فلحظة تساءلت مع نفسي سبحان الله دائما كنشوفو ان سحب الهم والغم تابعانا غير حنا وكل مصائب الدنيا فوق راسنا بوحدنا بينما مصائبنا بالنسبة لغيرنا قليل ..كم من شخص يتألم في صمت ليل نهار مع ذلك ترى البسمة لا تفارق وجوههم ,راضين بما قسمت لهم الحياة من نصيب صابرين ومحتسبين ينتظرون الجزاء في الدار الآخرة والأبقى..مقارنة معهم نحن ننهزم في اول إختبار ترانا ننوح ونبكي على اقل شيء...فعلاً عجيب !
كبرت بيها لا هي ولا زوجها قدام ياسين حمرتلو وجهو ...بعشاء كامل مكمول اشرفت على تجهيزه و كانت من أحلى الأمسيات اللي قضياناها مع الأصدقاء ..من بعد ما ودعناهم عبرلي ياسين على إمتنانو ليا وشكرني على الإستقبال الحار اللي درتلهم...هداني كورميط منقوش ومعمر بحجيرات على شكل نجوم صغيرة من الذهب الخالص,فرحت بالهدية مع اني كانت عندي تحفظات بخصوص وضعنا المادي ما بغيتوش يضيع فلوسو على ودي ..
انا: ياسين مسؤولياتنا كتراكم وليداتنا كيكبرو..احتياجاتهم كتزيد نهار على نهار ...مابغيتيكش ...
هو:شششووو ومن بعد ...مامحقيش نتهلا فمرتي ؟! زيدون كلشي متحكم فيه وراني مخبي شي حاجة..(همسلي فودني بصوت خافت) فاتح كونط باسم وسيلة و إلياس مرة مرة كنحط فيه شي حاجة..
غوت بالفرحة نقزت عليه من بلاصتي ..هو هزني كيدور بيا ..كنضحكو مرة مرة كيشدنا الهبال..
ياسين متحمس :مازال ماشفتي والو ...الا كمل الله عليّا عندي واحد لمشروع خطير ناوي نطبقو...
انا:ان شاء الله خير..
ما قطعتش التواصل مع إيزرا لاني كنت معجبة متيمه مدمنة على الحديث معاها على موقع الفايسبوك .. كنسافد منها بزاف خصوصاً مين كنخوضو وندخلو فنقاشات إجتماعية تربوية دينية بل حتى سياسية ...مرة من المرات عرضات عليا نتقيد فدارٍ للقرآن كيلقيو فيها الحديث..ولكن خبرتها بمسؤولياتي الي ضاغطة عليا منها اني أم لطفلين وليداتي باقيين صغار ...وحتى اني لغيت إهتماماتي فسبيلهم أهمها أني اكتشفت اني عندي إقبال كبير على ميدان الخياطة و ما يخصه فاقتارحات عليا اني علاش ما ندرسش التصميم من الاساس..ابيت واستبعدت الفكرة على الفور ..تحججت بضيق الوقت,ولكن بعد تفكير ملي لقيت ان عندها الحق،علاش نقمع رغباتي واهتماماتي ونهمل مستقبلي..علاش منكوش حتا أنا امرأة فاعلة فالمجتمع نجري وراء طموحاتي واحلامي ونتبت وجودي؟
صارحت ياسين ..وسولني شنو اللي خلاني فجأة نبدل اهتمامي من الطب الى الخياطة،حسيت به تزير مبغاش..رفض بصرامة وتحجج بالولاد شكون يقابلهم.
انا:لولاد تبارك الله كملو 3 سنين ..بداو كيفهمو وكيتجاوبو مع شنو داير بيهم علاش مندخلوهمش للحضانة ...منها انا نلقى للوقت حتى لحياتي...
ياسين:علاش كتحاولي دائماً تهربي من مسؤولياتك ...ياك حياتك هوما حنا ،
_اكيد هوما نتوما ..على شكون عندي من غيركم,ولكن حتا انا عندي أحلامي تؤملاتي...باغا نديرشي حاجة نخرج بيها من الروتين اليومي..عييت من الدار أياسين..
هو بعصبية:لااااا هي لاااا
رفض قاسي تلقيتو فالبداية لكن قبلتو بصدر رحب كما كان هو راجلي وأوامرو طاعة خصوصاً عمرو خصر ليا لخاطرمن نهار حطينا رجلينا فالمغرب ..قنعت راسي اني خلقت لأكون ربة بيت فقط ..لا اقل ولا اكتر وكملت حياتي عادي على هاد الأساس حتا للنهار اللي كنا على مائدة العشاء كنجمع الطابلة شفتو خلالي ظرف محطوط و ناض يتفرج..حليتو ولقيت بطاقة إنخراط بإسمي فمعهد لدراسة التصميم والازياء..فرحت بزاف تحركات مشاعري وحسيت ببصيص امل رجعلي باش نحقق ولو القليل من داكشي اللي حلمت بيه..طرت عليه بتعنيقة كنبوسو فكل وجهو ..ساعا صدقنا فشي طاب وما طاب..السيد ديمارا ماتسحبليش بوسة فلعنق غتهيجو لديك الدرجة ..جيت نهرب ساعا لقيت راسي محاصرة ههه...
بديت صفحة جديدة رتبت فيها انشغالاتي من جديد و أعجبت باسلوب حياتي المختلف اصبحت طالبة فعمر 25 سنة فميدان جديد ناسب اختياري وذوقي بدعت فيه بعدما دزت من اختبار الالتحاق فالمعهد((كونكور)) ,اختبرت فعدة مواد كنت ديما كنلقا فيهم صعوبة اهمها الرياضيات عدويا المادة اللي كانت ديما سبب رسوبي..ولكن بمساعدة ياسين العقل المدبر و أسطورة الرياضيات ههه حيت كان داير علوم رياضية قبل ما يقلب التوجه مور البكالوريا ..قدرت نتجاوز امتحان الانتقاء حيت شد معايا الخاطر حتا فهمت جميع القواعد وخدمت كل التمارين لاجد اخيرا نفسي بعد سنتين من الدراسة تخرجت بدبلوم مصممة مبتدئة ... انضميت لجمعية من بعد عرضت فيها موديلاتي..تقبلت كان هذا الخبر السار ..عززت أعمالي معاها وشاركت بعد مباراة اختيار ثانية فاحتفالية كبيرة '' فاشن شو fashion show ''
أنت تقرأ
زوجي محنتي!
Romanceقصة: *- زوجي محنتي -* -تأليف: الهام الريفية شفتو تعطل فدوش داكشي لاش نضت صليت جوج ركعات راسي أو درت الدعاء و مشيت رجعت بلاصتي كالسة على طرف الفوطاي و كانتسناه كلي شوق و نفس الوقت مخلوعة ...شوية خرج ياسين كان لابس سروال ديال الكيطمة بوحدو ..او كينشف...
