الجزء 18

13.7K 180 0
                                    

غيتة : استسمح ا سي ياسين ماقصدتش نتسمع ...كنت غير دايزا ..ولكن الخطأ ديالي أنا البارح من طلعتليها لعشا ..نسيت ما وليت سديت الباب .. ماشي خطئها ..^^ أنا فنفسي أحياني عليك قاتلك دايزا .... ياسين دار شاف فيا بنظرة شك ...أنا هزيت رأسي بالإيجاب زعما عندها الحق .. شكر غيتة وبتاسم ليها ... سد الباب ... و بقا تيشوف فيا ...عارفاه ماتاقش ... وحس بشي حاجة ... جبدت لبستي ألي كانت عبارة عن صايه طويلة بالفوقاني ديالها ... يلاه بغيت نحيد بيجامة ...درت لقيتو كيبدل قدامي عادي ..
حشمت فالأول ... لكن بدلت حداه تا أنا .. اصلاً راه شافني ما مرة ما جوج ... قاديت حالتي مزيان .. وعملت شويا ديال الماكياج ..لعطر ... أما هو لبس سبور وتفركس ... نزلنا أنا وياه لفطور ...غير قشعت غيتة لويت علا يد ياسين .. لدرجة هو بقا غير مصدوم فيا ..بحالا تيقول مال هادي ... عارفاكم اش غتقولو فيا بحالا كنجاكرها ... ولكن معرفتش منين عودتلي قصتها علا ياسين ... خفت منها .. بحالا ولات كتشكل تهديد ليا ... وخا عرفاها عمرها غتئدينا أو تفرق بيناتنا ... لكن شي حاجا كانت كتمنعني نتيق فيها ... جاكرتها وصافي
لقيناهم حاطين لينا فطور ولا أروع ... خصوصاً أنا شهيتي صبحات مفتوحة ليوم... كنت فرحانة على غير العادة ... كأنني بصح أنا وياسين مزوجين بلا صداع بلا مشاكيل ... فرحانين ببعضياتنا .. هكدا كنتخيل راسي أنا وياه بوحدنا على طابلة لفطور ..كأي زوجين عايشين حياتهم ..خصوصاً معاملتو معايا ألي ولآت تقريباً مزيانا .. كليت حتا شبعت بشراهة على غير العادة يمكن قربات تجيني الحيض حيت هادوا فعايلها وخا تعطلات عليا شوية هاد المره ... أما ياسينو بالقياس كينقب وصافي ... ركبنا وإنطلنا...الطريق كامله الصمت بحال العادة ...ولكن هاد المره غادا وكنطلل من الشرجم ونضرتي كلها تبدلات نهائياً للحياة ... ولات نضرة إيجابية ..بل فرحانة وعاجبني لحال ..غادا وكنبتاسم ..كنتفرج فالغادي والجاي ... حتا ياسين جاه لعجب مني كل مره كيشوف فيا باستغراب ... وصلنا .. دخلنا ...كان لكلينيك كبير بزاف لدرجة بقينا فسنسور ما يقارب 10 دقائق عاد وصلنا للطابق 40 قلبي بدا يتجمع عليا لأنني غنشوف عمي مسكين ..ما عرفتش حالتو كي ولات ... كوصلنا للغرفة..لصقنا أنا وياه فزاج كنطلو عليه من بعيد ... ياسين نزلو جوج دمعات من عينيه وحمار بلا قياس ..حسيت بيه بحالا طلعات معاه السخانة ...أما أنا لا أقل عنه .. فشيت قلبي بالبكا كان عمي مسكين باقي غايب على الوعي كولو سلوكا ... ومركبينلو تنفس إصطناعي ... رغبت ياسين باش ندخل عندو .. لكن مبغاش حتا بقيت كنبكي عليه ..عاد حاول مع الأطباء تا وافقوا ... دخلت وكان ناعس كلملاك هزيتلو يدو و بستها .. تسامحت معاه وخا كان ألسبب فعدابي ..لكن كيبقا هادا قضاء وقدر ما نعرف يكون هادشي مخبيلي ما وراءه حياة جديدة ..بحالي وليت كنحس بيها صباح هاد اليوم ..عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ...خرجت مأثرة وفنفس لوقت متفألة بشفاؤو ... خرجت ومشيت شديت فياسين باش نمشيو (أنا لشديتليه فيدو ماشي هو هاد لمره ) تمينا خارجين وكانت الصدمة ...كانت مامات ياسين واقفا وهازا فيديها القهوة ..لاحتها من يديها ..وتمات جايا هاجمة عليا وكتغوت

زوجي محنتي!Where stories live. Discover now