الجزء 71

7.3K 117 0
                                    

ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﻫﻀﺮﺗﻮ ﺃﻟﻲ ﺇﺗﻮﻏﻼﺕ ﻷﻋﻤﺎﻕ ﺃﻋﻤﺎﻗﻲ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺗﻘﻄﻊ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺘﻨﺒﺾ ﻟﺠﻴﻬﺘﻮ ... ﺟﻤﺪﺕ ﻏﻴﺮ ﻛﻨﺸﻮﻑ ﻓﻌﻴﻨﻴﻪ ﺃﻟﻲ ﺷﺎﻋﻠﺔ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺩﻧﻴﻪ ﺃﻟﻲ ﺃﻛﻴﺴﻮﻁ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ..ﺯﺩﺕ ﻗﺮﺑﺘﻠﻮ ﻭﺩﻓﻌﻨﻲ ﺑﺠﻬﺪ ﻋﻼ ﻟﻔﺮﺍﺵ ﻏﺎﺩﻱ ﻛﻴﺰﺩﻡ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺰﺍﺝ ﺃﻟﻲ ﻫﺮﺱ ﻫﺰ ﺗﺠﺎﻛﻴﻄﺘﻮ ﻭﺭﺿﺦ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻗﺪﺭﺗﺶ ﻧﺰﻳﺪ ﻧﻜﺒﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﺃﺣﺎﺳﻴﺴﻲ ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺣﺔ ﻣﻦ ﻫﻀﺮﺗﻮ ﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ ﺃﻟﻲ ﺷﺎﻋﻞ ﻓﺪﺍﺧﻠﻲ ﺣﺴﻴﺖ ﻛﺄﻧﻲ ﻻ ﺷﻲﺀ ، ﺣﺎﺟﺔ ﻏﺮﺽ ﻣﻦ ﺃﻏﺮﺍﺿﻮ ، ﻣﻠﻚ ﻣﻦ ﺃﻣﻼﻛﻮ ﻛﻴﺤﺮﻛﻨﻲ ﻛﻤﺎ ﺑﻐﺎ ﻧﻬﺎﺭ ﻳﺒﻐﻴﻨﻲ ﻳﺠﻲ ﻟﻌﻨﺪﻱ ﻭﻧﻬﺎﺭ ﻻﺧﺮ ﻳﻨﻔﺮﻧﻲ ... ﻧﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺃﻟﻲ ﻗﺒﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻮ ﻓﻠﻮﺳﻮ .. ﻛﻨﺖ ﻧﺮﺿﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻬﺪﻳﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻛﺘﻌﺪﺏ ﻓﺎﻟﻔﻘﺮ ﺗﺒﻘﺎ ﻫﻜﺪﺍﻙ ﻭﻻ ﺗﻌﻴﺶ ﺩﻳﻤﺎ ﺗﺤﺖ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ..ﺁﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻴﺖ ﻭﻟﻴﺖ ﻛﻨﺤﺲ ﺑﻴﻪ ﻏﺮﻳﺐ ...ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺪﻝ ﻭﻟﺤﻀﻮﻉ ﺍﻧﻨﻲ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﺎ ﻋﻼﻧﻲ ﺟﻬﺪﻱ ﻧﺒﻘﺎ ﻧﺒﺎﻧﻠﻴﻪ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﺦ ﻓﻜﺮﻧﻲ ﻣﻨﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﺭﻕ ﺑﻴﻨﺎﺗﻨﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻨﺎ ﺑﻌﺎﺩ ... ﻭﻣﺨﺴﻨﻴﺶ ﻧﻨﺴﺎ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﻧﺘﻤﺎﺩﺍ ﻣﻌﺎﻩ ﻷﻧﻪ ﻛﺒﺮ ﻓﺎﻟﻌﺰ ﺭﻏﻢ ﻛﻮﻟﺸﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﺒﺮﺕ ﻓﺎﻹﺣﺘﻴﺎﺝ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺃﻟﻲ ﺣﺪﺍﻧﺎ ﺑﻴﺖ ﻓﻠﺬﺍﺕ ﺃﻛﺒﺎﺩﻱ ﺣﺒﺎﻳﺒﻲ ﻭﻟﻴﺪﺍﺗﻲ ﺃﻟﻲ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺎﺟﺎﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻔﺮﺵ ﺳﺪﻳﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻴﻪ .. ﻃﺤﺖ ﻓﺎﻷﺭﺽ ﻛﻨﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻗﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺭﺟﻠﻲ ﻟﻌﻨﺪﻱ ﻭﻛﻨﺒﻜﻲ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺷﻼﻝ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺎﻟﺤﻘﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻲ ﻋﻔﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﺪﺍﺭﻭﺍ ﻭﻣﺼﺮﻭﻓﻮ ... ﻣﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺎﻏﺎ ﻭﺁﻟﻮ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻭ ﻷﻧﻲ ﺣﺎﺳﺎ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻞ ﺃﻧﺎ ﻭ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻏﺪﺍ ﻣﻨﻌﺮﻑ ﻧﻜﻮﻥ ﺃﻧﺎ ﻭ ﻭﻻﺩﻱ ... ﻧﺒﻜﻲ ﻭﻧﺒﻜﻲ ﻧﺘﺤﺴﺮ ﺗﻮﺣﺸﺖ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﺪﻳﻚ ﺍﻟﻠﺤﻀﺔ ﻭﻓﺘﺎﻗﺪﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺰﺍﻑ .. ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻋﻤﺮﻧﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻴﻬﺎ ﺣﺘﺎ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻷﻧﻮ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺤﺴﺴﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﻨﻴﻦ ﺃﻟﻲ ﻗﻄﻌﻮﺍ ﺩﺍﺑﺎ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻭﺧﻼﻧﻲ ﻧﻔﺘﺎﻗﺪ ﻛﻮﻟﺸﻲ ﻓﺎﻟﻘﺪﻳﻢ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺗﺮﺟﻴﺖ ﻛﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﺤﻴﺎﺗﻲ ﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺃﻧﺎ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﺣﺮﻩ ﺧﺪﺍﻣﺔ ﺑﻌﺮﻕ ﻛﺘﺎﻓﻬﺎ ﻛﺘﻜﺎﻓﺢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺎﻛﻞ ﻏﻴﺮ ﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﺗﺎﻱ ﻧﻌﻴﺶ ﺩﻳﺎﻝ ﺭﺍﺳﻲ ﺑﻮﺣﺪﻱ ﻭﻻ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺃﻟﻲ ﺗﺤﺘﻄﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﻛﺮﻫﺖ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺪﻣﻊ ... ﺣﺘﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺩﻗﺎﻥ ﻣﻮ ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﻣﺎ ﺟﺎﻭﺑﺘﺶ .. ﻛﺪﻕ ﻭﺗﻌﺎﻭﺩ ﺣﺘﺎ ﻋﻴﺎﺕ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻛﻨﺖ ﻛﺎﺭﻫﺎ ﻛﻮﻟﺸﻲ ﺯﺩﺕ ﺳﻴﻮﺭﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﻛﻤﺎﺭﺗﻲ ﺍﻟﻤﺠﺨﻠﻄﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﺎﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ..ﻛﻨﺘﻔﺮﺝ ﻓﻔﺮﺍﺷﺎﺕ ﺍﺑﻨﺎﺋﻲ ﻗﻬﺮﺗﻬﻢ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ .. ﻧﺪﻭﺭ ﻧﺪﻭﺭ ﺃﻭ ﻧﺒﻜﻲ ﻛﻨﺘﻔﺮﺝ ﻓﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ ﺃﻟﻲ ﻓﺎﻟﺒﻴﺖ ﺃﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻨﻮﻧﻮﺳﺎﺕ ﺻﻮﺭ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄﻟﻮﺍﻥ ﻣﺒﻬﺠﺔ .. ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺧﻼﺗﻨﻲ ﻧﺮﺗﺎﺡ ﻭﻟﻮ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﻧﻔﻜﺮ ﻓﺎﻟﻤﺎﺟﻲ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺃﻟﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﻴﻪ ﺃﻟﺤﻖ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﻣﻐﻴﻤﻨﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﺣﻴﺖ ﻛﻴﺨﺺ ﻓﻠﻴﻠﺴﺎﺗﻲ ﻛﺘﺎﻛﻴﺘﻲ ﺑﻮﺣﺪﻫﻢ ... ﺗﻴﻜﻴﺖ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﺎﻱ ﺃﻟﻲ ﻓﺎﻟﻘﻨﺖ ﻣﻌﻨﻘﺔ ﺍﺣﺪﺍ ﺃﻧﻮﻧﻮﺳﺎﺕ ﻋﻼ ﻛﺮﺷﻲ .. ﻧﻨﻮﺱ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻄﻮﻝ ﺩﻳﺎﻟﻲ .. ﻭﻧﻌﺴﺖ ﺗﻴﻮ ﺗﻴﻮ ﺗﻴﻮ ﻫﺪﺍ ﻣﺎ ﺃﻓﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺍﺻﻮﺍﺕ ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ ﺗﺰﻗﺰﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻟﻜﻮﻥ ... ﻧﻀﺖ ﺑﺰﺭﺑﺔ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻨﻔﻮﺧﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ .. ﺗﻜﺴﻠﺖ ﻛﻨﺘﻔﻮﻩ .. ﺣﺎﺳﺎ ﺑﺈﺭﻫﺎﻕ ﺗﻮﺗﺮ ﻛﺒﻴﺮ .. ﻋﻀﺎﻣﻲ ﻣﺪﻛﺪﻛﻴﻦ ﻋﻠﻴﺎ ﻣﺮﺧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﻴﺮ ... ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﺒﺎﻟﻜﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻩ ﻭﺍﻟﺼﻬﺪ ﺍﻟﺠﻮ ﺗﻘﻠﺐ ﺩﻏﻴﺎ . ﺑﺎﻧﻠﻲ ﻋﺼﻔﻮﺭ ﺻﻐﻴﺮ ﺗﺮﻗﺒﺘﻮ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻛﻴﺸﻲ ﻭﺣﺶ ﻣﻔﺘﺮﺱ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﺷﻨﻮ ﺟﺎﻧﻲ ...ﺟﺎﻧﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻪ ﻃﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺷﺪﻳﺘﻮ ﻛﻴﻐﻮﺕ ﻫﻪ ﺳﻮ ﻛﻴﻮﺕ ﻛﻨﻠﻌﺐ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻧﺒﻮﺳﻮ ﺣﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮ ﺷﻮﻳﺔ ﻓﺎﻟﺤﺠﻢ ... ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺪﺍﻋﺒﻮ ﺑﺼﺒﻌﺎﻧﻲ ﻭﻧﻤﺴﺢ ﻋﻼ ﺭﻳﺸﻮ ﻗﺸﻌﺖ ﻻﺧﺮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ..ﺩﻏﻴﺎ ﺟﻤﻊ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺭﺗﻮ ﻛﻴﻜﻤﻲ ﻭﻳﻬﺪﺭ ﻓﻄﻴﻠﻲ ..ﻏﻴﺮ ﺷﻔﺘﻮ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺎﻟﺤﻨﻴﻦ ﻟﻌﻄﻔﻮﺍ ﻭﺣﻨﺎﻧﻮ ﺗﻮﺣﺸﺘﻮ ﻷﻧﻨﺎ ﺑﻌﺪﻧﺎ ﺑﺰﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺗﻮﺣﺸﺖ ﺃﻳﺎﻣﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺗﺶ ﻧﻨﺴﺎ ﻫﻀﺮﺗﻮ ﺃﻟﻲ ﺑﺎﻗﺎ ﻟﺤﺪ ﺍﻵﻥ ﻛﺘﺮﺩﺩﻟﻲ ﻓﺬﻫﻨﻲ ﻭﺗﻌﺎﻭﺩ ﺯﻳﺎﺩﺓً ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺶ ﻳﺮﺍﺿﻴﻨﻲ ﻣﻮﺭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻭﺑﺎﺕ ﺑﻼ ﺑﻴﺎ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺍ ﺑﻼ ﻣﺎ ﻳﺴﻮﻝ ﻋﻠﻴﺎ ... ﻭﺍﺵ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻓﻠﺤﻀﺔ ﻏﻀﺐ ﺃﻭ ﻗﺼﺪ ﺍﻷﻫﻢ ﺃﻧﻪ ﺟﺮﺣﻨﻲ ﺩﻣﺮﻧﻲ .. ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﻴﺘﻌﺼﺐ ﻛﻴﺠﻲ ﻳﺒﺮﺩ ﻓﻴﺎ ﺟﻨﻮﻧﻮ ﺟﻨﻮﻥ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﻻ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﻟﻴﻪ ..
.ﻣﺎﻟﻮ ﻣﻴﺒﺮﺩﻫﻢ ﻓﻤﻮ ﻭﻻ ﺣﻴﺖ ﺃﻧﺎ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﻟﻲ ﻳﺤﻤﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻭﺍ ﺷﻔﺖ ﺣﺘﺎ ﺷﻔﺖ ... ﻭﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﻣﻦ ﻳﺪﻱ ﻭﺧﺮﺟﺖ .. ﻣﺸﻴﺖ ﻟﺒﻴﺘﻲ ﻧﻴﺸﺎﻥ ﻛﻨﺠﻤﻊ ﻓﺎﻏﺮﺍﺿﻲ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﻐﻨﺤﺘﺎﺝ ﺩﻳﺘﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﻟﺒﻴﺖ ﻭﻻﺩﻱ ﻭﺳﺪﻳﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﺷﺤﺎﻝ ﻛﻨﻔﻜﺮ .. ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺪﻝ ﻭﻧﻜﻤﺪﻭ ﻓﻘﻠﺒﻲ ﺑﺤﺎﻻ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻭﺍﻟﻮ .. ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻧﻔﻮﺗﻬﺎﻟﻮ ﺣﻴﺖ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﻳﻬﺮﺳﻨﻲ ﻓﻮﻕ ﻣﺎﺷﺒﻐﺎ ﻭﻳﻮﻟﻲ ﻳﺮﻛﺒﻨﻲ ﻳﺼﻠﺤﻨﻲ .. ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻴﻬﻢ ﺗﻘﻠﺒﻮﺍ ﻓﻜﺮﺷﻲ ﻛﻴﺘﺤﺮﻛﻮ ﻣﻊ ﻭﺟﻊ ﺧﻔﻴﻒ ﺍﻟﻤﻮﻧﻲ ﺑﺰﺍﻑ ﺣﺘﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﺷﺤﺎﻝ ... ﻻﺯﻡ ﻣﻨﺸﻮﻓﻠﻲ ﻣﻮﻋﺪ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﻴﺖ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﻴﺰﻳﺪ ﺑﺰﺍﻑ .. ﻧﺰﻟﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻟﺒﺴﺖ ﻋﺎﺩﻱ .. ﺷﻔﺖ ﻓﻴﻪ ﻛﻴﻔﻄﺮ ﻣﻊ ﻣﻮ ﻭﻛﻴﻀﺤﻚ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻮﻭ ﺑﺤﺎﻻ ﻣﺎ ﻛﺎﻳﻨﺔ ﺣﺘﺎ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺃﻟﻲ ﺧﻼﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺰﻳﺪ ﻧﺘﺄﻟﻢ ﻷﻧﻪ ﻋﺎﺩﺓ ﻏﻴﺮ ﻛﻴﺘﻬﺪﻥ ﺇﻻ ﻛﻨﺎ ﻣﺪﺍﺑﺰﻳﻦ ﻛﻴﺮﺍﺿﻴﻨﻲ ﺑﺰﺭﺑﺔ ... ﻭﻳﻨﺴﺎ ﻛﻠﺴﺖ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻛﻨﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ .. ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻨﻲ ﻏﻴﺮ ﻫﻲ ... ﺃﻣﺎ ﻫﻮ ﻫﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﺱ ﺩﻳﺎﻝ ﻗﻬﻮﺗﻮ ﻛﺎﻣﻞ ﻛﻴﻘﻠﺐ ﻓﺘﻴﻠﻔﻮﻧﻮ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻷﻥ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻮﺍ ﺗﺒﺪﻟﻮ ﺩﻏﻴﺎ ﻣﻴﻦ ﺷﺎﻓﻨﻲ ... ﺃﻧﺎ ﻏﻴﺮ ﺣﺎﺩﻳﺎﻩ ..ﻧﺎﺩ ﺑﺰﺭﺑﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺑﺲ ﺯﻭﻳﻴﻴﻦ ﻟﻴﻮﻡ .. ﺭﻳﺤﺘﻮ ﻗﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻔﺮﻛﺲ ... ﺑﻐﺎ ﻳﻬﺮﺏ ﺩﻏﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﻧﻀﺖ ﺗﺒﻌﺘﻮ ﻣﻮﺭ ﻣﺎﺧﻠﻴﺖ ﻣﺎﻣﺎﻩ ﻛﺘﻌﻴﻂ ﻣﻮﺭ ﺿﻬﺮﻱ .. ﺑﺎﻏﺎ ﻧﻌﺮﻑ ﻣﺎﻟﻮ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﺎ ... ﻳﺎﻻﻩ ﻏﻴﺤﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﻔﺘﻠﻮ ﻓﻄﺮﻳﻖ ﻭﻣﺨﻠﻴﺘﻮﺵ .. ﻛﻨﺸﻮﻑ ﻓﻌﻴﻨﻴﻪ ... ﻫﻮ ﻛﻴﺘﺠﻨﺒﻨﻲ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻮ ﺑﺤﺎﻻ ﺧﺎﻳﻒ ﻳﺸﻮﻑ ﻓﻴﺎ ﻭﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻴﺎ ... : ﺣﻴﺪﻱ ﺭﺍﻧﻲ ﻣﺰﺭﻭﺏ ... _ ﻋﻴﻨﻲ ﺩﺍﻣﻌﻴﻦ : ﺷﻨﻮ ﺩﺭﺗﻠﻴﻚ ﺍ ﻳﺎﺳﻴﻦ .. ( ﺩﻓﻌﺘﻮ ﻣﻦ ﺟﻴﻬﺔ ﺻﺪﺭﻭ ﻭﺑﺪﻳﺖ ﻧﺒﻜﻲ ) ﺷﻨﻮ ﺩﺭﺗﻠﻴﻚ ﺑﺎﺵ ﺗﺒﻘﺎ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻫﺎﻛﺎ ... _ ﺭﺿﺦ ﻳﺪﻭ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺘﺎ ﻗﻔﺰﻧﻲ ﻣﻦ ﺑﻼﺳﺘﻲ .. ﻫﻨﺎ ﺣﻴﺪﺕ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻣﻮ ﺧﻠﻴﺘﻮ ﺭﻛﺐ ... ﻃﺤﺖ ﻓﺎﻷﺭﺽ ﻛﻨﺒﻜﻲ ﻭﻧﻮﺡ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﻨﺮﺟﻒ .. ﻫﻮ ﺯﺍﺩ ﻭﻭﻗﻒ ﻣﻴﻦ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﻓﺪﻳﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻐﻄﻴﺔ ﻭﺟﻬﻲ ﻭﻛﻨﺸﻬﻖ ﻳﺎﻻﻩ ﻏﻴﻨﺰﻝ .. ﻭﻭﻻ ﺯﺍﺩ ﻣﻴﻦ ﺷﺎﻑ ﻣﺎﻣﺎﻩ ﺟﺎﻳﺎ ﻓﺎﺗﺠﺎﻫﻲ ﻛﺘﺠﺮﻱ جات تعرداتلي وعنقاتني ضماتني لصدرها بقوة كتبكي معايا مافهمتش علاش ... حتا هي فرغات قلبها بالبكاء ..مزيرة عليا بزاف تبكي تبكي .. بحالا كانت علا سبة حتا خلعاتني.. وليت أنا لكنهدنها فبلاصتها نضنا أنا وياها متشادين متكياها عليا ومدخلاها لأنها طاحلها الطونصيون وفشلات عيطت لوحده من الخدم ريبيكا تعاوني ... كلسناها ومدينالها كاس ديال الماء كتشربو وكترعد فنفس الوقت ... ولينا ردفناها لبيتها تكا بقيت شحال كالسا حداها كنطمأنها ونهدنها فعوط ما هي تهدني ... هي كتعيط غير بسمية ولدها وترغبني انني مهما يوقع عمرني عمرني نتخلا عليه يدير ألي يدير لأني بنسبة ليه كولشي حياتو الهواء ألي كيتنفس ... نهار نولي نخليه هديك هي الضربة القاضية بنسبة ليه ... بكيت شوية حداها وفشيت قلبي ليها ..عاودتليها على كولشي أول مره نكون صريحة معاها لهاد الدرجة ..كنعاو ونشهق ...على كل مكيتعلق بولدها أنه كيعدبني معاه ... كيحطمني و يدمرني نهار على نهار بهاد التصرفات الصبيانية ...كنعاود ونبكي حتا غوت ...بسباب كرشي الم فظيع شدني قدا عليا كرشي كدرني بزاف لأول مره بهاد الحدة فالألم من نهار حملت كانوا دائماً أوجاع طفيفة ما ديتهاش فيهم إلى أن هاد الألم ألي شدني دابا فظيع ... تخلعات ازابيلا وتكاتني كتعيط على الخدم يعاونوها كنتقطع قدامهم بغاو يعيطو لياسين مخليتهمش ... كنتنفس ونمسح على كرشي إن شاء الله خير يمكن هاد لبكا ولهم أثر عليهم ... مو ما بغاتش تفارق عليا لابد متعيط للإسعاف ولكن مخليت حتا واحد ..واعدتها غنمشي للطبيبة هاد النهار ..نيت كنت غافلة على وضعي بزاف ...حتا حسيت بالوجع خف ورجعت لحالتي الطبيعية نضت بعدما خليتها مشغول بالها عليا ... طلعت لبست كسوة طويلة فلون فاتح ومبهج درت شالي وهزيت ساكي ..رشيت عليا بارفان من بارفاناتي المفضلة .. إكسيسوارات أنثويين ..شفت راسي فالمرايا منظري كيشهي فالخروج ... نيت قنطانا بزاف وباغا غير نبدل لحيوط وحتا من الجو جد رائع من تما ندوز لعند الطبيبة ... خرجت بلاما نعلم حد وحتا من الشيفور مابغاش يديني بدعوة أني خارجا بلا إذن ياسين وما علموا بوالو هددني بطريقة غير مباشرة بأدب أنه غيعيطلو دابا إلا عتبتها برا .. ما ديتهاش فيه وشديت الطريق الماء والشطابة آنا ماشي من أملاكو باش ينهرني ويتحكم فيا ...أنا روح بنادم كنحس كنفرح كنحزن ..ماشي شيء من أشياؤو عندي الحرية ندير ما بغيت ونخرج فيما بغيت لأني ببساطة إنسان خلقت حره فعلاش يستعبدني البشر ..أول حاجة مشيت خرجت الفلوس من أقرب بنك للدار وخا تلفت فالأول جبدت ما يقيدني من لا كارط ألي كان مخصصها ليا هو ..وخا ما حملتش راسي نستخدم فلوسو ولكن ما كان عندي تاحل.. شديت تاكسي لوسط لمدينة ...
للجردة القديمة حديقة كنت جيت ليها أنا وغيتة فالقديم ...كلصت فنفس لبلاصة كنتئمل الغادي والجاي ونفكر نفكر فحالتنا وفين غادين حنا فهادشي كامل ... تفكرت أول نهار حطيت فيه رجلي ففرانسا وبديت كنسترجع الأحداث وشحال داز عليا فهاد الدنيا شحال تعدبت فحياتي.. عشت ألي عمرني تصورت نعيشو ولا نشوفو ..حياتي تقلبات نهار قبلت بهاد الزواج ... فلحضة تمنيت تمنيت من قلبي كون يرجع الوقت بلور يتقلب الزمن .. عمرني نفكر ندخل لحياة ياسين وخا كنبغيه وخا شحال من مره كنقول الحمدلله على كولشي المهم عايشا معاه أكنشوفو قدامي .. إلا أني تمنيت فهاد اللحضه كو عمرنا تلاقينا كو عمرنا شفنا بعضنا كو عمرنا تعلقنا ببعضنا ... وخا الحب إحساس زوين ولكن كيعدب.. فلحظة قلت معا راسي بلاما نحس أننا كنعشقو بعضنا ولكن منسالوحش نعيشو بجوج ..منسلاحوش نكونو بجوج حنا مشي ديال بعضنا وخا منقدرش نعيش بلا بيه كما هو ميقدرش يعيش بلا بيا ولكن هاد لحاجز والمانع ديما غادي يبقا مرافقنا طول حياتنا ومعدبنا هو مكيخويش ألي فقلبوا وأنا مكنعرفش نتصرف معاه حيت عييت منفهم فيه ونتعمق فشخصيتو حتا كنلقا راسي مافاهمة والو كنبدا من الصفر ...كيبانلي هاد الحياة الطبيعية ألي كنحلمو بيها بجوج عمرها غادي تحقق ببساطة لأننا مختالفين رغم كل هاد الحب إن صح القول العشق ألي كيجمعنا ...الدنيا ساهته ليوم وخا الضجيج والناس بزاف ..إلى آني حاسا بالخلوة والوحدة بحالا بوحدي معزولة إفهاد العالم مكينش ألي يحس بيا ويفهمني كنتئمل فناس و- الألعاب ألي قدامي ...دراري صغار كيجريو يتنططو من بلاصة لبلاصة ... عجبني منظرهم وقربتلييا بنية صغيرة شهبة فنيونة بتاسماتلي .. كنمسح دموعي ونضحك معاها ... حطات يديها على كرشي ...أنا كلستها عندي كنبوسها ونلعب معاها ...ما اجمل الأطفال برائتهم كتخليك تنسا الدنياو ما فيها تضحك بزز منك ...وتبتاسم للحياة بتفاؤل .. حتا جات ماماها هزاتها من عندي وتوادعنا ..نسيت موعد الطبيبة ...شديت دغيا تاكسي وتوجهت للعيادة ديالها مزروبة نشوف حبايبي ... كنبتاسم لا إرادياً حيت أخيراً غنشوفهم بارزين بجوج ... الطريق كاتبانلي دهر من الزمن بقوه ما متشوقة ليهم وفيهم ... توحشتهم وخا هوما ديما معايا ...ولكن مغنرتاح تا نشوفهم ..

زوجي محنتي!Where stories live. Discover now