الجزء 5

15.2K 198 2
                                    


ركبلي لخاتم ويلاه عطاني يدو هه وانا نتفكر هاداك النهار ههه الشوهة هههه
شربنا لبعضياتنا لحليب ...تصورنا ..عمي طلب منو يبوسلي يديا وراسي غي بالإشارة بلاما يعيق ...ولكن أنا فهمت ...ياسين دازو على وجهوا جميع ألوان الطيف محملش راسو ..ناري علا متكبر ...باينا غنعاني معاه من بعد هممم .. باسلي راسي بزربة وهزلي يدي بجوج طبع عليهم قبلة خفيفة .. وهو ماراديش ..منفخ تال هاد الدرجة
داز داكشي بخير ..كلشي فرحان إلا زرق الكمارة ما عرفت مالو بارد .... ولكن متسوقتش ليه أو مابغيتش نزعم عليه تا يبدا هو ... عمي تافق معانا علا كولشي .... او أصر أنه يتكلف بجميع المصاريف ..واخا نورمالمون لعرس تيكون علا حساب العروسة ..ولكن هو عارف ضروفنا مزيان .. العرس تقرر أننا غنديروه فأكبر قاعة فلمدينة مي لعيالات بوحدهم والرجال كذلك هادي عاداتنا وعمي تفهم الموضوع ... أما عائلة ياسين لي برا غيجيو تايقرب لعرس وحتا ماماه ... و طلب منا نعردو ألي بغينا من طرفنا ...
عطا الماما باش تشريلي كل ما خاصني وخى رفضات فالأول لكن هو غير ما زاد أصر .. اضطرات أنها تقبل..كي مشاو هجمت أنا وخوتي علا الهدايا.. أغلبيتهم كانوا أشياء بسيطة وراقية لكن غالية الثمن ...بحال براسليات وسناسل ...داكشي ديال البنات .... كان ياسين خدا نمرتي باش يبقا بيناتنا إتصال ...ساعة ما شفنا بو إتصال ...
دازت سيمانة كلها فجرا مرة حنا عند الخياطة مره في السوق مره عند الدهايبي كان خصني نجمع جهازي ... تا جا نهار العقد ..كان نهار الخميس ...تافقو معانا أن ياسين غيدوز عليا بوحدو باش نديروه حيت عمي كان مشطون بزاف مع التجهيزات و وراقي... وحتا ماما رفضات أنها تمشي معانا كانت خايدة فشغالها بحرا يقدها لوقت تعرض علا كولشي ...دوونك أنضطرو نمشيو أنا وياه الراس في الراس
*نضت الصباح و دوشت .. طرفت حالتي مزيان صليت...لبست كلاس .. وعملت شويش ديال المكياج ما كترتش حيت ما عنديش معاه ... فطرت مزيان .. تا كنسمع لكلاكسون ..أوه أكيد ياسين هزيت لاكارط ناسيونال أما لوراق كان دفعهم هو ..هبطت بشوية حيت كنت لابسة الطالون هه خفت لا نتكركب ....المشكلة ما كنعرفش نتمشا به بتاتاً هه ولكن أضطريت حيت كانبان قدامو كي النملة ههه ومع أنا قصيييورة وهو طويييل هه الجميلة والوحش ...
مع الحلة ديال الباب مع الصدمة ....آخ ثم آخ كان لابس سبور هاد المره سروال تجين فالرمادي ..تجاكيط ديال لكوير أو سبرديلة أخر ماكاين في السوق .. داير مدادر الشيء ألي خلا وجهوا رجولي كتر وعطاه واحد الوسامة من نوع خاص ...كيشي تركي ..كان متكي علا واحد لكزيس LFA تزعطت في طنوبلتو كتر منو ...ما ندمتش حيت وافقت هه هادشي مجهد هه ...تميت غادا عندو كنشطح ..الطالون شوهني ... حليا الباب وركبت بقيت غا حالة فمي في الطنوبيل من لداخل ... هو ركب وديمارا وكسيرا ديال بصح ..وأنا كنمووت من السرعة .... اويلي هادا مالو.... بيت غادا و شادا فالكوسان تخلعت ..هو لاحض هادشي وبدا كنقص السرعة .... ماهدرنيش الطريق كاملا حتا من السلام ما قلهاش ...تا أنا والله ماحاشتهاليه..هو الراجل وهو ألي خاصو يتقرب مني ماشي لعكس ... وصلنا
وصلنا للمحكمة كانت كبيرة بزاف ..دخلنا ..هو كان ديجا شاد موعد داكشي علاش متعدبناش بنوبة ..مشينا نيشان لمكتب العدول ... ستقبلنا مزيان ... أو طلب منا نجبدو لي كارط ناسيونال..كان موجد الوثائق ولعقد خصنا غير نسنيو ...
العدول : أنا عاركم موافقين ولكن لا بد من الرسميات هه ^^
السيدة شيماء بنت محمد هل تقبلين بياسين إبن عبد السلام زوجاً لك .. بدون أي ضغط أو تأثير من أي أحد ؟!
أنا (بتاسمت ) موافقة
العدول سولو نفس السؤال ..لكن ياسين تعطل باش يجاوب ..بان علا وجهوا هاد المره الحيرة والتوتر ..للحضة أنا تخلعت خفت يكون تراجع شنو زعما كيلعب بيا ... يالاه لعدول بغا يولي يسولو .وهو يقولوا : أنا موافق ...قابل أنها تكون مراتي ..
لعدول: تفضلو سينيو ...مبروك عليكم ..أعلنكم زوج وزوجة
هز ياسين العقد صافح لعدول وناد ...أما أنا بقيت كالسة بلاصتي ..ماعجبنيش الموقف اللي داز دابا من جيهة ياسين شكيت ... ياسين خرج ..شويا دار ملقانيش هه رجع للمكتب لقاني باقا كالسة ولعدول تشوف فيا ...جاء جرني من يدي ..
ياسين : هيهو فين سهيتي ..واش ناويا نباتو هنا
شفت فيه او طلقت منو بنترة سبقتوو للطونوبيل *خلط عليا وهو معصب هاد المره ما عجبوش الحال من تنترت منو أو ماعبرتوش ...دغيا كطلعليه القردة ..ركب او خبط الباب علا حر من جهدو تا قفزت من بلاصتي ..
ياسين(كيغوت) : مالنا آش واقع ، ياك لاباس ؟!
أنا (تخلعت الصراحة ولكن حاولت مانبينش ): تبركالله ...باغينا نبداو زواجنا بالصداع..
حمر فيا عينيه مزيان و خبط الفولون وكسيرا عاوتاني وهو عاقد حجبانو كما العادة ..أما أنا داك الموقف بقا بن عينيا ... أنكدب عليكم إلا قتليكم ماشكيتش ..طريق كاملة وأنا حاطه راسي على الزاج أو كنفكر ..ياكما عمي ألي مبزز عليه أو شي حاجة بحال هاكه حيت مكيتصرفش معايا عادي ..... ديما معصب وحنا دابا مزوجين وما قاليا تا مبروك أو كلمة حلوه ..ومين خدا نمرتي ما تاصل ..ولايكون هادا طبعو ... ديما هاكا سكوتي ... أوف غرقت عوتاني فبحر التساؤلات ...ما حسيت براسي تا وصلنا ...يالاه بغيت ننزل خليتلو العقد وكولشي .. وهو يشدني من دراعي
ياسين : ماغاتديش معاك العقد ؟
أنا ( الحمدلله برد علا قبيلا ) : أراه
هزيتو وخرجت وأنا معصبة وفنفس الوقت مشوشة دخلت بلاما نسلم علا ماما نيشان لبيتي تاهيا كانت يلاه دخلات ..حيدت حوايجي او كلست شادا فراسي ... ماما خلطات عليا داك الساعة ...او مشات نيشان للعقد تشوفو ...عنقاتني وبدات تزغرت... شوية لاحضت انني غرقت فدموعي كنبكي فحضنها ..
بكيت حتا ما قدني أنا هاكا بطبعي حساسة واخا ما كانبغيش نبين ضعفي...لكن دائماً دموعي كيفضحوني..ماما تخلعات وعنقاتني ..سولاتني شحال من مره ...دون جواب غير مخشية فيها وكنبكي ..... مابغيتش نعاودلها ..لكن هادشي ماكيتسكتش عليه هي ملجئي لوحيد ألي كنفرغ فيه قلبي دائماً ... نضت عليها ومسحت دموعي ...تقابلت معاها ...
أنا : ماما علاش كيدير معايا هاكا ... اهيء اهيء
ماما : شكون ياسين ؟!
أنا : ديما معصب او متيهدرنيش ..بارد من جيهتي ...تقول مزوجينو مني بزز
ماما : اويلي علا هبيلة.. مالك بغيتيه يبوسك من نهار لول ... صبري تا تروحيلو ...
أنا غلبات عليا الضحكك واخا كنبكي : ولااااااا مكنهدرش علا داكشي هه ، ما تيعاملنيش مزيان وماقاليا تا مبروك علينا ... تصوري غوت عليا قبيلة بدينا زواجنا بصداع ..
ماما : بنتي وكانعرفك ..ما تكوني درتي شي زبلة ...
أنا نضت من حداها فعوط تبرد عليا كاتزيد تكمل عليا ...شداتني وكلساتني حداها ..

ماما : شوفي آ بنتي زواجكم داز دغيا يعني مازال متعرفتوو علا بعضياتكم مزيان ... يقدر يكون هادا هو طبعوا عادي تا أنا لاحضتها سكوتي بزاف ... ودمو سخون .. ولكن مع كولشي ماشي غير معاك ... ماعندك لاش تقلقي ... المهم أنه كيبغيك وباغيك ..
أنا : الله أعلم
ماما : أتسكتي ولا نحكليك السودانية ..كون ماكان باغيك لاش أيخطبك نهار لول ..نودي تصلي خلاص يخفافو عليك عضامك نساي عليك هاد التهيؤات
نضت صليت نيت كنت محتاجة نتضرع لله عز وجل ... قريت شويا ديال القرآن و استغفرت ...شويا وصلني ميساج من نمرة مجهولة ... كان مفاده : (( مبروك علينا ...)) ... أوه أكيد ياسين ..ما شديتش راسي ورديت عليه داك الساعات (( الله يبارك فيك3<) بغيت نمحي داك القليب ههه ساعا الميساج تصيفط هه هاء ياك ولا حلالي ... أنكدب عليكم إلا قتليكم انني مفرحتش باش وصلني داك الميساج..حسيت بيه هتم ولو شويا ...اااه أيمتا يدوز هاد العرس خلاص أو نبقا أنا وياه راس فراس ..متشوقة *.* ولكن ما بقا قد ما فات ..جوج سيمنات وهانا في فرنسا .

زوجي محنتي!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن