البارت : ٦٧

1.1K 30 3
                                    

رفع ناصر عيونه بعيونها وهو يقبض ع يدهه بقوهه : بتنشر صوركم بقروب جماعتنا ،
هنا صالحه اكبر خواته ماتحملت المصيبه وببكيه : وقسم بالله مو قادره اتحمل شك علي فيني وانا ماسويت شيء ، كيف لو ان انتشرت صوري؟ يبه شوف لك حل .. انا وش ذنبي تنهار عايلتي وتتدهور بسبب طيشه ..
رجعت تبكي بهستيريه هيا اساساً يادوب متحمله هموم والحين زود عليها هم صورها وفضيحته اخوها واهلها لا عاد صدق ماعاد تقدر ..
نطق فايز بضيق : البنت مستحيل تسويها بالنهايه هيا بنت ومن حقها تدافع وتحمي نفسها وعشان كذا بتتزوجها يا *** وتستر عليها ..
قاطعه ناصر : يبه تكفى لا .. يبه اسمعني ،
وقف فايز متجاهله ووجه كلامه لـ صقر وسياف : اجلدوهه بردو قلبي فيه ،
انصدم ناصر ماعمر ابوهه مد يدهه عليه او سمح لاحد يضربه لكن هالمرهه اختلفت الموازين والخيبه وضحت بوجه فايز ، وماقصرو سياف وصقر استلموهه من كل النواحي اولاً الدين مايسمح بالعلاقات المحرمه ، ثانياً اعراض الناس مو لعبه ثالثاً سالفة صور اختهم جننتهم واخيراً سمعتهم الطيبه صعب تتلوث بافعاله الدنيه ، ماتركوهه الا لما شافوهه اغمى عليه والدم سايل من جبينه وانفه وفمه ، متجاهلين صراخ خواتهم وامهم اللي تحاول تبعدهم عن بعض .. تركوهه لكن قبل يخرج صقر ركل ببطنه : ليتك ميت صدق ،
-
عند رحيق بعد ما ارسلت رسالتها قفلت جوالها ورمته بدولاب الملابس اخذت سماعتها الاذن وايبادها واستاندهه وتوجهت للمطبخ اخذت لها بطاطسات ومفرحات وجلست بالصاله حطت الاستاند ع الطاوله وثبت الايباد ومن ثم ربطت الـ TV بشاشة الايباد ودخلت نتفلكس اختارت فلم كوميدي ، رمت نفسها الكنبه بعد ماطفت الانوار ، لحظات ونزلت عبق بـ فهد بعد ماسوت له حليب سدحته وغطته ببطانيته الصغيرهه جلست مع رحيق تتابع وتاكل بطاطس والهدوء سيد المكان وهو روتين معتاد لكن هالمرهه اختلف بوجود فهد ،
-
« تبوك »
جالسه بغرفة الانتظار ، نادتها الممرضه : شروق ال **
ناظرتها شروق : هلا ،
ردت الممرضه : دورك الان عند الدكتورهه عبير ، عيادهه ١ على اليمين ،
وقفت شروق : تمام شكراً ، توجهت لـ الدكتورهه ودخلت بعد ما دقت الباب وسمحت لها بالدخول ، جلست ع الكرسي وناظرت بالدكتورهه اللي ابتسمت بوجها وهزت راسها بمعنى ابدي ،
بدت شروق عرفت بنفسها وحكتها حكايتها من بداية حبها لـ البدر وزواجهم الى حدث امس وكيف تراقب ومركبه كاميرات واجهزة تنصت وحملها اللي كان حمل انانيب انهت كلامه بغصه هذا كل شيء صار .. انا ضايعه احتاج احد يكون معي احس اني وحيدهه بعالم غريب مو معقوله محد يشوفني ويشوف تعبي والله تعبت ،
طاحت دموعها ، مدت لها د.عبير مناديل وسألت : ليه مركبه كاميرات واجهزة تنصت؟
شروق بغصه : مدري يمكن لان ما احس بالامان؟ او بسبب ظلم زوجة ابوي لامي والمشاكل اللي كانت ترميها ع امي وابوي يصدق كلامها ، يمكن ..
كملت د عبير : خفتي ان ممكن يصير فيك مثل امك؟
هزت راسها شروق بـ اي ،
واردفت د عبير بتساؤول اعظم : طيب ليه صابره؟ ليه ماتنفصلي عنه؟ في شيء مانعك؟
شروق بحزن : الاجنه اللي ببطني ،
د عبير : قبلهم ياشروق ، قبل كان عندك فرصه اول ليله اول ليله عرفتي فيها انه مايبيك ..
قاطعتها شروق وبدموع : كان صعب القرار علي ،
اردفت د عبير : بعدها بشهر شهرين! ماحسيتي بالاذلال من تعامله؟ شروق انا اعرفك عزيزة نفس اعرفك مي اول مرهه تجيني ، اذكر كيف عانيتي بوفاة تؤامك ، وقلت لك لاتعيدي الكرهه لاتدخلي نفسك بدوامه صعب تخرجي منها ، انا الان اكلمك كوني صديقه بعيد اني دكتوره لكن فعلاً مدري كيف خبيتي كل هالعناء بقلبك عني ،
شروق تحاول تمسك نفسها لاتبكي وبغصه : اسباب كثير منعتني اولها اني احبه تاليها ما ابي انهي علاقه ماعطيتها كل حقها ، ما ابي لما ابتعد عنه اعيش بندم ، يليها بسببي انا محيت سعادته وابعدته عن اللي يحبها ما ابي احس بتأنيب ضمير ، امي تطلقت من ابوي طلقه وحدهه وكرهوها الناس عيشتها ، رجعت لابوي عشاني انا واختي واخوي .. انا مو بايعه كرامتي لكن يعز علي اتركه وارجع لحياه كلها معايرهه ، متخيله ان صديقات اختي اللي صارو صديقاتي بعد ما اخذت اسم شروق يقولو لي بس لان رجعت لبيت اهلي شهر وانا عندهم ان نهاية علاقتنا كانت واضحه بس لان بيوم زواجنا ..
سكت للحظات وناظرت يدها الراجفه واردفت : رفض يمسكها؟ اضطريت ارجع له ، لان يعز علي يتكلمو فيني رجعت وزوجته اللي يحبها واكتفيت بالصمت لكن اللي اتعبني لما افتح الكاميرات واراجعها اتعب ، لما يضحك معها ويسولف قدامي احس انا بعد ابي جزء من هالاهتمام .. مرت الشهور وثبت حملي اللي كان شرط الخاله رحمه عشان يتزوج البدر من ..
بلعت ريقها واردفت : اهههخ تعبت والله تعبت ..
لحظات وانفجرت بالبكاء الى درجة وصلت فيها ان جاها اضطراب بالتنفس ، صارت تتنفس بصعوبه جداً ، توجهت لها د عبير بخوف ونادت الممرضه وهي تكرر عليها باهدي اهدي .. شروقق ،
لحظات وفقدت وعيها ..
مرت ٣٠ دقيقة وفتحت عيونها بصعوبه ناظرت ع يمينها وكانت د عبير جالسه تنتظرها تصحى ، سألت شروق وبتساؤول : وش صار؟
ابتسمت د عبير : كالعادهه نهاية كل فضفضه تفقدي وعيك ،
نزلت ‏راسها باحراج : اسفه ،
د.عبير : ما بسامحك الا لما تسوي اللي اقوله ،
شروق : ان شاء الله،
اردفت د.عبير : لازم تخرجي من شخصيتك ذي ياشروق .. لازم تعطي كل موقف ردة فعله لاتسكتي وتمثلي انو عادي لا شروق ذا مضر ، عليك وعلى البيبي ..
قاطعتها شروق : اخاف اغلط وازل بالكلام اخاف اجرح شخص مايستاهل الجرح ..
د. عبير : ‏أنتِ تخافي تجّرحيهم .. وهم راثعين بصدرك؟ لا شروق مابرضى عليك ابداً انتِ قلتي ضايعه فدليني وانا الحين ادلك ، والله لا خوفك من جرحك لهم ولا بكاءك اخر الليل بيفيد ، انا الحين ابي اعرف وش شعورك الان اتجاه البدر؟
شروق ناظرتها : بردت مشاعري وجوده وعدمه واحد ماعادهه لا حبيب ولا غريب، رغم انه يحاول يتقرب مني عشان اعطيه فرصه ونصير سوا بس احس صعب مرهه ،
د عبير بفرحه : اي اي ذي الفرصه المناسبه ياشروق ابتعدي قبل ترجع مشاعر الحُب او تنبني مشاعر كرهه لمي اغراضك واطلعي من حياته ..
قاطعتها شروق : وهذا اللي انا مقررته ، ماجيتك الا وانا مجهزه شنطتي بس كنت محتاجه افضفض ،
ضمتها د عبير بفرحه : شروق انتِ جوهره ثمينه والبدر مايستاهلها حافظي ع لمعانك اذا الله عطاك عمر فبيرزقك ان شاء لله بجوهرتين صغار ..
ابتسمت شروق ع طاريهم ..
-
« لندن »
جالسين قدام المستشار المسؤول عن حالة وتين واللي نطق بـ e :   صحتها شوي شوي جالسه ترجع لـ سابق عهدها ، ماتوقعنا بالاستمرار ع العلاج بيتحسن الوضع ، وتنتهي فترة العلاج ،
ابتسمت وتين تحس ان الفرح استعمر بقلبها ، نايف لاشعورياً مسك يدها وضحك ، تنهد براحه ونطق لـ الدكتور : كم شهر وتنتهي يادكتور ،
ناظر الدكتور التقارير اللي بيدهه وبابتسامه : انتو مسلمين وعندكم عيد قريب صح؟
نايف باستغراب : اي ، عيد الفطر ليه؟
ابتسم وهو يسند نفسه ع الكرسي بعد ماحط التقرير ع الطاوله : بتعيدو مع اهاليكم ،
فز نايف وصرخ بفرح وهو يضم الوتين نسى بهاللحظه يخبي حُبه ، بعد اشهر من الصبر جاه الفرج ، احسن الظن بالله والله ماقصر معه عطاهه مُبتغاهه من احسان ظنه ، بادلته وتين الحضن وهي تبكي فرح ، تحس بشعور الانتصار رغم ان كل حياتها انتصارات بس هالمرهه هيا انتصرت ع الموت بفضل الله ثم وقوف البدر واهلها معاها ومساندتها ، ..

تنهدت من قلبي لين ارتعد سلسالي  Where stories live. Discover now