبرة حزن : لو كنت ادرس ما كان تأخرت عن المدرسة ثانية ..
جهزت الاغراض واعطته واخذت الـفلوس وبحنية : الله يرزقك اضعافها ويفرج همك ..
ومشت تاركته بدون تسمع ردهه .. توجهة لسيارته بأبتسامة تزيح هم كل شخص يشوفها .. وصل مكتبه وبداء يهتم بشغله ..
قاطع دوامت أفكارهه دخول الشرطي وهوا يضرب تحية : سيدي ، ضاري : تفضل يانواف ،
الشرطي نواف : جانا بلاغ سرقة من أحد فروع الالماس لذهب المشهورهه ،
ضاري بصدمة : اللي صاحبها رشيد بن طلال ،
الشرطي نواف : ايه ، عشان كذا البلاغ مهم لان اول مرهه يتعرض لسرقة ،
ضاري وقف : استعدو
خرج الشرطي نواف ملبي طلب ضاري ، بينما جمع ضاري اغراضة واتجه لمكان البلاغ ..
بعد 30 د
ضـاري  موقع السرقة
نـزل ضـاري من السيـارهه وبقيـة أعضـاء الشـرطة ع أستـعداد الهجوم ، وقف حـركتهم أحـد العاملين فـي المـكان : مسكناهه تعـالو ،
راح وراهه ضاري ودخل المحـل وكـان السـارق مربوطه يدهه من الخلـف ومقنع قرب منه ضاري وبيدهه مسدسة ، أشر للي معه عشـان يأخـذونه لان من الواضح فـاقد الوعي ، ناظر الموظف اللي مسكـة : أخوي أيش أسمك ،
الموظف بخوف : أحمد ،
ضاري لاحظ توترهه : لاتخاف بس أبي أحقق معك ،
الموظف : طيب تفضل مكتـب المدير ،
وصلو للغرفة كان يبي يخرج العامل لكن وقفة ضاري لا مايحتاج ، احمد : تمام براحتك وجلس
ضاري: أبيك تشـرح كلشي بالتفصيل ،
تنهـد أحمد : شـوف بالأول لما دخل المحل عبالي انه رجال وزبون بسبب هيبته راح وكأنه يبي يشتري رحـت حمام المسجد  |تكـرمون  اللي قريب من المحل بـس أحد عمال النظـافة لاحظ من غرفـة المراقبة أن في حـرامي وتأكـد لما أخـذ سـوارهه ذهب عشـان يشوفها ودخـلها بجـيب ثـوبـه دق علي وقالي من التوتر اتصلت عليكم وقلت للي يشتغلوو في المحل يقفلو الأبواب بدون مايلاحظ ، ولما وصلت وكان معي عصاهه فـضربته فيها طاح ولما شفته انصدمت كان ولد مايتجاوز عمرهه ١٩ سنة ، قالي بترجي تكفى ودني السـجن ولا تخـلي ابوي يأخذني عادي اتحمل السجن ولا اروح مع أبوي ، اذا بتسلمني لشرطة تكفى حط قناع ع وجهي ولا تخـلي أحد يصورني ما ابي اختي تبكي لما تشوفني وبدء يبكي ، ماصدقته لان مافي احد يبي يسرق عشان يروح السجن  فضربته ع راسه لين فقد الوعي وزي ما انت شايف ربطته وحطيت قناع ع طلبه ،
ضـاري داهمة الفضول اتجاهه هالسارق وقف: يعطيك العافية ، شكراً لتعاونك معنا بس لو تخليهم يجهزون لي تسجيلات كاميرا المراقبة وخرج ،
-
بليل ..
« تبوك »
ببيت اهلها جالسه بالصاله متضايقة تبي تبكي مو قادرهه كل الطرق اللي كانت تبكيها مافادت ، اخذت مذكرتها " حكاية ٣٦٠ يوم " وكتبت بضيق ، انا اللي ينقال عني "كانت حزينًة ، لكنّها أنيست الطَلعة ، وكانت بائسًة ، ولكنها سليمت الصدر ، وكانت في ضيق ، ولكنها واسعت الخُلُق "
قفلته وتوجهت للحديقة عند ورودها اللي تحبها ، وجلست تناظر جوالها ع صورة البدر ..
-
« الشرقية »
طلعت السطح وركضت لـ الزاوية ونادت بهمس : ياولد غيثة .. ياولد غيثة ..
رد عليها بنفس همسها : سّمي ياحبيبة الليل ،
ضحكت وبفرح : تقدر تقول لقيت ادله توصلني لأمي ممكن تساعدني؟
غيث : اكيد آمري؟
ندى مدت اوراق فيها ارقام وتقارير مستشفى .. ذا كل اللي حصلته بغرفتها التقرير مو واضح فيه الا اسم امي من قدمه ، اما الارقام دي ارقام صحباتها وارقام ماحصلتها بجوالها ، ممكن تتفقدهم ، انا ما اقدر ادق او اكلم او اتصرف لان بكون خايفه اسمع شيء انا ماودي اسمعه ،
غيث اخذ الاوراق منها : ابشري ..
ندى : الله يبشرك بالجنه ، اي صح نسيت طلع غنادير من التوقيف اخذت حقي وزيادهه ..
غيث رفع حاجبة : بفكر ويصير خير ،
ندى : واضح انك حاقد عليها ..
سمعت صوت صراخ ابوها وهو ينادي باسمها فزت وبخوف : استأذن ابوي يناديني ،
ونزلت له ..
-
« الرياض »
اول مافتحت عيونها وتين شافت امها وابوها وضاري وتولين ، والضيق واضح من ملامحهم تنهدت بضيق والواضح عرفو انها تبرعت وخاطرت بحياتها .. لكن ما امداهه تتكلم الا وابوها عطاها كف ..
فزت من الحلم مرعوبة : بسم الله ..
لف نايف لما شاف وتين وغطاها انزاح عن وجهها وبحدهه عشان تنتبه لوجودهه : تغطي يابنت الاجاويد ..
ناظرت بصدمة ورمت بسرعه طرحتها ع وجهها وبخوف : وش تبي؟
نايف رفع حاجبة : وش ابي؟ ابيك مثلاً؟ ابي اعرف سبب تبرعك لـ فيصل بدون لاتخبرينا؟
وتين بهدوء : عمل خير لايكون بتحاسبني؟
نايف : طيب ليه معصبة؟
وتين : الدنيا ليل وبغرفتي رجل مو محرم طبيعي بعصب!!.
نايف : هيا كلمتين وماشي! اولاً : انا عارف سبب تبرعك لانك مريضة عضال وظنن منك انك بتموتي تبرعتي وان كل الكلام اللي انقال عنك ولا كلمة صح ..
ثانياً : باذن الله اسبوعين اضبط فيها اموري واجي اخطبك ..
وقف ماشي تارك وتين ملجومه ومصدومة ..
-
بعد مرور شهر ..
« تبوك »
فيصل ووتين وغنادير رجعو لبيوتهم وصار وقت رجوع شروق لبيت زوجها ..
ببيت البدر ،
رحمة بحدهه : ماودك تتصل ع شروق؟ صار لها شهر ببيت اهلها،
البدر  : ابشري الحين بتصل ،
اخذ جواله يدور رقمها ناظر امه وحك رقبته : يمه تصدقين اني مو مسجل رقمها ..
رحمة : ياويلي! زوجتك وماعندك رقمها ..
قاطعها صوت الجرس ، فتحت العاملة وبحب : ماما شروق ،
ضحكت شروق وضمتها وبحنية : كيفك ياميرا واحشتني ..
العاملة : انا بخير انت كيفك ماما شروق؟
شروق : بشوفتك صرت بخير ،
ضحكت العاملة واخذت اغراض شروق ،
رحمة بحُب تقدمت منها : تو مانور البيت ياشروق .. من بعد روحتك ما لبيتي نور ..
شروق باست يدها وراسها : الله يسعدك ياخالة وحشني كلامك الحلو اللي اسمعه كل صبح ،
وصلت عند البدر ومدت يدها بحياء : سلام يا البدر
البدر كان بيمد يدهه ويبادلها لو مو الخالة رحمة دفة شروق عليه  وبحدهه : كذا الازواج يستقبلو بعض ،
ابتعدت شروق وكانها تقرفت من قربه وبهدوء : بس احنا مو ازواج ، توجهت للكنبة وجلست انا جاية اناقشكم بموضوع ، ممكن تسمعو لي ،
جلسو وبدت شروق بهدوء : يا خالة رحمه ماودي اجرحك ولكن لابد من اني اتكلم ، انا عارفه انك جابرهه البدر علي وابعدتيه عن حبيبته ..
رحمة : لكن اا..
شروق مدت يدها بمعنى لاتتكلمي واردفت : انا بحسن نية وافقت ع طلبك اني اتزوج البدر ، لكن انا جايه اعدل كل شيء بكرهه في خيارين ، نروح نخطب له غروب واكون بنظرها اخته او ورقة طلاقي اوقعها الخيار صعب لكن بيدك انتِ بتقرري ،
البدر كان مصدوم من تعاملها وقرارها انها تخطب له ولساتها ماكملت شهرين وهيا ع ذمته ..
رحمة : اذا تزوجها بتبقين عندي؟ وعلى ذمت البدر؟
شروق تنهدت : اذا قربي يسعدك ماعندي مشكله بالنهاية انتِ والبدر بتكونو مبسوطين ..
البدر تجاهل كل شيء وبحنية : وسعادتك؟ تدفنيها بجروح ليه؟
شروق : جروحي بالحالتين مابتطيب ع الاقل اسعد غيري ..
وقف البدر ووقف قبالها وقفت شروق تناظرهه وانصدمت لما ضمها وبحنية : مستعد ابعد ع غروب وحبها ولا اكون سبب بكسرك وجرحك ،

تنهدت من قلبي لين ارتعد سلسالي  Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz