الجزء 20

13.5K 160 4
                                    


تعلقت فيه مع هو طويل كيسلوم وبستو.. من بعد كملت تعنيقتي ... سي ياسين بقا جامد بلاصتو كيحاول يفهم اش واقع ...غيتة مصمرة فبلاصتها وكترعد ... أنا : متعطلش بليل (وكنتسناه يردلي لبوسه هه ) ياسين حط يد على حنكي ويد وحدخرا علا جبهتي وضحك : طالعالك السخانة ليوم ..!! أنا خنزرت فيه وطلقت منو ...كسرني لقرد لاخور قدامها ... ما رضيتش... حل الباب ديال السيارة وحمر فيا : للبيت أنا : هانا طالعة ... مشى بحالو ... وتميت غادا وأنا هازا خنافري لسما..شداتني غيتة من يدي ... غيتة : علاش كديري هاكا !! أنا : مابقا حد يبوس راجلو ... غيتة : كتقصدي ... بلعاني تنترت منها ..ومشيت بلاما نجاوبها.. وهي مستغربة مني ومن تصرفاتي ..تقلبت عليها 180 درجة ... طلعت لبيتي وبقيت نطلل بانلي الجو مزيان ..وغتنمت فرصة غياب ياسين ..وليت نزلت و طلبت عصير ومقبلات من غيتة ..قصدت هادشي باش تعرف موضعها ...ومشيت كلست فجرده بعدما كنت جبت كتاب من مكتبة الفيلا .. بعنوان لا تحزن ... يلاه بديت نقرا ... تا جابتلي غيتة داكشي ألي طلبت ... حطاتو بنتير غيتة : أنا صاحبتك وماشي عدوتك..ديريها فبالك .. وعمرني نبغيليك الضرر ... كديري هاكا بلعاني .. بغيت نصفقليك ..لأنك فعلاً راك كاتئاذيني... شكراً على كولشي مشات وخلاتني مسمرة فيها وفهدرتها ... للحضة بغيت نتبعها ونرد عليها لكن تراجعت ...لأن فعلاً هادشي ألي كندير فيه ماشي تلهيه ...واش أنا فعلاً شيماء ... حاولت نتناسا هضرتها... ومنخليش كلامها يأثر فيا ... قريت شوية من الكتاب ألي كان أكثر من رائع ... وبقيت كالسة كنتئمل فالدنيا اللي دايرا بيا ...كانت الجردة كبيرة بزاف وعامرة بالحرس ..ولكن ألي لفت أنتباهي ..واحد الكارديان كبير فالعمر باينا فرنسي منين جيت فوقما ندخل أو نخرج يضحك معايا ...ليوم كذلك بادلني نفس البسمة ... تبسمتليه وطلعت بحالي حيت جاني النعاس
*دازت تقريباً سيمانة نفس الروتين ...ياسين كيجي معطل كل ليلة بسباب التدريبات ...كنتشاركو نفس الفراش لكن كل واحد فجيهتو مي كل صباح كنلقاو راسنا معانقين هه ماعرفتش كيفاش كنديرو فليل هه ...ما بقاش عاود قرب مني مور ما سقتلو لخبار ندم ...يمكن حيت بقيت فيه مين كان كتكرفس عليا هكاك فالفراش ...وحاول يخليني تنولف عليه كتر عاد يولي يجرب هادشي ألي فهمت من تصرفاتو.. حاولت طول هاد المدة نتدارك غيتة ونبعد ما أمكن عليها ومنتعاملش معاها بحالا ندمت .. حشمت منها أو خفت نواجهها..أو نزيد فيه ونتعامل معاها بقسوة ..حييت مؤخراً ما بقيتش كنعرف راسي .. أنا نهار على نهار كنزيد نتعلق بياسين ... حتى فكرت انني نعترف ليه بكلشي ، بحبي ليه خصوصاً مين كيوقعو مواقف طريفة بيناتنا ،خصوصاً أنه تطلق معايا وولا تضحك معايا مره مره بحالا ولفني ونقص فحكامو حصلني مره لتحت ولكن مغوتش عليا ... بغيت نخبرو انني مسامحاه علا كولشي دار فيا ..مع أنه ما حاولش كاع يطلب مني السماحة .. ولكن لابد منخبرو بهادشي ألي فقلبي ... كنبغيه بمعنى الكلمة بغض النضر انني تألمت بسبابو ولكن كانت عندو أسباب أنا عادراه ...ياسين الحقيقي هو هادا ألي عايشا معاه دابا ..هادا هو وجهوا ألي كان مخبيه عليا أول مره .. صبح صباح جديد بعد كل هاد المدة كان يوم قبل الملاكمه ..ياسين هاد النهار غادي يبقا فدار باش يستعد نفسانياً للمقابلة ويرتاح من التدريبات
*صبح الصباح وهاد المره ياسين ألي ناعس فوقي ومعنقني فسابع نومو هه كان ثقيل لدرجة خنقني ..بديت كنصرفق فيه باش ينوض عليا ..ساعا والو كان كاو ..تيحلم ...تا سمعنا صوني ديال التليفون ..ناض هو بزربة ومخلوع ... جاوب وكانت المفاجأة ..شي مكالمة مفرحة هادي.. ياسين كيهدر وهو فرحان ما قاداه دنيا ... نعتلي نجبدلو حوايجو ..مشيت كنجري جبدت ليه سروال تجين وتيشورت فالبيض حيت كان الصهد ليوم .... طلب مني نشدلو التليفون في ودنيه علاما يلبس ....بدل دغياو مدلي حوايجو ديال الدار ... قطع المكالمه وتم غادي تيجري ... أنا : فين غادي ؟ شنو واقع ياسين بتاسم : بابا فاق .. عمي كان فاق أخيراً وحل عينيه للدنيا من جديد ...فرحت بلا قياس ... وتمنيت نمشي معاه لكن كان مزروب وموحال واش يتسناني ... صليت جوج ركعات لله عز وجل شكراً له ... فطرت ... داز يومي روتيني وياسين مازال مرجع ...بقيت شاداها فالمكتبة تال ديك 08:00 ديال الليل ...دزت علا الكوزينة نشوف ما ناكل..هاد الأيام غير كنسرط الله يستر وصافي ... هنا شداتني غيتة ...سدات علينا باب الكوزينة ... غيتة : علاش كتهربي مني ا شيماء أنا : شنو كتقصدي !! غيتة : راكي عارفا مزيان شنو كنقصد.. أنا : لا والله ما فهمت غيتة : كتبغيه ؟!
هي هي علا الزعامة ... محسيتش براسي تا حطيتهالا سخونة : كنمووت فيه ..
غيتة : أمم مزيان ...الله يكمل عليكم ..ألي بغيت نقوليك أنا من جيهتي راني سبقت وقتليك ياسين عمرو غادي يكون لي حيت عمرو بغاني ... فبلاش عليك تخافي مني وتضلي هاربة .. وعمرو غادي يكون ليك كذلك لأن قلبوا وعقلو مع وحداخرا... ولا نفكرك ف-اش عاودتليك داك نهار ؛)
طلعات معايا لحراره ..وماحسيت براسي تا زدحت داك الطبسيل فوق لافابو : يبغيني ولا ميبغنيش ....كيكون فجنبي كل ليلة ..أينما رحل أو إرتحل ..كيرجع لعندي فليل ...كيتك نتي ألي عمرو لاحض وجودك ... وهاد المره عرفي راسك معامن كتهدري ..ومتنسايش منين جيتي ا بنادما ...
دزت فيها وطلعت وأنا كلي غدايد ..شنو زعما كتحداني ...شكون هي باش تعاملني هاكا ..أنا ألي حمارة دسرتها عليا النهار أللاول ...خليتها تدخل بيني وبين راجلي .... هي بلعاني كتقصد تغددني ..وتخليني نشك فيه ..مي والله لا كانت ليها ...عاد فهمت علاش خرجاتني داك النهار و عاوداتلي كان كتسنني نعطف عليها ونجمع بيناتهم..بغات تستغل ضروفي وكرهي ليه ديك الساعة هه ...كتحلم ... أنا غنوريها ..لازم نخليه يبغيني ويتعلق فيا كتر ..خصها تشوف حبو و إهتمامو فيا باش هاد المره تشد داك الدركوم شوية ..كنت ليوما ناويا نعتارف ليه حيت كالس فدار ...لكن ماشي دابا .. أصلاً غيجي معطل .. بلاتي خلي تدوز هاد الكومبا علا خير ...داكساعا غيكون إعتراف متورخ ..داك الساعة عاد غتكون لهدرة...
رجع ياسين وعلامات السعادة علا وجهو ..كيضحك غير بوحدو ..كانت ديك جوايه ال-10
داخل فرحان ... و كيحيد حوايجو .. أنا متكيا فبلاصتي ... السيد بقا غير بسليب و تم جاي لجيهتي ...
اويلي مال هادا ...ياكما ناوي !!!
دخلني شك وتخشيت فبطانيتي...هو جا تكا حدايا وتكسل ..
ياسين : أوف الصهد ...
تعاوطت تا أنا فالفراش ...وحاضيا جنابي ... تا شفتو بدا يديه النعاس ..عاد اطمئنت...
أنا : دابا غدا غتدابز ؟!
ياسين : آه
أنا : ولا جات فيك شي ضربة
ياسين : غنطاكيها..
أنا : ولا كان صحح منك..
ياسين : لا متخافيش ..انسلخوا كيما بغا يكون ..
أنا : وامتى غتبدا هاد المقابلة !!
ياسين : فليل ..
أنا : تا أنا بغيت نحضر
ياسين : ا لا
أنا :عافاك
ياسين : واخا دابا نصيفطك مع غيتة
أنا : إلا غيتة
ياسين : إوا بقاي هنا
أنا : عافاك ...ووو
ياسين : هي الوحيدة ألي كنتيق فيها ...ماما اللي غنسيفطك معاها ما كيناش ...
ضغت علا راسي ووافقت وخى محملاش نشوف كمارتها ...ولكن لا بد منحضر نشوفو هاد المقاتله كيف غادي تدوز ...
أنا : اوا وشنو غادي تربح ..
ياسين : ممكن تخليني نعس
أنا : تصبح علا خير
ياسين : تصبحي على خير

صبح الصباح نهار المقابلة ...هاد النهار اللي تسناه ياسين على أحر من الجمر حيت وجدليه مزيان وتعدب فالتدريبات ...خصوصاً هو مهووس بالملاكمة ... بحالا كيفرغ فيها طاقتو السلبية.. نضت ومالقيتوش حدايا...درت وبانتلي شي ورقة حدا راسي وفوقها بطاقة إئتمان ...كان ياسين مخليلي ميساج..
( أنا خرجت ليوم بكري علا ود باش يوجدوني المدربين .. فليل غتجيبك غيتة معاها ..لكن قبل راني وصيتها تدوزك لشي محل تجاري ..شري اللي بغيتي ..منين جيتي ماخرجتي..   )
نضت بلا عكز دوشت عليا ..ضربتها بحكة وغسلة ... لبست لباس تقليدي مغربي هاد المره من دوك ألي كانت خداتلي ماما ..قفطان عصري ..لأن هاد النهار مهم بالنسبة لياسين ..و عملت مكياج سامبل ..ما معيقش ...كنت كلي نشاط وحيوية ..عاد بديت كنتذوق طعم الحياة الزوجية .. لأول مره ياسين كيهتم بيا .. بحال هاكا ...بدا كيحس بواجباتو تجاهي كزوجة .. بدا يعاملني كإنسانة كتستحق الإحترام ...ندم اه ندم بزاف ...هادشي ألي كتوحي بيه تصرفاتو...
ما ندمتش حيت سامحتو .. سامحتو من قلبي ...هاد القرار المتسرع اللي خديتو فموقف عاطفي وفحالة ضعف وشغف ..لكن عمرني نندم عليه ..لأنني فعلاً كنبغيه ... حبو كيسري فعروقي ..لأول مره كنعتارف لراسي بعد كل هاد المدة.. صحيح أننا تلاقينا في ضروف خايبا وكرهتوا أول مره ..لكن سرعان ما ختفا هاد الكره و غلب عليه شعور باطني ..كتفضحو تصرفاتي ...غيرتي من غيتة .. انني سمحت ليه ...كلها أعذار ومؤشرات للحب والعشق الجنوني ألي كنحس بيه من جيهتو .. ما كرهتش كون كولشي يشوف هادشي اللي هزاه فقلبي من جيهتو ..مكرهتوش هو يعرف شحال كنبغيه ونموت عليه ... لكن ما بقا قد ما فات .. أنا غادي نعتارف ليه وغادي تكون هادي هديتي ليه فرحاً بإنتصارو فرحاً بفوزو .. لأنه عمرو دار شي مقابلة وخسر فيها ...لا طالما إنتصر ... عييت منكبت شوقي ليه وهو كيعنس حدايا كل ليلة..ماعرفاش واش كيبادلني نفس الإحساس ..مع أن تصرفاتو مؤخراً كتوحي بإهتمامو بيا ..ومع أنه لاحض أننا ضسرنا على بعضياتينا ..وتقربنا بزاف ..كنضحكو بجوج ...كناكلو بجوج ...كنعسو بجوج ... كنبدلو قدام بعضنا... كلها مئشرات وإشارات شجعتني علا الإعتراف ... بغيت نعبر ونغوت بأعلا صوتي ...كنبغييييييك ا ياسيييين
نزلت ولقيت غيتة كتسناني ..مزازيا على غير العادة ...لابسا شي حاجا قصيرة هاد المره ..كسوة مقزبة فالكحل ...بحالا غادا لشي سهرة..كابا سطل ديال الريحة ..كمارتها زرقة بقوة الماكياج ... سبقاتني لعند الشوفور ..أما أنا فطرت .عاد خلطت عليها ..الطريق كاملة الصمت ...ما كتهدرني ما كنهدرها...تا أنا كنت حالفا منسمح ليها على هاديك الجرأة الزايدة ألي ولآت فيها... وصلنا لأكبر محل تجاري في باريس (البون مارشيه Bon Marché ) ...

زوجي محنتي!Where stories live. Discover now