الجزء 41

10.6K 155 2
                                    


فؤاد تنهد : أنا أسعد شخص فالكون ...عرفتي ا شيماء .. ما بقيت باغي والو من هاد الدنيا... نتي ألي كنت باغيك هانتي ليا ... كنواعدك ا حياتي عمرك تندمي ... (باسلي يدي ) ..كنواعدك نخليك أسعد وحدة ..كنبغيك ا شيماء ..كنقولها ونعاودها ..وكنعني كلامي .. تسناي غير علاما تكمل هاد الشراكة ..ونتهنى ..غاندير ليك أضخم عرس فسويسرا ... غانساريك فالعالم أنا .. أنا بتاسمت :انا ما باغا والو من هادشي ..باركه غير نعيش معاك في سلام ..نديرو تاحنا وليداتنا..عائلة صغيرة.. بغيت ننسا كولشي وأنا معاك ..كنواعدك ا فؤاد ننسا ونبدا معاك ...غنحاول نبغيك ..لا متأكده أنا غادي نبغيك حيت نتا ماكاينش بحالك .. إنسان عضيم ... الله يخليك ليا ... بستو من حنكو وعنقت يديه اليمنى .. اليد لأخرى كيسوق بيها ...فجأة وقف ..دار فيا شوفات خطيرين ودار لعندي .. بدا كيقرب .. تا تخالطات أنفاسنا وولات نفس واحد ..كيضرب فوجهنا بجوج ...قبلني قبلة حارة من شفاهي ... وأنا رديتهالو بلا ما نحس .. ضحكنا وتبادلنا القبل بحراره .. نلتهم في شفاه بعضنا .. ختمناها بقبلة عميقة ... وكملنا طريقنا .. أنا : فين غاديين دابا ؟ فؤاد: لعزيمة ..حفلة دايرها واحد من شركائي ... أنا : ما كرهتش كون دوزنا هاد الليلة بوحدنا... فؤاد:ما بقا قد ما فات احبيبتي...غير نرجعو هاحنا مزوجين ونشبعو من بعضياتنا....الطريق كاملة وحنا كنضحكو .. قشبنا على طفولتو .. قتلني بضحك ...كان خطير وماساهلش ...اللي يسمعو وهو دابا بهاد الهدانة والثباتة يتصدم... خبرتو انني لابد منخبر ماما ونرجعو للمغرب مور زواجنا ..رحب بالفكرة حتى أنه فكر نديوهم معانا ..بقينا هكاك تنتبادلو أطراف الحديث ونخططو للمستقبل ...حتا فؤاد ضرب واحد الضورة بحالا كنعرفها ...انا:بلاتي فين حنا؟
فؤاد:هانتي غتعرفي ...حليت الشرجم و بديت نطلل...لا مايمكنش نفس الشارع ...نفس الباب..نفس الدار..فين انا وعلاش جابنا فؤاد لهنا .. درت لعندو بصدمة كنتسناه يفسر ...نزل و جا حلي الباب ..كيتسناني ننزل ... جرني من يدي بشوية ..مدلي يديه باش نشد فيه ...أما أنا بقيت مصمرة فبلاستي ..كنتسنا التفسير الممل ..فؤاد غمزني : تيقي فيا ..انا : شنو هادشي اللي كتدير فيه ...فؤاد:شيمااااء أنا : فؤاد جاوبني..أنا تقت فيك ..هادشي باش كتجازيني..شنو بغيتيني نفهم من هادشي ..ستعملتيني لأسبابك الشخصية ..فؤاد جرني من كتافي : شيماء عمرني خدلتك وعمرني غادي نخدلك ...تقي فيا .. أنا دفعتو : واش رادني ليهم ..فؤاد : لا .. نتي جايا معايا بصفة خطيبتي ...لبنت ألي كنبغي وغتوقف بجنبي..حتى نكملو هاد الشراكة ...أنا : اينا شراكة وش معا هاد الناس ؟! فؤاد : كان لا بد منها ا حياتي ... أنا شريك معاهم فواحد المشروع من شحال هادي .. ولازم ما يكمل وإلا غتحقق شركتي خسائر مادية كبيرة ..نتي ما عرفاش هاد المشروع شحال كيعنيلي..أنا و دموعي واقفين بين عينيا : ياك واعدتيني نبعدو على كلشي ..ياك واعدتني نبداو من جديد غير بوحدنا ... ياك ا فؤاد ياك اهيء اهيء ..
فؤاد خنزر: فين هي ثقتك بنفسك ا شيماء ..خايفا تشوفيه ياك هادشي مناش خايفا ...
أنا :ماشي هادشي ... قتليك راني نسيتو ..أصلاً هو هرب مشا ...راه فإيطاليا ما بقاش كيهمني ..أنا بغاك دابا نتا ...خلينا نمشيو بحالنا عافاك ...خلينا ننساوهم فخطرا ونبداو من جديد ...خلينا نرتاحوا نتهناو ونهنيو راسنا منهم ...فؤاد : ما يمكنش ... ميمكنليش نخاطر بأرباح شركتي باش نرضيهم هوما ...وحنا ما درنا تا حاجة عيب ....باش نحشمو ونهربو ... أنا مشروعي باقي عندهم ..خصني ننهي هاد الشراكة ..وهادي حفلة عرضو فيها علينا .. سمعت أنها خطوبة ...
أنا : لا سمحلي ميمكنش ندخل معاك ...فؤاد هز حاجب وبعد: واش هادي شيماء ألي كنعرف ... غلطت فيك بزاف ... سمحت فكلشي علا ودك ..فالأخير طلبت منك طلب بسيط ...طلبت من مرتي المستقبلية ...توقف معايا و تساندني ... ( بستهزاء) .. غلطت فيك بزاف..أنا قربت لعندو وعنقتو : فؤاد ...أنا غير بغيت نبعد ونبعدك معايا على المشاكيل ...شيماء ألي قدامك دابا ...قوية من أي وقت ..وغتساندك لأخر نفس عندها معاك ...فؤاد : تبتيلي يالاه ...إلا كنتي بصح ناويا تبداي معايا من جديد ومتشوفش موراك وتواجهي كولشي على ودي ...تبتيلي ...دخلي معايا قدام كولشي يدك فيدي ...هنا غنتيق فيك وفقرارك ...*أنا : فؤااد!!!!
فؤاد هز حاجب : شنو ؟! أنا بنظرة ثقة : هادشي ألي غادي يخليك تيق فيا ...يالاه زيد ... زدت قدامو بسرعة وعصبية ... هو تبعني بزربة وجر يدي لعندو ... شوية حبس ..تفكر الكادو ..ورجع يجيبو من السيارة..وقفت نتنسناه ..وقلبي غير مكيزيد يتقبط عليا ...رجلي فشلوا ...ومامرتحاش لهادشي ألي كنديرو فيه ... حان وقت المواجهة أخيراً ..لكن بأي وجه وبأي صفة راجعين لعندهم.. من المعزومين؟ ... معرفتش كيفاش غادي نتصرف وشكون لوجوه ألي غادي نشوف ..أسوأ مخاوفي هاهيا كتحقق ... أكتر حاجا كانت مركبة فيا الرهبة ومانعاني نرجع مع فؤاد ... ها أنا دي سأواجهها ..كنتسنى فؤاد على نار وفنفس الوقت مكرهتش يزيد يتعطل ..الخوف راكبني ...ثقتي بنفسي تهزات.. في لحظة إلتفت إلى القصر ..كنا فالواجهة الخلفية ديالو ... مر شريط ذكرياتي هنا كله أمامي ..دمعت عيناي ... وارتجفت ... طرحت عدة اسئلةٍ على نفسي .. علاش غادي نخاف ؟ ومناش خايفة ؟ أنا عمرني اديت شي واحد .. عمرني كنت سباب فعداب شي حد ..أنا ألي تأديت من هاد الناس ... مادرتش علاش نتعاقب هاكا ..وتا واحد دابا ما عندو لحق يحاسبني أو يستحق انني نحشم منو أو نتخوف من مواجهتو ...خطيبي مشروعو مازال ما كمل ..وحنا غادين نكملو شغلنا معاهم ..ونغبرو هادشي ألي كنحاول نقنع بيه راسي ... وأنا داخلة يدي فيد فؤاد أو بالاحرى شانقا عليه ...و بحالا باغا نتغطا موراه ... دورني لعندو : شيماء .. حنا ما درنا تا حاجة عيب ..باش نتخباو ونحشمو ...ونتي دابا محسوبة عليا ...ماشي عليهم ..يعني ماعندهمش حق فيك ...أنا معاك وغادي نحميك ...فرضي وجودك معايا ... (حط يديه على وجهي ) ..صافي ؟! هضرتو ريحاتني شيئاً ما ..لكن هادشي مكيعنيش أن الخوف مازال مسيطر وباين عليا ..القصر كان في أبهى حلاته على غير العادة ...مزيان بطريقة ملفتة من الخارج ... الحافلة كانت تقريباً فالقصر كامل حتا من الجردة ..اااه هاد الجردة الي ما دوزت فيها قليل ...شحال حتاضناتني أنا وألامي ..بكيت ،عانيت ..ضحكت وأنا فيها ...الناس كانو بزاف هاد المره .. أغلبهم مرتاديين ألبسة تقليدية مغربية على خلاف الحفلات ألي حضرتليها هنا .. ..حتا من الموسيقى هاد المره شعبية ..ومطلوقة بمجهد ...كأنها مناسبة ...عاد تفكرت هدرت فؤاد خطبة...دخلنا من الباب الرئيسي...ستقبلونا وجوه جديدة إستقبال حار ... كأنهم كيعرفونا ..رحبوا بفؤاد ألي مدلهم الكادوا فدخله ... السربايا غير مشتين فالفيلا كاملة ... والحضور كيتوجهو لوسط الدار فسفلي .. أنا غير لاصقة ففؤاد ...وكنتمنى كنتمنى منتلاقا حد يعرفني ...تمشينا تالمكان ألي غادي تقام فيه الحفلة ...كان مجهز بطريقة راقية ولكن تقليدية هاد المره... النخوة المغربية كتفوح منو .. وبلاطويات الحلوة مستفين فكل البلايص .. شدينا طابلتنا بالواقفية ...تم جاي عندنا سرباي بالمشروبات الغازية ..فؤاد بتاسم : شنو تشرب مرتي لعزيزة ...أنا بتوتر : ألي كان
فؤاد : تكالماي ...ماغادي يوقع والو ..!! أنا فنفسي ياربي غير فوقاش نمشيو ... شوية بديت نبحت بعيوني وغير من تحت رموشي بلآما نعيق ..على أي شخص كنعرفو ...باش نتجنبو وندير إحتياطي... بانتلي ايزابيلا ..مامات ياسين ..ياك خرجات من الدار ..شنو كتدير هنا ...في أبها حلاتها لابسة مزيان وكتضحك من قلبها ...فرحانة بزاف ..مقشعاتناش أنا وفؤاد ..الحمدلله ...لكن ألي كنت متأكدة منو .. أني شئت أو أبيت غادي نصادف عمي ..فجأة بدأ التصفيق ...الكل يصفق بحراره وينتظر دخول أحدٍ ما ... الكل فرح ومبتهج ...الزغاريد تعلو المكان ... والناس بدأت تصطف أمام الباب لستقبال المخطوبين ... مع انني قصيرة لم استطيع أن الحضهما في الأول ..تقدمت أنا وفؤاد إلى الأمام ...استدرت فاهتز كياني .. ارتعشت وتوقف الزمن من جديد ... أحسست بقلبي عاد إلى النبض بعدما كان ميت ...كلا من عقلي و حواسي توقف عن العمل ..اكتفيت بتتبعهما بنظرات ممحية..
الفصل15 1*لحضه !!! ... أين أنا ؟ ما الذي يحصل ... ماذا هناك.. أيعقل هاذا ... لا غير ممكن ... صعقت ..تجمدت مكاني وأنا أراهما يدخلان ...أيديهما في بعض ويبتسمان بحراره.. كيف تم ذلك ...كيف تقدم إليها ..كيف جعلته يحبها ...ماذا يفعل هنا حالياً ... لماذا عاد ؟ ..لماذا هي بالضبط.... أين محبوبته ؟ ... كلها أسئلة طرحت في بالي ... تلك اللحظة المشئومة ...توقف الزمن وعاد بي إلى الوراء ....إلى ذكرياتي الأليمة والفرحة نوعاً ما ..دخلت في أزمه عميقة ..خرجت عن المادة والطبيعة ... اجتمعت كل أحاسيسي لتشكل إحساس واحد يصعب وصفه ... وأنا أرى شيئاً لم اتوقع أن يحصل في حياتي ... أخر شيء كنت أفكر فيه... التفتت إلى فؤاد ..وإذا بي أراه يبتسم بل يصفق بحراره .. كأنه يعلم بالأمر.. تعجبت .. بل ضحكت بستهتار وبصوت مسموع ... انفجرت من الضحك ... حتى إلتفت إلي الجميع ...فؤاد حشم وجرني معاه لجردة ... مخرجني معصب ...أنا خارجا وكنضحك غير بوحدي وكندفع فيه ...أنا : شفتيهم ..شفتيهم ياك وااا ههههههه ....فؤاد : باراكا من البهلان وتبتي معايا ...أنا طحت للأرض : شفتيهوم ..هوما بجوج ...كانوا مشادين ..شفتهوم ياك ههههههه ..وا هههه ...هههههه (شوية بديت نبكي ..تنبكي بأعلى صوتي ) ... كفاش وعلاش ... ما بقيت فاهما والو اهيء اهيء.... فؤاد اهيء اهيء ...شفتيهم ياك ..اهيء اهيء ...واش أنا كنحلم ياربي ..اهيء اهي ...ياااا ربيييي .....اهيء اهيء ...فؤاد نزل عندي .. كيمسحلي دموعي ... نودني من الأرض وأنا فحالة هستيرية ...كنبكي ونضحك فنفس الوقت ... عنقني بيد ...وجرني معاه ...كلسنا فطنوبيل لمدة ...حتا بديت نرجع لحالتي الطبيعية..مسحلي وجهي من أثار الماكياج ألي تخلطوا بالبكا ... أنا فحالة صدمة ... حاول ما مره ما جوج يهدر معايا مكنجاوبش ...حتا ستسلم ... وصاني نبقا فسيارتو ..غادي يمشي يبارك ليهم ويجي..بلاما نحس ولا نشعر ..خرجت تابعاه كنجري

زوجي محنتي!Where stories live. Discover now