زوجي محنتي!

الجزء 12

شكيت عليه و دمعة وقال دبا يدوي معاه ... وطلب مني نهبط نجهز راسي إستعداداً للعشاء ... ألي في نفس وقتو غنتكلمو بموضوع طلاقي من ياسين ....
اه طلاقي.. هاد الموضوع ألي ما غانتنازلش عليه قدام عمي.. وخا معرفتش علاش جابني هنا رجعني وشناهيا هاد الهدرة ألي غايقولي ...أنا كنثيق فيه اه ...لكن شنوما كانت هدرتو أو رايو ...ماغانبدلش قراري .... هادي اللخرة ليا هنا ..متشوقه نرجع لبلادي ونبدا حياتي من جديد ... حياتي البسيطة ...فرحانة وسعيدة وكنقدي باش ما كان ..وخا كانت صعبة ... ومحرومة من شحال من حاجة لكن كانت راحة البال واللي هي الأهم .. ما كنستغل ما كنتستغل ...توحشت الجو العائلي ألي فدارنا ماما وخوتي ... خدمتي وصاحبتي امال .... الله يخليه من زواج ألي كان غير هاكا ... والله ينعل النهار ألي قبلت عليه فيه ... ماعرفتش علاش دارلي هاكا وعلاش تزوجني، علاش كيكرهني .. ولكن مكيهمش نعرف ...أهم حاجة نتفك من هاد الحريرة وإن شاء الله ربي ماغايخيبنيش ...
قديت راسي مزيان فلول ماكنتش باغا نبدل ولكن من بعد تراجعت ...لبست سروال فالكحل كبوط فالباج طويل تالركبة ... صبيبط بلا ... وشال فالبيض ... درت شوية ديال البودر حيت كانو علامات الضرب مازال باينين تحت عيني ليسرى زرق بزاف ... و مضروبة جيهة فومي ... الله ياخد فيه ألحق كرفسني بزاف ... حليت الباب ونزلت كان السفلي زوين بزاف ... فوقما نتلاقا شي خادم او خادمة كيعطيني التحية ... بقيت كندور تا خرجت فالمطبخ ألي كان قدو قداش ... تقول شقة .. ومصاوب بواحد الديكور جد راقي وفخم ..شهوة منو ..مسخيتش نخرج ... تا بانتلي ديك الخدامة المغربية .. سولتها ونعتاتلي صالون الأكل ... ألي كان عبارة عن طابلة عائلية كبيرة بزاف عليها عدة اصناف مختلفة وغريبة من الأكل ... وولا أكلة مغربية ... كان عمي كالس في أكبر كرسي ...كرسي رب العائلة .... شاف فيا وبتاسم ...طلب مني نكلس...
عمي : كيبقيتي شوية ؟ شربتي دواك ؟
أنا : الحمدلله ..ربي يخليك ا عمي ^^
عمي : و هاكا نبغي بنتي ومرة ولدي ديما منورة
أنا محملتش نسمع ديك (مرة ولدي ) لكن كمدتها ... شويا تم داخل ياسين مخشي في واحد قوبية وداير الطربوش علا رسو .. حمرو عرقان ..كان داخل من لا صال ... بغا يطلع نيشان للبيت بلام يشوفوا باه ..لكن عمي حصلوا هه ... طلب منو يدوش ويبدل عليه ...ومن بعد يلتحق بينا
بالفعل داكشي ألي دار ...خلط علينا من بعد ما كنا بدينا نتعشاو ... كيحطولينا فطباسلنا زقا زقا تقول عاملين الريجيم ...عمي كياكل بواحد الطريقة فشيشكل موس أو فورشيط وبالقياس ...غير لبارح عندنا كان كايكل بشراهة ... لحياة هنا جد مختلفة ... حاولت نقلدو فطريقة الأكل لكن فشلت ...مالي على حالتي معدبة ...هزيت طرف ديال الخبز وكليت كي موالفا ... واخا ديك الماكلة كانت فشكل ومسوسه ..
صبرت ودوزتها حيت كان فيا لموت دجوع... من بعد جاء ياسين محلق على الحالة بزاف على غير العادة ..البارفان ديالو وصلنا قبل ما يبان ...كان لابس دجين فالرمادي وفوقاني كبوط خفيف فالبيض مع تجاكيطة ديال لكوير فالقهوي ...لمهم مزازي علا الحالة ... جاي فرحان وناشط ..غير قشعني غوبش تاني ... شد بلاصتو وبدا ياكل بزربة باش يسلت...حيت كان باغي يخرج يسهر برى ....ولكن عمي شدو مخلاهش يمشي تيدوي معانا بجوج ....نضنا على العشاء ...ومشينا كلسنا فوق الفوتاي
عمي : بنتي شيماء ...نتمنى تسمعيني وما تقاطعنيش تا نكمل كلامي ...أنا باغيليك غير الخير لا نتي لا ولدي ...وربي ألي عالم ...هاد الطلاق ألي كتفكري فيه يستحيل يتحقق ... أنا مازوجتك بولدي إلى وعندي سبب ..سبب مهم ... ياسين واعدني غيتعامل معاك مزيان إبتداءً من ليوم بشرط ديري داكشي لكيقولك وما تخالفيش اواميرو وعمرو يولي يحط يديه عليك ولا يمسك إلى بإذنك كوني هانية من هاد الناحية ... و (أنا قاطعتو)
الدموع مغرغرين فعينيا وطحت علا ركابيا : ضحكتي عليا ا عمي ... ياك ضحكتي عليا ..كفاش تيقتك ؟ ياك واعدتيني ..... اهيء اهيء واعدتيني تفارقني معاه ...
عمي : أا بنتي غير عدريني ... أنا متفهم شنو وقع معاك ...متفهم كولشي ....ولكن عندي سبب قوي وما نقدرش نتراجع ...أنا مزوجتكش ليه غير هكاك ... وكنواعدك مغيعاودش يمسك ولا يآديك ...
أنا : شنو هاد ألسبب ألي غا يخليك ترمي بنت خوك لوحش ما كيرحمش... ياك شفتيني كي كنت ، شنو داز عليا ..ولدك تعدا عليا بالعربية، الضرب المبرح والإعتداء الجنسي طول الليل ... آه ا سيدي ... أو شنو علا ود ايك الهدرة ألي كنتي كتقولي فسبيطار أنك غادي تحميني او غادي تعاقب هاد الهمجي الكلب
ير سمعني ياسين عايرتو خرج عينيه او ناض بسرعة البرق جمع معايا ...عمي ناض كيجري يفك ...أنا طحت الأرض او يدي على وجهي ، دموعي فعيني وساكتة ...هو جاي يكمل عليا وعمي كيجرو وكيعيط لكارديان يجرو معاه ... ياسين كيغوت : كاتقلبي عليا نتيا مرا أخرى ... والله وماجمعتي داك الدركوم تاندير ليك كتر من داكشي ... الكلبة ديال بصح
تعاون عليه عمي و لكارديان وخرجوه بزز للجردة .. وهو كيغوت وكيتحلف فيا ...أنا بقيت طايحه مصدومة من حياتي وقدري ألي جابني هنا .... قدري ألي لعب عليا وتقلب عليا ...جيت كأي عروس فرحانة بحياتها لجديدة ..ناوية تأسس دارها مع راجلها ودير وليداتها ... وانقلبت الآية عليا ... ومشيت برجلي لما لا يحمد عقباه ...شافتني ديك الخدامة المغربية (نسيت ما خبرتكم على سميتها ...غيتة )وهي الوحيدة ألي جات عاوناتني ما بين الخدامات ألي كلهم كيتفرجو في الشوهة والذل ألي تعردتليها..جات عوناتني نوقف وطلعاتني للبيت ..

طلعت وأنا كنرجف كنترعد ..متكيا على غيتة وكنبكي بكاء صامت كلو الم وخوف ... دخلنا للبيت بغيت نقول للسجن والجحيم .. كلساتني غيتة وفوجهها علامات الشفقة عليا ... بدات تمسحلي دموعي وتهدني ...
غيتة : تيقي فيا ا ختي ...ياسين والله ما هاكا ... وعمرو كان هاكا ..عمك السبب هو الي ضاغط عليه بزاف ... ياسين عمرو ما أدى حد ... عدريه راح فحالة نفسية صعيبة ...كولشي تجمع عليه ...(وهي كتكملي عيطاتلها الشاف ... تهبط تكمل خدمتها ) ... سمعيني تهدني وماتخافيش ... وعافاك ما تعارضيه علا والو وحاولي تسمعليه ومتستفزيهش باش ميأديكش...هنا مشيت دبا وفوقما حتاجتيني هانا لتحت ...
أنا ماكنتش كنسمعلها هضرتها كتدخلي من ودن وتحرج من واحداخرا ...كنفكر غير فحريرتي ومصيري...وشغادي يوقع فيا كتر من هادشي ألي أنا فيه ... وليت سمعت لغوت لفوق ...كان صوت عمي وياسين كيتعالا شيئاً فشيء ...قررت نطلع باش نفركعوو هاد الرمانة .. ألي ليها ليه
*وأنا طالعة الصوت غير ما كيزيد يعلا ويجهاد..هاد المره كان صوت ياسين ... كيغوت ربي ألي خلقو ...عروق راسو غيطرطقو ...بركان وإنفجر ... أنا قربت لباب المكتب نتسمع عليهم..وكانت الصدمة ...سمعت الهدرة ألي خلاتني نفقد السيطرة على نفسي ونشعل ..( كانوا كيهدرو نص فرونسي نص دارجة .. أنا فهمت أغلبية لكلام )
ياسين : ياك طلبتي مني نجيبها من لوبيطال جبتها ... عاقبتيني علا داكشي ألي درت فيها .... وحرمتيني من 5 بالمئة من ارباح الصفقة الجاية ... وما قلت والو ...وكنت مستاعد انني منوليش نآديها وواعدتك كاع .. ولكن الكلبة غير ما زايدا فيه ....
نتا سباب كولشي ا بابا ..نتااا الليييييي خرجتييي عليا .... جبرتيني عليها ونتا عارفني ماباغيهاش ...بغيتي تربطني وتكتفني ... بعدتيني عليا ألي كنبغيها ...حرمتيني من حب حياتي ... هادشي كولو بتهديداتك الخاوية ألي خليتيني نخضع ليها ونطبق شنو كاتقول ..ولكن من ليوم ماغتنفعش معايا ... بغيتي تكتفني ببنت خوك(وبتاسم ) راك غالط اسي ... جبتيهالي تال بين يدي ..كما درتي فيا هاكا ..غاندير فيها كتر من هاكا ...من ليوم نتا ألي غتولي تخضع لشروطي وتردلي حقي ألي ضيعتيني فيه ... ونصيحة مني بعد علا سوقي وسوقها ...ياك زوجتيهالي..يعني ولات مرتي ...ملكي بوحدي ..ندير فيها ما بغيت ...من ليوم متدخلش فينا ... ومتقربش لجيهتا ...
أنا ماشعرت براسي ...تدخلت لعندهم مسعورة وانفجرت عليهم