*حليت الباب بسكوتي ...وطليت يمين وشمال ...ما بانليش ياسين يمكن خرج .. طمأنت وخرجت باش نلبس ..مخشية فبينواري ...حليت دوك السيكان نشوف هاد الحوايج ألي خدالي من المتجر فطريقنا ..قالك شرالي كاع الحوايج ألي غادي يكفيونا فهاد المدة ألي قرر هو اننا ندوزوها منفاردين ...حليت وكان المفاجأة بل الصدمة ..... خويت السيكان ألي كلهم كانوا شوميزاات دو نوي ..ديال النعاس ..و َلَا بيجامة...قلبت وعاودت ..كلهم ملابس فاضحة ومثيرة ...هنا سكتليا القلب ...علاياش هادا ناوي ...داكشي علاش جابني لهنا ...ياربي كي غادي نقدر نفك راسي دابا من هاد الوحلة .. يا الله .. شفت تا عييت وعلامات الحيرة و- الخوف مرسومة على وجهي ..رجعت لبست كسوتي البسيطة ألي جيت بيها ...نشفت شعري وشديت الأرض ...كنتسناه وأنا مرعوبة .. سمعت البواني كيتحل ..أكيد هو ..مشيت كنجري للبيت الصغير ديال الكلاس ..بحالا بغيت نتخبى ..خفت من هاد الغموض ألي ولا فيه .. قشعتو تيقلب عليا .. تا سمعتوا كيعيط وخرجت لعندو ... طلعني وهبطني بإستغراب ..
ياسين : علاش ما بدلتيش ؟!
أنا بتردد : لا لا هااكاا مرتاااحة ..
ياسين مشا وجبد شوميز وحدة قصيرة فلحمر رماها عليا وقالي لبسيها ...تصدمت من هاد الحركه ..شنو أنا زعما واش جارية عندو ... ماقلهاش تا بلطف راميها عليا!! ... مشا و كلس هز حاسوبو.... بقيت واقفة فبلاستي مصدومة... كأنني مصدر للمتعة ليه ..بحالا جايبني لهاد العز باش يتمتع بيا ..واخا هو راجلي ومن حقو ولكن ماشي بهاد الطريقة ..ماشي يعاملني هاكدا... رميت ديك الشوميز بالأعصاب ...درت شالي وخرجت نطلل بقيت شحال تا تهدنت و وليت دخلت ..خرجت ناكل حيت كان جاب الماكلة ... كليت حتا شبعت ..وهو حاضيني من بعيد ..هاد المره مخنزر ...
ياسين : كتلعبي معايا ؟
أنا : الصمت ...
ياسين : نودي لبسي ...
أنا : الصمت
ياسين زدح هاد المره فوق الطابلة ألي حداه كتهديد ليا ...نضت على سعدي ووعدي نلبس ديك المصيبة ...الي ماحملتش راسي بيها .. مشيت قدامو بيها وهو مترقبني من بعيد بنظرات مفترسة ..ماعرفاش اش ناوي يدير ...تكيت بحالاتي باش ننعس ومع ذلك حاضيا جنابي ... خايفا بزاف ...هاد الخوف ألي ركبني من أول ليلة معاه ..معاملتو ليا فديك الليلة وبداك العنف والهمجية ترسخات فذهني ... كتخليني نتهرب من الممارسة ..ومن أي حاجة كتخص هاد الجانب ..
تعطل باش جاء يتكا حدايا ..حيت كان مشغول يمكن بالخدمة ...ديك ساعا كنت بدا النعاس يغلبني
شويا كنحس بشي يد تحطاتلي على كرشي ..وطالعة لصدري كتلمس فيه بشهوة ..وبشي وجه كيبوسني فعنقي ودورني لعندو كيلتهم فشفاهي بهمجية ...حليت عيني ..أوف كورس كان ياسين..صافي ناوي يديرها عوتاني ...بقيت كالصنم مكنتحركش وهو ولا كيشي ذئب بشري من جديد ...حيد التيشورت بواحد السرعة وحاصرني ... بدا كيلتهم فيا من جديد كيشي أكلة شهية ... هاد المره ما قدرتش نحبس دموعي بالخلعة ... بديت نبكي بصوت مسموع ..تا سمعني ياسين وحبس ...هز راسو وبقا تيشوف فيا كنبكي وكنحك فعيني ...بتاسم ومسحلي دموعي ... غطاني وباسني من شفاهي بوسة حنونة ...
ياسين : ما غنبزز عليك والو تا تولفي
*وليت شفت فيه بملامح مطمئنة ...كنمسح دموعي ونلبس حوايجي الفاضحين ...أما هو رجع لبلاصتو وتكا مور ما ناض عليا..بقا شحال وهو فايق بحالا تيفكر ...أما أنا درت لجيهتي ونعست ...نعست وفراسي ألف سؤال من جيهتي وجيهتو ...
صبح الصباح نهار جديد وزوين مشمش ...فقت على صوت عصافير باريس.. لقيت راسي راميا لغطا على بعد 100 متر...شادا الناموسيه كلها بوحدي ..كل رجل فجيهه..ياسين ماكاينش...بوحدي فالغرفة بغيت نقول الشقة ...ندت و فيا موت الجوع..ولكن الماكلة ما كايناش...بانولي شي سيكان ما جبناهمش معانا.. شدني لفضول وقلبتهم وكانت المفاجأة جوج كيطمات نسائية .. وعباءة طويلة بشالها الطويل ..دايرا كلخمار ولكن لاش ؟ وفوقاش خداهم؟ ...لبست وحدة من هادوك الكيطمات الطويلة فيهم ودرت شالي...مور مغسلت وجهي..درت ميكاب خفيف بزاف ... تسنيت حتا شبعت وهو مازال ما بان ...حتا قتلني الجوع ...شفت الساعة كانت الوحدة ديال النهار...مصارني تيغرغروو عليا وهو مازال غابر... قررت نهبط ندور تا أنا مع راسي ..علاما يجي ...واخا خفت فالاول يدوي ...ولكن غندور غير فلوتيل بحال الدار لهيه ماعليش ... تشجعت و خرجت كانت الباب محلولة ياس ...نزلت فالأسانسور ويدي فجيابي ... بقيت ندور من طابق لطابق ...هادشي زوين ..عجبني لحال ..بحالا راني فمتاهة...ندخل من طابق ونخرج فواحداخر بحالا كنلعب مع راسي كاش كاش هه ...
نزلت لسفلي وبديت ندور فالمراكز مره أخرى نستكشف تا وصلت لواحد المقها هادئ ...طالقين موسيقا كلاسيكية هادئه ومريحة للأعصاب... كانوا دايرين فدخله أن الخدمة مجانية للنازلين بالفندق.. فهمت لكتابة بصعوبة ..ودخلت باش نطلب شي حاجة ..داخلة وكنرتب الكلمات الفرنسية فراسي هه ... بديت كنتفتف عليهم فالإستقبال ...وحرام واش فهموني ...شوية بانلي ياسين كيضحك مع واحد المشعكة ..كالسين حدا واحد البار وشاد الويسكي فيديه تيشرب على خاطرو...
تعصبت و مشيت لعندهم نوريه كيف سامح فيا ومخليني بجوع.
غير شافني ياسين ..وحلو الشراب ..وبدا يكحب..يالاه بغا ينودلي ..
أنا : شوف بلاما تغوت ولا تضرب نتا ألي خليتيني بجوع ..زيدون شكون هاد المشعكة ؟..آه
ياسين غلباتو الضحكة : هه ..غير كتسرطي..راه خليتلك الفطور فالبيت الصغير
أنا وكنخنزر فديك خيتي : مشفتوش ...
ياسين : حيت عورة .. زيدي قدامي ..
سلم علا ديك الكاورية وجرني ..
أنا معرفة منين جاتني الجرأة : وايني نتا بو بنات ..عجباتك ياك !!
ياسين : لبنات شابعهم ...
أنا : كتعتارف بعدا ..
ياسين : ياكما غرتي
أنا : لاش غنغير ..لمخيرة فيهم كولها تجميل ..
ياسين : علا نتي زوينة ؟
أنا : عارفا رايي خيبوعة شكراً ...
ياسين : مابيكش ..المهم طبيعية وبنينة هه
أنا : بنينة ؟ كفاش ؟
ياسين : ههههههه والو والو
..دخلنا للبيت وكلية علا خاطري تشبعت أما ياسين بدل ...
ياسين : نوضي دغيا وجدي راسك حيت غادي نخرجو ..وجمعي حوايجك حيت من تما غادي نزيدو للدر ..
أنا : فين غادي نخرجو ؟
ياسين : مين جينا مخرجنا أنا وياك .. طلقي راسك !!
فرحت الصراحة ..حيت تا أنا محتاجة نفوج ... لبست علييا كسوتي ألي جيت بيها ... ودرت هاد المره الماكياج بايaن ..جمعت شراوطي وتميت خارجا كنفرنس هنا ياسين وقفني ..
ياسين ومخرج عينيه : تحركي بدلي عليا هاد الحالة ..ومسحي هداك الوجه
أنا : شغادي نلبس؟
ياسين : راني خديتلك عباية ...وإنطلاقاً من ليوم هداك هو لباسك
أنا : ولكن
ياسين : تحركي
أنا : ولكن حوايجي العاديين مستورين !!
ياسين : شيماااء !!
أنا : حشومة عليك والله ... بزاف علا لحكام ..راه أنا مرتك ماشي عبدة عندك ...ومن حقي نلبس ألي نرتاح فيه ... زيدون لكسوة ما مزيراش ...!!
ياسين تنفس شهيق وزفير ..يالاه غادي ينفاجر هه دربتها بجرية وحدا للبيت نلبس شنو بغا ... لبست ديك مولاتي عباية ألي جاتني كيشي جحلال ...كبيرة عليا شوية ..خليت درتي ونقصت الماكياج خليت غير لكحول ..خرجت وأنا كنتنفخ ونضرب ...
ياسين : تفركعي كاع ... قدامي ...
نزلنا وركبت لقدام بنتير غادا ومخنزرة ..أما ياسين حط حوايجنا فالكوفر ...وإنطلق ...
بعد مدة صمت طويل ...جبدت التليفون ألي خدالي وبديت نفتش فيه كان فيه تطبيقات جديدة وجديدة فرحت بيه وعجبني ..هنا جاتني لحالا عاوتاني ولفضول ألي شي نهار غادي يخرج عليا
أنا : ممكن نسولك ؟
ياسين : واخا !
أنا : ومتعصبش..
ياسين : علا حساب السؤال !
أنا : منين جاتك فكرة الورد والهدايا... ما مامولفاليكش..
ياسين : تشاورت مع غيتة ...
أنا : همم ..
ياسين : كيفاش ما مولفاليش ...
أن تنهدت : حييت ديما عاقد دوك الحجبان .. معصب وغير كتفرشخ..
ياسين : شناوا ..
أنا بنظرات الخوف : اا بغيت نقول ااا زعما حيت هادي طبيعتك...
ياسين : هههه علاش نتي دايرا هاكا ...
أنا بإستغراب : كيفاش ...
ياسين : دايرا كيشي كروفيتا حلوة ...عفوية بزاف ..
أنا : لواه سردينة ههههه
ياسين : خليك ديما هاكا ...كتعجبيني كيما نتي..
أنا زعمت ههه : واخا ..بشرط
ياسين : أما هو ؟
أنا : الله يرحم الواليدين .. بقا تجمع دوك اليدين شويا ..راه أنا صحتي على قد الحال و عضامي هشاش...
ياسين : واخا كنضرب ونقيس ؟ كنحاول ما أمكن ما نقصحكش... ههه كون جيت نضربك ديال بصح ..كون متيلي بين يدي شحال هادي هههه
أنا :ما تضربش كاع وهني راسك ...
ياسين : نتي كاديري لبسالة ..كون كنتي كتسمعي الهدرة منحطش يدي عليك ...
أنا : شكون هاديك البنت ألي كانت معاك الصبح ..
ياسين : غير من المعارف ...
أنا :الصراحة زوينا واخا مشعكة ...
ياسين : كاع بنات باريس زوينات ...
أنا تعصبت ولكن كمدتها : فهادي عندك ألحق...
ياسين : ياك كلهم تجميل هه ؟
أنا : لا لا زوينات ..

زوجي محنتي!Where stories live. Discover now