زوجي محنتي!

الجزء 82

كنتعصر ونغوت ربي ألي خلقني لدرجة صوتي كيتكرر مع كل صرخة ويتسمع من بعيد بفعل الهدوء الذي كان يعم المكان ...أشلائي كتقطع شيئاً فشيء وأنا كنحس بيهم كيتقلبو بعنف فداخلي..سائل سخون كينزل معايا لدرجة شكل نزيف قوي تخلط مع كلتة ديال الما ألي كنت طايحة فوسطها ...البرودة طالعة مع رجلي ألي كنت مفرقاهم كندي بهم ونجيب فوق التراب من عصار الألم الفظيع ألي مزقني كان قوا مني هاد المره وخلاني نستسلم لنياحي وصراخي بكل ما أملك من قوة ..كنغوت بإسم الواحد الأحد : ياااا الله ... وصلت لدرجة رديت كل ما فئمعائيي ، تقييت حدا رجلي فوسط ديك البركة المستنقع الصغير ..
حيدت الشال ألي علا راسي فرشتو حديا وتحركت بصعوبة كلست عليه ، نزلت الكولون الي كنت لابسة وطلعت الكسوة علا كرشي كنمسح عليها و نتعسر..صرخات تتوالا بدون توقف ..هول من الزمان والمكان ألي أنا فيه مرمية بدون أي حنين ولا رحيم ..مخاوفي تتحقق أمامي وأنا متيقنة كل اليقين أن هذه هي النهاية ولا مفر لي منها ..حتا حسيت بخطوات حدرة كتقرب قدامي هزيت فيها عيني الباكيتن بتثاقل خائف ..كان نفس الرجل الأسود ذو العينين الجاحضتين ألي كان كيرمقني بيهم بنظرت مستفسرة من حالتي، لحق علي حتا لهنا.. يالاه بغا يقرب ما حس حتا نزلات عليه ضربة حادة لراس برجل قوية على اثرها سقط بدون أي إستجابة .. كان ياسين جاي عندي بتمايل فالمشية وجهوا ممحي تماماً من الملامح وكلو مضروب .. بلاما يهدرني خشى يديه تحت رجلي بجوج وجمعهم تنفس بارتياح بحالا كيستجمع كل قوتو وهزني وأنا حالتي حالة كنبكي ونغوت فنفس الوقت من هول الوجع ألي غير مكيزيد معنقاه بإيدي اليسرا خاشية وجهي فعنقوو كنعضو ونضرب على صدرو بتألم ..هو كيمشي بيا شوية ويرتاح هازني بصعوبة تامة ... حتا دوا بصوت جد خافت ومرتبك ..كيلهت:صبري صبري ...قربنا ، ميمكنش تولدي دابا باقي الحال..
بقا متقدم بيا حتا تقطع حسي ما بقيتش قادا فين نزيد ... طلقت منوو ترخيت كنشوف غير ضبابا .. كيحرك وجهي بإيدو : شيماء بقاي معايا متنعسيش .. صبري حاولي تبقاي موكدة ... شيمااأ شيمااااأ ..الجهد باش نجاوبو ما كاينش وصلت للتالية ..هو حطني مفزوع خائف كل الكلمات لا تعبر عن مدى الهلع والرعب ألي كانت كترجمو عيناه ..حطني فبلاسة خالية كنا باقين بعاد لأني تعمقت فالغابة .. كيمشي ويجي قدامي بحالا كيقلب على معين يفتش ويغوت شوية بقا تيقلب على تلفونو ملقاهش يمكن طاح ... مشا بعد وخلاني كنسمع غير صوتو كينادي بنجدة ..كان جد جد خائف كيشوفني كنتقطع قدامو وما قادر يدير والو متردد وحائر واش يزيد بيا حتا لشارع العام وألي محالش واش نصبر حتا لتم ولا يغامر معايا ويفكني بطريقتو.. بديت كنبكي ونغوت بسميتو بصوت خافت ..جاء عندي كيجري طلع فوقي وباسني فجبيني : أنا معااك عاونيني صافي ..يوقع ألي وقع صبري وحاولي تبقاي معايا متغمايش تشبتي بالحياة بكل قوتك، تنفسي مزيان ما كاين على هاد الحل ... حيدلي تجاكيتي وخشاها تحت من النصف السفلي من جسمي ... نترلي السليب بسرعة فرقلي رجلي مزيان وقلبني.. تنهد وهو كيرجف كنحس غير بيديه الباردتيبن فعضوي التناسلي: دفعي .. غوت : دفعيييي ... راس البيبي واحل.أنا غير كنبكي كندير كل ما فجهدي مع أني حاسا بشلل النصفي تمزق فئعدائي السفلية كنتشرك وأنا كنحس بيه كيخرج شوية بشوية كانقطع هداك الربيع ألي حدايا من الألم و نضرب راسي مع الأرض نعض فيديا لمواس كيتخشاو فيا ..صدق من قال أن تاني أصعب الم بعد الحرق هو الولادة ...