الجزء 32

13.2K 187 5
                                    


تزنكت وبردو عليا يديا بديت كنتفتف عليه وبغيت نهرب بأي طريقة ... لكن هو زاد أصر بطريقة لبقة...
الرجل : كنتسنا ..وإلا مغنقبلش هاد الإعتذار مادموزيل ...
كندور عند غيتة نشوف فيها ..كنلقاها كتحلف فيا من بعيد وترغبني نرجع ...أما أنا مصدومة وماعرفاش كيف نتصرف و ننقد راسي من هاد الموقف المحرج ... شوية كنحس بيه جرني بشوية من يدي للساحة المخصصة للرقص ..حط يديه اليمنا على خصري وليسرى شد بيها يدي ..وبدا كيمايلني معاه شيئاً فشيء حتا لصقت معاه وتحرجت بزاف كونصيب نهرب ...راسي لاصق فقميجتو..لكن سرعان ما إختفى هذا الإحراج عندما شممت رائحته الرجولية .... رائحة خطيرة وجذابة ..حسيت براسي ترخيت وعجبني الحال ... حتا دراتني الصندلة بزاف دبراتني ... حاولت نعتذر ليه ونستأذن لمره ثانية ..لكن هو أصر بل وطلب مني نحيدها وأنا مصدومة ... مين شافني متحركتش تفضل هو وحيدهالي ..حطها علا جنب وولا تقابل معايا ...
الرجل : حطي رجلك علا رجلي ...
أنا : اااه ؟
جرني بسرعة ...ودار رجليه تحت رجلي بحالا هازني وفنفس الوقت ماهازنيش .. كيدور بيا على نفس الأنغام ...يتراقص بي يميناً وشمالاً ...
الصراحة مع انني مصدومة ولكن حسيت بإحساس فشيشكل ..لأول مره شي واحد كيعطيني قيمة بحال هاكا... يتعامل معايا بلباقة وأدب ..ويستأذن مني على أي حاجة ... عجبني لحال وترخيت ..سايرتو ...وأنا مستمتعة بالرقص معاه ...
الرجل : شيماء يا شيماء ...اسمك جميل ..
شيماء : منين عرفت إسمي ؟
الرجل : ما كيهمش .. ^^ إحم إحم ؟
أنا بتاسمت إبتسامة خجولة ...
الرجل : فؤاد...
أنا : آه ؟
الرجل : إسمي فؤاد ..27 سنة .. مغربي مقيم بفرنسا وصاحب مجموعة شركات ...
عازب ..
أنا : متشرفين
فؤاد : ولآنسة همم ؟
أنا : شيماء 20 سنة ..
فؤاد : يظهر أن الأنسة خجولةٌ قليلاً هه ...
أنا : باراكا علينا ...
فؤاد : همم وآعدتيني ... حتا تكمل الموسيقى ... ^^
درت نشوف فغيتة ألي كانت مصدومة وكترعد كتشوف شي حجا مورانا ..مال هادي ..درت بسرعة ..وهنا إهتز كياني ...وركباتني الخلعة ألي عمرني حسيت بيها فحياتي
درت وشفت قدامي بركان من نوع الإنفجاري ...بركان كيترعد.. مصدوم وهو كيشوفني بين يدين وحداخر ...ضغط علا الكأس تا تهرسلو بين يديه... وولا رماه ...أنا بعدت علا فؤاد مخلوعة ومترقبة موتي ..لأنه ليوم غادي يقتلني خصوصاً شارب ...أنا كنعرفو .. فؤاد شاف فيه بإستغراب وإستهزاء بحالا كيعرفو وولا قربني لعندو حط يديا بين يديه وجرني معاه ... اوا هنا ياسين جهل ديال بصح ما كنحس بيه تا هز واحد الطبلة قدامو بكيسانها وطباسلها ..و رماها فجنب بقوه ... ولا وحش وأقوى من أي مره ..هجم عليا أنا وفؤاد وناوي يقتل هاد المره ..دفعني تا تلاوحت على بعد 600 متر ... وعطاه بكروشية تا رعف وولا تلاوح عليه ... الدنيا تقلبات وكولشي كيغوت وخارج .....عمي مصدوم فياسين ولاصق مع الحيط ... مرة عمي كتبكي ... خوت ياسين كيجروه عليه ...أما هو غادي يقتل السيد ما فيهاش ..حلف لا طلقوا...
ياسين كيغوت : هاديك راه مرتي الكلب ..مرتي أنا ...
أنا كنبكي ومخشية في غيتة ....ألي كانت كتحاول تخرجني قبل ما يولي يشوفني ياسين ...ولكن منجحاتش ... هاهاي ..غير قشعني طلق منو ...وجا لتجاهي ناوي علا خزيت ... ضربني مره اخرا ...كيضرب وغيتة كتفك وترجاه ... أما الحضور كلشي كيتفرج ...منهم استريلا ألي طاحت للأرض بصدمة يمكن دابا عاد عرفات شكون هي مرة ياسين ... يضرب ويضرب دقة فيا و دقة فغيتة ألي كتفك ...حتا ناد بركان جديد تاني هاد المره بركان من النوع المنصهر ...جر ياسين وبدا يضرب فيه ..
فؤاد : متقيسهاش .... ماعندكش الحق ...ما بقاتش ديالك ...
ياسين ولا تواجه معاه ..ضربة فيه وضربة ففؤاد ..كيتقاتلو ... غادي يقتلوا بعضهم..هادشي ألي باين خصوصاً فؤاد لا يستهان به تا هو صحيح ... وياسين كتر منو ملاكم ومتيخافش ... هادي النهاية ...
فجأة غوتات ازابيلا مرة عمي ..لأن عمي ولا طاح وشاد فقلبوا بحالا عيا .... ناد كلشي كيغوت تاني ...ياسين طلق من فؤاد ومشا لعند عمي ... الي سندوه علا كرسي .. شربوه لما عاد رجع لوعيو ... أما أنا باقا لاصقة في غيتة وخايفة ...حسيت براسي أنا ألسبب فكولشي ديما بسبابي كتنوض المشاكل ... جيت ورونت معايا هاد العائلة ..قلبتها سفاها علا علاها ...
فؤاد تيخاطب عمي : ياك قلتيلي أنهم واقفين علا لطلاق ...واعدتيني تعطيهالي ..
عمي كيكح ..
ياسين حال فومو متفاجئ وبدا يضحك ما متيقش : شناوا ؟؟؟!!! بابا ...واش هادشي بصح ؟
*عمي : ياسين هنا نشرح ليك ..ماشي كيف ما علا بالك ..هو باغيها من هادي شحال ... كح كح ...
خليني غير نشرح لك أ ولدي ...كح كح ...
ياسين دمعو عينيه : إلا هادي ألي ما كنت متوقعها منك ...
عمي : ياك غتطلقو..ياك مكنتيش باغيها ...شنو وقع دابا كح كح ...
ياسين تم غادي ...نودني من الأرض وجرني معاه بقوة ... ولا شدني فؤاد من اليد لأخرى ...
فؤاد : مغتديهاش...
ياسين يالاه باغي يولي يضرب ...عمي غوت : فؤاد ...خليه
فؤاد ضرب رجليه مع الطابلة .. وخرج معصب ... أما ياسين جرني معاه ..داني لمعرفة فين ...الطريق كاملة وأنا كنبكي في صمت ...حيت مين كان كيسمعني تيضرب ويغوت ...الدموع نازلين ليه من عينيه ومحطم من لداخل ...مدمر على الأخير ...كيبكي كيشي دري صغير محروم عاطفياً ... غادي بواحد السرعة هائلة حتا تخلعت ...كنت كالسة اللور من بعد وقف فشي جايحة ماعرفتش فين حيت كان الظلام نزل وتكا على سيارتو ..خاشي يديه فجيابو ... أما أنا مبقيتش قادة نستوعب بقوة الصدمات و المشاكل ألي كيتراكمو والأمورألي غير ما كتزيد تعقد ...عييت من كولشي ... طلعلي الخز لراس ...كرهت كولشي لا من حب ولا من ياسين ولا من عمي ... وصلت لواحد الدرجة سميتها النهاية .. نزلت وتميت غادا بوحدي ... بغيت نطير خلاص من كولشي ... غادا فعكس الطريق ...ياسين مقشعنيش فالاول حيت كان عاطي بضهر ... حسيت براسي بعدت ولكن بقيت غادا قررت منوقفش ... حتا بانلي واقف قدامي معرفتش كيدار سبقني ... عينيه حومر هاد المره ونظراتو كتخلع ... بغا يجرني أنا سرفقتو وبغيت نهرب ...تبعني وشدني من الدره تا تحيداتلي ..أنا كندرب بأحر ما فجهدي ونخبشو ..هزني كيف العادة علا كتافو.. أما أنا كتفيت بالغوات...حتا من الدموع ما بقاوش باغين ينزلولي ... قلبي حاسا بيه غيوقف.. رماني لسيارتو وكسيرا مجهد على لأول ..ما حسينا تا لقينا راسنا قدام دار خارجة علا لمدينة تقريباً ... وبعيدة بزاف ...الطريق خدات مسافة السفر..
الطريق خدات مسافة السفر..
ياسين وكيمسح عينيه : نزلي !!
أنا : الصمت ..
ياسين : نزلي
أنا : الصمت
ياسين ضرب يديه مع الباب باش يخلعني ..ولكن هاد المره متحركتش ..إلا كانت غير العصا ديما كناكلها ..ولفت ... جرني و هزني ..هاد المره أنا بدون ردة فعل ...حطني فالباب ...وسد علينا كانت منزل كبير رحب وفخم عائلي ... حيوطو كلها خشب وأثاثو قليل وعصري ... فيه جوج صالونات كبار مفتوحين فبعضهم ولكن مفرشين بالفوطاي.. غرفة صغيرة للنوم خاصة بشخص واحد ومفرشة بشكل راقي و ممتاز ...حمام ودوش ...بالكون أو بالأحرى تيراس كبير كيطل علا البحر ...يعني منزل شاطئي وإنطلاقاً من الصور فهمت أنه كان ديال ياسين... رما السوارت وتقابل معايا ...أنا كلست فالأرض وجمعت رجلي لعندي ... حيت كانو عمرين بتراب خرجت حفيانة
ياسين : عجبك الحال ياك ؟
أنا خنزرت فيه ..
ياسين : عجبك الحال ونتي بين احضان فارس الأحلام ... ياك ..كتفرنسي ... كتكرهيني ...وما متحملاش تبقاي معايا ولا دقيقة ...دغيا فرفرتي لعندو ...لا وكتشطحي معاه ... هداك أبنادما من أكبر المنافسين لينا فالخدمة ...وبغا يتقرب منك باش يجبدني ...فبلاش تحلمي بزاف ...عمرك مغتفكي مني ...
أنا كنت علا سبه وزدت تشارجيت : شكون تسحابلك راسك نتا ..واش كتملك الدنيا ولا شنو ...عدبالك الناس عبيد عندك ... واش أنا فوقما تبغيني تجيبني او فوقما نطلع ليك فراسك ترميني ...أنا لعبة بين يديك نتا وباك ...اااه... اوا أسيدي عجبني الحال ... صافي .. على لأقل هو محترم و ضريف آدمي ...ماشي بحالك الحيوان الهمجي ..

زوجي محنتي!Where stories live. Discover now