الجزء 11

14.9K 186 1
                                    

*بقيت علا نفس الحال ماكنتحرك لا يمين ولاشمال كيشي مبنجة ...طول الليل وأنا بوحدي فالبيت ما ولا رجع عندي تا واحد ... متكية علا أمل يدوز دغيا هاد الليل ونرجع لبلادي لاغد ليه ... كنت كنتسنا الصباح يطلع بفارغ الصبر ... غير يصبح الحال ...غنشد أول طيارة ونرجع لبلادي هادا كان قراري ألي لا رجعت فيه ..بقيت كنتسنا تا ستسلمت للنعاس غلبني ....نعست وأنا ميتا بجوع ماكليتش النهار كامل ....
صبح الصباح ... هاد المره فقت علا نسيم عليل يمر على أطراف جسدي ويدغدغني بلطف.. وشمس مشرقه تعم كل ارجاء الغرفة ...ليوم الجو هادئ ومعتدل ..على عكس البارحه شتوي ..
بانولي جوج خدامات كيبدلو ليزور وجامعينلي شي ساك حدايا ...قلبت كانوا فيه حوايجي ...فرحت بزاف ..أكيد غادي نخرج ... أوه امتا غير نهدر مع ماما توحشتها بزاف ...ولفليليسات توحشت نسمع صوتهم ... بدلت عليا لبست كسوة حجابية عادية ... حطيت ساكي عندي نتسنا عمي ... شويا دخلولي لفطور ...أوه أخيراً ..أنموت بجوووووع ...طحت فداكشي عميا خويت الطباسل كاملين .... ضربة شي 3 ديال الكرواسات و 2 ملفايات ، كأس عصر بارد وكأس حليب ...درت كيشي موحما ههه ...بزز نهار كامل مكليتش ..
شويا دخل عمي ...غير شفتو طرت عليه بتعنيقة...
عمي : يالله ا بنتي هزي سكاك باش نمشيو
بالفعل هزيت صاكي ..بكل فرح غادا وشادا في يد عمي ... وأنا على يقين انني صافي سليت او تهنيت من هاد المحنة ...أخيراً غنرجع منين جيت ...تعدبت بزاف هنا خلاص بغيت نرجع نترما في صدر ماما أو نعس ونحس بحنانها وعطفها والأمان معاها ..منين جيت هنا والوحوش كيفتارسوني ..منين جيت هنا وأنا كنعاني ...لا ماشي هادي بلاصتي.. واخيراً بتاسمتلي الدنيا وحسيت براسي حييت من جديد وستاعدت كرامتي ...ألي ردهالي عمي ... كانت تجربة سيئة مقدرة ليا مريت بيها وخرجت منها على خيروبخير ...لكن واعدة نفسي انني عمرني نوقع فهاد الخطا ... أنا ماشي ديك البهلة ديال البارح .... خرجنا وكانت الصدمة ثاني ( أنا غير صدمة مور صدمة )
*كان ياسين واقف هاد المره وحال باب طنوبيلتو في إنتظارنا.... كان لابس كلاس سروال دجين و قميجة ملونة ... واقف متكي ومخنزر كيف عادتو أصلاً ولفتوا بنفس الكماره... أنا بقوة الصدمة غرغرو عينيا و حسيت براسي بحالا كنت غير كنحلم ... ولكن ما بغتش نسبق لأحداث ..لازم نسول عمي
أنا : عمي شنو كيدير هادا هنا ؟
عمي : راجلك جاء يديك أ بنتي
أنا رجلي فشلو عليا ..مخاوفي تحققات عمي ألي كان سندي وتوكلت عليه باش يوقف جنبي أو يحميني خدلني ... هبطوا جوج دمعات من عينيا والهدرة كنخرجها غير بزز ...
عمي : كيفاش ا عمي ؟؟ نتا وعدتيني ..عطتيني لكلمة باش عمرني نرجع ليه ...عافاك متخلاش عليا بحال هاكا وترميني ليه ...هداك راه وحش ومكيعرفش معنى الرحمة ..عااافيك كنترجاك ...
عمي : ما عندك مناش تخافي أنا معاك ..أنا عارف راسي اش كندير ..كنواعدك مغيقربلكش ولا يمسك ..ثقي فيا ..و يلاه ابنتي لدار تما نكملو نقاشنا ....
أنا بحالا دوشتيلي بالماء بارد ...ما عرفت ما ندير إلا نستسلم للقدر ونتبع عمي حيت يستحيل يدير شي حاجة تأذيني ... تبعت عمي ودموعي واقفين في عينيا ... بغيت نركب معه لكن هو أصر نركب مع داك الوحش ...وهو غايتبعنا
ركبت وأنا كنترعد ... هاد المخلوق وليت كنخاف منو دبصح كتر من لول باضعاف..عمرني ننسا كيف عاملني ... حتى انني وليت كنشمئر نقرب منو أو نكلص معاه فنفس لبلاصة ... كلصت لقدام بحدر منو وخا ماحملاش نشوف فكمارتو ... هو شاف فيا وولا نزل وتم داير عندي ..أنا تخلعت وقلبي بغا يخرج من بلاصتو ..حل عليا الباب وانا نغوت : بعد مني .... هو زاد قرب ... وأنا غمدت عيني تا حسيت بأنفاسو اللي كنكرهها حدا وجهي ..حليت عينيا بانليا تيديرلي الصمطة..أوف الحمدلله ....
ولا ركب ...أو كسيرة مجهد بزاف .... أنا بقيت متكيا على الشرجم حاضيا لغادي والجاي ..وخا حسيت بدوخة حيت كنخاف من السرعة لكن كتمتها في قلبي ..وحاولت منبينش ... وصلنا أخيراً ... نفس الدخلة ....نفس الباب والجردة فكرتني بأول مره جيت فيها ...حسيت براسي كأنني داخلة للجحيم من جديد ...ما عارفاش شنو تابعني من بعد ..نزلنا ...عمي كان مورانا بطونوبيلتو ..نزل تا هو ...وعطا إشارة لياسين .. أنا مافهمت والو .... تم جاي باش يهزني ...غوت غوتة وحدة أو مشيت مور عمي..
*عمي دار لعندي وشدني من كتافي
عمي : مالك أ بنتي عاوتاني ؟ هادا راح تقليد فالعائلة ديالنا من شحال هادي ... ما عاودتلكش ماماك عليه ..
أنا ..دورت راسي بمعنا لا ...وعاد تفكرت علاش دار ياسين هاكا النوبة اللوله باش جينا ...
أنا : ولكن راه درناها لمره لولا ... زيدون أنا مابغاش ...ما بقيتش كنعتبرو راجلي ...وما كتجمعني معاه تا صلة...
يالله غانكمل كلامي تا حسيت بيه هزني بلامايتشاور ... جيت نغوت ..ساعا غاندير غير شوهة ونبان كلبرهوشة ..اللهم نسكت حسنلي .... طلعنا لنفس الطابق في إتجاه بيتو ...أنا قلبي كيضرب في 160 ....حسيت بنفس الألام ألي حسيتهم أخر مره فهاد البيت ...غرغرو عينيا من تفكرت حالتي قبل منطيح... كنت كيشي حمقة كدور ... داك النهار عمرو يتنسالي ولا يتحيد من قدام عيني ...نزلني الوحش ..بغيت نقول ياسين حدا باب البيت ... أو خرج عمي طلل عليا ..ووصاني نرتاح ونشرب دوايا .... من بعد عاد نهدرو على طبلة لعشاء ....
داكشي ألي درت ...تكيت بحالاتي وخا هاد الفراش وقعوا فيه أسوأ كوابيسي ... او مابدلتش حوايجي حيت ما عوالاش نبقا ....وخى طابق السماء مع الأرض
بقيت متكية ...فكرت نعيط لماما ..لكن منزربش تانشوف هدرت عمي ...وعلاش ردني، أفضل حيت عارفا راسي لا سمعت صوتها ماغنقدرش نخبي عليها ...اللهم نصبر
... تفكرت صلاتي ألي سمحت فيها معرفة من فوقاش يمكن من تزوجت غادا لسيمانا ... وشحال بعدت على سيدي ربي .... ستعذت ما الشيطان الرجيم وندت توضيت وصليت غير ليوم ...الأيام الا فيتا كنت معدورة ماشي لخاطري ... سبحت و استغفرت ودعيت الله يسر ليا اموري او يديرلي ألي فيها تاويل الخير ... في لحظة حسيت بلذة الخشوع والتضرع لله عز وجل ما تمالكتش نفسي وبكيت في دعائي تاما قدني.. كنت ...محتاجة نبكي ونخوي نفش قلبي لرب العباد ..... مور ما صليت رتاحيت بزاف كأنه جبل نزاح عن قلبي ...فعلاً القرب من الله نعمة لا يحس بها تاركها ...
جمعت السلايه وشعلت التلفزة نتفرج شويا ... كان برنامج مضحك هه فلول ماكنش علا بالي وما علا قلبي ضحك ولكن تفرجت وفاجيت علا راسي شوية ... تا كنسمع شي حد كيدور لبواني ..حل الباب ودخل كان نيت ياسين ..دخل وهو معصب هه ديما أصلاً ولفت ولكن هاد المره كيزدح وما عاجبو حال ..حتا بدا كيسب غير بوحدو .... أنا فنفسي طرطق كاع غير متجيهش جيهتي حجارك يشدوك ...كلص علا لفوطاي وبقى شاد راسو معرفة شحال ...علم الله فاش كيفكر ؟ بينا بهدلو عمي ، عبر عليه .هو ألي أيكون تيعرفليه ...
شويا ناد وهو تيحل الصمطة ديال السروال ...أنا دارت بيا الدنيا وفشلت بالخلعه تا شفتو ما جايش جيهتي عاد رتاحيت هه ... كان غدي جيهة ماريوه ولكن بلاتي لاش كيحيد حوايجو قدامي دورت وجهي للحيط.... وو لا جاني لفضول ضربت فيه غير نص عين وندمت .. هيييييه... .. ولي ولي ،ولا السيد يتعرا قدامي عادي ...زعم تال هاد لدرجة ...جمعت عيني بلا نزيد نشوف شي منضر مشي تلهيه كتر من لول ... شوية سمعتوا ضرب رجلو مع الماريو حيت عيا ميقلب على شي حاجة أو ملقاهاش ..(.مسعور )... دار مناقص ... وخرج هاز ساك ديال شي صال ....يمكن غادي يطريني... لمهم كان لابس سبور ... خرج وسد الباب ... مشيت كنجري نتأكد وش قفل عليا ...ولاهليا دارها تاني ..واش هاد الزمر ما عرفنيش غنطلق منو كيتصرف معايا كأنني مرتو ... بل وبحال اللول ...تعصبت و تفقست...وكلست كنضرب فالباب ونغوت تا حلو عليا الخدم .... وبنفس الطريقة ديك الشنيولة المغربية قاتلك ماعنديش لحق نخرج بلا خبار سيها ياسين ... سعراتني ونا ندفعها تا لصقات مع الحيط وطلعت عند عمي ..حيت عرفت أنه الفوق ...كان الحالي واحد الخادم ..طلعت لبيروه ...نشكي بلاخور (ما تستغربوش هه وليت دايرا عمي لحمية ديالي ههه )

زوجي محنتي!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن