الجزء 86

7.7K 113 1
                                    

ياسين فور مغادرة امي رجع استقر معايا فبيتي ..اللي هو بيتنا..حاول يكسر هاد الحواجز بيناتنا ويقتل هاد الصمت اللي زاد عن حدو.. كل مكتيحلو فرصة كيقرب بحذر.. ويفاجأني كل مرة بهدية كادو يمدولي بحب ..كيحاول يستاغل اوقاتو الخارجة عن العمل فتقربنا يعزمني على مطاعم فاخرة ...يخرجني ويساريني  فكل مطرح فإفران ..حتا انه مرة فاجئني بزياتنا لمشليفن منطقة ثلججية بامتياز ,علمني التزلج فيها ضحكت رغماً عني مع ان قلبي ما يعلم بيه الا الله..الا ان المواقف الطريفة اللي وقعات بيناتنا كانت كتستاحق ..., عشت معاه ايام لامست روحي واستدرجتني شيئا فشيء من قوقعتي ..خلاتني ننفتح ولو بالقليل على العالم الخارجي حتا للنهار اللي اقام  لينا ليلة رومانسية يطلب فيها حقو كرجل كزوج..لاننا كنا بعدنا بزاف و حتى من حالتي الصحية كانت تحسنات و مسموح بالعلاقة الجنسية فهاد الفترة ,الشيء اللي متقبلتوش انا وكنت على استعداد تام على اني نرفضو ..علاش غادي نجامعو بعضياتنا و السبب اللي علا ودو كتقوم العلاقة يستحيل انه يتحقق فالمستقبل,قاومتو بلباقة حاولت بها نهرب منو لكنه ان صح التعبير كان مشتاق فاستخدم معايا القوة..بغا يجبرني حسيت كأني غادي نتغتاصب ...حتى استسلم لنياحي ،بكائي ،صراخي..تراجع اخيراً وهو فاير من العصبية ..نطق كلام جرحني او بالاحرى ردني لوعيي . ..لاول مرة كنشوف الحقد فعينيه:''ملييييت منك ومن تصرفاتك ..عييت من برودك ,.مابقيتش فاهمك شكون نتي,(صرخ )شنو باغا مني ...عمر شي وحدة ما جرجرات ياسين ،مازال ما تولدت بنت المرا اللي تعذبني(زير على يدي) طلعتيلي فراسي ..وكوني متاكدة انك فقدتيني هاد المرة حيت وليت كنكرهك..كنكرهك آشيماء'' و زدح الباب موراه خرج
كلمات نزلات على فؤادي كالرصاص المصقول خلاتني نحكم بقرار متسرع على نفسي ونبغي نخوي..لكن رحمة الله وحكمته وسعت كل شيء صادفت ماما بعد غياب من شهر راجعة لعندنا تطمأن على أحوالنا فالباب .. كي شافتني رمات الفاليزة من يدي وجراتني تحت رشاشة الدوش ..جرداتني من حوايجي وخلاتني كما خلقني الله ..كتكب عليا الماء بعدما انخرطت في تسلل بكائي كاد أن يفقدني صوابي..كتخاطبني بجرأة باش نفيق من اكتئابي باش نرجع كما كنت ..باش نعيش  ..لأن هذه ليست نهاية الدنيا والحياة تستمر ..
حتا شافنا ياسين علا ديك الحالة كان راجع فوقت متأخر  باين عليه لغضب انما حنينه لي لم يمنعه أن يأتي ويعانقني وأنا مبللة في حالة هستيرية من البكاء  قدام ماما ..غطاني بفوطة كانت معلقة فالحمام وجرني معاه للبيت .. ديك الليلة منعسش بات فشرفه  كيفكر .. انا كذلك ..
ليأتي صباح جديد قبلته باشراقته وبسمته الرائعة الشيء الذي عزز لدي  نقطة تحول من بعد إعادة نظر جيدة في نفسي في خاطري و حياتي ..تضرعت لمن يفزع إليه المكروب ويستغيث به المنكوب .. مددت يداي إلى خالقي ، رفعت كفاي واطلقت لساني ، أكثرت من طلبه ، وبالغت في سؤاله ألححت عليه ولزمت بابه في إنتظار فرجٍ قريب...أتقبل فيه ما يأتيني به القضاء وأسلم أمري لرب الأرض والسماء .. نعم كانت نقطة تحول حاسبت نفسي فيها قبل كل شيء وأرجعت المسؤولية إلي بلدرجة الأولى لأني قبل أن أظلم نفسي ظلمت من حولي و اعترضت على قدر مولاي ..
قدر كان مكتوب على جبيني أن أشقا في الحياة ..فما باليد حيلة ؟
حكمت على نفسي أخيراً بالخروج من دوامة المحن والمشقات لأني تعبت من المعاناة تعبت من معاقبة نفسي من كل شيء ، طردت فيها من حياتي ألهم والغم ، الحزن والأسى ،القلق والإضطراب ، الإنهيار واليأس لأستقبل الرضا بما قسمة الله لي من كتائب ، توكلت عليه ، أحسنت الظن به لأنه كما يحزن يفرج وكما  يأخد يعطي  ..
كل ما أريده الآن  أن ابني عشاً صغيراً أحمي فيه صغاري أغمرهم بحناني اعطف عليهم وأعييييش..... إن لم يكن لأجلي فلأجلهم ....
ما تصورتش فرحتي نهار هزيتهم بين يديا بجوج ..شميت ريحتهم الطيبة  ولمست بشرتهم الناعمة ..كانو كلملاك كل شيء منهم ، كل حركة عفوية  ، كل صوت اصدروه زاد تعلقي بيهوم خلاني نندم على خمس شهور من حياتهم ألي موهبتهمش فيها ليهم أمومتي .. كانوا كليتامى مكنتش كنشوف فوجهم ولا ندور جيهتهم كنت كارها كل شي .. عنقتهم لمدة وأرضعتهم من حليبي حليب الأم ألي كانوا مشتاقين ليه كفاية..  بعدها جهزت نفسي لحبيبي كعروس  أقمت ليلة رومانسية صاخبة.. أناديه فيها، البي رغبته الي قمعتها قبل ..استرجعه ... زينت نفسي مزيان بإطلاله مثيرة إلى أبعد الحدود  لبست فستان نعومي قصير فوق الركبة فالأزرق السماوي مع كعب عالي ..مكياج ساخن، طلقت موسيقى على أنغام  ADELE .. ووعدت نفسي أن هذه الليلة لن ينساها طول حياته ..
كانت الوحدة ديال الليل باغتتو بمفاجأة بعدما بدلت لوسيلة و إلياس رضعتهم مره أخرى نعستهم بكري ، وعطيت إجازة للمربية ألي جريت عليها من بعد ..داري ولادي راجلي أنا قادا بيهم بوحدي  ..كي دخل تصدم ..ما تحركش انما بقا تيرمقني بنظرات مفترسة ومترددة في الإنقضاض علي لأن الوضع كان جد حميمي.. تقدمت لعندو بإبتسامة متطرفة ..عانقتو لأجعله يشتم عطري النسائي الناعم داعبت صدره الرياضي وقبلت رقبته لتثير ذهنه و تحرك قلبه  ... جريتو من الصمطة ديال السروال في إتجاه بيتنا  ألي كنت جهزتو  على أكمل وجه اضاءات خفيفة ، شموع وورود مبعثرة في كل مكان .. دفعتو علا الفراش .. وتسطحت فوقو ..هو كيفرنس كيبانو ضروسو
أنا : ليوما ناكلك..
عمرني تصورت راسي ندير ما درت ديك الليلة ولا توصل بيا ديك الجرأة مع ياسين ..كنت دائماً فعلاقتنا الجنسية كنحافض على نوع من الحدود  مكنخليهش يتجاوزها أو كنقمعو بفعل الحشمة الزائدة ألي متملكاني  ..حتا هو مكانش تيضغط عليا  أو يجبرني علا شي حاجة مبغاهاش ...كنت كنحس بالرغبة ديالو أكتر من مره فشحال من حاجة كيكبتها فالداخل ديالو مع أنه كان جريء معايا انما أنا لا  فأغلب الأحيان ..واليوم كسرت كل هذه الحواجز ألي بناتنا ازلت ستار الإحراج  وحذفت مصطلح (( حشومة )) من قاموسي ... استمتعت بجسده الرياضي المثير وداعبته شبراً شبر  كما لا طالما  استمتع بجسدي عبرت عن كل ما أحس به وبادلته كلام الغزل كما بادلني إياه.. مدحت رجولته وفحولته  قدرته واعجابي به من أول مره طاحت عيناي عليه وكل ما كنسمح تأوهاته كنزيد فالوتيرة ..درت لقطات وضعيات معاه  ما كنتش كنتخيل راسي شي نهار نكون عليهم .. هو كان جد مستمتع كان غيسخف ما متيقش يدور يدور ويولي يشوف فيا متعجب من استجابتي معاه من تحكمي أنا من رغبتي الجامحة فيه  : واش أنا نفسي شيماء الحشومية الكتومة البريئة ألي كتخاف من خيالها ...هيجتو مزيان حتا ما بقاش حس براسو فرغ كل إشتياقو نزواتو رغباتو ديك الليلة.. كانت ليلة العمر ليله من اعضم الليالي لينا ألي جمعتنا كنا افيها كياسين وشيماء دون أقنعة ولا ألبسة تحجبنا عن بعض...
لا غد ليه ما قدرتش نوض من جهة تكسرت البارح فلحظة ندمت لأني دفعت الثمن غالي ما طلقش مني حتا طلع الضو .. ومن جهة أخرى  فين هو الوجه ألي نوريه ليه .. ما نقدرش نولي نواجهو ولا نهز عيني فيه لأني وريتو شكون أنا ..فوقما نتفكر شنو كت كندير لبارح فيه كنبغي الأرض تشق وتبلعني كنت كي شي وحدة شديتيها ،سكرتيها مزيان وطلقتيها  هه  .. ما فقتش بقيت مغمية  حتا خليتو خرج للخدمة من بعد ما طبع قبلة عميقة على وجنتاي كأنو كيتشكرني بها .. نضت بجسد جد تعب  منهك دخلت للدوش وبكيت هه فعلاً بكيت لأني خفتو ياخد  عليا نظرة خايبة.. (( أني كنعرف )) كلمة منقدرش نسمعها منو .. داز نهاري كلو تفكير فيه فردت فعلوا فحياتنا مور هاد التغير ألي صدمني قبل ميصدمو ما جاوبتش على إتصالاتو طول اليوم ... وجدت العشاء علا بكري وجبت صغاري لعندي فلبيت  نتلاها  بهم قدامو تجنباً من شي مواجهة تقدر توقع بيناتنا من بعد .. لكن وقع ما لم يكن في الحسبان رغم كل تهربي منو ..كي دخل جاء لعندنا باس ولادو كيعاود علا نهارو فالخدمة ..وحاابس الضحكة  :D   كيرمقني بنظرات مستفزة ..ما تحملتش الوضع وهربت من لبيت كنحط لعشا .. حتا لحقني بزربة شدني لسقني مع الحيط بعنف كيشوف فيا .. ما قدرتش نتحمل خصوصاً  مين نطقها : طلعتي شيطانة...

زوجي محنتي!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن