الجزء 2

23.8K 239 12
                                    

صبح الصباح ...صباح جديد ..نوضت لخانزات كانوا مخشيات فيا بجوج هه كيشي فليليسات ...نادو بزز ... غسلتلهم او بدلتلهم حالتهم فطرتهم أوسيفاتهم..أما أنا عاد عملت راسي لبست عادي او نوضة ماما ..وكلست نتسانا .. في إنتظار أموله ( أوعدي نسيت ما عوتلكم علا أمال ..أمال ختي وصاحبتي كولشي مجموع فيها ..من الإعدادي وأنا كنعرفها ..عزازة عليا بزاف ..كنفرغلها قلبي وهي كذلك ...مين كقربو الإمتحانات ديما كنوجدو بجوج ..ألي عملناه كنعملوه بجوج
جات الحمقة ولكن هاد المره بوجه منور علا اللي مولفا ..الفرحة باينة علا وجهها.. غير كتفرنس ..كي هبطت طارت عليا بتعنيقة وأنا غير مصدومة هه اويلي مال هادي ..
أنا : آآآآ مالك ..بابك رجع أخيراً ؟ (حيت بابها كان كيوزع السلعة ديال واحد الشركة خدام معاهم على المدن او كيتعطل باش كرجع )
امال : شي حاجة كتار ا صحبتي ههه عمرني كنت نتوقعها ....
أنا : عتقي اش واقع ..فرحينا معاك..
امال : غادي نتخطب ..
أنا : أولي ..وقرايتك ؟؟؟!! شكون هادا
امال : أوعدي تانتي ...هانتي هاحنا قرينا ..اخرتنا غانشومرو بحال خوتنا ..اللهم نضرب لحديد محدو سخون ...يستحيل نفلت بحال هاد لهمزة...
أنا : شكون هادا بعدا ؟؟
امال : ولد جيرانا ألي فبلجيكا ...عرفتيه هاداك ألي كنت كنعودليك عليه ...
أنا : وغاتحبسي لقرايا !!
امال : اه أختي هو مبغانيش نكمل من حقو ... وتا أنا موافقة أنكمل غير هاد العام او نحبس ... عرفتي غنطير بالفرحة أخيراً شاف فيا ...بلجيكا ا صحبتي ...عرفتي شناهيا بلجيكا هههه
أنا : فرحتليك بزاف الله يكمل عليكم بالخير ..
امال : ما بانتلي بو فرحة .. مالكي باردة
أنا : لا والو غير حيت أنتفرق عليك وأنا مولفاك
امال : هه على هبيلة ..مالي غنروح غدا ههه سير فوقاش نتخطبو أو فوقاش لعقد ....داكشي باقي معطل ...
الصراحة أنا اصطنعت الفرحة قدام أمال ...اه واخا صاحبتي ..معرفتش.. شي حاجة منعاتني نفرح ليها من قلبي يمكن حيت هي كتخطب بزاف وعاطية العين وهاد المره جاتها همزة ما مبعدها همزة .. ونا ما تيديها فيا تا واحد، عمرني تخطبت ...سعداتها غيهزها هي وعائلتها .... غتقولو محسادة ولكن هادشي باش شعرت
داز شهر تقريبا نفس الروتين الدار لقرايا ...لقرايا الدار ...لبريباراسيون، بقينا هكاك تا جاء وقت الإمتحان ... فالاول كنا متوترين ومخلوعين منبعد توكلنا على الله او درنا الي علينا خدمنا مزيان ..وهنا متاكدين أننا فاليدينا كولشي الحمدلله حيت ستفدنا من أغلاط العام ألي فات وتداركناهم هاد العام .. خرجنا فرحانين وما قادانا فرحة صافي هاد العام الباك شديناه ماكينش ..
وتا جا النهار الي غادي يتعلنو فيه النتائج .... ندت صباح بكري وأنا كلي فرح وأمل وثقة وتفاؤل وفي انتظار امال ...جات ومشينا وحنا كنغزلوو ... واخا هيا ما خاسرا والو غتحبس غتحبس لكن كانت منتظرا تشوف النتائج وثمرة جهدنا وشحال تعدبنا فالبريباراسيون ... وصلنا ، كولشي مجمع علا اللوائح... هنا بدينا ندافعو معا لبشر تا وصلنا وأول حاجة قلبنا علا سميتها ... لقيناها وغوتنا غوتة وحده عنقنا بعدنا بالفرحة ياس ناجحات ثمرة جهدنا ما خابتش جابت المعدل نيشان .. او دابا درنا علا ود سميتي
ماخلينا تا ليسط وسميتي حرام واش بغات تبان ....أنا وامال نقلبو و- نعاودو تا فقدنا الأمال ...
طحت الأرض بالصدمة دموعي حرام واش بغاو ينزلو ...أمال غير كتهدن فيا ..وتحاول معايا بش نجوبها لكن الصدمة كانت غالبة ....الطريق كاملة رجلي مهازينيش دموعي تقول يبسو ..أمال كتحاول تواسيني ولكن أنا مرفوعة..كنخمم فزهر ألي ديمة مكوزلي و عاطيني بضهرو كنخمم ..هادي عامين او كنعاود نفس العام بدون نتيجة .. كنخمم فجهدي وشحال بريباريت وشحال سهرت ...كنخمم في
فمستقبالي اللي ضاع وحياتي الي مشات غير فالقرايا ... كنخمم فماما ألي خيبتلها ضنها فيا ... ما حسيت براسي تا وصلت للدار أنا مدمرة ومحطمة على الأخر .. امال مطلقاتني تا طمأنات عليا...
دخلت كانت الدار خاويه...كان سهيت مازال ما رجع تا واحد ....تخشيت تحت رشاشة لما أو عاد نفجرت ديال بصح بالبكا ....بكيت حتا مقدني او أنا كنغوت ربي ألي خلقني ..علاش ياربي غير أنا ..شنو درت باش نستحق هادشي .... ياك عمرني عصيتك...علاش ايربي علاش ...ديما صحاباتي ينجحو وأنا غير ما راجعة اللور ...موستقبالي مشا يربي مشا ...باش غنكون لماما وخوتي ..شكون غيهزهم نهار تعيا ماما ...عييت يربي عييت ...
بقيت علا هاد الحال وأنا تحت لما وكنشهق ..حتا من خوتي ما جبتهمش من روض...حتا جات الوالدة ديالي فليل ...او لقاتني كلي فازكة أو سخفانة ...تنهدات تنهيدة وحدة ... اجات جراتني لبيتها .. لقاتني طايبة أو كنرجف ..ديك لبرودة فرعاتني .. عيطات لجاره تبقا معايا .. ادرباتها بجرية وحدة للروض ..تعطلنا على البنات بزاف تا ضلام عليهم لحال ... بدلاتلي الجارة حالتي او غطاتني مزيان..طيباتلي شوية ديال لعشوب باش نتدفا .. حالتي حالة تروحت او طلعاتلي السخانة تال 39.
بقيت علا هاد الحال ..شي أسبوع وأنا مجبدة ..ماما عيات معايا باش نتجاوب معاها او نفرغلها قلبي ...ساعه والو ..على طول داخلة في إكتئاب ..كيف لا ...وأملي الوحيد (لقراية) تاهو مصدقش باش نخرج عائلتي من هاد الحالة ..الدنيا ضلامت فعينيا كنفكر فمصيري ألي ما مبشرنيش بالخير ...لا قرايه مسكدة ...لا شي بوركابي يجي يهزني او يحيد عبئي ومصروفي علا ماما .... التخمام كان واكلي دماغي ..تال واحد النهار قررت انني نوقف على رجليا ...ماشي أنا لي تهدني دنيا ...ماشي أنا لغادي نستسلم لقدري ويكون مصيري بحال ماما .. لا بد منسترجع قوتي ونعاود نوقف علا رجلي لبكا وتخمام والإكتئاب ماعندو باش يفيدني ماشي هو ألي غادي يوكلني طرف الخبز ...ماشي هادي نهاية الدنيا ..
خرجت لعند ماما كانت داك النهار عندها كونجي .. لقيتها كتنصب لغدا ..خرجت عندها بنظرات واثقة ومتفائلة للحياة ... وإبتسامة صغيرة مرسومة على وجهي
ماما : حبيبتي ..وهاكا نبغيك ضاحكة ..تا حاجة ما فهاد الدنيا تستاهل دموعك ..مقدرليك تعاودي العام تاني .. إلا ما ديتيهش هاد العام .. لعام الجاي إن شاء الله .... الحمدلله على كل حال ...حاولي مرة أخرى أبنيتي متفشليش ...
أنا : ماكيناش مرة اخرا أماما...
ماما : نتي اش سايرة تقولي ..واش ناوية تحبسي .. فشلتي بهاد السرعة ...
أنا : بالعكس رديت قوتي ...هادشي ممنوش نتيجة وأخا نعاود ألف مرة ..منقدرش نتحمل صدمة اخرا مازال .ماما : راح مازال الاستدراكيه ..يعني مازال أمل ابنتي ..متديعييش راسك وتخرجي على مستقبالك ....متفقديش الأمل
أنا : ماما وماما ..عاماين ما ساهلاش ..عامين مشات فحياتي فهاد الباك ..عيد ميلادي الجاي أندخل فلعشرينات ..الناس ألي قدي داو لا لسونس وأنا باقا مقاتلا معا هاد الباك ..صافي عييييت ملييت ...
ماما : (مصدومة وكتغوت ) وأنا معييتش ...أملي الوحيد فيك باغا تقتليه ...دغيا ستسلمتي ....
أنا : .. أنا فكرت نخدم او نهز معاك المسؤولية ...هذا قراري او ما غنتنازلش عليه ...
ماما : تا أنا بغاك تهزي معايا المسؤولية ولكن ماشي بهاد الطريقة ..باغاك بقرايتك او منصبك ..ما بغاكش تخرجي بحالي ...زيدون شكون غيخدمك ..لا دبلوم لا قراية
أنا : من هاد الناحية ماتخفيش ... أنا غندبر علا راسي ...اللي كان نخدمو ..المهم ندخل عليكم لقمة لحلال

زوجي محنتي!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن