الجزء 13

14.4K 189 1
                                    


أنا داخلة كنسفق : واااو ... هههه زعما سيناريو عاملين ... (شوية ستجمعت كل قوتي وغوت بطبيعة الحال ماشي علا ياسين حيت عارفا راسي أنجيبها فعضامي ...توجهت لعمي نيشان ) حشومة عليك وعيب وعاااار ! هادي هي بنتي ...وكنشم فيك ريحة خويا ....علاش أنا بالظبط علاش ؟ شنو درتليك .... تغصبني فشبابي وتزوجني بواحد مكبغينيش باش تحل الخلاف ألي بينكم ..شنو دخلني فيكم ؟ كتهدرو عليا كيشي حاجة كتشرى وكاتباع ...ستعملتيني فريسة لولدك بل وسيلة ...مكيهمنيش شنو بينكم ... ولا علاش مدابزين ...ألي كيهمني انكم تردوني لدارنا بسلام ...كما جبتوني النهار الأول ...يا وا بالله العضيم ألي خلقني او خلقكم تا نشوهكم ...نمشي لعند لبوليس ونعاودلهم كولشي ...نشكي بولدك ألي غتصبني.. وبيك نتا ألي ضحكتي عليا ....
عمي نزل راسو للأرض و باين عليه الإحباط ... تنهد تنهيدة طويلة وقال لياسين : طلقها ...إلا كنتي أتعاقبني بيها ...من لأحسن طلقها ترجع لبلادها ...
ياسين ضحاك حتا شبع : نطلقها ؟! علا دخول الحمام بحال خروجو ... نتا ألي حكمتي عليا وعليها بهاد الواقع ... إذن تحمل مسؤوليتك ... (شاف فيا وهو كيبتاسم ) : نتي زيدي قدامي ..قاتلك البوليس هه خلعتيني .... زيدي ولا نوريك ..
يلاه جاء يشدني من دراعي ..تنترت منو و دفعتو ..مشيت كنجري ...كان أسرع مني كيف العادة ...تبعني شدني ..وهزني على كتافو ...أنا كنغوت و كنضربو فضهرو بحر جهدي ....دخلني لبيت و رماني للأرض .. تا تقصحت....
ياسين : سمعيني مزيان هديك خيتي ، والله وتعتبي علا هاد الباب ...لا تا دوك الرجلين نقطعهمليك..هاااا ودني منك، دخولك و خروجك بادني ....(ضحك ضحكة شريرة وقال )
أنا خارج دابا ... متنعسيش ...نجي نلقاك لابسالي شي حاجا زوينة حيت توحشتك من هاداك النهار ..غمزني شد الباب ومشا .
كم هي غريبه هذه الحياه التي نعيشها والتي نمر في ساعاتها بين لحظات وادوار تجبرنا أن نسلك خطاها ونتفاجئ بحدث يبعثره لقدر ... عمري كنت نتصور غادي نوصل لهاد المواصيل أو نعرف شنو مخبيلي الزمان... ندمت ندم شديد ... بكيت ،غوت ورضخت حدا الباب بش يحلولي تاني ، غوتت بحر ما فجهدي كنستنجد ماما ..كما مولفا نعيطلها مين نحس بالضيق..لكن هاد المره هي ماشي حدايا ... تمنيت كون قدرت نتواصل معاها ونقولها انني ضحية مؤامره بين أب وولدو ...صفطتيني عروس مزينة ليهم وتكرفسوو عليا ...
فينك يا أيامي ..أيام العزوبية والفقر والبحت على لقمة العيش ..ولكن فنفس الوقت السعادة الروحانية ،راحة البال والصحة....
قرب شي حد لحدا الباب ...خطواتو متوازنة كتوحي أنها ديال عمي ... حط يديه علا الباب وإكتفى بقول سمحيليا.... وكمل طريقو... غوت عليه مور الباب وترجيتو يحلي ...لكن عمي هاد المره تصرف كأن لا دخل ليه في الموضوع ..غسل يديه من جيهتنا ...سمح فيا وزاد .. عرف راسو دارها لراسو ...عطا لولدو فريسة ثمينة يقدر يستغلو بيها ياسين باش يرجعلو حقوقو (ألي أنا مازال لحد الآن ما فهمتش شناهما أو المشكل ألي طاري بيناتهم )..بغا يعاقب ياسين بيا سعا صدق العكس .... وليت أنا السلاح الفتاك في حربهم الباردة ... بكيت حتا ما قادني ... لكن البكاء ما عندو باش ينفعني وماغاديش يخرجني من هاد الوحلة ألي أنا فيها ....داكشي علاش فكرت نخدم عقلي ...حيت إلا بقيت غادا بهاد قصوحيت الراس غنجيبها غير في راسي ...تفكرت كلام غيتة ... ياسين دابا تحت ضغط نفسي حاد وماعرفش راسو اش كيدير ...كيتحدا باه بيا ... خصني نعرف كيف نتعامل معاه ... وننقد راسي منو بسلام ...إلا كان بصح مكيئادي حد عادةً ..غادي يسمعليا ونبقا فيه ...فكرت نتكلم معاه بعقلانية... نطلب منو السماحة ونترجاه يبعد عليا ويخرجني من هاد الوحلة ... نرغبو وندل راسي ليه ...هادا هو الحل الوحيد حيت إلا قاومتو أو تزايدت معاه ..غنوصل إلى ما يحمد عقباه ..هذا قراري ...
سمعت صوت طنوبيل برا كتكلاكسوني ... شفت الساعة كانت 3 ديال ألليل ...نضت مسحت دموعي ..كان ياسين جاي ...قلبي بدا يضرب ... مشيت غسلت وجهي أو كلست كنتسناه أملاً باش يحن عليا
طالع وهو كيسفر كان صوتو كيتسمع حيت كولشي ناعس ، حل الباب و شعل الضو ، شاف فيا وبتاسم : قلت أتكوني نعستي ..حيت تعطلت عليك ...ولكن علاش مبدلتيش عليك ...
أنا : بغيت نهدر معاك فواحد الموضوع ...
ياسين : أشمن موضوع فهاد الوقت هه ؟ (حيد التجاكيتة وبدا كيقرب لجيهتي بنظرات شريرة ومفترسة ..أنا تخلعت نضت من بلاصتي وأنا كنتفتف ،راجعه بلور..لكن لا بد منضبط راسي ونسايس معاه..كمل كلامو ) ..دبا غير أجي لعندي ...
أنا : عافاك لابد ما تسمعني ..هادشي مهم ( لسقني مع الحيط وهبط وجهو لعندي ... كيشم فريحتي وكيتنهد ... اختلطت أنفاسنا و التقت الشفاه ...قبلني قبلة حارة وبحنان ماشي بحال هديك المره .. يلاه جاء يهزني ...أنا حبستو ..
أنا : عفاك خلينا نهدرو ....
بعد عليا وشد يديه عندو ... و دار تخنزيرة خفيفة ... كايتسناني نقول ما عندي ..
أنا : شوف أنا وياك بجوجنا تضلمنا بزاف بسباب هاد المؤامرة ...أنا عرفاك إنسان مزيان غتسمعني ومغاتئدينيش ... أكتر وحدة تضلمات هي أنا ونتا عارف هادشي مزيان ...كون كنت عارفا أنك مجبر عليا أو مباغينيش عمرني كنت نقبل بهاد الزواج ... كان ليك فالأول تصارحني ولعيب عليا ديك الساعة لا قبلت ... أنا شنو دنبي جيت كأي عروسة فرحانة بحياتها الجديدة رفقة راجلها ..ناويا تبدا حياتها فالحلال ودير وليدتها و تهتم بزوجها وبدارها ... ولكن وقع لعكس منين جيت وأنا كنعاني ونتضلم...حتا نتا براسك مرحمتينيش ولكن أنا مسامحك دنيا وآخرة ...ولله ما مقلقا منك ولا هازا شي حاجة من جهتك فقلبي ...لذلك كنطلب منك بل كنترجاك تخليني بحالي وترجعني لبلادي ...والله متعاود تشوف وجهي .. وغنعتبر هادشي كامل ألي وقع كأنو عمرو ما وقع ...نتفارقوو بسلام.. ولله مانعاود لشي حد شي حاجة هاد السر أيبقا غير بيناتنا ..
شاف فيا ورسم إبتسامة خفيفة : سآليتي ... إوا مزيان ..هادشي ألي عمرك ما تحلمي بيه أبنت الناس ...دابا سدي عليا موضوعك التافه .. وختاري ما بن جوج حاجات :
1_ يئما تسلميني راسك بالآداب .. أو كنوعدك مانئديكش
2_ يئما قاوميني مثل العادة ...وكنواعدك غنتكرفس عليك
أنا للحضة فشلت ورجلي ما بقاوش هازيني طحت علا ركابيا ودموعي شلال ... تصدمت من هدرتوو ... كاع هادشي ألي قلت مهزش فيه تا كرام ديال الإحساس ..يربي أنا شنو درت باش نتعاقب هاكا..
أنا (كنبكي ) : كنترجاك ما ديرش بحال هاكا ورحمني اهيء اهيء
ياسين : كنتسنا جوابك ..
أنا : هاكا غير كتزيد تعقد لأمور ...
ياسين غوت تا قفزت من بلاصتي : جاااااوبييييي
أنا : اهيء اهيء راه مازال ما بريت كنترجاك ...
ياسين : متخفيش مغنقصحكش...
أنا : الله يرحم ما عز عليك ...عافاك ...وو
يلاه جيت نكمل تالقيتوو هزني بسرعة البرق ..في إتجاه الفراش ... كيحيدلي حوايجي وأنا كتفيت بلبكا بدون أي ردة فعل ..كيشي صنم ... جامعا يدي عندي ومكنززه لحمي ..قررت نغمض عيني ماونلي نحلها تا يسالي.. استسلمت وسلمت راسي ...اه سلمت راسي ليه شغادي نقدر ندير كاع واخا نعيا منقاوم ماغانجبها إلا فضلوعي ... وخا نعيا مانغوت بحر ما فجهدي مكينش ألي يعتقني منو ...ما كان عندي إلا هاد الحال ...سلمتو جسدي ألي ولا بلا روح ... ولا جسد لا يصلح إلا للمتعة ...جسد ملك لواحد كينتقم، لواحد كيبرد فيا الضغط ألي داز عليه ...

حيد حوايجو ومتالكني ... كان كي شي ذئب جريح كيبرد غريزتو الحيوانية باش يرتاح من الضغط ... كيفرغ فيا الامو وجروحو ...ما مرش على الممارسه بزاف تا سمعنا صوت الغوات لفوق سمعنا لغوات مجهد لفوق ..داكشي ألي خلا ياسين يفيق بعدما كان مندمج ..بعدما فقد كل حواسو وتحول لذئب لكن هاد المره ذئب جريح.. ماكانش عنيف بحال داك النهار ..ومع ذلك تقصحت بسباب الجروح لكن كتفيت نتألم في صمت ودموعي شلال ... ناض عليا بزربة ولبس عليه خرج وسد الباب بسوارت ... أنا نضت ومسحت دموعي كنسمع البلبلة بزاف علا برا والناس برا بزاف ..اغلبهم خدم كلشي فايق وصوت لومبيلونس ..المهم الدنيا مقلوبة ... أنا لويت عليا ليزار ،، ويلاه بغيت نمشي نطلل ونعرف آش واقع ...قشعت قطرات دم قليلة على لفراش ...تخلعت ..ومشيت كنجري للدوش نقلب راسي ...كانو لجروح تفتحولي من جديد مور ملتائمو ... زاد خوفي ... ولكن تفكرت هدرت الطبيب و- البومادا ألي وصاني نديرها إلا وليت تعرضت لنزيف مره خرى ...درتها عاد حسيت براسي بردت شوية او خف الألم ..تفكرت اش واقع ...ومشيت كنجري نطلل كان الصدمة ألي ما بعدها صدمة ..عمي هازينيو على حمالة ... ومركبينلو التنفس الإصطناعي ..

زوجي محنتي!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن