الجزء 37

11.9K 153 2
                                    


*دخلت بشوية من الباب اللوراني وخرجت فجرده ... ولحسن الحظ غيتة بانتلي ولكن هاد المره معصبة كتعاير شي واحد فتيلفون ... قربت لعندها شيئاً فشيء وعنقتها من اللور حتا خلعتها هه يسحابلها غير شي راجل كيتحرش بيها هه ..فرحات بزاف منين شافتني ... وعنقاتني ...لكن لابد ماكان خصنا نخرجو برا عاد نهدرو ..حيت عمي كان وصا كولشي انني لا أنا لا ياسين عندنا ألحق باش نرجعو ..عرفتو غيديرها ...حيت ياسين هاد المره تحداه وخرج من بين يديه وخسر إتفاقو مع شريكو الجديد بابات استريلا ... زدت كرهتوا مور هادشي كامل ألي دار ...
خرجنا وبانلينا ياسين واقف متكي على سيارتو الفاخرة كيتسناني ..سلم علا غيتة ألي غرغرو عينيها منين شافتو ... هو ما لاحضهاش ولكن أنا قشعتها حسيت بيها لأنني عارفا شنو مخبيا فقلبها ...
وطلبت من ياسين نكلسو فسيارتو علاما ندويو أنا وياها ..باينا جايبالي خبيرات .. كلسنا اللور ..
أنا : غيتة توحشتك ...
غيتة : أنا كتر ..والله تا خوات الدنيا هنا مور ما مشيتي الساطة هه ... نتوما غبرتو غبرة وحدة ياسين ماعطانيش راس الخيط أخر مره جا ...
أنا : لدار ياسين ..صافي ستقرينا تماك فخطره
غيتة حسيت بيها بحالا تقرسات : رجعتو ؟
أنا حاولت ما نبينش فرحتي باش مانزيدش نجرحها : تصالحنا ..وخا مامتافقينش فشحال من حاجة ..
المهم هاحنا كندوزو فالأيام تا نشوفو فين غادي نوصلو بهاد الزواج ..
غيتة : الله يديرلكم ألي فيه الخير ا ختي ...
أنا : كاين شي جديد ..
غيتة : كنت باغا نعاودلك شحال من حاجة علا ياسين هداك المره ...ساعا ..
أنا قاطعتها : عرفت كولشي ... عاودلي كولشي علا حياتو ...
غيتة : كنقصد شحال كيبغيك ..
أنا بزربة وحاولت نبدل الموضوع : آه عارفا .. شنو جديد عمي ؟
غيتة : عمك صحتو غير مكتزيد ترجع بلور خصوصاً مرتو مين رفعات قضية الطلاق عليه وياسين مين ستاقل من الشركة وخربلو علاقتو مع شريكو الجديد ...
أنا خرجوا عينيا : بغات تطلق ..ولاش دابا شحال وهي صابرا..دابا عاد ..
غيتة : حيت ولدها خرج من الدار وقلب علا كولشي حتا من مو ... صافي بقات تا تفركعات عليه السيمانة ألي فاتت .. وخلات الدار تا هي
أنا : هي هي ... أجي وديك السفرة ديال استريلا ههه
غيتة : هه هاديك تصدمات صدمت حياتها مين عرفات ياسين كان غير كيسايسها هه الصراحة تا هي كتبغيه ...
أنا : تبغي جغديد ....هداك راجلي أنا بوحدي ... ( خرجات بلا ما نحس قدام غيتة ..وأخا من حقي ولكن فعلاً أنا ألي حاسا بيها ) ...
غيتة : نخليك دابا خصني نمشي ..تعطلت ..
نزلت أنا وياها بسرعة كنودعو بعضنا وواعداتني أنها غدي تجي لعندي لداري ...تم ياسين جاي لجيهتنا بضحكة شريرة جاي لتجاهي .. ياربي ميدير تا حاجا قدامها ..ولكن خبت ... وجا باسني من فمي ... الشيء ألي خلا غيتة ينزلوا دموعها لا إرادياً ..تئلمات وعرفاتنا رجعنا دبصح ... ولكن حاولات ما تبينش ...ما كانش المها كبير كثر من خوفها أنا ياسين بعد وما غاتقدرش تولي تشوفو ديما ....
أنا : علاش درتي هاكا ؟
ياسين بإستغراب : شنو درت ؟
أنا : حشومة ..
ياسين : راه عادي هنا فلا فرونس ... عادي ا مرتي ...
أنا : لا ماشي عادي ..كل حاجا و وقتها ... مكانش عليك قدام البنت ..
ياسين : شيماء مالكي ليوم .. هاد النقاشات التافهة ديال الزفت زيديهم فراسك.. نتي مراتي وأنا حر ندير ما بغيت وفقماش بغيت ...
أنا : فخبارك شو واقع ؟
ياسين : شنو ...
أنا : ماماك طلبات الطلاق ..
ياسين: عارف ..
أنا : وعلاش ما بقيتيش تواصل معاها ... حشومة راها ماماك ..
ياسين : هكاك ..قطعت مع كولشي ..قتليك داك المره ...من ليوم كاين غير أنا وياك ...
أنا : سمحلي ولكن كتبقا ماماك ...
ياسين خرج عينيه : بانلي نتي هاد الأيام دسرتك شوية ... ولا توحشتي لعصا وما بقيتيش تخافي...
(كيغوت ) جمعي داك الفم شوية ولا بالله تنهرسليك وجهك ....
أنا ببرودة : عمرك ما تبدل ...
ياسين ماحسش تا جمع معايا هاد المره بعنف : أنا غادي نوريك كيف تبدلت ...
أنا هاد المره ما بكيتش وقسحت قلبي : وري !!!.. أصلاً نتا هادي لوغتك غير كتضرب ..أنا مرجعتش معاك باش نبقا نعيش حياتي كاملة فهاد الشي ...أنا راه بنادم ماشي حيوان باش إنبقا نتعامل هاكا كتفرض قراراتك عليا وتحكم فيا ماقلنا والو .. عايشا علا طريقتك وعلا شنو نتا بغيتي ما قلنا والو ..ولكن الضرب الضرب عييت ... أخر مره ضربتيني طلبتي السماحة و حلفتي ما تبقاش تعاود ... صافي عييت بغيت نرتاح ...
*ياسين سطاسيونا قدام نفس الأوطيل ألي كنا جينا ليه .. وما هدرش ... كان حاجز غرفة عبر الإنترنيت كيف العاده ... سبقني ..أنا تبعاه وما مطمناش لهاد السكوت المفاجئ ... كي دخلنا لغرفتنا شداتني شويا ديال الخلعة عارفا شنو كيتسناني ... زدح الباب ...
ياسين :عاودي شنو قلتي ؟!
أنا كنحاول نبرد الأمور حيت عارفاه معصب وغيدير شي حاجا يندم عليها من بعد : صافي ا ياسين ..ما قصدتش .. برد ..
ياسين مغنبردش أنا ليوم ...إلا رخيتليك الصمطة أنا غادي نولي نزيرها ... فششتك شويا وتحليتي ...وليتي غير مشرعة هداك الفم ..أنا غادي نربيك ..
أنا : وصافي والله ماقصدت ... نتا دابا معصب ...
بديت كنقربليه بغيت نعنقو ولا ندير شي حاجا تهدنو ... ساعا نزلات عليا تملميقة ديال الصح ... هزيتي ياسين الجديد وحطيتي قدامي ياسين لقديم تبدل نهائياً ... زدحلي راسي مع الحيط وبدا يسلخني هاد المره بعنف كبير ... أنا ما كنقاوم ما والو ..يكفي انني لاصقا مع الحيط ومغطية وجهي وكنتلقا ضربات عنيفة قضات عليا هاد المره..خلاتني للحظة نلعن النهار ألي سمحتليه...كليت لعصا بحال أول نهار بل أكثر ...ماعرفتش علاش دار هاكا مافهمتش ..شي حاجة سمعها ..شنو درتليه ... كيسلخ فيا ويعاود ..يضرب بكل جهدوا ومين سالا ركلني...
ياسين : إبتداءً من ليوم غادي نزيد نزير معاك ... ضحكنا شوية دابا مكاين غير الصح ...
جاء هزلي وجهي ألي كولو دم : سمعتيني ...
رخاه وخرج وهو فقمة غضبوا ... أما أنا كتفيت بالصمت هاد المره .. بقيت شحال وأنا ملاوحة فالأرض وغير مصدومة ... جايين باش نفوجو ..ساعا هو صدق جاي باش يربيني ... منين ساليت الهدرة مع غيتة وهو مبدل ... ...نضت ومشيت للحمام وأنا كنعرج ...غسلت كمارتي من الدمايات ... وبقيت شحال وأنا كالسة تماك ... مصدومة فيه وفيا و فحياتنا ..وفين غادين بهاد الشي ..
دارت 10 ديال الليل وهو مازال ما رجع كاع .. بدلت عليا وهبطت لتحت ..حليت الباب بسارووت إحتياطي لقيتو فالبيت .. ونزلت على الله يبانلي ... وخا كنت فحالة يرثا لها ...ولكن لابد منهدر معاه أكيد غادي يكون برد ..نشوف مالو ...الصبح كان بخير ومابيه والو .. وديك الهدره يستحيل تكون ألسبب باش يديرلي هاد الحالة من جديد ويرجع لعادتو لقديمة ... ولكن وقع ما لم يكن في الحسبان ...تلاقيت فؤاد نفس الشخص ألي كان فالحفلة فاحدا المراكز وأنا كنقلب علا ياسين ... حاولت نتجنبو ونهرب ..ولكن هو قشعني ولحق عليا بزربة ...
خارجة كنقلب علا ياسين ... ألي تبدل نهائياً نفهم مالو ونحاول نحاورو بالتي هي أحسن... أكيد غادي يكون تهدن حيت هادي طبيعتو المعتاده... دخلت لاحدا المراكز الرياضية ... وإذا بي أفاجأ ..فؤاد نفس الشخص ديال الحفلة يمارس رياضته بلباس رياضي... حاولت ما أمكن نتداركو نخرج قبل ما يشوفني ..تا كنحس بشي يد كتجرني معاها ... كان هو قشعني ..
أنا : طلق مني الله يرحم الواليدين ...ما فيا ما يجبد صداع آخر ...
فؤاد : لا بد ما نهدرو ...
وقف بينا فواحد المركز خاوي تقريباً ... حدا الحيط... وشاف فيا بألم عميق .. بغا يقيس وجهي وحيدتليه يديه...
فؤاد : الهمجي الكلب ...
أنا: خليني نمشي بحالي .. ا خويا .. أنا مكنعرفك مكتعرفني ..شنو غادي يكون بيناتنا باش نهدرو فيه..
فؤاد: كاين منهدرو فيه ..علاش صابرا معاه رغم كل هادشي .. علاش ا شيماء علاش ..
تميت غادا وولا شدني : سمعي غير هادشي مزيان ألي غنقوليك وداك الساعة الله يعاونك ... أنا ما غنرتاح تا تكوني ليا ... أنا كنبغيك وغاندير المستحيل علا ودك .. من أول نهار شفتك فيه تعلقت بيك ... ..انتي خلقت لكي تعاملي ملكة ... ماشي باش واحد معقد يجي يفرغ فيك نزواتو وعصبيتو..
ماحسيت براسي تا جمعت معاه : سميتو ياسين سيدك المعقد ديال بصح ... شكون تسحابليك راسك باش دخول بين جوج مزوجين ... شكينا عليك ..شكيت عليك ...كتعرفني ..كنعرفك ؟
نصيحة مني ليك عطينا بشبر ديال التيساع حسنليك ..ولا بالله تنوريك شغلك ..بنادم كيداير ...
زدت وانا معصبة ...كنتسائل من هاد فؤاد ألي خرج لينا من ألجنب ...حتا قلنا نسيناه ... ما فهمتش شنو باغي منا .. أو كيفاش تسلط علينا ..تقول ناقصنا المشاكل ..زدت وخليتو بلاكة مصدوم ...
كل همي كان نلقا ياسين في أسرع وقت .. بانتلي سيارتو علا برا ..حيت قبيلة ما كانتش ..يكون
زعما كان خارج ...طلعت بجرية لعندو وحليت الباب بتثاقل ..كان باين مخلوع وتيطلل من الشرجم و بحالا ناوي يولي يخرج ... غير شافني عاد رجعات فيه الروح ... ولكين حاول ميبينش ....
ياسين بعصبية : فين كنتي ؟

زوجي محنتي!Where stories live. Discover now