الجزء 61

8.9K 125 0
                                    

متحملاتش وبدلات السكنة زيادةً على انني كنت دائماً كنرفد نسمعليها ونرجع ..المشكل دابا وضعنا غير مكيزيد يتأزم ماهي حالة ألي هي عايشا فيها ...وألي زاد أزمني كتر أنها فاقدات خدمتها لأساسية الميناج فالقهوة ..دبا ولات كدور علا الديور كتر من الأول ... حتا من البنات كتفكر تكلسهم من القرايا..حيت المصاريف كتار والفلوس قليله ..وانا كنسمع هاد الكلام كرهت حقدت علا راسي ...لهاد الدرجة أنا عديمة المسؤولية ..لهاد الدرجة قليلة النفع سمحت فيها بلا ما نسول ولا ندور وجهي ..كل ما كنتفكر انني عايشا فالخير كناكل ونشرب ماخاساني حتا حاجة في حين ماما ميمتي كبدتي عمري كتعاني كنزيد نلوم راسي ...ختمناها أخيراً بحياتها لجديدة ...عاوداتلي أن هادي دار الكرا لقاتها غير بزز ...كتصارع مع الحياة باش تكبر البنات...
تعشينا بعد إصرار كبير منها مع انني ماكنتش قادا ندخل لقمة وحدا ففمي..ولكن بزز عليا درت ليها لخاطر وصافي..ياسين ما ولاش عيط ما عرفت فين شادها عوتاني ... حاولت نتناسا وأنا فئحضان نبع الحنان ... نغمض عيني وأنا كلي تساؤلات علا حالة ماما أكيد مغديش نسكت لهادشي لا بد منلقا حل ..لا بد منقدم يد العون وخا عارفاها غترفض ..ولكن غاندير كل ما فجهدي ...الإشكال حالياً كيفاش غادي نقدر نقنع ياسين ...أصبحنا وأصبح صباح جديد ..صباح غير وأنا فبلادي .. أصوات السيارات سدعاتني ..البالكو ديال السفلية محلول و أصوات البيعة متعالية ...ماما مكيناش حدايا..بينما مخشيين فيا جوج كتكوتات . فليلسات .من نوع البوحاطيات بحال ديما ...جريتهم لعندي كتر وحضنتهم الخانزات كبروا ..زادوا زيانوو والشعر طوال يا لالا ...بستهم وغطيتهم...ونضت كنتكسل بايتا بحوايجي ...خرجت للبالكون نشوف مين جاي هاد الصداع على الصباح ..كان سوق قدامنا...عامر بزاف الناس نايدا بكري كتقدا ..أغلبهم نساء كبار فسن توحشت المعيشة التقليدية ..الناس عايشا غير باش تعيش ...الأجواء رائعة والشمس مشترقة على خلاف البارحة ... الشيء ألي عطاني طاقة إيجابية ولكن هادشي مكيعنيش ان ديك الدوخة فاتتني بل تجاوزات للترويعه الشيء ألي خلاني نرد على الصباح ... كنكحب بجهد ونرد... حتا ماما سمحات فتوجاد الفطور وخلطات عليا شادالي فراسي ...عاوناتني نشلل وجهي ..وكلساتني على طرف الصداري ..كتطمأن ..بزاف على هاد الحالة...تفكرت نفس الأعراض كانوا وقعولي هادي شحال..لي خلاني نتشجع نفحص راسي ..لأني شكيت من البارح خصوصاً أن العادة الشهرية تعطلات على غير العادة هادي كتر من 15 ليوم باش كان خصها تجي ... الحمدلله أن دواياتي كاملين منهم تحليل الفحص ديما كنهزهم معايا فساكي الصغير ألي مكيفارقنيش ...فحصت راسي النوبة الأولا والثانية للتاكد لأجد نفسي مرةً ثانية حامل ...لا أصدق مفاجأة ، صدمة ، فرحة .ثم صرخة ...ااااه .. بديت كنحنقز ..عقلي باقي صغير ..ما متيقاش أكيد أكيد كاين غلط أو بهاد السرعة ...كيفاش درتلها ..يلاه فاتت 15 ليوم علا زواجنا ولكن مع داك طويل العجلات بزز ما حنا كل نهار تقريباً هه ...زيدون مغبر عليا حبوب منع الحمل...كفاش منحملش ...خرجت من الدوش فرحانة ما بنتليش ماما ...حتا من البنات ..ولكن ما ديت ما جبت الفرحة دوخاتني ..كندور ونعاود فالبيت .. نمشي ونجي ما متيقاش ..أخيراً وبعد إنتظارٍ طويل...روح جواتي ...قلب ينبض داخل أحشائي..ما أجمل هذا ألشعور ...إحساس بالأمومة مع أنني لم الحضه بعد ... ولكن أن أحمل قطعةً من ياسين الشخص ألي كنبغي زوجي حبيبي .. هذا بذاته شعور ولا أروع كافي باش يسعدني و يزيد المودة والألفة بيناتنا ...إحساس جميل ولكن فنفس الوقت مكلف ...سالا الضحك ...وجا الوقت ألي نجمعو راسنا ونتحملو المسؤولية ..البارح كنا زوجان .. غدا ها حنا اباء ...غنوليو مسؤولين على روح جديدة بيناتنا ...طفل بريء قادم لينا ..ثمرة حبنا ...طرف مني ومنو ... يا الله ... هزيت التليفون بدوخة باغا نتاصل بياسين ..باغا غير فوقاش نقولهاليه ..نسيت أنا تلفونو أصلاً عندي هه دخت دخت....علاش مازال ما رجع تا واحد ..فين هي ماما ...الدار كلها خاوية ..درت شالي بزربة وخرجت نطلل ما بانلي تا واحد ..من غير رنا وسلما كيجريو فتجاه سيارة ياسين غادين كيركبو ...ماما لابسة جلابيتها وفيدها سله كبيرة عامرة ..كتشوف فيا وتضحك ..فجأة ... شي حد جرني لعندو وهزني من اللور تيضحك ..أنا خايفة وتنضرب فيه ..من غيره أمير الأمراء الفارس المغوار ياسين .. : نزلني وبارك من البسالة واش يسحابليك باقين فباريس .. كون تحشم ياسين : خالتي نتي ركبي لقدام ... حطني لور مع البنات .. ونطلق هاد المره بشوية ..مولفا ليه كيكسيري ..الطريق كاملة كيشوف فيا مقابل معايا فالمرايا كيضحك و يعض على شنايفو ويغمزني..مره مره كيمررلي بوسة هوائية كيخطفها دغيا ..كنبتاسم لا إرادياً ... صباح زوين هادا ولكن فين غاديين ..رنا قرباتلي كتحك يديها على كرشي..سولات بكل براءة : علاش مكيبانش ...ياسين زاد بتاسم ادن لخبار فراسو _ حيت مازال مسكين ستيتوت..صغيور بزاف ..دبا يكبر ... وصلنا أخيراً ولكن المفاجأة لكبيرة .. اننا فالبحر ...نزل كولشي سبقونا للتحت ...يشدو لبلاصة ..داو
معاهم اغراض التخييم ... بقيت غير أنا وياسين كنشوفو فبعض بحرج كبير ونضحكو فنفس الوقت ..درت للهيه حشمت نشوف فيه مازال ..قرب...جرني لعندو من اللور ...حط راسو علا كتافي ...ويدو فكرشي كيلمس عليها ...وبدا يهبط بيها لتحت : فين غيكون هنا ولا هنا هههه ... ولد باباه.. فرنست .. _ داكشي دغيا دغيا ... شحال تكون عندو ... _ ما عرفتش ولكن مغتفوتش اسبوع مدام حسيت بالأعراض هزيت يدي علا حناكو كنقيس الحرارة ألي كانت نزلات ..وولات معتدلة أخيراً ... كنجبدليه فحناكو : وخا فيك البارح ... غفلني وبغا يعض يدي فلحضة عفوية.. ساعة هربتها هه .. جبد ساكو ودارو علا ضهرو .كان لابس شورط تجين و سوفيطمة رجالية بسميطات فالأسود...صندالة ديال الصبع ..دارلي كاسكيطتو على الشمس : ونتا .. ياسين : عندي وحداخرا.. لواها علا راسو فالإتجاه المعاكس جا فشكل ليوم أول مره نشوفو بهاد النوع من اللباس لباس صيفي الشيء ألي خلاه يبان بوجه جديد ومختالف ..بان مبوكس كتر على العادة وصغر من سنو وخا باقي صغير 24 سنة ..راهم باقين تيقراو فحين هو متحمل المسؤولية ..مزوج وخدام وعن قريب آب ...آه ما أجمله من إحساس ... على خلافي أنا طبعاً ألي مازالا بحوايج البارح لبسة سخونة ديال البرد ...شالي مخربق ..سندالة ديال الدار بتقاشر هه وزايداها من لفوق بكسكيطة ديال الرجال ... شوهة وصافي ..زربو عليا .. تبعت ياسين ألي كان شادلي فيدي ومسندني عليه : راني غير حاملة ... مامريضاش.. _وخا هكاك هه ... غير بشوية ببتسامة خجولة : كفاش عرفتي ... _ كنت جاي .. جاي لعندكم صبح ...كنت ناوي علا هاد الخرجة ...حتا لقيت ماماك مستقبلاني بأجمل خبار سمعت فحياتي ... كنعوج ففمي : ومالك البارح... نتا عارفني شحال .. _ صافي دبا ... معصب وصافي معجبنيش لحال ... ما رتاحيتش ونتي عارفاني دغيا كنفاعل ..ما عجبنيش لحال حتا مين شفت عائلتك فديك الحالة ..ماا تحكمتش فراسي .. كلسي بشوية عنداك .. أنا : فين هوما لبنات ... ماما .. ماما : مشاو للعوم ... ياسين بدا يحيد فحوايجو ..وكيرميهم عليا نجمعهم باش يخلط علا لبنات خواتاتي ...بقا غير بشورط قصير ..باين فيه جسدوا العاري والمثير ..ماعجبنيش لحال و ماقدرت نقوليه والو قدام ماما حيت هنا هادشي ماشي عادي خصوصاً هو و بكل تواضع عاطي للعين بزاف ما يمكنش تهز فيه عينيك و ما تسرحش ...تكيت فوق داك الكورسيي المائل سرحت عليه رجلي كنسترخي ...كان عبارة علا شكل كلسه عائلية جوج كراسه دايرين بطبلة صغيرة ومغطيين بباراسول كبير ..حطات ماما ساك على الطابلة وتكات حتا هي..حتا من الجو كان رائع مشمس بزاف وصيفي ،الشمس حارقة ..لبحر معتادل ما هايج ما ساكت ...الأجواء رائعة ... والدنيا عامرة ...متكية كنراقب من بعيد ياسين مدخل معاه غير رنا ..حيت سلما خوافة هه كتموت من الماء ... عومها معاه شوية من بعد طلقها ودخل راسو حتا ما بقاش تيبانلي ...تنهدت حتا سمعت صوت ماما ... _ كيعاملك مزيان ؟! تفاجأت من سؤالها..بتاسمت : فوق مزيان... _ ما عجباتنيش الطريقة باش هدر معاك البارح ..كايتحكم بزاف ...نتمنا تكونوا مكتوصلوش لمواصل أخرى ... فعلاً قلب الأم كيحس ....حمدت الله و شكرتو مره أخرى على أني ماصارحتهاش ..ماشي بغيت نخبي عليها ..ولكن ما بغيتهاش تكرهوا ..حيت إلا سمعات شنو داز عليا معاه مغتقدرش الظروف ألي داز فيها .. لأني كنبقا بنتها وطرف منها ما ترداليش الأذية..وخايفة عليا..لهذا زدت تأكدت أن قراري كان فمحلو ... _ هه دغيا وسلتيهاليه سخونة ... _ غير سمعت غواتك فهمت هه ومن صدفة كان هو فالباب ...بحالا علموا قلبوا ... درت لهيه ..وإذا بي أزعزع..كنراقب ياسين ألي كان خارج من الماء كيقطر ..الشيء ألي عطاه وسامة خاصة هاد المره ...خارج بعضلاتو المفتولة ..بطنه المشدود ..وطولو الخطير ...جسمه المثير وشعره المبلل ألي كان كيردو علا عينيه ...نظراتو الحادة وعيناه الزرقاوتان ضارب فيهوم الضو ديال الشمس الشيء ألي خلاهم يلمعوا كتر ...كتحس ونتا كتشوف فيه بشخصية قوية ورجولة مخبيها ...عجبني وهو جاي لجيهتنا الله يربي كنملك كل هاد الجمال.. ولكن الشيء ألي ما حملتش النظرات المتسربة إليه بغيت نقول المعيقة ...نظرات مفترسة من قبل المراهقات الي دايرين بينا فالبحر ...حالين فمهم فيه ...قرب وأنا درت راسي ناعسا ...خليتو حتا تكا فوق فوطة .. قدامي بشوية ...عاد حليت عيني ..مع الحلة مع الصدمة ...جوج عوراجات نعطيهم ديك 18 سنة هاكداك ...جايين قدامنا كيتمخترو بلباس فاضح ..وحدا دير الضوبل مني الخير شايط منها ..الصدر مبندر ودكشي مفضوح ..أما لخرا الطاي حوتة منحوتة ...والشعر الأسود الطويل بجسمها المثير كتعوج ...قاليك جايين يلعبوا الراكيط قدامنا ...بغيت نقول قدام ياسين كيتعوجو مني ليك ...ليك منو ويخطفوا نظرات خفية فيه ...أما هو متكي وحاط يديه مور راسو كيتفرج علا البحر ...

زوجي محنتي!Where stories live. Discover now