الجزء 33

13.8K 181 2
                                    


ياسين تصدم فيا..أول مره مكنخافش منو ...
أنا : باغي تضرب ...(هزيت كتافي ) درب أخويا علا خاطرك ..أصلاً ولفت ...
ياسين جمع معايا و شدني زدحني مع الحيط ..أنا غير كنرمش كنتسنا قتلة ديال لعصا ..
ياسين : عجبك ...ياك !!... والله لا كنتي ليه ... نتي ديالي ..وهداك الز*** حسابي معاه غادي نقتلو... كلكم باغين طلاق بابا ..ماما ..نتي .. أنا ماغاديش نطلق...من ليوم كاين غير أنا ونتي ... غنبعدو على كولشي ...
أنا تصدمت ..أول مرة يخسر لهدرة : ماعندكش الحق تحبسني ...حيت ما بقيتش باغاك و مابقيتش متحملة نعيش معاك ... ومن حقي نطلب الطلاق ..هادا حقي الطبيعي ... نتا بارك عليك رجع لديك الصفره ديالك ..وعطيني التيساع ا بنادم ...
ياسين تحولوا نظراتو لتوتر وحيرة : علاش كتكرهيني ؟ .... علاش كترفضيني ؟ ... دنبي هو انني بغيتك ..
أنا والدموع فعيني : ألي كيبغي متيضربش..ألي كيبغي متيحتاقرش ...ألي تيبغي متيخونش ... ونتا هادشي كولو فيك ...
ياسين قرب وجهوا لعندي : كنبغيك ا شيماء ...كنبغيك ..
كلماتو نزلات عليا بحال الهدنة على قلبي ...الشيء ألي خلاني ننفاجر بالبكاء ... ونخرج كل ما فقلبي بالبكاء ...طحت للأرض وغمدت عيني ...هو ولا وقفني وجرني معاه للبيت بهدوء وعلى مهل.. سد علينا وحيد لفيستا ألي كان لابس ... تكاني على الفراش ..أما أنا كتفيت انني نبقا هادئة هاد المره بدون أي ردة فعل أو مقاومه ..ما حسيت بيه تا متاليكني من جديد .. يقبلني بكل شوق وحنان في كل أنحاء وجهي وعنقي ... لأول مره يعاملني بحب في الفراش ...بدون أي عنف أو همجية أو ذكورية ...عاملني كأنثى مع ترديده ل- ( انتي ملكي ) طوال الممارسة ...
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻢ ﺧﻔﻴﻒ ﻣﻊ
ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺧﺘﻔﻰ ﻣﻊ ﻣﺪﺍﻋﺒﺘﻪ
ﻭﻟﻤﺴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺤﻨﻮﻧﺔ ..ﻟﻤﺴﺎﺕ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ
ﻭﺃﺗﺮﻗﻰ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺧﺮ...ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺟﻤﻴﻞ ﻭﻓﻲ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻤﺘﻊ .. ﺃﻥ ﺗﺤﺴﻲ ﺑﻨﻔﺴﻜﻲ ﻭﻷﻭﻝ
ﻣﺮﻩ ﺗﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻛﺎﻧﺜﻰ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺣﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺃﻳﻀﺎ ..
ﻋﻮﺽ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺃﺩﺍﺓ ﻟﺘﻔﺮﻳﻎ ﺍﻟﻐﺮﺍﺋﺰ ... ﻣﻮﺭ ﻣﺎ ﻛﻤﻞ
ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺇﺑﺘﺎﺳﻢ ﻭﺷﺪﻟﻲ ﻓﻴﺪﻳﺎ ..ﻛﺄﻧﻪ ﺭﺗﺎﺡ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ
ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻌﻨﺎء ... ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻻ ﻟﻠﺒﻮﺡ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ...
ﺟﺮﻧﻲ ﻟﻌﻨﺪﻭ ﻭﻋﻨﻘﻨﻲ ﻣﻦ ﻟﻮﺭ... ﺣﻂ ﺭﺍﺳﻮ ﻋﻼ
ﻛﺘﺎﻓﻲ .. ﻭﺑﺎﺳﻨﻲ ... ﺗﻔﻠﺘﻠﻮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﺗﻜﻴﺖ
ﺑﻼﺻﺘﻲ...
ﺃﻧﺎ : ﻣﺘﻀﻨﺶ ﺍﻧﻨﺎ ﺭﺟﻌﻨﺎ ... ﻧﺘﺎ ﻟﻲ ﺟﺒﺮﺗﻴﻨﻲ ...
ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺑﺘﺎﺳﻢ : ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺸﻮﻑ ﻟﻌﻜﺲ .. ﻛﻮﻟﺸﻲ ﻭﻗﻊ
ﺑﺈﺭﺍﺩﺗﻚ ...ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﺑﺰﺯﺕ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺍﻟﻮ ...
ﺃﻧﺎ : ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﻳﺎﺳﻴﻦ : ﺷﻴﻤﺎء ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺒﻐﻴﻚ ...ﻭﻣﺎ ﻧﻘﺪﺭﺵ ﻧﻌﻴﺶ ﺑﻼ
ﺑﻴﻚ ...
ﺃﻧﺎ : ﻭﺍﺳﺘﺮﻳﻼ ؟
ﻳﺎﺳﻴﻦ: ﻣﺎﻟﻬﺎ !
ﺃﻧﺎ : ﻋﻼﺵ ﺭﺩﻳﺘﻴﻬﺎ ؟
ﻳﺎﺳﻴﻦ : ﻳﻤﻜﻦ ﺧﺼﻚ ﺗﺴﻮﻟﻲ ﻧﺘﻲ ﺭﺍﺳﻚ ﻋﻼﺵ
ﻫﺎﺩﻳﻚ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﻫﻨﺘﻲ ﺇﻋﺘﺮﺍﻓﻲ ؟
ﺃﻧﺎ ﺩﺭﺕ ﻟﻌﻨﺪﻭ : ﻳﻤﻜﻦ ﺧﺼﻚ ﺗﺴﻮﻝ ﺭﺍﺳﻚ ﻧﺘﺎ
ﻋﻼﺵ ﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺃﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻑ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻙ
..ﺣﺼﻠﺘﻚ ﻛﺘﺒﺎﻭﺱ ﻣﻊ ﺩﻳﻚ ﺧﻴﺘﻲ ... ﻭﺍﺵ ﻧﺘﺎ
ﻛﺘﻌﺸﻖ ﻓﻮﺣﺪﺍﺧﺮﺍ ..ﻭﻣﺘﺴﻨﻲ ﻣﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻧﺘﻴﻘﻚ..
ﻳﺎﺳﻴﻦ : ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻋﻼﺵ ﺧﺮﺟﺘﻲ ﻳﺎﻙ ؟ ﻗﺘﻠﻴﻚ
ﻛﺘﺒﻐﻴﻨﻲ ...
ﺃﻧﺎ :ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺑﻐﻴﺘﻴﻨﻲ ﻧﺘﻴﻖ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﻭﺣﺪﺍﺧﺮﺍ
ﻟﺒﺎﺭﺡ ﻭﺟﺎﻱ ﻟﻴﻮﻡ ﻳﻌﺘﺎﺭﻓﻠﻲ ...ﻓﻬﻢ ﺗﺴﻄﺎ !
ﻳﺎﺳﻴﻦ : ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻠﺔ ﻭﺩﺍﻉ ...
ﺃﻧﺎ : ﺍﻭﻭﻩ ﻗﻮﻝ ﺗﺒﺎﻭﻳﺲ ...
ﻳﺎﺳﻴﻦ : ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺨﺮﺑﻖ ﺩﻭﻙ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻣﺎﻋﺎﺭﻑ
ﺭﺍﺳﻲ ﺷﻨﻮ ﺑﺎﻏﻲ ...ﻣﻦ ﺟﻴﻬﺔ ﻧﺘﻲ ﺃﻟﻲ ﻛﺘﺠﺒﺪﻳﻨﻲ
ﻟﻴﻚ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻭﻛﺘﺨﻠﻴﻨﻲ ﻧﺘﻌﻠﻖ ﺑﻴﻚ ...ﻭﻣﻦ ﺟﻴﻬﺔ
ﺍﺧﺮﻯ ﺍﺳﺘﺮﻳﻼ ﺃﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺒﻐﻲ ﺷﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩﻱ ...
ﻛﺎﻥ ﺗﺴﺤﺎﺑﻠﻲ ﻫﻲ ﺣﺐ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺟﻴﺘﻲ ﻧﺘﻲ ﺗﺒﺘﺘﻴﻠﻲ
ﻟﻌﻜﺲ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﺍﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻮﻟﻔﻬﺎ ﺻﺎﻓﻲ...
ﺃﻧﺎ ﻋﻤﺮﻧﻲ ﻣﺎﺣﺴﻴﺖ ﻣﻌﺎ ﺷﻲ ﺣﺪ ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩﺷﻲ
ﺃﻟﻲ ﻛﻨﺤﺲ ﻣﻌﺎﻙ ...
ﺃﻧﺎ : ﻛﻨﺘﻲ ﻛﺘﺘﻼﻗﺎﻫﺎ ﻭﺧﺎ ﺣﻨﺎ ﻣﺰﻭﺟﻴﻦ ؟! ﺯﻋﻤﺎ
ﺑﻐﻴﺖ ﻧﻘﻮﻝ ﻛﻲ ﺗﺰﻭﺟﻨﺎ !
ﻳﺎﺳﻴﻦ :ﺍﻻ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﺑﻘﻴﺖ ﻧﺸﻮﻓﻬﺎ ﺗﺎﻝ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ
ﻓﺎﻟﻜﻮﻣﺒﺎ ...
ﺃﻧﺎ ﺩﻣﻌﻮ ﻋﻴﻨﻴﺎ : ﻧﺘﺎ ﻣﺎﻋﺮﻓﺶ ﺑﺎﺵ ﺣﺴﻴﺖ ﻧﻬﺎﺭ
ﺩﺯﺗﻲ ﻓﻴﺎ ﻭﺗﺒﻌﺘﻴﻬﺎ ... ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﻴﺶ ﺑﺎﺵ ﺣﺴﻴﺖ ﻧﻬﺎﺭ
ﺩﺧﻠﺘﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﻙ ﻟﺒﻴﺘﻨﺎ ... ﻭﻧﻌﺴﺎﺕ ﻋﻼ ﻓﺮﺍﺷﻲ ﻣﻌﺎﻙ
ﻳﺎﺳﻴﻦ : ﻣﻨﻌﺴﻨﺎﺵ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ...
ﺃﻧﺎ : ﺳﻜﻮﺕ ﺃﻧﺎ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻋﺮﻳﺎﻧﺔ ...
ﻳﺎﺳﻴﻦ : ﻗﺘﻠﻴﻚ ﻣﻨﻌﺴﻨﺎﺵ ﻫﻲ ﻣﻨﻌﺴﻨﺎﺵ ...
ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺒﻜﻲ : ﻧﺘﺎ ﺗﺎ ﺣﺎﺟﺎ ﻣﻜﺘﻬﻤﻚ ... ﺣﺘﺎ ﻭﻟﺪﻙ ﺃﻟﻲ
ﻣﺎﺕ ﻣﺎﺑﻘﺎﺵ ﻓﻴﻚ ...ﻋﺮﻓﺘﻲ ﻛﻲ ﺣﺴﻴﺖ ﻧﻬﺎﺭ ﺃﻟﻲ
ﻧﺨﻠﺘﻴﻨﻲ ﻛﺄﻧﻲ ﻻﺷﻲء ... ﻣﻊ ﺍﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻛﺎﺭﻫﺎﻙ
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺘﺴﻨﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻨﻚ ﻭﻧﻮﻟﻲ
ﻧﺴﻤﺤﻠﻴﻚ ﻋﻼ ﻛﻮﻟﺸﻲ ..
ﻳﺎﺳﻴﻦ
.. ﺃﻧﺎ ﻋﻤﺮﻧﻲ ﻣﺎﺳﻤﺤﺖ ﻓﻴﻚ ﻭﻻ ﻏﻨﺴﻤﺢ ﻓﻴﻚ :
ﻛﻨﺖ ﻛﻨﻌﺎﻗﺒﻚ ﺣﻴﺖ ﺭﻓﻀﺘﻴﻨﻲ ...ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻭﺻﻴﺖ
... ﻏﻴﺘﺔ ﻋﻠﻴﻚ
ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺣﻂ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻼ ﻛﺮﺷﻲ ... : ﺇﻥ ﺷﺎء ﺍﻟﻠﻪ
... ﻏﻴﻜﻮﻧﻮ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻟﻮﻻﺩ ...ﻭﻭﻻﺩ ﺑﺰﺍﻑ
ﺃﻧﺎ : ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﺗﺤﻠﻢ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻴﻚ ....ﻋﻴﻴﺖ ﻣﻦ
ﻛﻮﻟﺸﻲ .... ﺗﺎ ﺃﻧﺎ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻭﻛﻨﺴﺘﺤﻖ ﻧﻌﻴﺶ
*ياسين : غتعيشي معايا ...
أنا معصبة : هادي ماشي عيشة معاك ... هادا راه الحبس
ياسين: ما بقيتيش تخافي هههه أنا : ألي داز من هادشي كامل عاد أيبقا يخاف ...ياسين ولا جرني عندو وعنقني.. طبع قبلة طويلة وعميقة على شفاهي : من اليوم كاين غير أنا وياك ..أنا : بعد مني... ياسين : لا هروب هاد الليلة ...أجي لهنا .. ووقع ما وقع مرةً ثانية هاد المره بمقاومة مني ... لكن دون فائدة ..صبح الصباح نهار جديد في بيت جديد ومشمس جداً ..بيت ياسين الهادئ والمنعزل..نضت وأنا متملكاني حيرة كتر من أي وقت ..نفس الإحساس ديال البارح كارها كولشي وباغا غير نرتاح ..انتفضت من احضانو بهدوء ولويت عليا ليزار ...مالقيتش حوايجي ماعرفت فين دارهم البارح .... ضربت دورة فدار وبانلي بلاكار جانبي ... مشيت نقلب فيه على الله ندبر علا شي حاجة نستر بيها راسي مور الدوش ... وهنا المفاجأة ...ألبسة نسائية فكل الألوان ..شوميزات طوال منهم المستور ومنهم ديال النعاس ..منين جابهم ياك هادي دارو بوحدو ... المهم هزيت واحد باش نقضي وصافي ..دوشت ولقيت كذلك شامبوان نسائي.. هادشي غريب ... لبست عليا داك لعجب ألي جاني كبير ... والطامة الكبرى ني سليب ني سوتيان مالقيت والو ... خرجت للتيراس ألي كان كبير وكيطلل علا البحر ... جو ولا أروع ..منظر طبيعي ولا أروع .. خصوصاً أنا كنموت على البحر ... كيهبلني ... بقيت كنتئمل كانت الدنيا خاوية بزاف بحالا مهجورة ..غير دار ياسين ألي هنا ... شويا سمعت التقرقيب كان ياسين كيقلب عليا ...خرج لعندي بشورط قصير وهاز فيدو كاس ديال القهوه ..علامات البهجة مرسومة علا وجهوا .. نايض فرحان ... بغا يبوسني مخليتوش ..دفعتو وسمحت فيه ... و هو كيشوف فيا ويضحك ... خلط عليا ...ياسين : دابا نخرج نشريليك شي حاجا ديال لحوايج ..
أنا مخنزرة : ماخسنيش ... فين درتي حوايجي ...ياسين: أتلبسي لقفطان ؟
أنا : سميتها تكشيطة ... بغيت ملابسي الداخلية ...ياسين : دابا نخرج نشرهومليك .. أنا : ديالمن هاد الحوايج ألي عندك هنا ...ياسين : ديال استريلا ..أنا : كانت ساكنة معاك هنا ..ياسين : تقريباً
أنا : وا طلقني بغيت حوايجي ...ياسين : صاوبي لفطور بعدا
*أنا : الصمت
ياسين : تحركي ..راه فيا الجوع
أنا : ماشي خدامه عندك..
ياسين خنزر : شيماء بلاما نعاود الهدرة ..
أنا تقابلت معاه بدون خوف : شوف سمعني مزيان ... ميسحابلكش رجعنا حيت سلمتك راسي البارح ...ماشي حباً فيك .. ولكن حيت ما كان عندي تا حل اخر ...ودابا غادي تجبدلي حوايجي او تردني منين جبتيني باش غنشوفو حل لهادشي...كيما جمعنا باك غيولي يفارقنا بسلام... حيت أنا عييت منكم كلكم ...تقهرت ..بغيت نرجع بحالي خلاص..توحشت ماما اهيء اهيء
ياسين طلعاتلو القردة وجا ردخني مع الحيط وزير علا الفك ديالي ...تا درني : هدشي ألي عمرك تحلمي بيه ...قتلك مغنتفارقوش ومن اليوم هاد الدار مغتعتبيش على بابها ..هنا غنعيش أنا وياك بوحدنا الراس في الراس ..بغيتي و لا كرهتي ..هنا غنولدو ولادنا ونكبروهوم ... لا أنا لا نتي غادي نوليو نرجعو لعند ديك العائلة ..كنقولها ونعاودها كاين غير أنا ونتي من ليوم ...
أنا كنبكي : بغيت ماما .. اهيء اهيء ...
ياسين ضرب يديه مع الحيط تا جرحها ...لبس وخرج ساعر لكن قبل طرق عليا ...
أنا نضت كنبكي فالبيت ...وكنقلب علا أي تليفون كيما بغا يكون لمهم نعيط لغيته ولكن مالقيتش... سد عليا كولشي تا شراجم ... خلا غير التيراس ألي محلول .. هو ألي قدرت نخرج ليه من حسيت براسي قنطت حيت تعطل ... خرجت نشم شوية ديال لهوا .. كان بدا يدلام الحال ... بانتلي قطيطة صغيورة هزيتها وكلستها عندي ...حتا داني النعاس بجوع ..ما كليت والو النهار كامل ...ما وليت حسيت تا لقيت راسي بين يدين شي حد ..كان ياسين هازني ومدخلني للبيت... حطني على لفراش...و ردخلي شي ميكات فلأرض وولا خرج ... قلبتهم وبانولي حوايج ملابس داخلية وبيجامات روميه جداد ... لبست شي حاجا منهم حيت كنت محتاجة ...وخرجت للكوزينة نصاوب شي حاجا لراسي ...حيت فعلاً شداتني السخفه بجوع ...صاوبت البيض ودرتو فالخبز ومشيت للبيت تكيت مور ما كليت ... أما ياسين ما رجع تالنصاصات الليل مور ما كنت غرقت في النوم

زوجي محنتي!Место, где живут истории. Откройте их для себя