الجزء 59

8.8K 123 3
                                    

كانت 07 ديال الصباح ..طلع الضو وكان فيا موت الجوع لهدا طلبت ما لد وطاب من الشهيوات المغربية ...ياسين غير حال فيا فومو ..كنطلب هادي وهادي وهادي ها منك يا ملوي ها منك يا بغرير يا حرشة ... ياسين : كتخلعيني ...ببرودة : بصحتي وراحتي ...آه توحشت المغرب ...كليت حتا ما قدني..وما كرهتش نزيد هه وخا شبعت ...حتا أني بغيت ندي معايا شنو بقا حتا دار فيا ياسين ..وتراجعت ..طلب مني نبقا فالمطعم منتحركش أيمشي دغيا يكري سيارة ويجي ...خلالي بورطابلو باش يعيطلي حيت مازال ما خديت واحد ...خاص بيا ... مشا وخلاني كنتأمل من الشرجم كازا ..مدينة كبيرة بزاف وعامرة مخلطة... البشر بزاف دايرا كي باريس ..الناس أشكال و ألوان ..وشي غادي شي جاي ...كولشي مزروب وغادي يقضي شغلو...طلبت كأس اتاي مشحر حيت ياسين تعطل عليا بزاف.. أخيراً عيط طمأن عليا دغيا وقالي أنه راجع جاي ...وأنا كنتئمل فأمواج البحر الهائجة قدامي ..حتا من الجو كان مغيم والريح تحرك ...للحضة جبدت تليفون ياسين كان شاد ديجا عامر بلكونكسيون.ما ضطريتش نسول على كلمة السر ديال الويفي ألي تماك..الفايسبوك ديالو محلول ... عامل غير تصويرة وحدا فالبروفايل جاتو فنه ...وما مزيون الحبيب ديالي .. عاطي للعين ..غرني الشيطان من جديد وجبدت الميساجات كنقرا فالأول تراجعت ..ولكن علاش أنا مرتو ومن حقي ..علاش غير هو ألي يراقب فايسبوكي وعندو كلمة السر ...حتا أنه دارلي حيحا علا الشاف نهار شاف مساجاتي معاه ألي مكتفوتش الحدود ... غير هو ألي يتحكم ...كنقلب ونقلب كلهم رسائل مرادش عليهم ..أغلبيتهم من الجنس اللطيف .. الشيء ألي فقسني ولكن فنفس الوقت حسسني بالإفتخار من شفتو مكيردش على ألي كان ..إلا للضرورة...اه اه اه والبنات مكيتلاوحو حتا الباريسيات بخبيزتهم ..
كيتغزلو فوسامتو بالعلالي ..بلحق الغلط منو علاش ميديرش مزوج فالفايسبوك ...مشيت وعملتلهالو ومعايا باينا لكولشي هه ... أون بلان بوبليك ...أول وحدة عملات جيم كانت استريلا ..تفكرتها وقريت مساجاتها معاه ألي كانوا محتارمين ..فنفس الوقت تفاجئت أن ياسين معاودلها كولشي عليا انني حب حياتو ...وشحال كيبغيني ...فرحت بزاف لهاد الموقف ..خصوصاً مين شفت تشجيعاتها ليه أنه ميتخلاش عليا ...فعلاً شخصية تستحق كل الإحترام والتقدير...عاد فهمت علاش تقربات مني...مصوابة بزاف..زوينة من لداخل والخارج ما شاء الله عليها ...دزت ليوتوب كنسمع لآخر ديسك خرج الدنيا بطما ( المغرب مغربنا ) ...صوتها كيهبلني وكنحس بيه كيدخل لأعماق أعماقي ويخليني نساجم معاه ..عملت ليزيكوطور وكلست : شكون فدنيا ما يعشق كازا ..فاس ومكناس وتازة ..نسمة شفشاون ...ترن ترن ..حتا كيوقف عليا واحد السيد طيح مني النص رعبني من بلاستي ..حتا من وجهوا ياربي تسمحلي كيخلع عليه الشؤم والعباسة ..القبح..عينيه ناعسين جاحضتين ..قصير وصلع كان فأواخر الستينات كلس حدايا بلاما يستأذن ...الشيء ألي زاد خوفني ..خصوصاً نظراتو القاسية ...السيد : ماتخافيش ابنتي .. غير رتاحي ..جيت كلست حيت جميع البلايص عامرين بتردد : آه حيت راجلي غيرجع دابا ... السيد : عاد جيتو ياك ...بستغراب : نعام ا سيدي ..طلب السيد كأس اتاي ليه...كيشربو ويتنهد ...مره يقول أقوال وعبر عن الحياة بلغة العربية الشيء ألي اتار إندهاشي وانبهاري بفصاحتو اللغوية ... ومره ييكلس يعاود علا ماضيه وولادو ..حياتو الزوجية ..كيدخلو يخرج فالهدرة وأنا غير مسايراه ...وكنتناقش معاه حتا حسيت بلحديث خدانا .. شوية ضرب داك السيد علا الطابلة حتا قفزني : ديري بالك على راسك وعلى ألي فكرشك ...طليت بانلي ياسين خارج من سيارتو الشيء ألي رجع فيا الروح لأني بديت نزيد نترعب من هاد الأخ ... ولكن لدورة ألي كندور عندو مكنلقاهش حدايا ...بسرعة البرق ختافا رت يمين شمال ...ولا يوجد له أثر ...صعقت رعبت ..كفاش طار ...نضت كنقلب فأركان المطعم ..ولا كأنه كان .. سرطاتو الأرض ...تميت هابطا قلبي بين يدي حتا تساطحت مع ياسين ...و غوت ..ياسين : مالك ؟! فين غادا..باستغراب : اه حط يدو على حنكي : مال وجهك مخطوف !! مناش خايفة !أنا : لا والو ..بغيت غير نمشي للطواليط..
ياسين : ما تعطليش ..خصنا نمشيو..دخلت دغيا شللت وجهي من الخوف ...ولكن التأثير ديال داك الشخص باقي خدام فيا ..كل ما كنشوف راسي فالمرايا ..كدوز قدامي صورتو .. : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمان الرحيم..بقيت كنردذها الطريق كاملة ..ياسين يدور يدور ويشوف فيا : واش هدر معاك شي حد ..مغاديش نضارب ..غير عوديلي ...نرجعو دابا
أنا ممكن تعطيني تليفونك ...بغيت نسمع القرآن..ياسين : ماعنديش مسجل ..أنا : أندخلو من يوتوب ...ياسين : بلاتي نشوف شي حاجا ... همممم آه يا سيدنا عاق بيا .. : نتا ألي ماعملش مزوج تما ...عاجبك لحال لبنات يتعوجو عليك ...ياسين : مكتفهميش هداكشي راه عادي ..أصدقاء ..آمي ..كنعيبهم ونعوجه فوجهي : أوووه جسمك مثير ...أوووه رياضي..أووه طولك .. تسيحبليك باقا مكنفهمش لفرونسي ...ياسين : ههههه و هوما تابعيني ..ياك مكنعيرهمش..أنا : حتا نخليك تعبرهم بعدا ... وكيما عندك كلمة السر ديالي غتعطيني ديالك ...ياسين : راكي عرفاها ..
هزيت حجباني .. طبع قبلة على يدي : شيماء ديالي ...ضحكت.. فلقطة رومانسية على غير العاده ...فجأة : ياسين حبس حبس ...عافاك خلينا نهبطو..ياسين : لا لا شيماء تعطلنا ...
أنا : من صغري وأنا كنحلم نمشيليه وعمرها كتابتلي ..عافاك .تردد فالأول .. بعامل الوقت ..ولكن ايقنا أنها فرصة مكتعوضش..لأننا شوف تشوف واش يقدنا لوقت نرجعو للدار بيضاء ...لبسنا جواكطنا لأن البرد تحرك بزاف... ووقفنا قدام مسجد الدار البيضاء من أكبر مساجد المغرب ..بل أكبرها ..جاتني التبوريشة بآش شفتو من بعيد ...الساحة كأنها ملعب كبير بزاف أغلبها سياح ...ما كتنش منباهرة بكبره كتر من تصميمه الهائل ولا معقول ...بصمة الصانع المغربي فيه ملموسة ..رونق طابعه المعماري متميز ..يجمع بين الثراث المغربي الزاخر والملامح المعمارية المعاصرة..الشيء الذي أذهل ياسين كلس غير كيصور فيه ..دخلنا وكل واحد خدا اتجاهه نكتاشفوه من الداخل ...وفنفس الوقت كل واحد فينا يصلي جوج ركعات فيه ...صليت بعد خشوع تام ...حسيت براسي كأنني فمقام كبير علاش لا وهو بيت الله ..شحال بيني وين المساجد بيوت الله كلها فيها راحة وطمأنينة هائلة ... دعيت الله يوفقني لما يرضاه ويسر لي اموري ..يحفض لي زوجي..ويخلينا لبعضياتنا دائماً وأبداً ... يرزقنا الدرية الصالحة ويبارك لينا فيها ....اللهم أمين ... خرجت بانلي ياسين سبقني دغيا ...
أنا : دغيا صليتي...
ياسين : ماعرفتش غير خربقت ...ما تفكرتش مزيان
بستو : دابا نعلمك ...
وقفنا قدام البحر الهائج ..منظر ولا أروع ..كنتمنضروا..أمواج جد متعاليه كتضرب فالحجار بواحد القوة خطيرة ..ياسين عجبوا لحال وجرني فلقطة عفوية بجهد عنقني من اللور وخدا لينا سيلفي هه ...جاتنا الصورة خطيرة عفوية وزوينة بزاف..كيووت ...دارها فديك الساعة صورة شخصية فصفحة ديالو....أخيراً انطلقنا وخا مسخيتش حيت حسيت بواحد الأمان رهيب وأنا تماك ...أمان باطني وخارجي ...بحالا تنقيت من الداخل...قلبي طمأن وحسيت براسي مرتاحة فرحانة سعيدة ..حتا من ياسين عجبوا الجو ورتاحليه ...بداية مشوقة للرحلتنا فالمغرب ..
شدينا للطريق لطنجة مكان اقامتنا أخيراً ..طنجة يالعالية ...المكان ألي تربيت وكبرت فيه لعند ماما حبيبتي .. الطريق كاملة ياسين سايك ..أما أنا سترخيت على صوت القارئ ماهر المعيقلي ف سورة ياسين ..الشيء ألي خلا ياسين ستغرب فالأول سميتو فالمصحف الشريف هه ...
صوت خلا كل عضو فيا يتخشج لتجويدو ...راحة من نوع خاص ...فعلاً الا بذكر الله تطمئن القلوب ..
ياسين : شوش شوش ... فيقي را وصلنا ...
أنا : صبح الخير ...
ياسين مقرب وجهوا لعندي : مسا الخير النعاسة راه لعشية هادي ..
جبدتو لعندي كنمسح ليه على صدرو :عييتي ا حبيبي ياك ..من الصبح ونتا سايك
تا هو علا سبة وكيكحب : بزاااف .. حط حنكو علا حنكي ..طايب بزاف ...
قستليه راسو الحرارة ولات طلعات .وخا مبغاش يبين مي حاس براسو ماشي تلهيه ...حاولت نطمأن عليه وصدني.. حلي الباب : نزلي ..
نزلت وإدا بي أفاجا أنا قدام باب دارنا ...بديت كنغزل بغيت نقز..تميت غادا جرني ياسين ..تا نطلعو بجوج .. كيضحك ويجبد الشوانط ..تلفت للحومة باقا كما هي ..نفس الدورة ...نفس الزقاق .. الدراري صغار كيلعبو بحال ديما غواتهم واصل للهيه ..عمي سعيد باقي حال حانوتو ..إيه شحال سرقتلو الفنيد فصغرنا ...المخبازة ألي كنت خدامة فيها فراس الشارع تا هي حالا ...روض البنات ودار امال فدورة ...خوها أنور ولاهيلا أنور ...غادي كيجري كبر الخانز ودار فريقشات شديتو وهزيتو..بدا يبكي حيت معرفنيش ... يبكي ويمسح فخنونتو ...بستو وحطيتو ..بانتلي مامات أمل شادا لحتيت مع شي جارتنا زهرة فالباب ...النميمة فشي وحدة تاني ...خالتي زهرة..كنعيطولها لهبيلة حيت فعلاً هي هبيلة ...من جيرانا لقدام ..كنت عزيزة عليها بزاف..كانت باغا تديني لولدها ومكتابش عزيز معرفة اشنو دار فمستقبلو ...سمحت فياسين حيت ما بقيتش قادرا نصبر ..مشيت طرت عليها بتعنيقة من اللور حتا قفزتها أول حاجة دارتها جمعات معايا بتصرفيقة حتا شفت نجوم الضهر : دابا عاد مفكراني

زوجي محنتي!Where stories live. Discover now