الجزء 44

11.1K 152 0
                                    

تفاجأت فالأول لأنها هي من نوع البنات ألي مكيشجعش العلاقات ...ولكن كولشي جائز فالحب ..حب من طرف واحد ...أكيد ماسكتش حاولت ما مره ماجوج ...نتقرب منها ونخليها تبعد عليه ...من ناحية غرت..وخفت عليها منو ..عارفو غيئاديها .... ومن ناحية أخرى ياسين ولد اكبر المنافسين لمجموعة شركاتي ... كل مره كنت كنتقرب منها كتزيد تبعد ودير بيناتنا حدود ..حتا النهار ألي عتارفت ليها.. تما فقدتها للأبد .. قدمت استقالتها للشركة ...وما بقيت سمعت عليها والو ...قلبت حتا عييت تالنهار الي جاني خبر انتحارها ...أكيد تصدمت أخيب حاجا فهاد الدنيا تفقد حب حياتك ...ولكن ماكانتش قد صدمتي نهار بحتت فحقيقة موتها ... (ضحك ) ...أكيد بسباب ياسين ...ياسين ألي نهار خدا حاجتو منها رماها كيف كان كيرمي جميع البنات ...تخلا عليها ...وحطمها .قادها اليأس للإنتحار ... لأن بنسبة لبنت ببراءتها كولشي جائز فالحب ..ونهار مداتليه شرفها على طبق من ذهب ... تخلا عليها ...هربت من واقعي وسافرت ...بعدت حتا ننسا ... كانت فكرة الإنتقام مازال ما بداتني ... دازت مدة وبديت نتناسا كولشي ...بديت حياتي اليومية على طبيعتها ..حتا لنهار ألي زارتني فيه غيتة آه غيتة ... عاوداتلي عليك وشحال كيبغيك ياسين ...بل كان كيموت فيك ... قتاراحات عليا عرض نستافدو منو بجوج نضربو عصفورين بحجر واحد ... منو هي تدي ياسين ... ومنو أنا نحقق إنتقامي ألي كنت نسيتو هادا شحال ناخدك منو ...شرحاتلي شحال نتي كتعني لياسين وهادشي ألي دار علا ودك ... فالأول أكيد رفضت عرضها لأنني صافي كنت بديت نتناسا ..دازت سيمانة ما كاملاش ..كانت ديما نور كتزورني فالحلم ...كابوس كل ليلة ...الشيء ألي خلاني نعيد النظر فهدرت غيتة وفتفكيري ... وليت تاصلت بيها ... وتافقنا حبكنا الخطة مزيان
.أولاً تقربت من عمك ومتلت عليه شحال كنبغيك وباغيك هو أكيد وافق حيت من مصلاحتو طبعاً ...كان نيت ناوي يفارقك مع ياسين باش من واحد الناحية تنجح شراكتو مع بابات استريلا ...من بعد خرجلينا ياسين من جنب وداك ...مستسلمناش هنا .. كنا كنحاولو نوصلو ليه ونتوما مع بعضكم رسائل تشكيكية فيك .. نوضو الصداع بيناتكم بأي طريقة ...مع ياسين سهل الإيقاع بيه
...وفعلاً نجحات خطتنا وقفتو على الطلاق ... لهنا غاديا الخطة مزيان حتا لنهار الطلاق ..من خلال مراقبتي ليه ...ياسين ندم وكان باغي إيولي يصلح الأمور معاك ..حجر على إيطاليا ليك نتي و إياه وكان باغي يجي يتعردليك فالمحكمة باش يردك ... للحضة يئسنا ..صعيب باش نفارقوكوم ..ولكن وقع ما لم يكن في الحسبان ... عمك ولا تزاد عليه الحال فنفس النهار دطلاق..ياسين إضطر يمشي لعندو ولكن قبل عيط لغيتة تعردليك باش متبقايش تسناي ...ماعرفش أنه عطانا كيفاش نضحكو عليك ..أول حاجة زورنا اسمك لاستريلا...والباقي من عندك ...
أنا : الصمت ...
فؤاد : آنا كنت باغي ننتقم ..نهار جيت عندك ماكنتش كنبغيك..ولكن دابا قدامك واحد باغيك ا شيماء ..كنت ناوي نحرمو منك ونستاغلك كيف ستاغل نور ... ولكن خطفتي قلبي طول هاد المدة وأنا معاك ..حبيتك ...يمكن حيت كتشبهي لنور فكلشي ...العفوية لبراءة ..يمكن حيت عانيتي حتا نتي ..المهم بغيتك ...غير فكري مزيان .. كون كنت باقي ننتاقم ..بصريح العبارة مغنستاغلكش جنسياً ؟ آه جاوبي ...ولكن لا ...حيت دخلتي لقلبي كل مره كنت كنجي كنلقاك كتنتاضريني فيها كنحس بروح رجعات فيا ... خديتي مكان نور ..وطفيتي نار الإنتقام ألي كانت فداخلي ...
ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺴﺘﻬﺰﺋﺔ : ﺍﻟﻘﺪﺭ ...ﻟﻌﺒﺔ ﻏﺎﻣﻀﺔ ...ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﻣﻴﻦ ﻳﺸﺪﻙ ..ﻋﻤﺮﻧﻲ ﺗﺼﻮﺭﺕ ﺭﺍﺳﻲ ﻧﻌﻴﺶ ﻫﺎﺩ ﺷﻲ ﻛﺎﻣﻞ ... ﺃﻧﺎ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻧﻮﻟﻲ ﺿﺤﻴﺔ ﺇﺳﺘﻐﻼﻝ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻛﻮﻟﺸﻲ ... ﻣﺎﻛﺎﻳﻨﺶ ﺃﻟﻲ ﻣﺎ ﻣﺴﺤﺶ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻓﻴﺎ ... ﻓﺆﺍﺩ ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ : ﺷﻴﻤﺎﺀ ... ﻧﺘﻲ ﺟﻮﻫﺮﺓ ﺣﺎﺷﺎ ﺑﺎﺵ ﻧﺴﺘﻐﻠﻚ ...ﻧﺘﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻲ ﺭﺟﻌﺎﺗﻠﻲ ﻣﻮﺭ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺗﻘﺒﺮﺕ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺶ ...ﺭﺑﻲ ﺣﺮﻣﻨﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻮﺿﻨﻲ ﺑﻴﻚ ...ﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﺮﻫﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎً ﻭﻫﻮ ﺧﻴﺮٌ ﻟﻜﻢ ..ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺃﻟﻲ ﻭﻗﻊ ﻣﻌﺎﻳﺎ ...ﻛﻨﺖ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﻮﻗﻊ ﻓﺨﻄﺄ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻧﻐﻠﻂ ﻓﺤﻘﻲ ﻭﺣﻘﻚ...ﻋﻤﻰ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ ...ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﺘﻜﺮﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺩ ﻟﺒﺮﺍﺀﺓ .. ﻛﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺃﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺠﻲ ﺑﻴﻪ ﻓﻠﻴﻞ ﻛﻴﺤﻴﺪ ﻏﻴﺮ ﻛﻨﺸﻮﻓﻚ ﻛﺎﻟﺴﺔ ﻓﺎﻧﺘﻈﺎﺭﻱ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻭﻧﺘﻲ ﻛﺘﻌﺎﻭﺩﻳﻠﻲ ﻋﻼ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻛﻨﺖ ﻓﻘﻂ ﻛﻨﺮﺍﻗﺒﻚ ﻋﻔﻮﻳﺘﻚ ﻫﻀﺮﺗﻚ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ ﻛﻮﻟﺸﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻚ ﺟﻤﻴﻞ ... ﺃﻧﺎ : ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺃﻧﻚ ﺑﻐﻴﺘﻴﻨﻲ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ..ﻋﻼﺵ ﺭﺩﻳﺘﻴﻨﺎ..ﻛﻨﺘﻲ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻛﺘﻨﺘﺎﻗﻢ ﻭﺻﻮﺑﺘﻴﻨﻲ ﺳﻼﺡ ﻟﻴﺎﺳﻴﻦ.. ﻓﺆﺍﺩ : ﻓﺎﻷﻭﻝ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﺑﺎﻏﻲ ﻧﺮﺟﻊ ... ﺣﺘﺎ ﻣﻦ ﻧﻤﺮﺓ ﻏﻴﺘﺔ ﺿﺮﺑﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺨﻄﺮﻩ ...ﻗﺮﺭﺕ ﻧﺒﻌﺪﻙ ﻋﻼ ﻛﻮﻟﺸﻲ ... ﻧﺒﺪﺍﻭ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ... ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻌﻼً ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺎﻙ ﺷﺮﺍﻛﺔ ...ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻫﺎﺩﻱ ﻣﺎﺷﻲ ﺧﻄﺔ ﺑﺘﺎﻛﺮﺗﻬﺎ ..ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﻢ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻛﻴﺨﺼﻨﻲ ﻻﺯﻡ ﻧﺮﺟﻊ ﻧﺎﺧﺪﻭ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻭﺇﻻ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺘﻌﺮﺽ ﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻏﺎﺗﺌﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺩﻳﺎﻟﻲ ..ﻗﺮﺭﺕ ﻧﺪﻳﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ... ﻛﻨﺖ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻗﺒﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺧﻠﻴﺖ ﺣﺘﺎ ﻧﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ ﻭﻭﺍﺵ ﻧﺴﻴﺘﻴﻪ ﺑﻌﺪﺍ..ﻛﺎﻥ ﻻ ﺑﺪ ﻣﺎ ﻧﻮﺍﺟﻬﻚ ﻣﻌﺎﻩ ﺍ ﺷﻴﻤﺎﺀ ...ﻻﺑﺪ ..ﺣﺘﺎ ﺃﻧﺎ ﺇﻧﺴﺎﻥ ..ﻭﺑﺎﻏﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ...ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺑﻐﻴﺶ ﻧﺘﺰﻭﺝ ﺑﻴﻚ ﻛﺠﺴﺪ ﻧﺘﻮﺍﻟﺪ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺮﻭﺡ ﺗﺤﺘﻮﻳﻨﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻧﺮﺟﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ....ﻛﺤﻀﻦ ﻳﻀﻤﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﺼﺎﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ...ﻋﺸﺖ ﻣﻌﺎﻙ ﻑ ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ ﺃﺟﻤﻞ ﻟﺤﻀﺎﺕ ﻋﻤﺮﻱ ﺑﻜﻴﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﻳﺎﻙ ..ﺗﺄﻟﻤﻨﺎ ..ﺿﺤﻜﻨﺎ ..ﻓﺮﺣﻨﺎ ..ﻧﺸﻄﻨﺎ..ﻛﻮﻟﺸﻲ ﻛﻨﺎ ﻛﻨﺪﻳﺮﻭﻩ ﺑﺠﻮﺝ ..ﻭﺁﻧﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻨﺴﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ...ﻛﻨﺤﺲ ﺑﺪﻑﺀ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺃﻟﻲ ﺗﺤﺮﻣﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺼﻐﺮﻱ ﻛﻴﻒ ﻋﺎﻭﺩﺗﻠﻴﻚ )ﺷﺪﻟﻲ ﻳﺪﻱ ﻭﺣﻄﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻮ ( ...ﻣﺎ ﺗﺤﺮﻣﻴﻨﻴﺶ ﻣﻨﻚ ﺍ ﺷﻴﻤﺎﺀ ﻣﻮﺭ ﻣﺎﻟﻘﻴﺖ ﻣﻼﺩﻱ ﻣﻌﺎﻙ ..ﻣﻮﺭ ﻣﻮﻟﻴﺖ ﺗﺸﺒﺖ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻋﺸﺖ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ... ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼً ﻛﻨﺒﻐﻴﻚ ﻭﻣﺎﻧﻘﺪﺭﺵ ﻧﺘﺨﻠﻰ ﻋﻠﻴﻚ ..ﻷﻧﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺘﺪﻣﺮ ..ﻧﻮﺭ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺗﺶ ﻧﺤﻤﻴﻬﺎ ...ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺘﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺤﻤﻴﻚ ﻟﻸﺧﻴﺮ ..ﻵﺧﺮ ﻧﻔﺲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ...
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﻌﻠﻤﻮﻧﻚ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺛﻢ ﻳﺨﺘﺒﺮﻭﻧﻚ, ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﺘﺨﺘﺒﺮﻙ ﺛﻢ ﺗﻌﻠﻤﻚ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻫﺎﺩﺍ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻨﺘﺠﺘﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻌﻲ .... ﻟﻦ ﺃﻛﺪﺏ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺃﻗﻮﻝ ﺍﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺻﺪﻕ ﻓﺆﺍﺩ ..ﺑﻞ ﺻﺪﻗﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ...ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻨﻲ ..ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺃﻭ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻜﻦ ﺻﺪﻗﺘﻪ ... ﻟﻢ ﺃﺧﻒ ﺃﻥ ﺃﺻﺪﻡ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ...ﻣﻤﻜﻦ ﻷﻧﻲ ﺗﻌﻮﺩﺕ..ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺷﻴﺌﺎً ﺟﺪﻳﺪ ﻗﺼﺔً ﺟﺪﻳﺪﺓ ...
ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﺘﻮﺿﺢ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ ...ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺃﻋﻲ ﺷﻴﺌﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻭﺻﺎﺩﻣﺎً ..ﻟﻬﺬﺍ ﺗﻌﻮﺩﺕ ...ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻟﻢ ﺃﻧﻢ ...ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﺟﺪﻭﺍ ..ﻛﻴﻒ ﺃﻧﺎﻡ ﻭﻋﻘﻠﻲ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ... ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﻛﻨﻔﻜﺮ ﻓﻔﺆﺍﺩ ﻭﻫﺎﺩ ﺍﻹﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻟﻴﺎ ...ﻛﺘﺮ ﻣﻜﻨﻔﻜﺮ ﻓﻴﺎﺳﻴﻦ ﺃﻟﻲ ﻟﻌﺒﺎﺗﻬﺎ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ..ﻭﻓﺎﺭﻗﺎﺗﻨﺎ ﻛﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﻴﻦ ... ﻓﻜﺮﺕ ﻭﻓﻜﺮﺕ ﻭﻣﺎﻭﺻﻠﺖ ﻟﻮﺍﻟﻮ ﺣﺘﺎ ﺁﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻔﺠﺮ ...ﻧﻀﺖ ﺗﻮﺩﻳﺖ ﻭﺻﻠﻴﺖ ..ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻳﺸﻮﻑ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻲ ﻭﻳﻌﻄﻴﻨﻲ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺑﺎﺵ ﻧﻮﺍﺟﻪ ﻛﻮﻟﺸﻲ ﻭﻧﻠﻘﺎ ﺣﻞ..ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻏﻨﺴﺘﺎﻟﻤﺶ ﻟﻠﻘﺪﺭ ...ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﺎﺗﺖ ...ﺷﻴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻛﺘﺤﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺯﻫﺮﻫﺎ ..ﻭﺗﻠﻮﻡ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﻏﺘﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ...ﺩﻋﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﺘﻐﻔﺮﺕ ...ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﺒﺎﻟﻜﻮﻥ ﻳﺼﻮﻁ ﻓﻴﺎ ﺭﻳﺢ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ..ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻘﺮﺭﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ...ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺘﺮﺍﺟﻊ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻟﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻧﻨﻲ ﻧﻜﻤﻞ ﻣﻊ ﻓﺆﺍﺩ ... ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺣﺒﻲ ﻟﻴﺎﺳﻴﻦ ﻭﻧﺎﺭ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺃﻟﻲ ﺷﺎﺧﺪﺍ ﻓﻴﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﺍﺧﻞ ..ﺭﻏﻢ ﺇﺷﺘﻴﺎﻗﻲ ﻟﻴﻪ ﻭﻷﺣﻀﺎﻧﻮ ...ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﻤﺘﻨﺎ ..ﺳﺄﻧﺴﺎﻙ ﻳﺎﺳﻴﻦ ..ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﺻﻌﺐ ...ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻌﺸﺖ ﺑﻼ ﺑﻴﻚ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﻜﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ... ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻜﺘﺎﺑﻴﻦ ﻟﺒﻌﻀﻴﺎﺗﻨﺎ ﻛﻮﻥ ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ ﺷﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﻛﺎﻉ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﻮﻗﻔﻮ ﻓﻄﺮﻳﻘﻨﺎ
أفقت بعدما نمت متأخرة ... نسيم عليل يدغدغ أنحاء جسدي بلطف ..ارتعشت ونهضت لأجد أمامي باقة ورد حمراء .. تتوسطها علبةٌ صغيرة للشكولاتة و كارط صغير (اعتذر )..علمت من هو الفاعل ...من غيره.. هده عوائده ...
شميت ريحة الورد لمعطر الي نسماتني ..ونضت هاد المره وأنا على دراية بكل وقائعي ..هاد المره قراري لم اتخدته في موقف عاطفي بل وأنا على دراية تامة بشنو كندير .. حليت الستائر ..وغمدت عيني ..استقبلت أشعة الصباح بصدر رحب ..كأن شيئاً لم يقع البارحة ..عملت دوش صباحي ...وختاريت فستان من أجمل فساتيني ...ها أنا دي شيماء أرى نفسي في المرآة بكل إعجاب ..سمعت الدقان وحليت كان فؤاد بوجه خجول ...ومامستاعدش يواجهني ..حاول يفتح معايا موضوع البارحة ويزيد يعطي تبريرات لكن وقفتو..ولاحد من تعاملي الطبيعي معاه كيدل انني ناوية نكمل .. فلحضة سولتو علا عمي ألي علاما فهمت منو البارح أنه كان مريض .. شرحلي أن حالتو صعيبة لدرجة دخل فكومة لأشهر ...فاق مؤخراً ولكن الأطباء ما متنبئينش بعلاجو ونسبة نجاتو جد ضعيفة ...شفت حتى شفت وطلبت من فؤاد يديني لعندو ...ماعرفتش علاش تاخدت هاد الخطوة لكن لا بد ماكان خصني نواجهو بعد كل ما داز علينا... فؤاد فالأول رفض بحجة اننا غنفتحو جروحنا من جديد ..من الأفضل نبقاو بعاد ولكن أنا أصريت أشد الإصرار ... حتا وافق وستسلم لقراري ... وصلنا بعد طول طريق إستغرق مدة نصف ساعة ولكن قبل توقفنا فكافيتيريا نفطرو ... المستشفا ماغريبش عليا ما دوزتش فيه القليل ...حتى وليت معروفة عندهم .. مع الدخلة بانتلينا غيتة مع ازابيلا ...لاحضونا أنا وفؤاد داخلين بمشمون الورد ...ازابيلا هاد المره باين عليها محطمة لأقصى درجة ..شادا فيها غير غيتة ألي حاولات تجنبني بنظراتها..أما أنا بحلقت فيها مزيان هه ..ماشي حيت كرهتها ..ماعرفتش ما حاولت تا مره نحقد عليها مور ما عرفتها على حقيقتها ...يمكن شفقت عليها ..لأن منظرها فعلاً كيجيب الشفقة ...عدبالها دايرا إنجاز ..في حين هي عارفاه كيموت فيا ..آه كيموت فيا هاد الهدرة مادركاتها حتا تأكدت البارح من هدرت فؤاد ... الآن تضحلي غموض ياسين الدائم بصفة نهائية ..رغم كولشي ..وانا عارفا نوع الصورة ألي واخد عليا حالياً ..مع ذلك مازال كيبغيني وإلا علاش غيواجهني ...كان كيشوف فيا بنظرات حزن كأنه كيقولي غير كدبي عليا وحاولي تبرري ليا شنو درتي ...كأنه عطاني فرصة غير مباشرة باش نرجعو ...ولكن هاد الحب ما منو فايدا ...لو كان يفيد كو راه حنا من هادي شحال مجموعين ...

زوجي محنتي!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن