الجزء 58

9.5K 124 0
                                    

ولكن كنت كنسا مين كناخد أطراف الحديث أنا ومحمد ..ضحوكي بلا قياس وفيه الهدرة بزاف ....الشيء ألي ما كانش تيعجب ياسين وكنحس بيه ما مرتاحش ليه ..فوقما يقشعني معاه يعيطلي نطلع للبيت بزز وبلا سبب غير بغا يحبسني ...تلنهار ألي تناقشنا فيه علا هادشي ...كان ياسين بعدا بدا يرجع لحالتو الطبيعية ...وبرا الحمدلله ..لكن هادشي ما يمنعش أنه مسكتليش ...كنت قالصا أنا ومحمد فجرده كنكهكهو مور ما تعشينا .... حتى حسيت بياسين واقف على راسنا بجوج كيخنزر فيا أنا بوحدي : طلعي قدامي ...
تعامل حتا مع خوه ببرودة تامة ... ومعنا ليه ..حسسو بأنه تمادا معايا ... طلعت ورضخ عليا لباب ...دابزنا ..بغيت نقول تقاتلنا ... أكيد أنا مكنجاوبوش ومخلياه يغوت ولكن هاد المره كنشير عليه لأنه مكيفهمش وواخا نعيا منشرحليه والو .. : مكنقلكش متهدريش معاه ولكن هاداك الضحك الزايد ما عنديش معاه ...واش كتجمعي معاه كتر مكتجمعي معايا... مين نحتاجك نلقاك حداه
أنا : ا ياسين ...ونتا داير هاكا مكتضحكش ...
ياسين : عطيتك شوية ديال الحرية ودابا جمعي راسك ..راك مرة الراجل ..
بدينا أنا وياه مني ليك مني ليك ..حتا لقينا راسنا أمام قبلة ساخنة أ هه ماعرفتش كيفاش وصلنالها .. أو بالأحرا وصلنا للفراش ..وحنا فغرار الممارسة ...همسلي فودني بصوت خافت : منمشيوش للمغرب ؟!أنا بحنية : شنو غادي نديرو فالمغرب ..
ضحك : تشوفي ماماك .. نرتاحوا شوية من فرنسا ..
أنا : واحبس وهدر ...
ياسين : هه واخا ... شنو نمشيو ... نرتاحوا شوية من هاد الجو المتوتر ألي هنا...
أنا : شحال غادي نبقاو ؟!
ياسين : شحال ما بغيتي ..ندورو المغرب كامل إلا بغيتي ...
بتاسمت : بصح ..نيت موحشا ماما ..بزاف .. غادا لعامين ..
ياسين : ندوزو عليها ...
وبدا عوتاني فشغل .. أنا شفت حتا شفت وقررت نسولو دابا ..حيت بحال هاد الأوقات كيجاوب على كلشي هه تيكون دايب ..
أنا وكنلحنها من جديد : ياسين
مندامج ومكيجاوبنيش..بعدتلو وجهوا حتى تعصب : ما تبقايش توقفيني...
أنا : بغيت نسولك ...سؤال حساس ..ولكن نتا عارفني غير حيت باغيالك لخير ..وخايفا عليك .. فين كنتي هداك النهار ...علاش ما حضرتيش لمراسم الدفن ..
ناد عليا معصب وتكا حدايا ...قربت لعندو وحطيت راسي على صدرو..كنستامع لدقات قلبوو المتسارعة : قريتها .. لقيتها فحوايجك..
ياسين : الصمت ..
أنا : ما حركات فيك والو ..ما حسيتيش أنك رتاحيتي ولو شوية..
ياسين بعد صمت طويل حتا بدا يديني نعاس : ألي كنعرف انني مسامحو ..سامحتو على كولشي
ضحكت ونضت ..حطيت يدي علا قلبوا : بصح ... وا ماحسيتيش بأن هادشي ريحك ولو شوية من جيهتو ..
ياسين : ونتي سامحتيه ؟!
أنا ..من شحال هادي ...علاش مازرتيهش قبل ما يتوفا..
ياسين كيشوف فسقف : ماعرفتش ما كنتش قادر نواجهو وهو فديك الحالة ..خفت من راسي نضعف قدامو... خفت من المواجهة ..أنا : أنا مشيت ... قبل ما نرجعو ..تسامحت معاه .. غير ألي خصك تعرف ا ياسين أن هادا قضاء الله وقدر.. جا أجلوا ومشا ..هدا هو الانسان كلنا ليها ..تا واحد ما غادي يبقا عايش.. عمي خطأ بزاف فحياتو وندم ...عاش حتا هو بنسبة ليه ضغط الشيء ألي اثر علا عليه وعلى الناس ألي دايرين بيه نتمنا هادشي مايئثرش عليك نتا شخصياً بسلب ... وتفهم أن الموت علينا حق.. شدلي فمي وبتاسم : شيماء أنا مرتاح دابا وهادا المهم ... ما بقيتش كنكرهو ...ما بقيت كنحس من جيهتو بوالو .. حاس براسي فارغ من الداخل..باغي غير ننسا .. باغي غير نعيش ... أنا بحنان : حبيبي ... ونتا معايا أتكون دائماً مرتاح ..(غمزتو) نعتابر أن الرحلة علا إيطاليا تلغات فمره ياك ؟ ياسين : أكيد بصدمة : حلف غنعيشو هنا ..
عنقتو بفرحه وبستو ..طعميتو من بوساتي الخطيرة هه حتا ولا يطلب الشرع نطلق منو : اااح يلاه تصبح علا خير كيضحك : ماكاين نعاس ليوم ...أنا : لا لا .. والله تا عييت ...ياسين : أجي لهنا ههه الصراحة ..فكره أن ياسين سامحليه بهاد السرعة أو لأن أصلاً هو مسامحو من نهار الأول لأنه كل مره كان كيمرض ..كيمشي كيجري عندو ...ما فاجئاتنيش كتر ما هي فرحاتني بزاف لأن شكوكي طلعات فمحلها أخيراً ..أولاً لأن ياسين رغم كل القسوه والعنف ألي كان كيضهر منو نهار علا نهار إلا أنه صاحب قلب كبير ونضيف من الداخل ..مسامح ..وكل مره كان كيتبت هادشي ...ثانياً المواجهة ألي كنت باغاها أخيراً حصلت ولو أنها غير مباشره ... لأن ديك الرسالة كان لها تأثير كبير وإيجابي ..مع أنه باه مات ..مع أنه من المفروض أنه يتألم لأن رغم كولشي كيبقا باه...إلا أنه كما أقال عمي مات ودفن معاه الماضي ديال ياسين ....ولاننسا أن التأثير على شخصية و- نفسية ياسين بدرجة الأولى كان من عند باه ...ومين و فرغ قلبوو من جيهتو تواجهوا أخيراً و كل واحد خدا حقو من الآخر عن طريق إعتراف عمي لياسين بخطؤو ..تنقا من الداخل ورتاح ولو جزئياً ..حتا فكره السفر علا المغرب ..فكرة إيجابية وهادا إن دل كيدل علا أن ياسين صافي رتاح من واحد الجانب وقرر يبدا ويعيش ...هنا حان دور ديالي ، لأنه مور هاد الإرتياح ..محتاج ألي يوقف معاه ...ويخلي قلبوا ينبض من جديد ..ألي يشد بيديه ويزرع فيه الإرادة والقيم الحميدة باش يتمسك بالحياة من جديد ويعيش كأي شخص طبيعي لأنه ماشي مريض باش يتعالج هو فقط كان كيعاني وحان الوقت باش يرتاح ...يفرح يضحك من قلبوو وينسا عليه ياسين لقديم ...كنت مايدة الفكرة أكيد ... وما خليت شنو شريت الأيام قبل السفر من هدايا وكادويات لعائلتي أنا ...طلبت حتا من ازابيلا تمشي معانا ولكن رفضات بحجة أن أمور الإرث وشغل الشركة كلو فوق راسها ... آه الإرث ألي رفضوا ياسين فالأول ... مع أنه من حقو ولكن قال أنه يعني ينسا الماضي بكل تفاصيلو .. ويبني راسو براسو ...ولكن مو نقطة الضعف ديالو وقفات عليه حتا قنعاتو أنه ابنو الشرعي وحقو الطبيعي هداك بزز عليه ياخدوا بغا ولا كره ... وأنا أكيد حاولت منتدخلش وناثر عليه خليتو منو ليها ... سولني مره فلحضة كان مشوش فيها بكل براءة أنه مغيغلطش إلا تقاسم معاهم الإرث ضحكت فالأول ..وجيت من رأي امو نفس الكلام عاودتو ليه ...أخيراً قنعتو ... ومور داكشي بشوية جمعنا حوايجنا وحجزنا على أول طياره إلى المغرب ..كنت متشوقة بزاف نشوف أمي حبيبتي حياتي ألي شحال وأنا مفارقة عليها ...فراق الحبيب صعب لكن ليس أصعب من الأم توحشتها بزاف ..غليلي كان يتوق إليها ولأحضانها ..عارفا راسي معنديش لوجه ألي نورهولها حيت خليتها تفقس عليا طول هاد المدة ..وتشوش تخلعات بزاف مين سمعات بطلاقنا ..و من تم تقطع الإتصال بيناتنا مولات سمعات عليا والو .. مخلوعة أكيد ولكن فنفس الوقت باغا نفاجئها أنا وياسين بعد طول هاد الغياب ...المدة كاملة فالطيارة وأنا وياه كنتافقو على المدن ألي غادي نعتامدو عليهم فزيارتنا ...كان فرحان ومتشوق لأنه وخا كان كيجي المغرب ولكن عمرو دار فيه ... خصوصاً هاد المره معايا ... ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﺃﻧﺘﻀﺎﺭ ... ﻭﺻﻠﻨﺎ .. ﻏﻴﺮ ﺣﻄﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ... ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺪﺍ ﻳﻔﺮﻓﺮ ﻣﻦ ﺑﻼﺻﺘﻮ .. ﻛﻨﻄﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﺟﻢ ﻭﺧﺎ ﺍﻟﻀﻼﻡ ﻭﻣﻜﻴﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﻮ ... ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ... ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺑﺰﺍﻑ ... ﻭﺑﺎﻏﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻣﺘﺎ ﻧﺤﻂ ﺭﺟﻠﻲ ﻋﻼ ﺗﺮﺍﺏ ﺑﻼﺩﻱ ... ﺁﻩ ﻳﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻧﺪﻭﺭ ﺣﺘﺎ ﻧﺪﻭﺭ ﻭﻣﻨﻠﻘﺎﺵ ﺑﺤﺎﻟﻚ ...ﻛﺎﻟﺴﺔ ﻛﻨﻔﺎﻓﻲ ﻋﻼ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺇﻳﻤﺘﺎ ﻧﺨﺮﺟﻮ..
ﻫﻮ ﻛﻴﺠﺒﺪ ﺷﻜﺎﺭﺗﻮ ﻭﻳﻌﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﻬﺮﻭ : ﺗﺮﺳﺎﻱ ﺍ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺷﻮﻫﺘﻴﻨﺎ .. ﺃﻧﺎ : ﺳﺮﺑﻲ ﻋﺘﻖ .. ﺗﺤﻞ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺃﺧﻴﺮﺍً .. ﻧﺴﻤﺔ ﻋﻠﻴﻞ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻓﻮﺟﻬﻲ ﻭﺧﻼﺕ ﻛﻞ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻱ ﻳﻔﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﻮﻝ ﻭﻳﺮﺗﺎﻋﺶ ... ﺳﺘﻨﺸﻘﺖ ﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻭﺗﺤﺮﻛﺖ ﻫﺒﻄﺖ ﻓﺪﺭﻭﺝ ﻣﻮﺭ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻓﻴﺎ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ... ﺑﺤﺎﻻ ﻏﺒﺖ ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﺔ .. ﺑﺤﺎﻻ ﻛﻨﺖ ﻣﻴﺘﺔ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺑﺤﺎﻝ ﺷﻲ ﺣﻮﺗﺔ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻟﻠﻤﺎﺀ ... ﺷﺎﺩﺓ ﻓﻴﺪ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻭﻛﻨﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﺛﺮ ..ﻫﺰﻳﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻓﻌﻠﻢ ﺑﻼﺩﻱ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻳﺮﻓﺮﻑ ﻋﺎﻟﻴﺎً ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﻣﻬﺐ ﺍﻟﺮﻳﺢ .. ﻃﺎﻟﻊ ﻓﺴﻤﺎﻩ ﻳﻼﻟﻲ ..ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻓﺆﺍﺩﻱ ﻛﻴﻨﺒﺾ ﻣﻌﺎﻩ ، ﻋﻴﻨﻴﺎ ﻣﻐﺮﻏﺮﻳﻦ .. ﺁﻩ ﻳﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳﺎ ﺑﻼﺩﻱ .. ﺟﺒﺎﻟﻚ ، ﺑﺤﻮﺭﻙ ، ﺻﺤﺎﺭﻳﻚ ، ﺛﻠﻮﺟﻚ ﺃﻟﻲ ﻓﺎﻷﻃﻠﺲ ..ﻛﻞ ﺷﻲ ﻓﻴﻚ ﻛﻴﺤﻘﻖ ﻣﺮﺍﺩﻱ .. ﻳﺎ ﺃﺭﺽ ﺑﻮﻳﺎ ﻭﺃﺟﺪﺍﺩﻱ ... ﺑﺤﺎﻟﻚ ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﻣﺜﻴﻞ ..ﻋﻄﺸﺎﻧﺔ ﻟﻴﻚ ﺭﺍﺟﻌﺔ ..ﻟﻌﻄﻔﻚ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎﻏﺎﻟﻲ .. ﻟﺤﻀﻨﻚ ﺃﻟﻲ ﺩﻳﻤﺎ ﺩﺍﻓﻲ ..ﺁﻩ ﻳﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳﺎ ﺑﻼﺩﻱ .. ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻻ ﺇﺭﺍﺩﻳﺎً ﻓﻠﺤﻈﺔ ﻣﺆﺛﺮﺓ .. ﺗﻮﺣﺸﺖ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ ....ﻧﺪﻭﺭ ﻧﺪﻭﺭ ﻭﻣﺎﻳﻜﻮﻥ ﻟﻴﻚ ﻣﺜﻴﻞ ﻳﺎ ﺑﻼﺩﻱ ... ﺭﻳﺤﺔ ﺗﺮﺍﺑﻚ ﻛﺘﻐﻠﻐﻞ ﻓﺌﻌﻤﺎﻗﻲ .. ﺗﺨﺸﻴﻴﺖ ﻓﻴﺪ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺃﻟﻲ ﺳﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﻲ .. ﺟﺮﻧﻲ ﻭ ﺑﺘﺎﺳﻢ .. ﻟﻮﺍﺀ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻼ ﺻﺪﺭﻱ : ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ...ﻣﻮﺣﺸﺎ ﻟﺒﻼﺩ .. ﺷﻔﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﺄﺛﺮﺓ : ﺁﺍﺥ ... ﻣﺎ ﻳﻔﻬﻢ ﻫﺎﺩ ﺃﻟﺸﻌﻮﺭ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ...ﻓﻴﻦ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻨﻤﺎ ﺭﺗﺎﺣﻠﺖ ﻛﻴﺒﻘﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻏﻴﺮ .. ﻋﻘﺪ ﻋﻼ ﺣﺠﺒﺎﻧﻮ : ﻋﻼﺵ ﺩﻳﻤﺎ ﻛﺘﺤﺴﻴﺴﻴﻨﻲ ﺍﻧﻨﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻐﺮﺑﻲ .. ﺃﻧﺎ : ﺷﻜﻮﻥ ﻗﺎﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻬﺪﺭﺓ ... ﻳﺎﺳﻴﻦ : ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻧﺘﻮﻣﺎ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﻪ .. ﻋﻼ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ .. ﺃﻧﺎ : ﻻ ﻗﺼﺪﺕ ﺣﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﻴﻦ ﺑﺄﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ .. ﺃﻟﻲ ﻛﺒﺮﻧﺎ ﻭﺗﺮﺑﻴﻨﺎ ﻫﻨﺎ .. ﻳﺎﺳﻴﻦ : ﻋﻤﺮ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﻣﺤﺼﻮﺭﻳﻦ ﺑﺄﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ ...ﺃﻧﺎ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻭﻏﻨﺒﻘﺎ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﺣﺘﺎ ﻟﻤﻮﺕ ..ﺣﺘﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺎﻳﻘﺪﺭ ﻳﺰﻋﺰﻉ ﻭﻃﻨﻴﺘﻲ ﺃﻭ ﻳﺸﻜﻚ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻛﻴﺒﻘﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﻫﺪﺍ ﻣﻮﻃﻨﻲ ﺍﻷﺻﻠﻲ ..ﺣﺘﺎ ﻓﺎﻟﻤﻼﻛﻤﺔ ﺩﻳﻤﺎ ﻛﻨﻠﻌﺐ ﺑﺪﺭﺍﺑﻮ ﺩﻳﺎﻟﻨﺎ .. ﺃﻧﺎ ﺗﻘﺎﺑﻠﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﺑﻠﻮﺭ : ﻣﺎ ﻗﻠﺘﺶ ﻟﻌﻜﺲ .. ﻏﻴﺮ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺣﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﻐﺎﺭﺑﺔ ﻫﻪ ﻳﺎﺳﻴﻦ : ﺍﻭﺍ ﻫﻜﺎﻙ .. ''ﻣﺮﺣﺒﺎً ﺑﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ... ﺇﻟﺦ '' ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺘﻌﻮﺝ : ﻳﺎﺳﻴﻦ .. ﻓﻴﺎ ﺍﻟﺠﻮﻉ ... ﻳﺎﺳﻴﻦ : ﻋﺮﻓﺘﻚ ﺃﺗﻘﻮﻟﻴﻬﺎ ﻫﻬﻬﻪ مشا جاب شوانطنا بزربة ... جوج باليزاات قدهم قداش دياولي ناوية نخيم ..أما ياسين غير باليزة صغيرة ..قتلوا ندير حوايجو معا حوايجي مي ما بغاش عزازين عليه أغراضو بزاف....ولا يمكن حيت أنا مرونة بزاف ... كلسنا فمطعم قريب وراقي بزاف من إختيارو ...ليفاليس تكرفسنا معاهم حيت ياسين ماجابش سيارة غيضطر يكري ...

زوجي محنتي!Onde as histórias ganham vida. Descobre agora