الجزء 27

14.2K 175 0
                                    

شوية هداك المصيبة ديال المنطاد بحالا مشا وجا غوت على أحر ما فجهدي ...ودرت لعندو تخشيت فيه لا إرادياً ..حيت مخلوعة ...ما تحكمتش فراسي ...
ياسين رقق صوتو : ما تخافيش ..هانا معاك ..ممكن نهدرو ...
أنا : نزلنا من هاد المصيبة ...ونهدرو هديك الساعات
ياسين : لا مايمكنش ...أصلاً ماغادي ينزل إلا مور هاديك نص ساعة تقريباً ...
ولا حيدني منو وقابلني معاه ...حط يديه علا كتافي ... هاد المره رسم ملامح جدية على وجهو...
ياسين : شيماء، مع أنه عمرني ما عتاذرت من شي حد أو ترجيتو ..عمرني درت علا شي واحد هادشي كامل...واش تقبلي تسامحيني على كولشي ...وتنساي كولشي درت فيك ...تنساي قضية الطلاق ...كولشي كولشي ...ونبداو من جديد ... تقبلي ؟
*وصلنا للاوطيل ألي كان حاجز فيه ياسين ... سطاسيونا في موقف السيارات ...نزلنا ..ياسين غادي وجارني من يدي اليمنا واليد لأخرى هازا بيها السيكان والميكات اللي معرفت شنو فيهوم ما عرفت شنو شاريلي عاود تاني ...غادا و تابعاه ..أما هو حاسا بيه فرحان واخا كيحاول يحتافض بالصرامة معايا ويفرض عليا سلطتو...هزيت عيني فدخله ديال الأوطيل مع الهزه مع سيلان ريوكي هه آش هدا ...وهيا المالك واهيا سيدنا واش أنا كنحلم ... فندق دو كوليكسيونير آرك دو تريومف..من أفخم فنادق باريس ومن أغلاها ...عمرني تصورت راسي نحط رجلي فيه ..كنت غير كنسمع بيه ...ستقبلونا الخدم ألي علا برا بإبتسامة مشرقة ...كل ما كانزيدو ندخلو كل ما فمي كيزيد يتحل ...وعيني كيخرجو ...هادشي بحال شي حلم ...كل معالم الفخامة والرقي والتحضر والجمال والأناقة والثراء تتجسد في هذا الفندق ...ياسين كان حاجز عبر الإنترنيت ..داكشي علاش مشا خدا لاكارط نيشان..لكن قبل منوصلو لغرفتنا ...دزنا علا عدة مراكز مجهزة بطريقة راقية ...مركز ينسيك فالآخور...منها مركز للياقة البدنيه ، مركز اليوكا والإستجمام ، مطاعم فرنسية فاخرة ،باحة أندلسية ،قاعات موسيقيه ونوادي ليلية تتوسطها بارات كبيرة ...وصلنا للغرفة بعدما كنا طلعنا فلا سانسور ..حل ياسين الباب وكلس ...أما أنا كتفيت باش نكتاشف الغرفة شبر شبر..كلشي هنا جديد وغريب عليا بزاف ..الغرفة ألي كانت علا شكل شقة *.* تتوسطها غرفة واسعة للنوم ،مكيف ، تلفزيون إل سي دي ،ميني بار وخزنة في المقابل ، حمام أنيق بمجفف شعر ورداء الحمام. كما يتوفر في بعض الغرف الصغيرة المفرعة تراس خاص يقدم إطلالة على باريس.... اطلالة رومانسية على مدينة الرومانسية ... حطيت السيكان فوق الناموسية ..واتجهت للدوش ناخد حمام دافئ ...بينما ياسين يطلب الماكلة ...
عمرت البانيو بماء دافئ ودرت فيه برودويات منعشة ومهدئة في نفس الوقت ...تعريت لكن قبل ما نتخشا ...سديت عليا الباب تحسباً من أي هجوم يقدر يشن عليا ياسين لأن نظراتو المفترسة ليا طول الطريق ماكاطمأنش...تكيت فوسط حمامي الراقي ...واسترخيت ...هنا بداو تساؤلاتي اللامحدودة كيرجعو ...تناقض نفسي ...وفسق اتفاقي مع نفسي .. ندمت آه ندمت حيت كان جوابي _اه ..مافهمتش كيفاش
استسلمت لقلبي من جديد و قلتها .. ما فهمتش كيفاش قررت نكمل معا واحد قلبو مع واحداخرا ...حتى انني ما حاولتش نسولو أو نعرف سبب قرارو المفاجئ...كتفيت بقول آه ... هاد الكلمة ألي خرجات لا إراديا.. ماشي شيماء ألي نطقاتها ولكن قلب شيماء ..كيفاش نسيت كولشي وقررت نبدا من جديد ...كيفاش وليت تقت فهاد التغير المفاجئ ..اللي يقدر يصدمني من بعد..علاش ياربي هاد القلب عندي داير بحال هاكا ...دغيا كنستسلم ونولي نسامح من جديد ...دغيا كننسا كولشي داز عليا ونبدا من جديد ..لهاد الدرجة ضعيفة ا شيماء ... اااه ...تنهدت ووليت تفكرت ياسين الجديد ...وليت غرقت فتخمامي فيه هو وهاديك الزعرة ...واش دغيا نساها ...أو كيحاول ينسي راسو فيها ..علاش بغا يبدا معايا من جديد مع أنه كيبغيها وعندهم فرصة كبيرة فاش يرجعو ..خصوصاً أن عمي برا و قرب يخرج...وياسين ندم ...يعني غيتصالحو ...علاش ختارني أنا مع أنها فقلبوا ...كلها اسئلة وتراتني وأنا فوسط الدوش ...اسئلة بدون إجابة ...اسئلة محيرة ...حاولت نتناساها وأنا كنلوي عليا بنوار الحمام ... وننتضر كيما العادة القدر شنو مخبيلي وياسين فين غادي يوصل معايا بهادشي

زوجي محنتي!Where stories live. Discover now