الجزء 52

10.3K 147 0
                                    

دفعني : ديما كنقولك ماشي نتي ألي غتوريني شنو ندير ...هاد الشفقة ألي فيك عليا كتشككني واش كتبغيني بصح ... أنا قربت لعندو: ياسين
ياسين : متبقايش تعوجي عليا باش تسكتيني ...هاد التمثيل ديالك والشفقة المزورة ا شيماء هي
ألي كتنفرني منك ... تصرفي معايا على طبيعتك ...أنا بتردد : لحد الآن مازال متايقش فيا رغم كولشي ...ياسين : كنحس بيك بحالا كتسايسيني ا شيماء ..ما عرفتش ولكن حاس بيك مكتبغينيش من قلبك كما أنا كنبغيك ..أنا :ماتقولش هاكدا..مخلانيش نكمل هدرت وخرج رضخ الباب ..خرج لجردة كيكمي ...ومعصب درب الطابلة ألي حداه برجليه حتا تلاحت ...شفت حتا شفت ومشيت دوشت..كنغسل الراسي وأنا كنفكر فكيفاش غاندير معاه كفاش غنربح ثقتو ماعرفتش كفاش غادي نقدر نبينلو هاد الحب ديالي ليه لهاد الدرجة مكنعرفش نعبر..كفاش ياربي غدي نعاونو يخرج من هاد الأزمة العاطفية وهو أصلاً مازال لحد الآن حاطني أنا وحبي ليه فمحمل الشك .. وأنا كنلبس حوايجي قررت نتبتليه حبي بأي طريقه ... لأنه مغاديش يسايرني لما كانش ثايق فيا ..غيبقا ديما هاد البعد عندو والخوف من انني فقط كنسايسو أو عايشا معاه غير بآش نرضيه ..لازم ندير شي حاجا علا ودو ..لازم يفهم انني كنمووت فيه و باغا نمدلعيه يد العون ماشي شفقة ولكن حيت أنا كنبغيه... طليت ولقيتو خرج ...
... ساوبت شعري وعملت ماكياجي ...غداً موعد العرس غدا غادي نتزوجو هادشي ألي قالي وحنا جايين لهنا.. وجدت راسي باش نهبط ندور فدار ونودعها ..حيت كما قال غادي نستاقلو بوحدنا .. ولكن فجأة قبل منهبط سمعت الدقان ..كانت ازابيلا ...
داخلا عندي بإبتسامة عريضة فنفس الوقت بريئة جداً ...كتبتاسم ..بادلتها نفس الإبتسامة ...كتقربلي و حاملة فيديها بجوج صندوق قديم بزاف ..كلست أنا وياها علا طرف ديال الناموسية ..تأملات فوجهي بزاف ... حتا عينيها غرغرو ...
ازابيلا :Chaimaâ.. Tu as toujours été et tu sera la femme idéale à Yassine..parce que t'es la seule qui lui a pris son coeur parmis toutes les autres... Je ne sais pas pourquoi et comment il t'a aimé, l'essentiel c'est que t'es la femme parfaite pour lui... Durant toute cette période il souffrait sans toi, il mourrait parce que t'étais pas à ses cotés, c'est pour ça je te demande de ne le jamais laisser tomber .. Parce que tu va le détruire... Je ne peux plus le voir comme ça.. Je souffre avec lui... Chaimaa... Tu comprendra ces paroles quand t'aura des enfants... Il a assez souffert.. Je veux le voir heureux.. Qu'il oublie tout et recommence... il veut partir et te prendre pour toujours et ne jamais revenir.. C'est ce qu'il veut faire... Fait le revenir de sa décision.. Change lui d'avis. T'es la seule qui peut faire ça ... Promets moi que tu vas essayer... Promis ?
شيماء ..كنتي دائماً وأبداً لعروس المناسبة لياسين ... لأنك الوحيدة ألي قدرتي تاخديلو قلبو من بين جميع النساء ..ما عرفتش علاش أو كفاش بغاك ..المهم لا طالما كنتي نتي البنت ألي كيشوف فيها كاملة بنسبة ليه ...طول هاد المدة كان كيتعدب بلابيك كان كيموت ونتي بعيدة عليه ... ( كتبكي ) ..لهذا كنترجاك .. كنرغبك عمرك تخلاي عليه ..عمرك تبعدي عليه ..لأنك غادي تدمريه .. غادي تقضي عليك يمشي فيها ..وأنا منقدرش نزيد نشوفو كيتعدب لأني أنا ألي كنتعدب بلاصتو أنا أم ..ا شيماء ..وهضرتي ما غادي تفهميها ... حتا يكونوا عندك ولادك ..تعدب بما فيه الكفاية.. بغيتو يرتاح أخيراً ...بغيت نشوفوا سعيد مع البنت ألي كيبغي ..بغيتو ينسا كولشي او يبدا ..ولكن هادشي مكيعنيش انكم تبعدوا ... مكيعنيش أنه يحرمني منو ... هو باغي يبعد ...غدي يمشي ويديك نهائياً وعمرو غادي يرجع..هادشي ألي ناوي ..خليه يتراجع ...نتي الوحيدة ألي غادي تقدري تأثري عليه..واعديني غادي تحاولي معاه ...وعد
أنا مصدومة : Promis
وعد ..
عنقاتني بدفء عارم ... وجبدات من هداك الصندوق فستان أبيض للزفاف من الطراز القديم ..مداتولي وفهماتني أنه ديالها ... وبغاتني نولي نلبسو نهار عرسي .. أنا حرت فالأول لأنه عاري شوية من جيهة الصدر وأنا عاملة الحجاب ...ولكن ما نقدرش نرفض طلبها ... لأنها قدماتولي بصدق ... فكرت من بعد نلبس عليه شي حاجا مستورة باش ميبانش ... ونخبي المناطق المكشوفة ..لقيت كيف ندير ليه صافي .. ياسين مرجعش ليوم ما عرفتش فين غاطس .. لهدا ستسلمت لنوم ...ووليت فقت على قبلاتو صباحاً ... قبلات حارة ..متكي حدايا ... وكيضحك ناشط ..
أنا : إيمتا رجعتي ..
ياسين جرني لعندو : ليوم نفدي فيك كولشي ليوم ..
أنا : كتخلعني ... émoticône squint
نودي يلاه معايا عندنا منقديو قبل لعرس ..لعقد
أنا : ياسين واش بصح ليوم زواج زواج ..
ياسين : آه ...وليوم غادي ناكلك ...
أنا كنلبس : ودابا فين غادين ؟؟
ياسين كيبتاسم : لعقد ... لعقد .
أنا : كو بلا حفلة بلا والو ؟ شنو بانليك ..
ياسين : غير حفلة صغيرة ويتجمعوا فيها العائلة ولاصحاب ..نقصرو معاهم شوية ( كيضحك ) أو نطلعو تا حنا نقصرو هه ..
أنا : هاهاهاهاها ما خايفاش منك ...
ياسين : ودابا نشوفو ..لما طلبي الشرع هههه
الحمدلله داز العقد بسلام ... شحفتو عاد وافقت ههه ... قتلوا فالأول لا ...صفار وخضار كان غادي يقتلني ..جاب الله نقدت الموقف .. وحنا راجعين الطريق كاملة مقلق ... معصب حيت ضحكت معاه ما هادرنيش ... عييت ما نحزر فيه ساعا والو ...أوف أخيراً تزوجنا للمره الثانية ..أخيراً تجمعنا بعد طول هاد الفراق.. وولينا زوجين زوج وزوجة ... عقد هاد المره لمدى الحياة ..غنعمل كل جهدي باش نحافض عليه .. غادي نعمل المستحيل باش نبدا من جديد ... ونكون بيت أسري سعيد ...غادي نخلي ياسين يتشوق كل نهار يرجع لدارو حيت بين أحضاني غادي يلقا ملادو ..غادي نحميه أنا هاد المره و نسيه و نمحي شخصيتو لعنفية ويجي بلاصتها ياسين مسالم وعنيف عند الضرورة ..عنيف عند الخطر ..عنيف عند الدفاع عن خصوصياته ..أكيد ما غاديش نقدر نمحي عنفو فخطره ولكن غادي نحاول نهدؤو ونتحكم فهاد الوحش يخرجوا غير عند الضرورة .. خصني غير نربح ثقتو فالأول و- نكسبو ليا ... عارفا هاد شي صعب ...من جهة حتا أنا مكنعرفش نتبتليه ...وهناك خوف داخلي مازال مسيطر عليا منو ... ولكن غنحاول نمحيه ونتجاوز كل هاد الحواجز ألي قدامي ونحتويه ..هنا غادي نكون ضمنتو..وحقت حتا طلب ماماه مايبقاش ميبس راسو ..ومنهربوش من واقعنا ففرانسا ...الدار ليوما مرونة بالتحضيرات ... كولشي كيجري إلى أنا الي كنت شادا عليا فالبيت أنا وياسين كندوزو أوقات حميمية مع بعضنا..كلمات الغزل والحب والحنين والقبل ..متكيين فئحضان بعضنا ..الشيء ألي خلاني نزيد نكتاشف ياسين هي أنه يعشق المرأه الرومانسية التي تشعره برجولته وفحولته ...هنا المشكل انني لا أمت للرومانسية بصلة هه ...لكن خصني نصبر ونحقق ليه ألي بغا هاد الليلة فعلاقتنا الجنسية ..وحتا ملاحظاتو ليا أثناء هاد اللقطات الحساسة جعلتني نزيد نتأكد من شكوكي..غنضغط علا راسي ونمحي خجلي اللاإرادي ..غادي نتبتليه أني حتا أنا كنبغيه كما كيبغيني او أكتر ...أخيراً جاء موعدنا.. موعد العرس ... كتفيت بلبس فستان الأم ديالو الشيء ألي زاد فرحو ...ولكن طلب مني نلبس شي حاجا من فوقوا حيت فعلاً كان معري ..أكيد قاديت الأمور ..أما هو كتفا بلباس رسمي الشيء ألي عطاه مضهر مميز خصوصاً هو كيجي معاه هاد النوع ديال اللبس ...ما فهمتش علاش ديما مكتافي بسبور يمكن حيت ملاكم ...نزلنا بعد تصفيق الجميع وشدينا بلاصتنا... ازابيلا كانت فقمت الفرح والسعادة بنسبة ليها .. لأنا أخيراً ولدها حقق شنو بغا وخا متخوفة من ناحية اننا غادي نبعدو ... خوت ياسين حاضرين معا عيالاتهم رغم كولشي رغم كل ألي فات متخلاوش عليه ...وخا كان كيحمل من جيهتهم حقد ..لاحضت تغير معاملتو معاهم ... قضينا أمسيتنا كلها ضحك ونشاط.. بعدما كنا تعشينا بوليمة كبيرة على شرفنا ..ياسين كان فقمت سعادتو كيضحك من قلبوا الشيء ألي فرحني حتا أنا ..وخلاني نتهنى من جيهة هاد الليلة ...إلا أن ضهر شخص لم يكن في الحسبان ..ياسين ناد قلب ديك الطابلة ألي قدامناو تلاح عليه ... أنا خشيت راسي فصدر ازابيلا خايفا وكنبكي ...كاع ديك الوعود ألي كان واعدني بيها أنه ينسا كولشي ..حطمها مين شافو مكيتحكمش فراسو ...ناد عليه بضرب عوتاني ... مور ماكان جاي لباس رسمي وباقة ورد يبارك لينا .. زدت تأكدت أن العقبات الي قدامي باقا طويلة ..صعب عليا نرود عنفو ... كان غادي يقتلوا ولا بد ما نتدخل أنا باش نجبدو ..حيت وخا كولشي كيجرو كيرجع ليه ...فؤاد آه فؤاد ألي كان مستلقي فالأرض كيتلقا الضرب وهاد المره فقط كيدافع ندت دغيا كنجر فياسين وكنبكي ...كنجر فيديه باش يتهدن دفعني حتا تزدحت مع الحيط تقسحت وفشلت .. وكمل عليه ... ازابيلا كتجرني لعندها وتعيط ليه ...شافني مليوحة وتخلع ...طلق منو ..وجاء لعندي كيقلبني وكيطمأن ..أما أنا غير كنبكي ... ما عرفتش شنو وقعلو حتا تحولات كل ملامحو القاسيه ديال قبيلة ..كفاش طفا هاد لوحش عوتاني دغيا مين شاف دموعي ..كيمسحهم ويبوسلي يدي : ما قصدتش ا حبيبتي ... ما تبكيش ... رغب ماماه تدخلني لداخل ... وأنا داخلة شفت نظرات الخوف فوجهوا ...نظرات قريت معناها هو كيرجف قدامي ... خايف يفقدني مره أخرى .. خايف يقلقني ونسمح فيه هادشي الي قريت من خوفو ..ألي ما كانش كبير عليا كتر ما أنه خايف انني نتخلى عليه ...

زوجي محنتي!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن