الجزء 8

15.3K 182 3
                                    


السفريطة: Qu'avez-vous fait, vous ne voyez pas? Ou koi !! hemara (شنو درتي ، واش ما كتشوفيش ولا شنو الحمارة ) مع ختكم زرقا فالفرونسي يالاه فهمت ديك كوا والحمارة ههه ... عرفتها عيراتني وانا نطير عليها ..
أنا : لحماره هي موك ولي حطاتك أكبيرت لحمارات ...يا سوبيسا (ختكم عيشوريه ..ولكن حسيت بيها هانتني ..)
ياسين جاء كيجري فكنا وجرني موراه .. بدا تطلب منها سماحة وهي غير ما زايدا فيه ...
السفريطة: Je comperend pas, pourquoi ya t-il des gens à ce niveau_ là ?! et dans la classe 1 ...c'est bizzare
(مفهمتش ..علاش كاين بنادم بهاد المستوى هنا .. وفلاكلاس 1 ...هادشي فشكل ...)
ياسين تعصب او طلعتلو القنديشة ..ما عرفتش شنو قاتلوا باش ولا هكاك ...جمع معايا تا شفت النجوم .... هي بقات غير مصدومة فيه وسكتات وأنا طحت الأرض ويدي علا وجهي ..غرغرو عينيا ونزلو دموعي ... حسيت بالحكرة وانني دون مستوى و شوهت بيه ...جرني معاه تيسول المظيفة لا كاين شي بلاصة أخرى ... هاد المره كلسني حداه ...
نا غير كنبكي بسكات ومتكيا على الشرجم يدي علا حنكي ..ما كانتش كضرني الضربة بقدر مكيدرني قلبي ...أول مره كنحس براسي لا شيء وقدام ألي يسوا أو ألي ما يسوا كليت لعصا ومن عند راجلي لحبيب ..اللي لمفروض يدافع عليا ظالمة أو مظلومة لكن هو جا ضدي وما رحمنيش ... فشيت قلبي بالبكاء تا داني النعاس ..نعست وقلبي مفطور ومهرس ..مازال منشفات تالحنا من يدي وبديت ناكل لعصا ..هادشي ما كيبشرش بالخير معاه ..ماعرفتش شنو باقي تابعني ..ما خفي اعضم ...
فقت على صوت المظيفة باينا وصلنا حيت شفت كلشي بدا تينود ...ياسين كان كيلبس تجاكيتو ..شاف فيا وسولني ...
ياسين : ماجبتيش تجاكيتا ؟
أنا : الصمت (ما جاوبتوش )
ولا غوت : هيه كنهدر معاك
لوحت براسي زعما لا ...
نزلنا كان الموت ديال البرد ...الجو مبدل بزاف هنا السميقليل ودنيا مغيمة ...على عكس المغرب خلينا الجو معتدل ...تسنيتوو يعطيني تجاكيتو هه سعا مادرهاش ...
دخلنا المطار ألي كان شي حاجة فوق روعة داكشي منضم بزاف ..الناس نقية ومبدلة ..مزروبين كل واحد تابع شغالاتو ... ألي فهمت اننا كالسين في كافي كنتسناو شي حد ... هو طلب قهوة ... ونا قالي خودي ألي بغيتي لكن أنا رفضت ...وكتفيت بمراقبة الناس وستكشاف المكان الجميل... نضت أو بقيت كندور حدا المحلات هو بقا كالس تماك ووصاني ما نبعدش... تا سمعتوا كيعيطلي من بعيد
*معصب تاني أووف .... غوت عليا شويا حيت بعدت او طلعت لفوق ...ولكن ما قدرتش نتحمل داكشي كان مثالي والمحلات ماتسخايش تخرجي منهم ... هنا خرجنا قدام المطار لقينا الشيفور في انتظارنا ...كان لابس كلاس كوستوم فالكحل.. حل لباب الياسين هو ألي غيسوك تاني ...وحليا أنا لباب فجهة ليحداه ..لكن أنا مدسرش الشوفور أو ركبت لور زعما راني مقلقا ... ياسين ولا على بالو ...الطريق كاملة وأنا حالة فمي فالمدينة العاصمة باريس كانني كنحلم ... شيء ولا في الخيال ...كنت كنشوفها فلنترنيت لكن عمرني كنت نتصورها هاكا ....الجو غزال وخا بارد ... مدينة كلاسيكية وراقية ومنضمة بزاف حتا من الطريق السوكان فيها مريح والناس محترمين ديما عاطين حق الأسبقية ... ياسين نعتلي تجاكيت نجبدو من اللور ...لبستو وخا كنت منفخة وما رادياش .. واخا بقا فيا الحال حيت دربني لكن نعدرو معرفتش شنو قالت ليه ديك الشاطة ماطا وخلاتو يسعر ..وأصلاً هادا طبعو من لاول ... حاولت نتناسا الموضوع ....التجاكيت جاني كبير هههه مكنبانش فيه... كي الناموسة بينا ديالو ههه .... شوية دخلنا من واحد الباب قدو قداش العرض ديال دارنا تقريباً ....تحل اتوماتيكياً ... بانتلي بحال جرذه كبيرة ... كل ماكنزيدوو ،كايبانو ناس لابسين لباس رسمي يمكن خدم ..كل واحد شاد بلاستو ...او تيعطي تحية ..شداتني الضحكة.. تفكرت لأفلام التركية ألي كنت متبعاهم ...داكشي بحال حريم السلطان ...نزلنا ...وتعردولنا جوج رجال هبطوا لبوالز .... وسبقونا ...أنا غير مبرقا عينيا وكنستكشف ... جرني ياسين وأنا تبعاه كلبهلة ما عارفا راسي فين غادا ..بداك تجاكيت ههه كيشي سنفورة ... أو شوية كنحس بشي حد هزني
كان ياسين ...اويلي مال هادا حماق
أنا : نزلني ...واش تسطيتي ؟ كلشي كيشوف فينا
ياسين ( الصمت )
تم داخل بيا لواحد الدار بغيت نقول قصر ... وهيا لملك وا هيا سيدنا كان فخباري أن عمي لباس عليه لكن ماشي لهاد الدرجة ...داكشي مجهد المعنى الحقيقي للفخامة ...والخدم مستفين تقول داخل سليمان القانوني ..كلهم بنفس الكمارة صفرين بغيت نول زعما شهبين ..تم طالع بيا فدروج ... ونا غير ما كنزيد نتساءل ..دخلني لواحد البيت كبير بزاف ..كان بيتو ..وحطني فدخله ...
ياسين : بدلي حوايجك ورتاحي ..ووياكي تزدمي برى هاد لبيت ...
انا هزيت رأسي بالإيجاب .... وفعلاً دخل للحمام وبدل حوايجو ... خرج لابس كيطمة وداير السماعات خرج تيجري ...وسورت عليا اويلي هادا مالو ؟ هبل ولا شنو ...مالي غنهرب ..دقيت فالباب باش يحل عليا لكن كان مشا .... تعصبت فالاول غنبقا محبوسة تا يرجع السي علا خاطرو أووف
*بقيت معصبة باينا هاد الحياة السعيدة كغادي تدوز معاه ... ندت دوشة ولبست بيجامة ... شفت فالمراية كانت جيهة حنكي ليسر منفوخة شوية بضربة ألي كليت عندو خباطات..ماشي يدين درت شويا ديال المكياج خفيف باش منبقاش هاكا صفرة... وبديت ندور فالبيت ..بيتو زوين بزاف ..حليت الماريو كان أغلب حوايجو سبور كيما لعادة قليل فين نلقا لبسة رسمية أو كلاسيكية ... لمجر تحتاني كان فيه السوايع تقريباً جميع الماركات الغالية ... أما لمجر للفوق كان فيه أنواع العطور الرجالية ... المهم بقششت مزيان فداكشي هه .... شوية بانتلي واحد الدخلة علا ليسر شدني الفضول ،حليت الباب و دخلت...كان فيها بزاف ديال الشواهد والميداليات معلقين ... الكؤوس الدهبية والفضية ... وألبسة رياضية ..عاد تفكرت عمي كان قالي أنه كيمارس رياضة الملاكمة ... عليها مسعور ديما ههه
خرجت وشعلة التلفازه ما كاين مايدار والجوع غلبني بزاف ...شويه كنسمع شيحد كيدق ويحل عليا تخلعت ... وغطيت راسي كنت لابسة بيجامة عريانا شوية حيت كان الجو فالفيلة دافئ ..
الحمدلله كانوا جوج بنات زوينات أو صغارات فالعشرينات ...دخلوا بواحد الطابلة متحركة فيها أنواع واصناف من الأكل الفرنسي .... عطاوني التحية وتمو خارجين وفيدهم سوارت ...
أنا : إيه إيه خلي لباب محلول ( غير بالإشارات حيت عارفهم ماغيفهمونيش )
لكن تدخلات البنت الثانية وهضرات معايا بدارجة...
الخادمة : استسمح ولكن هادي أوامر سي ياسين
أنا : نتي مغربية ؟!
الخادمه : ايه ا لالا
أنا : اوا خلي لباب محلول اختي حيت بغيت نخرج تخنقت هنا بزاف ...
الخادمة : ما يمكنش ... وكنصحك ماتعرديش لغضبوا
أنا (تعصبت) : ماشي نتي ألي غتوريني كيفاش نتعامل مع راجلي ...دابا أري داك السوارت او سيري بحالك حسن ماغتعرضي لغضبي أنا ....
الخادمة : عافاك أختي راح كتعردي خدمتي للخطر ..
أنا : ما عندو ما يديرلك أنا غانجي من جيهتك ...
خديت السوارت بنترة ..زوينة هادي مالو جيبني باش يحبسني .... هاد المره والله لا خليتو يحط يديه .عليا .
درت عليا بنوار او غطيت شعري ..خرجت بانتلي الدنيا خاوية الفوق .... قلت نضرب دورة فالفيلا ...أنا غادا وغير ما كنزيد نتبهر بتصميمها الخيالي ....عصرية وفنفس الوقت محافضة على الطابع المغربي ...كانت عامرة بصالونات (صالون في وسط صالون ) الحيوط عامرين بالنقش المغربي الأصيل ...والثريات الكريستال كل وحدة معلقة في صاله.... أما التواليت اللي تماك تقول بيت ...كبير ومجهز... متسخاش تخرج منو خخخخ ، فكرت نطلع مزال للفوق ....الدروج كتار تقول ما كايتسالوش ..لكن معكزتش...فضولي قتلني ...طلعت وكان طابق مختلف نهائياً علا ألي خليت لتحت مجهز بطريقة عصرية جداً تميل إلى الغربية ....كان عامر ببيوت كلهم فوتايات هما ألي قدرت نشوف أما جوج بيوت كانوا مسدودين ... بنولي شي بنات كيمسحو الأثاث ...لقاو عليا السلام ..وكملو خدمتهم ... كنت بغا نزيد نطلع نشوف شكاين عوتاني ....لكن تراجعت باش سمعت صوت طنوبيل ..خرجت لواحد البالكو قريب ...كان ياسين...هميمتي نسيت اتفاقي ألي درت معا راسي انني محلفا فيه و مغانخافش منو هاد المره كنشوفوو ركابيا كيخواو عليا...ودربتها بتدرديكة وحدة لبيتي .. صديت عليا بساروت او خيبتهم .... او تخشيت ففراشي ...زعما راني ناعسة
*طال انتظاري وانا مخشية فراسي ومغمضة عينيا ...وكنتسناه يدخل ساعا والو بقيت ما يقارب ربع ساعة ...تا حسيت بالملل و نضت نطل من الشرجم ..بانلي باقي برا وكيغوت على واحد خونا كيبهدلو بمعنا الكلمه ..شبع فيه تسرفيق وركيل .... قلت معا راسي (عاد كنت باغا ندور فيه ..باش ياكلني ..نبقا ساكتة حسن ليا ) ..شوية شفتو مشا كلس جهة واحد الطابلة بالكراسة ديالها ..حطولو القهوة ..وجبد يكمي ..تصدمت فيه ماكنتش فخباري أنه كماي ... كل مره كنزيد نكتاشفوو بطباعو الصعبة والسلبية ....مالو داير هاكا ... أوف .... بقيت فالبيت وكليت من داكشي ألي جابولي قبيلة ..كان داكشي مر وفشكل عمرني ما دقتو ومكيشبعش ..الله يجعل البركة فالطبخ المغربي ...كل مرة كنطل..كنلقاه باقي فبلاستو كيكمي ...

زوجي محنتي!Where stories live. Discover now