الجزء 35

13.4K 175 2
                                    

سمحتليه لدرجة تعاطفت معاه وسايرتو مور ما رجع لينا ...كان باغي يطلقنا بحجة أنه ضلمني أنا وياك ... ومورا الصلح ألي طرا بينو وبين بابات استريلا .. قرروا يزوجونا حيت زعما كنبغيو بعضياتنا ...و من ناحية اخرا غادي يدمجوا الشركات ... طلب مني نردها ..وأنا ناسباتني لقضية ( ياسين كيفرنس ) بغيت نفقصك شويا مين رفضتيني.. ولكن أكيد ما كنتش غادي نطلقك غير سايرت بابا ..علاما نشرحلو شيئاً فشيء انني كنبغيك وناوي نكمل معاك .. ولكن زادت القضية على حدها ..وكان باغي يطلقنا فأسرع وقت ...كان لازم نلقا حل ..كنت حاير وفكرت مور الحفلة نهدر معاه ... ولكن خرج هاد فؤاد ...ماعرفتش علاش بابا دار هاكا ..ولكن غنواجهو ..لازم نعرف .. حيت هاني فرجولتي ...كيفاش باغي يعطي مرتي لوحداخور !
*أنا زعمت للحضة وقررت نسولو : كيكاتجيك غيتة ؟
ياسين شاف في بإستغراب وهز حاجب : كيفاش غتجيني ؟
أنا : ماعرفتش ... زعما هي قديمة معاكم ..
ياسين قاطعني : غيتة عزيزة عليا وأكتر وحدة كنثيق فيها .. كبرنا مع بعضنا.. كانت ديما واقفا فجنبي ... معنديش ختي ..وهي كنعتابرها فهاد المرتبة ...
أنا فنفسي آه كون تشوف شحال كتحووبك هه..وليت شفت فساعة كان الوقت تعطل بزاف بل طلع الصبح ... كانت ديك أل-05 ... سمعنا لفجر ..وبغيت نود ...
ياسين : فين غادا ... خليك عندي ..
أنا : أنصلي ..
ياسين : الله يتقبل ..
أنا : ونتا مكتصليش ..
ياسين : لا ..
أنا تصدمت .. ومشيت نتوضا ...كيقولها بوجهو حمر ...
ياسين : إلا بغيتي نصلي معاك ..وخا مكنعرفش هه
أنا : اويلي واش نتا مسلم ؟
ياسين : أكيد اويلي ..
أنا : ومانعرف قلت تكون متبع مك ..
ياسين : مسلم .. ولكن عاصي ..الله يهديني
أنا : أمين ، ولكن بلاتي اتصلي ونتا شارب ؟
ياسين : هانا اندوش ...
وريتو كيف يتوضا .. آه لهاد الدرجة ..عمرو شد القبلة ...ولكن منلوموش ... الخطأ ديال واليديه..خصوصاً ماماه مسيحية ... صلينا وندت أنا تكيت أما هو مشا خرج للاتيراس بحالا رتاح بزاف مين فدفضلي بقا كالس شحال ...أما أنا حرام واش بغا يديني النعاس تا طلع الضو ...من بعد ياسين خلط عليا لفراش ..تكا حدايا و عنقني من اللور ونعس ....
درت لعندو بشوية ... لقيتو مشا وغرق فسابع نوم ...كان عيان بزاف ...بحالا رتاح مور هادشي كامل ألي عاودوا ... ياسين شخص تعدب فحياتو وقاسا نفسياً ..كبر تحت ضغوط نفسية صعبة الشيء ألي خلا شخصيتو ترسخ بهاد الطريقة ... ويطلع عنيف بهاد الشكل ...ما كيرحم حد ...هو صعب وقوي لكن فنفس الوقت ضعيف بزاف من لداخل ... حساس وصاحب قلب طاهر ..لأن دموعو كتفضح كولشي..كتفضح نقاوتو الداخلية ...فعلاً النهار الأول الي سامحتو فيه ...مكدبتش باش فرزت شخصيتو الحقيقية ..وقدرت نتعرف عليه ... صحيح أن أفعالو ما كتغفرش ولكن الي داز عليه ماشي قليل ... أنا مسامحاه بل أصلاً دائماً كنسامحلو ..ماعرفتش علاش ولكن دغيا كنضعف قدامو ..دغيا كنولي نحن فيه وعليه ...رغم كولشي .. حيت فعلاً كنبغيه ...هاد ألشعور المموج ألي كل مره كيخليني يائما نزيد نقرب أو نبعد عليه... صحيح انني عييت من كولشي ... ماكرهتش كون نخلي كولشي ونبدا من جديد ... نبدا صفحة جديدة بوحدي ومعا راسي ...ولكن كل مره كنتأمل فيها ملامحو ألي كتعبر على صفاوتوا الداخلية كنستسلم ليه من جديد ... مع أنه أكثر واحد أذاني فحياتي ولكن كل مره كيضمني فيها بقوة كنولي نحس بالأمان معاه من جديد ... ياسين شخصية بريئة بأفعال شيطانية.. أفعال كان سببها أقرب الناس إليه ... أبوه أو كيما قال الشخص ألي كيسمي راسو باه ...كيفاش طلع منو هادشي كامل ...لحد الآن مصدومة ..الشخص ألي كنت كنعتابرو شخصياً الأب ديالي ... وأنا بنتو ألي ما ولدش ...خرج منو هادشي كامل ..بل تمادى باش يستعملني طعم لياسين ...ومين بانتلو المصلحة في جيهة أخرى قرر يحرموا مني ... الشخص ألي لا طالما عيطلي بنتي ستغلني ولعب بيا كيما بغا كل مره يرميني لواحد ..عتبرني وسيلة باش يوصل لأهدافو ... شغادي ننتظر من واحد ما حنش حتا فولدوا ... بل شك فيه ..
*شفت فيه شحال .أبتاسمت..بستو من عنقو وتخشيت فيه ... نعست على نبضات قلبوو المتناغمة والمتسارعة .. نعست وأنا بين أحضانو من جديد ..هاد المره وأنا متأكدة أنه كيبغيني... بين احضانو وأنا مرتاحة ...
غريبةٌ قصتنا .. وغريب هاد الحب .. جمع شخصان متباعدان في كل شيء التربية ، التفكير والمجتمع ...وفي ظل ظروف صعبة وحساسة ... هاد الظروف ألي خلاتنا نكرهو بعضنا بشدة في الأول .. وعلى غرارها انولد حب بل عشق جنوني ... ياسين وشيماء ... الأثنين ضحايا للعبة قدر كتبها والد ياسين وعم شيماء في نفس الوقت ... لكن الشيء المفرح هو تمسكهما ببعضهما رغم كل شيء ... ياسين كان على حق عندما إختار أن يستقل لنفسه ..ينسا الماضي ..ويمضي بحاضره نحو المستقبل رفقة زوجته ...هاذا أحسن حل لينا هذا ما قلته مع نفسي واقتنعت به وأنا في أحضانه قررت كذلك أن أمضي قدماً معه دون أن أدير وجهي للوراء ..أطوي صفحات الماضي وأبدأ من جديد ...
أفقت على رائحة غريبة ...بحالا ريحة الطياب ولكن شي حاجا كتحرق ..أويلي..نضت كنجري وكنزدم فحوايجي نشوف اش واقع ... وكانت ألهزة الأرضية ... ياسين داير الطابليه وكيخربق فالكوزينة...شاد كتاب ديال الطبخ وكالس يدور فواحد الكوكوط
أنا : اويلي اش كدير ههه
ياسين : كنطيب ..مكتشوفيش ...
أنا : لا شفت شفت ...
طليت على الكوكوط ... وطلعات معايا ريحة الشياط تا دخت ...
أنا خنزرت : هاد المره مين ما تعرفش دير الحاجه ..ماتقربليهاش ... يديك كياكلوك ...
ياسين : نتي صابحا ناعسة تال 03 ديال العشية وكتدوي ... فيقتك ما مره ما جوج ..ما بغيتيش تنوضي..نبقى أنا بجوع ...
*أنا دفعتو : برا ...
ياسين : شنو ؟
أنا: خرج برا صباحاتو الله ... أنا غادي نطيب ...
ياسين: نعاونك ؟
أنا : لا باينا هاد المعاونة ...شوية كنتي غتشعل فينا لعافية ...
ياسين دار يدو علا كرشو : وسربي دغيا ... راه مين صبح الله ..وأنا كندور فلكوزينة..
أنا : أجي لهنا ...ارا الطابلية
رماها عليا وجات فوجهي ...خرج وهو كيضحك..مشا شعل حاسوبو .. أما أنا غسلت وجهي بعدا من النعاس ..حكيت سناني وكفدت علا كمامي ...نشوف شغادي نقدر ندير ...جمعت بعدا ديك الحالة ألي دار ..الكوزينة كانت فحرب هه ..الثلاجة كانت عامرا ما عرفتش امتا تقضى ... نصبت الغداء .. درت مقبلات وشلايض مغربية .. إلا جانب عصائر طبيعية..ستفت الطابلة فالكوزينة..تما أنتغداو.. ومشيت نعيطليه..لقيتو حال فومو ما عرفت فاش ... قربت بشوية بشوية ..غادا باش نحصلو ساعا هو حصلني ...جرني بزربة لعندو تا غوتت...
ياسين : كتجسسي عليا
أنا : بعد مني ... نود راه لغدا وجد ...
ياسين : أنتغدا بيك نتي لولة ...
أنا : بععععدددد منيييييي ..
ياسين : مواح .. مواح
تيبوس وأنا كنضرب ..ما طلقني بستا وستين كشيفه الحقير لاخر ...
ياسين : بغيت نعرف واحد الحاجة ... علاش كتاكلي بزربة ..الماكلة ماغاتهربش...
أنا كنمدغ ونخنزر : حيت ما فياش البروتوكولات...
ياسين ضحك وكمل ماكلتو ...شكر طيابي.. ستأذن وخرج حيت عندو شي شغل مهم وطلب مني نوجد راسي هاد لعشية علاما يرجع أنخرجو لقدام لبحر ندورو شوية ... أما أنا جمعت داك الروينه دغيا ..سيقت الدار حيت كانت شوية موسخة... وجمعتها مزيان دوشت ...وقاديت راسي في إنتظارو...
*رجع ياسين ولكن هاد المره جايب معاه حوايجنا كاملين حتى من عقد الزواج .. حطهم بزربة ولاحض أن الدار نقية بتاسملي وخرجنا في إتجاه البحر ...نتمشاو شوية ونهدرو..نزيدو نتعرفو على بعضنا حيت من قبل وخى وليت مرتو دبصح فكلشي ..ولكن بحالا كنا مزوجين غير على لوراق ..شي مكيعرف شي مزيان ... منظر غروب الشمس كان زوين بزاف والأجواء لطيفة وألطف ما هناك هو أنين أمواج البحر و القوارب الصغيرة المبحرة ..تشعر أنك في صفاء وبعيد كل البعد عن الهموم والأحزان التي تكتمها أنفاسك ويودعها الغروب .. عنقني ياسين وحنا كنتمشاو جنب البحر فشط... كيتأمل فيا بصمت .. من بعد تكلم ..
ياسين : نجيبليك شي وحدة تعاونك ومنها تونسك مين منكونش أنا فالدار ...
أنا : علا فين غتبقا تمشي ؟
ياسين: لخدمة ... بغيتي نموتو بجوع هه
أنا : ياك مابقيتيش مع باك ...
ياسين : ستقالت من الشركة ... عندي 23 عام وقاد براسي وبيك ...
أنا : وفاش غتخدم ؟
ياسين : درت شراكة مع واحد صاحبي.. شريت الأسهم ووليت شريك معاه بنص ..واخا الشركة صغيره نوعاً ما ولكن أنكبروها ...
أنا : وباك واجهتيه؟؟ ..حيت شفتك جبتي حوايجنا يعني دزتي على الدار ...
ياسين : مالقتوش ولكن باقي الزمان طويل ...
أنا : خلينا ننساوهم وننساو كولشي ..هاكا مرتاحين ...
ياسين : أنا مكنساش ... ماغنرتاح تا نعرف ..ولا بد مانقلب علا داك فؤاد ..هاد المره أنقتلو ...
أنا : إلا بقينا هاكا عمرنا غادي نرتاحوا ...
ياسين : تلاقيت غيتة وسلمات عليك ...
أنا بتاسمت : بصح ... توحشتها..
ياسين : شفتكم وليتو صحابات هههه ...
أنا : والله تا توحشتها ...
ياسين : دابا نجيبهالك شي نهار ... ولا ندوزو عليها..
أنا : يا ريت ..
ياسين ولا دورني لعندو بزربة ... بحالا باغي يدير لبيتيز..
ياسين : نجبليك خدامة ولا لا ..
خليتو تا قرب وجهوا مزيان ههه ..وجمعت معاه بواحد مولاتي طرشة معتبرة وهربت

زوجي محنتي!Donde viven las historias. Descúbrelo ahora